يستمر مدربا منتخبا الناشئين فراس معسعس، والشباب محمد عقيل، في عملهما مع المنتخبين ويتابعان تحضيرهما للمشاركة في الاستحقاقات القادمة.
من جانبه مدير المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم السيد موفق فتح الله أكد لـ”أثر سبورت” استمرار المدربين بعملهما وسيتم التجديد لعقد كل منهما في اجتماع اتحاد كرة القدم القادم حسب الأصول.
وفاز منتخب الناشئين ببطولة غرب آسيا الحادية عشرة التي أقيمت مؤخراً في الأردن وسيشارك في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2025 بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الآسيوية الأولى، إلى جانب منتخبات إيران، كوريا الديمقراطية، هونغ كونغ، والأردن التي تستضيف المنافسات على ملعب الأمير محمد في الزرقاء، خلال الفترة من 19 ولغاية 27 تشرين الأول الحالي.
أما منتخب الشباب فقد تأهل لنهائيات آسيا التي ستقام في الصين في شهر شباط من العام القادم بعدما تصدر مجموعته التي أقيمت مبارياتها في فيتنام.
يذكر أن اتحاد الكرة كان قد تعاقد مع المدرب الإسباني خوسيه لانا لتدريب منتخب سوريا الأول على أن يشرف على تدريب باقي المنتخبات الوطنية.
محسن عمران || أثر سبورت
تأهل فريق الوحدة إلى المباراة النهائية لبطولة درع الاتحاد السوري، اليوم الاثنين، عقب فوزه على الشعلة في الدور نصف النهائي.
وفاز الوحدة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية (4-3) بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما في ملعب الجلاء بدمشق.
وسيواجه الوحدة في المباراة النهائية التي ستقام يوم الجمعة القادم فريق حطين الذي فاز على جبلة بأربعة أهداف لهدف.
وتقام بطولة درع اتحاد كرة القدم للمرة الأولى هذا الموسم ويشارك بها أندية الدوري الممتاز.
وينطلق الدوري السوري الممتاز لموسم (2024-2025) في الثامن عشر من شهر تشرين الأول الحالي.
محسن عمران || أثر سبورت
مع مرور الذكرى السنوية الأولى لإطلاق عملية “طوفان الأقصى” يتوسع التصعيد من خلال تزايد قصف الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وفلسطين، ومن خلال تزايد عمليات جبهات الإسناد للمقاومة الفلسطينية.
شهد عشية اليوم السابع من أكتوبر 2024 حالة استنفار داخل الكيان الإسرائيلي، إذ قالت “هيئة البث الإسرائيلية”: “إن إسرائيل تفرض طوقاً على كامل الضفة الغربية، اليوم الإثنين، الذي يتزامن مع مرور عام كامل على الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على بلدات وقرى جنوبي البلاد”.
كما استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووفق تقديرات “استخباراتية إسرائيلية” فإن قادة جيش الاحتلال يعتقدون أن “ثمة احتمالاً كبيراً بأن تكون هناك محاولات تنفيذ هجمات داخل إسرائيل، وربما احتمال إطلاق صواريخ من غزة تجاه إسرائيل”.
ووقف الرئيس الإسرائيلي “إسحق هرتسوغ” دقيقة صمت في موقع مهرجان “نوفا” الموسيقي الذي شهد أكبر عدد قتلى ومصابين “إسرائيليين” في 7 تشرين الأول، بعدما شنت حركة حماس الهجوم على الأراضي المحتلة، ووصف “هرتسوغ” ما حصل في 7 تشرين الأول بـ”العار” وفق ما نقله موقع قناة “الحرة” الأمريكية.
فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اليوم الإثنين، خلال فعالية بمدينة القدس، باستعادة الرهائن المحتجزين في غزة، وقال: “في هذا اليوم وفي هذا المكان وفي أماكن عديدة من بلادنا، نستذكر موتانا ورهائننا الذين من واجبنا أن نعيدهم إلى ديارهم، وأبطالنا الذين سقطوا دفاعا عن الوطن والبلد”.
كما تجمع متظاهرون أمام مقر “نتنياهو” مطالبين بوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة. ولوح المتظاهرون بلافتات عليها صور الرهائن كتبوا عليها “أعيدوهم الآن”.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن “مسؤولين أمنيين إسرائيليين” أجروا مداولات مع “نتناهو” قولهم: “كلما مرّ الوقت تقل المعلومات الاستخباراتية حول المخطوفين وهذا مقلق جداً”.
كيف أحيت حركات المقاومة ذكرى 7 أكتوبر؟
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “المنظومة الإسرائيلية” اعترضت ما لا يقل عن 4 قذائف أطلقت من قطاع غزة.
وأعلنت “كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس” قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ.
كما أعلن حزب الله استهداف مجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة، إلى جانب استهداف مستوطنة كفر فراديم بالجليل برشقة صاروخية، فيما تحدث جيش الاحتلال عن حدوث أضرار جسيمة في المستوطنة، كما استهدف مستوطنة كرمئيل بصلية صاروخية.
بدورها، أعلنت المقاومة العراقية مهاجمة هدف عسكري في فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسيّر فجر اليوم الإثنين.
لماذا تم إطلاق عملية “طوفان الأقصى”؟
في 7 تشرين الأول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، إطلاق عملية “طوفان الأقصى” رداً على الاعتقالات والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، ورداً على استباحة باحات المسجد الأقصى ومنع الفلسطينيين من الصلاة فيه.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن مراقبين تأكيدهم أن “حماس” بهجومها أحبطت مخططاً “إسرائيلياً” وأوضح المحلل السياسي عزام أبو العدس، أن الكيان الإسرائيلي اتخذت قراراً بشن حرب خاطفة ومدمرة على القطاع المحاصر، وجاء هجوم المقاومة ليخلط الأوراق كافة، ويجر كيان الاحتلال للدخول في مربع رد الفعل والاستنزاف المتراكم والمتدحرج بشرياً وعسكرياً واقتصادياً، وفق ما نقلته “الجزيرة”.
وما أكد صحّة هذه التحليلات هي جملة من التصريحات التي أدلى بها مسؤولون “إسرائيليون” إذ قال وزير الأمن “إيتمار بن غفير” في نيسان 2023: “إن الوقت قد حان لتتدحرج الرؤوس في قطاع غزة” مضيفاً أن “الحكومة التي أنا عضو فيها يجب أن ترد بقوة على إطلاق الصواريخ من غزة. صواريخ حماس تحتاج لرد يتجاوز قصف الكثبان الرملية ومواقع غير مأهولة، حان الوقت لتتدحرج الرؤوس”.
وبعدها بـ30 يوماً توعد وزير المالية بتسئيل سموتريتش، بـ”احتمال إعادة احتلال قطاع غزة، كحل جذري للاشتباكات المتكررة مع الفصائل الفلسطينية في القطاع” مشيراً إلى أنه “من المحتمل أن يأتي الوقت للعودة إلى داخل غزة وتفكيك حماس ونزع سلاحها”.
يشار إلى أنه في 7 تشرين الأول 2023 شن مقاتلو الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” باستهداف المستوطنات “الإسرائيلية” الموجودة في غلاف غزة بـ5000 صاروخ، واقتحم فيما بعد مقاتلو الفصائل الفلسطينية المستوطنات جواً بوساطة “الطائرات الشراعية” وبراً بعرباتهم، ودخلوا إلى عدد من المستوطنات وأسروا عشرات “الإسرائيليين”.
خاص|| أثر برس كشفت مصادر مطلعة لـ”أثر” عن اتخاذ مجموعة تسهيلات لحركة مركبات الوافدين من لبنان إلى سوريا خلال فترة الحرب، من خلال منح الذين جاؤوا بسياراتهم، بطاقة دخول مؤقتة مدتها شهر يتم تجديدها بحسب الظروف.
وبحسب المصادر، جاء هذا القرار بناءً على الظروف الصعبة التي يواجهها اللبنانيون في الحصول على ما يسمى بـ”دفتر دخول” من الجمارك اللبنانية.
وأكدت المصادر أن هذا القرار يتم العمل به على جميع المعابر الحدودية مع لبنان ولا يقتصر على معبر محدد.
ونوّهت المصادر إلى أن هذا القرار يأتي ضمن الخطة الحكومية لمساندة اللبنانيين خلال فترة الحرب التي يتعرض لها لبنان.
يشار إلى أن الهلال الأحمر السوري قد أعلن أمس عن توفير باصات مجانية للوافدين الذين ليس لديهم وسيلة نقل تقلهم إلى وجهتهم من معابر جوسية والدبوسية في حمص والعريضة بطرطوس إلى حمص وحماة وحلب والرقة، ومن معبر جديدة يابوس بريف دمشق، إلى دمشق وحلب والرقة.
كما كان مدير الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق وريفها ماهر سلوم قال سابقاً لـ”أثر” إن باصات الشركة تعمل على نقل الوافدين إلى الحدود السورية اللبنانية بشكل يومي مجاناً من معبر جديدة يابوس في محافظة ريف دمشق إلى مركز العاصمة دمشق.
جدير بالذكر أن حركة التوافد من لبنان نحو سوريا بدأت في 24 أيلول الفائت، نتيجة تكثيف الاحتلال “الإسرائيلي” غاراته على جنوب لبنان وبقاعه وصولاً للعاصمة بيروت، مع الإِشارة إلى أنه يتم تقديم تسهيلات عدة للسوريين واللبنانيين عند المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان.
حسن العبودي
خاص|| أثر برس وصلت اليوم طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية تحمل على متنها مستلزمات إغاثية وغذائية لتلبية احتياجات الوافدين الذين تجاوز عددهم 86 ألف لبناني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان وحتى تاريخه.
وبيّن مصدر في محافظة اللاذقية لـ”أثر” أن الطائرة الإيرانية تحمل على متنها 2000 سجادة، 500 خيمة، 3000 حرام، بالإضافة إلى 5000 سلة غذائية، مؤكداً أهمية هذه المساعدات في تأمين الاحتياجات الضرورية للوافدين الذين تم استضافتهم في محافظات عدة سواء في مراكز الاستضافة التي جهزت لهذه الغاية، أو لدى المجتمع الأهلي.
وأشار المصدر إلى أن الجهات المختصة بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في مركز التنسيق الروسي بقاعدة حميميم في مطار اللاذقية، أشرفوا على تفريغ حمولة طائرة المساعدات الإنسانية ليصار إلى توزيعها على العائلات الوافدة.
وكانت وصلت طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية أيضاً في 1 تشرين الأول الجاري، محمّلة بالمساعدات الإغاثية والغذائية مقدمة من إيران إلى الوافدين اللبنانيين.
وضمت المساعدات حينها 500 خيمة، 1000 وسادة، 2000 فرشة، 12748 شرشف، 500 كرتونة صابون، 500 كرتونة شامبو، 500 كرتونة معلبات.
يذكر أن حركة النزوح من لبنان نحو سوريا بدأت بتاريخ 24 أيلول بفعل تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية، ويتم تقديم تسهيلات للسوريين واللبنانيين عند المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان.
صفاء علي
خاص|| أثر برس فرضت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” طوقاً أمنياً حول المنطقة الممتدة من قرية الـ”47″ حتى قرية تل أحمر في ريف الحسكة الجنوبي ومنعت دخول وخروج الآليات إلى المنطقة.
وأكد مصدر خاص لـ”أثر برس” جنوبي الحسكة أن “قسد” تنفذ حملة أمنية بريف الحسكة الجنوبي، في المنطقة المحصورة بين قرية الـ47 وقرية تل أحمر، وتضمن الحملة تفتيش لمنازل القرى والتجمعات السكانية ضمن المنطقة المذكورة، وتم اعتقال 50 شخصا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وأشار المصدر إلى أن “الحملة الأمنية قد تتوسع إلى مناطق أخرى في ريف الحسكة الجنوبي، وقد تشمل المنطقة المحيطة بالقاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي بالكامل، خاصة بعد تعرضها لاستهداف قبل أيام عدة بقذيفتين صاروخيتن كان مصدرهما الجهة الجنوبية الغربية للقاعدة الأمريكية”.
وتزامنت الحملة الأمنية التي تنفذها “قسد” مع إغلاق المعابر والطرق المؤدية إلى مركز مدينة الحسكة من دون توضيح سبب هذه الإجراءات حتى الآن.
ونوّه المصدر بأن إغلاق الطرق المؤدية إلى مركز المدينة سبقه إغلاق “قسد” للطرق كافة المؤدية إلى مركز مدينة القامشلي صباح أمس، وفتحها مساء اليوم نفسه من دون أي إعلان لسبب إغلاق الطرق من قبل “قسد”.
وفي آب الفائت فرضت “قسد” الحصار على الحواجز والطرق المؤدية إلى وسط مدينة الحسكة، ومنعت دخول شاحنات الطحين، وصهاريج نقل المياه لتعبئة الخزانات الثابتة في الشوارع واستمر الحصار حينها 9 أيام.
جوان الحزام- الحسكة
يواصل سعر غرام الذهب ارتفاعه في سوريا، إذ ارتفع اليوم الاثنين 10 آلاف ل.س، متجاوزاً المليون و100 ألف.
ووفق نشرة جمعية الصاغة لليوم الاثنين، الواقع في 7 تشرين الأول؛ فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل مليون و120 ألف للمبيع، ومليون و119 ألف للشراء، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 960 ألف ل.س للمبيع، و959 ألف للشراء.
وارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 9350000، في حين ارتفع سعر الأونصة عيار 995 إلى 40900000 ل.س.
وقبل أيام، أوضح أمين سر الجمعية الحرفية للصاغة أنطون زينية في تصريح لـ”أثر” أن ارتفاع سعر غرام الذهب محلياً هو نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً التي ارتفعت نتيجة الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وكان رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي قد أكد في حديث سابق لـ “أثر” أن محلات الصياغة تتم مراقبتها باستمرار ويتم التأكد من البضاعة الموجودة في الواجهات إذا كانت مختومة بختم الجمعية، متابعاً: “نؤكد على أي حرفي ألا يبيع إلا بموجب الفاتورة التي اشترى على أساسها”.
يشار إلى أن سعر الغرام في سوريا تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا يوم الخميس 16 أيار، إذ سجل حينها مليون و5 آلاف.
نفّذ حزب الله في لبنان، ليل اليوم الاثنين، عملية نوعية استهدف من خلالها مواقع وقواعد في مدينة حيفا المحتلة وطبريا بعدد من الصواريخ ما أسفر عن وقوع إصابات وخسائر مادية كبيرة.
وأكد حزب الله في بيان أن عناصره أطلقوا صلية من صواريخ “فادي 1” على قاعدة “الكرمل”، جنوبي حيفا، مؤكداً أن العملية تأتي “في إطار سلسلة عمليات خيبر، ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو”.
كما أعلن عن استهداف “قاعدة نيمرا” التي تعتبر (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بصلية صاروخية.
واعترفت وسائل إعلام “إسرائيلية” بوقوع 10 إصابات من جراء إطلاق صواريخ من لبنان نحو مدينتي حيفا وطبريا، بينها حالات حرجة، فيما أعلن الإسعاف “الإسرائيلي” أن فتى (13 عاماً) تعرض لإصابة خطرة جراء إطلاق صاروخ من لبنان نحو طبريا.
وتحدّث الإعلام “الإسرائيلي” عن سقوط صواريخ أطلقت في اتجاه حيفا، مشيراً إلى فشل محاولات الاعتراض من قبل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت مقاطع فيديو عديدة لسقوط الصواريخ على عدة مبانٍ في المدينة المحتلة، وتظهر حجم الدمار وتضرر السيارات.
ويأتي قصف حيفا بالتزامن مع ذكرى هجوم “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2023 الفائت.
وفي السياق، قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا: “إن قصف حزب الله مدينة حيفا شمالي إسرائيل نقطة تحول وقرار استراتيجي، وليس تكتيكياً، وذلك رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين في لبنان”، مضيفاً: “حزب الله استهدف سابقاً قواعد ومنشآت عسكرية في حيفا، أبرزها قاعدة رامات ديفيد الجوية، لكن القصف الجديد طال مناطق مدنية، مما يعني دخولها دائرة الاستهداف”.
ويواصل حزب الله، التصدّي لمحاولات تسلل جنود الاحتلال عند الحدود جنوبي لبنان، حيث أعلن في بيان أمس الأحد أن “المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت قوةً إسرائيليةً على الانسحاب في اتجاه فلسطين المحتلة، بعدما اشتبكت معها في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة يارون الحدودية”.
وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من الجنود “الإسرائيليين” على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة، فيما كشف ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية ليل السبت – الأحد تفاصيل كمين نفّذته المقاومة في عديسة الحدودية، أسفر عن سقوط نحو 15 جندياً بين قتيل وجريح، بحيث علا صراخهم وعويلهم بوضوح.
ومنذ إعلان بدء العملية البرية في اتجاه قرى جنوبي لبنان، أحصت المقاومة مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف نخبة “الجيش” الإسرائيلي، وإصابة أكثر من 130، في أرقام اعترف الاحتلال ببعضها.
وكشفت هيئة البث “الإسرائيلية” أن عدد قتلى جنود جيش الاحتلال ارتفع إلى 728 منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وتتكتم “إسرائيل” على الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات العسكرية مع حزب الله ومعاركها البرية في قطاع غزة، مع الإشارة أيضاً إلى أنها تمنع أيضاً التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل الإعلام في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي ليلاً من غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث نفذ نحو 15 غارة استهدفت أبنية سكنية ومحطة وقود، في حين استهدف الاحتلال بلدة القماطية – قضاء عاليه، أمس الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عدوانه، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح، كما وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن خروج مستشفى السان تيريز ومستشفى الرسول الأعظم عن الخدمة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
يذكر أن حصيلة الشهداء جرا الغارات “الإسرائيلية” في لبنان تجاوزت الـ 1974، إضافةً إلى وجود أكثر من 9384 جريحاً، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة اللبنانية.