السعودية تخطط لشراء نادي “نيوكاسل” الإنكليزي.. ومنظمة العفو الدولية تحذر
وجهت منظمة العفو الدولية تحذيرات جادة من أن الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم “يغامر بخسارة سمعته” ما لم يعيد مسؤولوه النظر في سجل حقوق الإنسان في السعودية، قبيل إتمام صفقة الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد.
وبحسب تقارير صحفية بريطانية، يقترب صندوق استثماري، على علاقة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من إتمام صفقة شراء النادي الإنكليزي العريق مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.
ويجب أن تقرر إدارة البطولة الرياضية الإنكليزية ما إذا كان الصندوق الاستثماري السيادي السعودي “متوافق مع المعايير التي تتبعها البطولة”.
وقالت مديرة المنظمة البريطانية كيت ألين في خطاب وجهته لمدير “البريمييرليغ” ريتشارد ماسترز: “أعتقد أن هناك أسئلة صعبة وجدية يجب الحصول على إجابات لها لمعرفة ما إذا كان مالكو الصندوق الاستثماري الساعي لشراء نيوكاسل مناسبين للحفاظ على سمعة البطولة واللعبة”.
وأضافت كيت: “ولي العهد السعودي بحكم سلطة الواقع وتحكمه في الاقتصاد السعودي وسيطرته على الصندوق السيادي الاستثماري سيصبح مالكاً ومتحكماً في نادي نيوكاسل، فكيف يكون ذلك أمراً إيجابياً لسمعة البطولة وصورتها الذهنية”؟
وواصلت كيت القول في خطابها: “طالما كانت هذه التساؤلات مثارة حول سجل حقوق الإنسان السعودي ولا نجد لها إجابات، فإن “البريمييرليغ” يغامر بسمعته لمصلحة هؤلاء الساعين لاستخدام بريقها للتغطية على تصرفاتهم غير الأخلاقية والمخالفة للقوانين الدولية وتضع البطولة ومبادئها وقيم لعبة كرة القدم العالمية في مهب الرياح”.
وتعد منظمة العفو الدولية منظمة غير حكومية تهتم بشؤون حقوق الإنسان حول العالم، وتعتقد المنظمة كما تعتقد الكثير من الأجهزة الاستخباراتية الغربية أن عملية اغتيال الصحفي والمعارض السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018 تمت بأوامر ولي العهد السعودي.
تجري شركة غوغل تغييراً كبيراً على منصة (Google Shopping) من خلال السماح لأي مالك نشاط تجاري يبيع المنتجات عبر الإنترنت بإدراج منتجاته مجاناً، وذلك بعد أن تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد إلى إغلاق المتاجر الفعلية وأصبحت التجارة الرقمية شريان الحياة لتجار التجزئة.
وتحتاج عملية التجارة الإلكترونية عادةً إلى الدفع مقابل وضع الإعلان على (Google Shopping)، لكن عملاقة البحث تقول إنها ستسمح الآن لأي شخص يدير موقعاً إلكترونياً أو يدير متجراً على منصة السوق إدراج المنتجات دون أن يدفع.
ويتحدث رئيس التجارة في غوغل Bill Ready، عن أن هناك العديد من تجار التجزئة المستعدين لخدمة المتسوقين، لكن ليس لديهم طريقة للتواصل بشكل أفضل مع المستهلكين رقمياً، مضيفاً “نعتقد أننا نساعد العديد من المتسوقين في العثور على ما يبحثون عنه عبر هذه الخطوة، كما نساعد أيضاً نظام التجزئة والأعمال التجارية الصغيرة”.
كما أوضح أن غوغل كانت تعمل على هذه التغييرات منذ بعض الوقت، لكن انتشار فيروس كورونا المستمر دفعها لتسريع تلك الخطط، بحيث سيدخل الخيار المجاني الجديد لمنصة (Google Shopping) حيز التنفيذ بالنسبة للولايات المتحدة قبل نهاية الشهر، وتخطط جوجل لتوسيع القوائم المجانية عالمياً قبل نهاية العام.
ويجعل الإعلان الجديد مسألة الوصول إلى (Google Shopping) أكثر سهولة في الوقت الذي تضطر فيه الشركات في جميع أنحاء العالم إلى إغلاق متاجر البيع بالتجزئة ونقل كل شيء عبر الإنترنت.
الكرملين: موقفنا سلبي تجاه المعلومات الكاذبة التي نشرها قراصنة تابعون لتركيا حول سورية
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، أن موقف الرئاسة الروسية (الكرملين) سلبي تجاه المعلومات الكاذبة التي تم نشرها حول سورية ومواضيع أخرى بعد تعرض موقع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية مرتين لهجمات إلكترونية من متطرفين تابعين لتركيا.
ورداً على سؤال عن موقف الكرملين تجاه نشر مزاعم كاذبة عن الوضع في سورية قال بيسكوف: “عموماً نعتبر ذلك وبشكل خاص في هذه الأوقات ممارسة سلبية سيئة وبالطبع عندما يدور الحديث عن نشر أنباء كاذبة فعلياً لا يساعد بأي شكل من الأشكال على رفع سمعتها بل على العكس يدني سمعتها ويحط من مكانتها” وفقاً لما نقلته جريدة “نوفايا غازيتا”.
وفي وقت سابق، أعلن موقع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية تعرضه مجدداً لهجوم قرصنة إلكتروني من قبل ما وصفه بـ”مجرمين” تابعين للدولة التركية حاولوا مرة أخرى نشر مقالات تتعارض مع السياسة التحريرية للوكالة حول مواضيع ذات صلة بسورية وذلك بعد وصولهم إلى الموقع وتمكنهم من اختراقه في الـ 13 من الشهر الجاري ونشر معلومات ومقالات ضد الحكومة السورية تهدف إلى تشويه سمعة العلاقات الروسية-السورية قبل أن يتم حذف المقالات من قبل قسم تكنولوجيا المعلومات في مكتب التحرير.
أكدت هيئة العمليات التنسيقية الروسية – السورية المشتركة، أن الولايات المتحدة شنت حملة تتهم دمشق بعدم قدرتها على التصدي بشكل فعال لفيروس كورونا المستجد في سورية.
وجاء في بيان هيئة العمليات اليوم الأربعاء: “نعتقد أن الوثيقة المقترحة من الأمم المتحدة تمت صياغتها بتأثير من الولايات المتحدة، التي أطلقت حملة معلوماتية ترويجية تتهم فيها دمشق بعدم القدرة على مواجهة تفشي فيروس كورونا في سوريا بفاعلية، ومن الواضح أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان أمر ضروري للجانب الأمريكي ليتمكن على حساب الأمم المتحدة من تحقيق أهدافه، وهي توفير الغذاء والوسائل الضرورية للجماعات التابعة له، وإطالة أمد عملية تفكيك مخيم الركبان”.
وأضاف البيان “بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى الوضع الإنساني الحرج في مخيم الركبان للاجئين، ومن أجل دراسة الوضع الحقيقي مع انتشار COVID-19 فيه، أرسلت وزارة الخارجية السورية طلباً رسمياً إلى الأمم المتحدة لإجراء مهمة طبية تقييمية في المخيم”.
وأعلنت وزارة الصحة السورية سابقاً، أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على البلاد تشكل تحدياً مضاعفاً ضد “كورونا” لجهة تأمين المستلزمات والتجهيزات الطبية اللازمة لتدبير المرضى وتلبية احتياجاتهم.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمد إلى فرض عقوبات على سورية تعرقل سبل مواجهة فيروس كورونا، كما تمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى مخيم الركبان الخالي من كافة السبل المعيشية.
ريف القامشلي..أهالي عدد من القرى بمساندة الجيش السوري يمنعون رتلاً أمريكياً من دخول قراهم بالقوة
أجبر أهالي عدد من القرى في ريف القامشلي وعناصر من الجيش السوري رتلاً للاحتلال الأمريكي على التراجع ومنعوه من الدخول.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصادر أهلية في القامشلي أن أهالي قريتي أم الغدير وقرية ثامنة رحية الواقعتين جنوب قرية رحية السودا بناحية تل حميس في ريف القامشلي الجنوبي اعترضوا رتل آليات لقوات الاحتلال الأمريكي بعد توقيفه من قبل حاجز للجيش ورشقوه بالحجارة وهتفوا ضد وجود المحتل على أرض الوطن وأجبروه على العودة.
ولفتت المصادر إلى أن آليات الاحتلال عادت وغيرت مسارها في طريق عودتها باتجاه قرية فرفرة المجاورة لكن أهالي القرية تصدوا لها وأجبروها على العودة.
كما منع أهالي عدد من قرى ريف القامشلي في الـ 18 من نيسان الجاري أربع مدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي قادمة من جهة قرية أبو قصايب في ناحية تل حميس وأجبروها على المغادرة العودة من حيت أتت.
ويعبر المدنيون في منطقة شرق الفرات السوري باستمرار عن رفضهم لوجود الاحتلال الأمريكي في أراضيهم ومنعوا العديد من الأرتال الأمريكية من الدخول إلى قراهم وأجبروهم على التراجع وعدم الدخول إليها.
رغم تأثير انتشار فيروس كورونا على معظم الشركات العالمية تواصل الشركات الصينية عملها، حيث طورت شركة OPPO هاتفاً مزوداً بكاميرات ممتازة موضوعة على هيكله في تصميم مميز.
وتبعاً للتسريبات فإن هاتف A92s الذي ستكشف عنه الشركة قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري سيتميز بتصميم فريد للوحة المثبتة عليها الكاميرات الخلفية، حيث ستتوزع هذه الكاميرات في إطار مربع الشكل يبرز منه إطار آخر يصل بين اثنتين من هذه الكاميرات للدلالة على أنها الكاميرات ذات العدسات الأفضل، ويتوسط هذا الإطار مصباح إضاءة ليلي.
ومن المفترض أن تكون دقة الكاميرا الأساسية لهذا الهاتف (48+8+2+2) ميغابيكسل، واحدة من عدساتها مخصصة لتحديد عمق اللقطة أثناء التصوير، فيما ستتخصص عدسة أخرى بالتصوير الليلي، أما الكاميرا الأمامية فستكون ثنائية العدسة بدقة (16+16) ميغابيكسل.
وسيعمل هذا الجهاز بمعالج Mеdiatek Dimensity 800 ثماني النوى بتردد 2 غيغاهيرتز، وذاكرة وصول عشوائي 8/10 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية 128/256 غيغابايت.
كما ستزوده OPPO بشاشة LCD بمقاس 6.57 بوصة، بتردد 120 هيرتز قادرة على التفاعل بسرعة كبيرة مع الصور والفيديوهات، إضافة لبطارية بسعة 3890 بيكسل يمكن تغذيتها عبر شاحن سريع (18 واط).
كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن كميات نفط خام كبيرة مخزنة في ناقلات للنفط في الساحل الغربي للولايات المتحدة، في وقت تراجع فيه الطلب على الخام بشكل ملحوظ بسبب تداعيات انتشار كورونا.
وقالت الوكالة إن نحو 20 مليون برميل من النفط مخزن في ناقلات للنفط قبالة سواحل كاليفورنيا، مشيرة إلى أن هذه الكمية تكفي لتلبية 20% من الطلب اليومي العالمي على النفط.
وأضافت “بلومبرغ”، أن الناقلات واقفة وليس لديها وجهة تبحر إليها بسبب انخفاض الطلب العالمي على النفط.
ووفقاً لتقديرات الوكالة فإن الحديث يجري عن نحو 13 ناقلة نفط، باتت تعمل كمرافق تخزين عائمة، لأن مصافي النفط التي كانت تنقل إليها النفط توقفت عن العمل أو خفضت نشاطها بشكل كبير بسبب جائحة كورونا.
وأدت إجراءات الحجر الصحي التي تم اتخاذها لمكافحة فيروس كورونا إلى انخفاض هائل في الطلب العالمي على النفط، وتختلف التقديرات عن حجم الانخفاض، لكن معظمها يشير إلى 20 – 30 مليون برميل يومياً.
ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه أسواق النفط من تخمة زائدة في معروض النفط، لدرجة أن مخزونات النفط العالمية امتلأت بشكل شبه كامل، وسط انخفاض تاريخي بأسعار النفط عالمياً.
توصل العلماء إلى حقائق جديدة بخصوص السمنة، حيث أكدوا أن حاسة الشم تؤثر في عملية تراكم الدهون وحرقها، حتى من دون تغيير النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.
وأكدت مجلة Nature Communications، أن علماء الأحياء يعلمون منذ زمن بعيد، وجود علاقة متبادلة بين حاسة الشم واستقلاب الدهون، مشيرين إلى أن آلية هذه العلاقة لا تزال غامضة، ومع ذلك قد تكون هذه المعلومات مفيدة للأشخاص الذين يريدون معرفة ما الذي يجب تناوله لتخفيض وزنهم.
وأضافت المجلة أنه في الأنف البشري 450 نوعاً من مستقبلات الروائح وقادرة على تمييز تريليون رائحة، إلا أنه من الصعب على علماء الأعصاب توضيح هذه المسألة، لذلك قرر الباحثون في هذه الدراسة المباشرة بالشيء البسيط – دودة Caenorhabditis elegans، التي فكك الباحثون جهازها العصبي خلية بعد خلية، مع العلم أن العديد من الميزات المهمة في بنية الحيوانات المتعددة الخلايا هي نفسها، لذلك من دراسة الديدان، يمكن معرفة الكثير عن الإنسان.
وتملك الدودة Caenorhabditis elegans، ثلاثة أزواج من الخلايا العصبية الشمية. واعتمادا على نوع الرائحة التي تحسها الدودة تنشط إحدى الخلايا “أو بعضها” أو تهدأ.
كما اكتشف الباحثون، أنه عند نشاط بعض هذه الخلايا العصبية، تساعد على تراكم الدهون أو استهلاكها، فيما اختار الباحثون في تجاربهم أيضاً الروائح التي تنشط الخلايا العصبية بالذات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي للدهون.
وتمكن علماء الأحياء بالنتيجة من تحديد آلية هذه الظاهرة، التي تبدأ بالببتيد العصبي FLP-1 الذي تفرزه الخلايا العصبية الشمية، بعدها تجري مجموعة تفاعلات كيميائية حيوية، التي في نهاية المطاف تؤثر في عمل الجينات المنظمة لعملية التمثيل الغذائي للدهون، ومن المفترض أن يختبر الباحثون هذه الآلية على حيوانات أكثر تعقيداً وكذلك الإنسان.
وقال رئيس فريق البحث من كلية بايلور للطب مينغ وانغ: “مع أنه لا بد من دراسات إضافية، إلا انه يمكن أن يؤدي تأثير بعض الروائح في عملية التمثيل الغذائي للدهون، إلى تخفيض الوزن، لذلك يبدو أن علينا الاهتمام ليس فقط بما نتناوله، بل وأيضاً بما نشمه” وفقاً لما نقلته الصحيفة.
وفي وقت سابق، كشف علماء بريطانيون أن الروائح قادرة على تغيير كيفية رؤية الناس لأجسامهم، لافتين إلى أن استنشاق الليمون يمكن أن يحفز شعور النحافة لدى الأفراد، في حين قد يكون لرائحة الفانيليا تأثيراً معاكساً.
رفض مسعود أوزيل، لاعب نادي آرسنال الإنكليزي لكرة القدم، تخفيض راتبه الأسبوعي رغم موافقة غالبية أعضاء النادي على ذلك.
وطلبت إدارة آرسنال من اللاعبين تقليص أجورهم بنسبة 12.5 بالمئة بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي عقب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وتوقف مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقرر اللاعب ذو الأصول التركية عدم تخفيض راتبه، ووضع شرطاً من أجل الموافقة على التخفيض، وهو الاطلاع على التقارير المالية للنادي، رغم أن مسعود أوزيل يتلقى أعلى أجر بين لاعبي آرسنال بواقع 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
ويواجه أوزيل هجوماً شرساً من قبل جماهير آرسنال الذين صدموا بسبب رفضه تخفيض أجره، وشنوا عاصفة من الانتقادات على اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية.
وجاءت موافقة “المدفعجية”على تخفيض الرواتب مقابل ضمان استرداد الأموال والمكافأة الإضافية المقدرة قيمتها بـ100 ألف جنيه إسترليني لكل لاعب إذا تأهلوا إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
في حين سيتم تقليص قيمة خفض الرواتب إلى 7.5 بالمئة إذا تأهل الفريق إلى مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.