تبدأ إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إعادة دراسة ومراجعة للعقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة على بعض الدول منها سوريا.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن وزراء الخارجية والخزانة والتجارة يباشرون بالتشاور مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية ومسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بمراجعة العقوبات الأمريكية والمتعددة الأطراف الحالية لتقييم ما إذا كانت تعرقل الاستجابة لوباء “كورونا” لتخفيفها.
ويأتي ذلك وفقاً لأحد البنود في توجيهٍ للأمن القومي أصدره الرئيس جو بايدن يوم الخميس.
بعد ذلك، سيقدم الأمناء توصيات إلى الرئيس، من خلال مستشار الأمن القومي ومنسق الاستجابة لـ “كورونا”، بشأن أي تغييرات في النهج، وفقاً للتوجيه الرئاسي، الذي يركز على القيادة الأميركية في الاستجابة العالمية للوباء.
وفقاً للصحيفة، نشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في نيسان قائمة وقائع سلطت الضوء على الإعفاءات والتراخيص للمساعدات الإنسانية والتجارة بموجب برامج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المختلفة لمساعدة البلدان على مكافحة كورونا، منها إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية وسوريا وكوبا.
وتعاني سوريا من عقوبات اقتصادية أمريكية سببت تدهور الاقتصاد وانهيار سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأخرى، إضافة إلى تضخم كبير في أسعار المواد الأولية والغذائية.
أكد المهاجم السوري علاء الدالي نهاية رحلته مع نادي تشرين بعد إتمام انتقاله لصفوف النادي العربي الكويتي.
وودع الدالي تشرين وأنصاره بكلمات معبرة ومؤثرة، حيث كتب اليوم السبت، عبر حسابه على موقع فيسبوك: “أجمل أيام حياتي عشتها معكم، كنت ألعب في النادي الذي تربيت وترعرعت فيه”.
وأضاف: “أشعر بغصة عند وداعكم، لكن هكذا هي الحياة وظروف كرة القدم”.
وتابع: “أشكر الجميع، وأولهم الإدارة التي لم تقصر معي، والجهاز الفني والإداري الذي لم يبخل بشيء، أشكر اللاعبين الذين كانوا السبب في نجاحنا”.
وأكمل الدالي: “أما الجمهور العظيم، فلا أجد كلمات تعبر عن شكري وعرفاني لكم، كنتم الدافع الأكبر لنا في كل المباريات ولم تبخلوا علينا بتشجيعكم وحبكم ودعمكم.. شكراً لكم”.
وأتم: “أتمنى لكم التوفيق وحصد النجمة الرابعة، وداعاً لأحلى فريق”.
وكان علاء الدالي قد لعب مع ناديه آخر مبارياته في ختام مرحلة الذهاب في منافسات الدوري السوري أمام الكرامة، والتي انتصر بها نادي “الدم والذهب” أمام “النسر الأزرق” واستطاع بذلك التربع على صدارة الترتيب.
وبعد المباراة، صرح النجم ورد السلامة في لقاء صحفي أنه سيغادر أيضاً صفوف تشرين بعد إتمام انتقاله إلى أحد أندية الدوري السعودي، دون ذكر اسم النادي الذي وقع معه.
وكان ورد السلامة قد انتقل من الجيش إلى تشرين في بداية الموسم الحالي، بعد موسم واحد فقط من انتقاله بشكل معاكس.
من جانبه، أكد مدير نادي تشرين السوري، طارق زيني، لإذاعة “شام إف إم” المحلية بأن “مغادرة بعض اللاعبين من تشرين قد يؤثر على مستوى الفريق، ولكن نحاول ترميم ذلك بشراء لاعبين جدد والأسماء الموجودة في النادي قوية أيضاً”.
وأضاف: “الدافع الأساسي لمغادرة اللاعبين هو الموضوع المالي، ونفاوض بعض اللاعبين في الخارج وعند إتمام الأمور سنعلن عن ذلك”.
وحول المشاركة الآسيوية للنادي، قال الزيني: “خلال يومين سيصل القرار الخاص بتثبيت مشاركة تشرين في كأس الاتحاد الآسيوي من عدمه، وتصدرنا للذهاب نتيجة جيدة وتشرين قادر على الحفاظ على الصدارة وحسم اللقب”.
يذكر أن نادي تشرين سيشارك في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في حال وافق الاتحاد الآسيوي على مشاركة النادي، بعد الخطأ الإداري الذي ارتكبه الاتحاد السوري بعدم إرسال الملف المطلوب للاتحاد الآسيوي.
تصدر تشرين جدول الترتيب في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم في ختام مرحلة الذهاب بفوزه على الكرامة في المباراة، التي جمعتهما الجمعة، في منافسات الجولة الثالثة عشرة.
وشهدت الجولة أيضاً فوز الاتحاد على الحرجلة، والجيش على جبلة، وحطين على الوثبة، والوحدة على الساحل، وتعادل الحرية مع الفتوة.
وتمكن تشرين من انتزاع الصدارة من الكرامة الذي تربع عليها لجولات عدة متقدماً عليه بفارق نقطتين بعد فوزه عليه بهدف دون رد سجله نديم صباغ في الدقيقة الـ 34 من المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل في اللاذقية.
وفي اللقاء الذي أقيم على ملعب الجلاء بدمشق فاز الاتحاد على الحرجلة بهدفين مقابل هدف سجلهما إبراهيم الزين من ركلة جزاء وأحمد الأحمد في الدقيقتين الـ 11 والـ 60 بينما قلص الحرجلة الفارق في الدقيقة الـ 70 عبر يوسف عرفة.
وعلى ملعب الفيحاء بدمشق، فاز الوحدة على الساحل بهدفين مقابل هدف واحد حيث افتتح الساحل المباراة بهدف في الدقيقة الـ 5 عبر محمد عوض، وأدرك التعادل للوحدة محمد الحلاق عند الدقيقة العاشرة، بينما سجل هدف الفوز للوحدة عبد الرحمن بركات في الدقيقة الـ 73.
وفاز الجيش على جبلة بهدف دون رد سجله محمد الواكد في الدقيقة الـ 60 وذلك في المباراة التي جرت على الملعب البلدي في حماة بينما انتهت المباراة التي جرت على ملعب الباسل في حمص بفوز حطين على الوثبة بهدف دون مقابل أحرزه أحمد الأشقر في الدقيقة الـ 68.
وتعادل الحرية مع الفتوة بهدف لمثله حيث سجل الحرية أولاً عند الدقيقة الـ 45 عبر حسام الشوا بينما أدرك الفتوة التعادل في الوقت بدل الضائع عبر شمس الدخيل، وذلك في اللقاء الذي أقيم على ملعب الحمدانية بحلب.
وتختتم الجولة الثالثة عشرة غداً بلقاء وحيد يجمع الشرطة مع الطليعة على أرض ملعب الجلاء بدمشق.
وفي ختام مرحلة الذهاب تصدر تشرين ترتيب الفرق برصيد 30 نقطة يليه الجيش بالرصيد ذاته ويتخلف عنه بفارق الأهداف، ثم الكرامة بـ 28 نقطة فحطين بـ 26 نقطة والوحدة بـ 24 نقطة، فالطليعة 18 نقطة ثم جبلة 17 نقطة والاتحاد والوثبة 16 نقطة لكل منهما، فحرجلة والشرطة 11 نقطة لكل منهما فالحرية والساحل 6 نقاط لكل منهما، وأخيراً الفتوة 4 نقاط.
قررت الحكومة السورية، اليوم السبت، استكمال الدوري السوري الممتاز ومسابقة الكأس وإقامة المباريات في مختلف المجالات الرياضية دون حضور جماهيري.
وشمل القرار كافة المباريات بما فيها الدوري العام لكرة القدم والسلة، بعدما ساهم الحضور الجماهيري في زيادة معدل الإصابة في سوريا.
وكان اتحاد الكرة السوري، وافق على عودة الجمهور للمدرجات، مع بداية انطلاق الدوري الجديد، بعد موافقة الفريق الحكومي المختص بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يعوض المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، الأندية التي تعتمد على المقابل المالي من حضور الجماهير، لزيادة المداخيل.
وبذلك كانت مباراة الشرطة والطليعة التي اختتمت قبل قليل المباراة الأخيرة التي تقام بحضور الجمهور، ومن دون أدنى شك ستخسر الأندية ستخسر موارد مالية مهمة، لكن الأهم هي السلامة العامة للجميع.
ومن جهة أخرى سيتم القضاء على بعض الشغب الحاصل ومن الممكن أن تستفيد الأندية من هذه الفرصة لتعيد ترتيب أوراقها وأوراق روابط المشجعين، لتضبط بعض حالات الحساسية التي تصدر عن بعض المشاغبين.
وجاء القرار خلال اجتماع فريق الحكومة المعني بالتصدي لجائحة “كورونا”، والذي جرى خلاله مراجعة وتقييم واقع الإصابات وحالات الشفاء في سوريا، خلال الفترة الماضية.
رفعت وزارة دفاع الكيان الإسرائيلي السرية عن حزمة واسعة من الوثائق الرسمية، التي تسلط الضوء على مباعث قلق الكيان في المرحلة المبكرة من حرب أكتوبر عام 1973.
وتؤكد الوثائق التي نقلها موقع ” تايمز أوف إسرائيل”، بما فيها من نصوص جلسات حكومية ومشاورات أمنية على أعلى مستوى، أن قيادة “إسرائيل” السياسية والعسكرية في مستهل الحرب، وفي ظل ما يعد أكبر إخفاق استخباراتي في تاريخها، كانت تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة إزاء سوريا، حيث تساءل نائب رئيس الوزراء آنذاك، إيغال آلون، خلال اجتماع عقد في صباح السابع من أكتوبر، عقب الهجوم المصري السوري المزدوج: “ربما يجب علينا قصف دمشق؟”.
لكن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دافيد إلعازار، رفض هذا الاقتراح، تحسباً لهجمات انتقامية محتملة على أهداف في عمق فلسطين المحتلة، وأوضح: “من الناحية التقنية ليس أمامنا أي صعوبات تمنعنا من قصف دمشق، لكن من الناحية الفعلية هم لا يهاجمون المدن، ولا أود البدء بذلك”.ثر
وتقول الوثائق التي نقلها الموقع العبري أنه وبعد عدة أيام، سادت مخاوف لدى الحكومة بأن المجتمع الدولي يفقد ثقته بقدرة الكيان الإسرائيلي على الدفاع عن نفسه.
وأعربت رئيسة الوزراء الإسرائيلية، غولدا مائير، عن مثل هذه المخاوف في اجتماع عقد في ليلة التاسع على العاشر من أكتوبر، في اليوم الخامس من الحرب، وانضم إليها قائد الأركان إلعازار، الذي شدد على ضرورة القيام بزحف واسع ضد سوريا بغية إظهار قوة الجيش الإسرائيلي وإجبار مصر على القبول بالهدنة وفقاً لحدود عام 1967.
وقال إلعازار: “نحن مستعدون، لكن المصريين ليسوا مستعدين لذلك على الإطلاق، لكنهم قد يصبحوا مستعدين للسبب التالي: سنقصف غداً عموم سوريا، بما في ذلك مدنها، وسنتقدم إلى عمق سوريا وسيؤمن العالم بقوتنا، ولن يعود أحد في العالم يعتبرنا ضعفاء”.
وخلصت رئيسة الوزراء مائير إلى أن الهجوم الواسع على سوريا يحظى بأهمية قصوى للمساومة بشأن الهدنة، ووافقت على شن زحف عسكري إلى عمق سوريا، وفي نهاية المطاف، لم تتمكن القوات الإسرائيلية من الاقتراب من العاصمة السورية.
بعد سنتين من الحديث عن إنشاء ممر بري مشترك.. وزير النقل الإيراني: المحادثات بلغت مراحل جيدة مع سوريا والعراق
أعلن وزير النقل الإيراني محمد إسلامي أن المحادثات حول “ربط الترانزيت” مع سوريا عبر سكك الحديد في الأراضي العراقية “بلغت مراحل جيدة”.
وبيّن إسلامي في حديث له على إحدى الإذاعات الإيرانية أن “المفاوضات مستمرة ويتم متابعتها في الوقت الحاضر”، مشيراً إلى “أهمية التبادل الاقتصادي مع دول محور المقاومة”.
ولفت إسلامي إلى أن أحد أهداف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها منع أي تعاون وتبادل اقتصادي وتجاري بين هذه الدول، حيث تم تدمير طرق المواصلات وخاصة البرية كالطرقات وسكك الحديد والقطارات.
وكانت سوريا وإيران والعراق وقعت في تموز عام 2019 على محضر اجتماع للتعاون في مجال النقل الشامل.
وأعلنت وزارة النقل السورية في تشرين الأول 2019 أنه تتم مناقشة إنشاء خط يربط السواحل السورية والعراقية والإيرانية وصولاً لآسيا، وأن إيران تمول المشروع، وسبق هذا إعلان من وزارة النقل العراقية عن مباحثات لربط سككي بين إيران والعراق وسوريا في الربط السككي بينها.
وأصدرت وزارة النقل السورية تقريراً كشفت خلاله عن مناقشة مشروع إنشاء خط مشترك للنقل يربط السواحل السورية والعراقية والإيرانية، حيث سيربط ميناء “الإمام الخميني” الواقع على الساحل الإيراني على مياه الخليج مع ميناء “اللاذقية” على البحر الأبيض المتوسط، إضافةً إلى مشروع ربط مدينتي “شلمجة” الإيرانية و”البصرة” العراقية بطول 32 كيلومتراً بتنفيذ وتمويل من إيران وسيكتمل بربط “شلمجة” بميناء “الإمام الخميني”، وربط “البصرة” بميناء “اللاذقية”.
كما لفت التقرير إلى أن الخط الحديدي الواصل بين دير الزور والبوكمال بطول 142,8كم قيد الإنشاء وبمواصفات فنية عالمية حديثة جهة السرعة والبنى التحتية، مؤكدة أنه يعتبر جزءاً من محور النقل الدولي غرب وشرق الموانئ السورية عبر حلب إلى العراق وإيران ودول شرق آسيا ويشكل ممراً استراتيجياً بالنسبة لسوريا والعراق في الترانزيت.
وتحاول الدول الثلاث إنشاء ممر مشترك يسمح بتعزيز حجم التبادل التجاري والسلعي بينهم، وتحفيز الاستيراد والتصدير مع الدول الأخرى.
رصد || أثر برس فاجأت الممثلة السورية الشابة مروة الأطرش يوم أمس المتابعين، وهي تروي تفاصيل معاناتها مع مرض التصلب اللويحي، وكشفت الأطرش عن معاناتها من أعراض فقدان البصر وعدم القدرة على التحكم بنصف أعضاء الجسم، منذ الصغر، لكنها إصابتها بالمرض لم تشخص قبل سن الـ 17.
وذكرت الأطرش أنها تحب مرضها كثيراً لأنه أمدها بالقوة، على الرغم من صغر سنها عند اكتشافها إصابتها بمرض يشبه مرض السرطان، وأنها فقدت أحد أفراد عائلتها سابقاً بسبب ذات المرض.
وأضافت: حُرمت من أبسط حقوقي في الحياة بسبب إصابتي بهذا المرض، حيث منعني الأطباء من الارتباط والحزن وبذل الجهد وحتى السعادة، ولكنني “بقيت مصرة على تحقيق حلمي في التمثيل”.
ووجهت الممثلة الأطرش رسالة للمرض بقولها: ” شكراً لالك.. علمتني درس كتير كبير قويتني وخليتني حب حالي، ماكنت بحياتي اتخيل اني حب حالي لهالدرجة وصرت شريك”.
وبالمفهوم الطبي لمرض التصلب اللويحي، فقد يؤدي في كثير من الأحيان إلى إنهاء حياة المريض المصاب به، حيث يقوم جهاز مناعة الجسم المصاب بهذا المرض بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب، ووظيفته حمايتها.
حيث يؤثر هذا التلف أو التآكل للغشاء سلباً على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف، قد تصاب الأعصاب نفسها بالضرر، وهو ضرر غير قابل للإصلاح.
وأعراض التصلب اللويحي مختلفة ومتنوعة، حسب الأعصاب المصابة وشدّة الإصابة، في الحالات الصعبة، ويفقد مرضى التصلب اللويحي القدرة على المشي أو التكلم أحياناً، ومن الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى، لأن الأعراض غالباً تظهر ثم تختفي، وقد تختفي لعدة أشهر.
وقد يظهر في أي عمر، لكنه في العادة يبدأ بالتطور في سن ما بين 20 -40 عاماً، كما أن المرض يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال، ويُعاني من هذا المرض حوالي 3 مليون شخص حول العالم.
منى حمادي
أفاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن “اليد الإيرانية ممدودة دوماً للحوار مع دول الخليج”، معتبراً أن استقرار الأمن في هذه المنطقة في صالح الجميع.
حيث قال ظريف: إن “استعداد إيران للحوار مع دول الخليج ليس بالأمر الجديد، ما قلته لوزير الخارجية القطري ما هو إلا إعلان عن سياسة طويلة الأمد لإيران، ويجب أن يكون قد ثبت لبعض دول الخليج كيف علقت أمرها بسبب ترامب لمدة أربع سنوات”، وذلك وفقاً لموقع “الميادين”.
وأضاف ظريف: “عندما اقترح المرحوم الشيخ صباح أمير الكويت السابق إجراء حوار بين دول الخليج وإيران ورد الرئيس الإيراني بالإيجاب عليه، قالت بعض دول الخليج إن ترامب تولى السلطة الآن وسوف ننتظر”، معتبراً أن “هذه الدول خسرت أربع سنوات من الوقت، والآن رحل ترامب وبقينا نحن وإياهم”.
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعرب عن أمله بإجراء هذا الحوار قائلاً: “ما زلنا نعتقد أن هذا يجب أن يحدث.. هذه أيضاً رغبة تشاركها دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي.. قطر ستقوم بتسهيل المفاوضات في حال طلبت منها الأطراف المعنية ذلك”.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيراني، قال في وقت سابق في تغريدة عبر موقع “تويتر”: إن “الحوار هو ما تؤكد عليه إيران وتدعو إليه دائماً”، مضيفاً أن “الحل لكل التحديات التي تواجه منطقة الخليج هو العمل المشترك للوصول إلى منطقة قوية وآمنة ومستقرة ومزدهرة وخالية من الهيمنة الدولية والإقليمية”.
يذكر أن ظريف كان قد طرح في تشرين الأول من عام 2019 الفائت، مبادرة “هرمز للسلام” أو ما أسماه بـ “مشروع الأمل”، والذي بهدف إلى تعزيز السلام والأمن والحوار في منطقة الخليج.
بعد يومين من تسلم جو بايدن، الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، شهدت الجبهات السورية أول عدوان “إسرائيلي” عليها، وهو ما وحد عناوين الأخبار في الصحف العربية: “العدوان الإسرائيلي الأول على سوريا في عهد بايدن”، وهو كذلك العدوان الأول بعد 4 أيام فقط من عرض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لـ”إسرائيل” المتعلق بالتنسيق بينهما في سوريا.
حيث جاء في جريدة “الأخبار” اللبنانية:
يُعدّ هذا الاعتداء الإسرائيلي هو الأوّل من نوعه بعد تسلّم الإدارة الأمريكية الجديدة مهمّاتها برئاسة جو بايدن، وبهذا، تُرسل تل أبيب رسائلها إلى كل من يعنيهم الأمر، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية الجديدة، بأنها مستمرة في سياق مهاجمة أهداف داخل الأراضي السورية، ضمن ما تعتبره “حملة منع التمركز الإيراني في سوريا” ومن المرجّح، أن تستمر الإدارة الأمريكية الجديدة في دعم الجهود العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا، على خطى الإدارة السابقة”.
ونشرت “رأي اليوم” اللندنية:
“أمريكا وبصرف النظر عن اسم ساكن البيت الابيض لم تقل يوماً بأنها تخلت عن مخططاتها الهادفة إلى ضرب قوى المشروع النهضوي العربي والإسلامي والعالمي ولا عن تمسكها باستراتيجيتها الخبيثة الرامية إلى تقسيم وبلقنة المنطقة خدمة للصهيونية وإسرائيل وإدارة بايدن الجديدة المتصهينة لن تكون استثناء”
أما فيما يتعلق بالعرض الروسي لـ”إسرائيل” في سوريا، فنقلت وكالة “أخبار اليوم” عن مصادرها: “الإسرائيليون والروس يعملون مع بعضهم حالياً، لترتيب أوضاع المنطقة أما الأميركيون، فسيغيبون عن الشرق الأوسط لمدّة من الزّمن، فيما الاتفاقات الإسرائيلية -الروسية هي التي ستحدّد مستقبل المنطقة، وواشنطن لن تعارض إذ إن تل أبيب حليفتها، وهي (واشنطن) ستكون حاضرة من خلال إسرائيل”.
ما يميز هذا العدوان هو توقيته فقط، وإنما فهو يندرج ضمن سياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية المعروفة، والتي لا تولي أي اعتبار لأي من القوانين الدولية.