بعد مقتل جنود أتراك في سورية.. إسقاط 6 طائرات مسيرة تركية ومقتل 15 تركي في طرابلس الليبية
تمكّن الجيش الوطني الليبي من إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في العاصمة الليبية طرابلس أمس الجمعة.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خلفية حفتر، أعلنت أن “وحدات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 6 طائرات مسيرة تركية حاول المسلحون شن عملية جوية ضد الجيش بها”.
بدوره، آمر غرفة العمليات المذكورة اللواء المبروك الغزوي قال: إن “جماعات تابعة لحكومة الوفاق حاولت الهجوم على قوات الجيش الوطني وضرب المزيد من الأهداف المدنية عن طريق شن هجوم جوي باستخدام الطائرات المسيرة”.
بدوره، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، أفاد بمقتل نحو 15 عسكري تركي في قصف استهدف مواقع داخل مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس.
وأضاق المحجوب: إن “الجيش دمر رادارين في قاعدة عسكرية داخل المطار المدني تركيا تقوم بإنشائهما”.
من جهة ثانية، نشر موقع “سكاي نيوز” صورة لحطام إحدى الطائرات المسيرة التركية التي أسقطها الجيش الوطني الليبي.

يذكر أن تركيا تقدم دعماً عسكرياً كبيراً لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة أو حتى مسلحين من سورية.
وأعلن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر الشهر الفائت، عن التعبئة العامة والمقاومة للقوات الأجنبية، قائلاً: “إننا على أهب الاستعداد لمواجهة القوات التركية الداعمة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.. المعركة اليوم لم تعد من أجل تحرير العاصمة طرابلس فحسب بل أصبحت حرباً في مواجهة مستعمراً غاشماً”.
جدير بالذكر أن الجيش الوطني الليبي أعلن مراراً أن القوات التركية باتت في مرمى نيرانه، مع الإشارة إلى أن إسقاط الطائرات التركية والعملية التي استهدفت قاعدة معيتيقية الجوية في طرابلس أثبتت مدى جدية كلام الجيش الوطني الليبي.
وتزامن سقوط قتلى من الجنود الأتراك في ليبيا مع سقوط أكثر من 36 عسكري تركي بين جريح وقتيل إثر غارة جوية نفذها الجيش السوري في ريف إدلب استهدفت عناصر من قوات الاحتلال التركي التي كانت تقاتل إلى جانب “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة الأخرى، الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه سيخلط حسابات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أكد معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة د.هاني اللحام أن الحالة المشتبه بها بإصابتها بفيروس كورونا والقادمة من مناطق موبوءة وظهرت عليها أعراض يتم تحويلها إلى مشافي مجهزة لتلك الحالات، أما في حال جاء مسافرون من مناطق موبوءة ولم تظهر عليهم الأعراض، فيتم حجرهم صحياً لمدة 14 يوماً.
وبيّن اللحام، لإذاعة “ميلودي إف إم” أنه كان هناك اشتباه بحالتين قادمتين من إيران، تم تحوليهما إلى مشفى المجتهد وعزلهما على الفور وتمت متابعتهما يومياً إلى أن تماثلوا إلى الشفاء وزالت عنهم الأعراض وتم تخريجهم من المشفى، علماً أن التحاليل أكدت عدم إصابتهم بكورونا، لكن تتم متابعتهم حتى بعد خروجهم من المشفى.
ولفت اللحام إلى توفر كيتات اختبار الفايروس في سورية، حيث بات التحليل يتم في سورية وخلال 24 ساعة تظهر النتائج، وذلك بدلاً من إرسال العينات إلى الخارج.
كما أوضح أنه لكل منطقة مكان معين للحجر الصحي وهي ليست مكاناً واحداً، مبيناً ان القادمين من مطار دمشق الدولي يكون مكان حجرهم الصحي في منطقة الدوير، حيث يوجد مركز هناك مجهز بالكادر الطبي المؤهل للتعامل مع الحالات ومخدم بكافة التجهيزات اللازمة، وفي حال الاشتباه بأي حالة يتم تحويله الى المشافي المخصصة للمعالجة.
من جهته، أكد مدير صحة ريف دمشق د.ياسين نعنوس أن مخابر وزارة الصحة قادرة على تشخيص كورونا من خلال التحاليل المخبرية الخاصة بهذا المرض، وهي عبارة عن مسحات تؤخذ من الفم والبلعوم وترسل إلى مخابر وزارة الصحة ويتم التشخيص خلال ٢٤ أو ٤٨ ساعة على أنها إيجابية أو سلبية، مضيفاً أن منظمة الصحة العالمية زودت مخابر الصحة بالكيتات اللازمة للتحليل وجهاز أشعة نقال.
وتشهد أسعار “الكمامات” الطبية ارتفاع كبير فاق 500% خلال الأيام الماضية مع فقدانها في أغلب الصيدليات.
لفتت رئيسة الخدمة الفيدرالية للإشراف على حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان الطبيبة، آنا بوبوفا أن “جميع الكمامات الطبية التي تباع في الصيدليات هي علاج فعال للفيروس، في حال استخدامها بشكل صحيح”.
وأشارت بوبوفا أنه “إذا اتبعت شروط ارتداء الكمامات بشكل صحيح، بينها ارتداء كمامة نظيفة كل ساعتين أو ثلاثة ساعات كحد أقصى.. فإنها ستحميك حتماً من الإصابة بالعدوى”.
وأكدت الطبيبة، أنه “من الخاطئ للغاية أن تمسح يديك بالكمامة أو تمسحها بأي سطح مثل الطاولة ومن ثم تضعها على وجهك”، مضيفة “الفيروس الجديد لا يمتلك خصائص خارقة فهو غير قادر على اختراق الأسطح السميكة لهذا من المؤكد أن ارتداء الكمامة سيحمي من خطر الإصابة”.
كما نصحت الطبيبة بالامتناع عن السفر إلى دول أخرى، لكن في حال السفر يجب اتباع جميع قواعد الوقاية من الفيروس منها غسيل اليدين والانتباه لنظافة الأجهزة الإلكترونية التي تستخدمونها بالإضافة إلى تنظيف الوجه والأنف خلال النهار واستدعاء الطبيب في حال الشعور بأي وهن أو ضعف أو في حال ملاحظة الحالة لدى الأقرباء”.
وفي سياق آخر أشارت بوبوفا الى أن “روسيا سترسل أجهزة تشخيص الفيروس إلى منغوليا بناء على طلب سلطات البلاد، كما تلقت كوريا الشمالية الأجهزة الروسية في وقت سابق”.
يذكر أن فيروس كورونا الجديد المسبب لمرض “كوفيد-19″، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولاً، في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019، في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/ كانون الثاني.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، “فيروس كورونا المستجد” الذي ظهر في الصين على أنه “وباء”، وأعلنت حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي.
بعد مقتل العشرات من جنودها في سورية، حجبت السلطات التركية مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، لمنع تناقل هذا الخبر أو صور القتلى.
وأفادت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة بأن بيانات موقع “نت بلوكس”، أشارت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، إنستغرام) لم تعد متاحة في تركيا، بدءاً من مساء الخميس 27 من شباط، إلى الآن، لافتاً إلى أن الخدمات الأخرى على الإنترنت في تركيا تعمل بشكل طبيعي، نافياً ظهور مؤشرات تدل على وجود خطأ فني.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادرها في تركيا أن حالة التوتر الشديد تسود على المستويين الشعبي والسياسي بعد الغارات على رتل عسكري تركي.
وفي هذا السياق، أشار موقع “eronews” الأوروبي إلى أن ما حصل أمس الجمعة في إدلب خلّف أكبر حصيلة قتلى من الجنود الأتراك منذ 2016.
ويأتي الحجب بعدما تناقل الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي صور لقتلى الجنود الأتراك، حيث انتقد العديد منهم إرسال الجنود الأتراك إلى سورية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال التركي اعترفت أمس الجمعة بمقتل33 من جنودها وإصابة آخرين خلال عمليات الجيش السوري ضد المجموعات المسلحة في إدلب.
أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري “يتابع تصديه الحازم للموجات المتكررة من هجوم التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة بشكل كبير ومباشر من الجانب التركي على محور سراقب في إدلب”.
وشدد المصدر “سانا” السورية الرسمية أن “القوات التركية ولتغطية العجز عن تحقيق ما تبجح به أردوغان في إدلب بعد انتصارات الجيش على التنظيمات الإرهابية مؤخراً يتم التركيز على التهويل والمبالغة ومضاعفة حجم الخسائر التي تكبدها الجيش في تصديه للهجوم المزدوج من الإرهابيين والأتراك”.
وتابع أن “تجاهل حقيقة الخسائر الفادحة التي يتلقاها المهاجمون في العتاد والأرواح خلال المعارك في مواجهة الجيش العربي السوري المصمم على تنفيذ واجباته الوطنية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين وتطهير كامل الجغرافيا السورية من الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته”.
ويأتي ذلك بعد ادعاءات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، استهداف أكثر من مئتي موقع للجيش السوري، رداً على مقتل وإصابة العشرات من الجنود الأتراك في إدلب.
وكانت قد اعترفت تركيا أول أمس بمقتل 33 من جنودها وإصابة 36 آخرين خلال عمليات الجيش السوري ضد “جبهة النصرة” المصنفة على قائمة الإرهاب العالمي في إدلب.
زيادة مخصصات السكر والشاي.. وهذه الكميات المخصصة من الزيت لكل عائلة عبر البطاقة الذكية
تبدأ السورية للتجارة اعتباراً من صباح يوم غد الأحد 2020/3/1 ببيع مادة زيت القلي عباد الشمس عبر البطاقة الذكية (الالكترونية).
ونشرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبر صفحتها على الفيسبوك، أنه بدءاً من الغد سيتم بيع مادة زيت القلي عباد الشمس عبر البطاقة الذكية، بمعدل ليتر للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين، وليترين للعائلة المؤلفة من 3 و4 أشخاص، و3 ليترات للعائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص، و4 ليترات للعائلة المؤلفة من 7 أشخاص فأكثر.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم بيع المادة بسعر ٨٠٠ ليرة سورية لليتر الواحد بالإضافة إلى السكر والأرز والشاي.
وبينت الوزارة أنه تمت زيادة مخصصات السكر للعائلة المكونة من 5 أو 6 اشخاص إلى 5 كيلو غرامات وإلى 6 كيلو غرامات للعائلة المكونة من 7 أشخاص فأكثر.
كما زادت أيضاً مخصصات العائلة من الشاي إلى ١٢٠٠ غرام للعائلة المكونة من 5 أو 6 أشخاص وإلى١٤٠٠ غرام للعائلة المكونة من 4 أشخاص فأكثر.
وبناء على ما تقدم، سيتم عبر البطاقة الالكترونية بيع زيت القلي والسكر والشاي والأرز في جميع صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة وسياراتها الجوالة.
يذكر أنه في مطلع شباط 2020، بدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية (المستخدمة في شراء الغاز ومازوت التدفئة)، وذلك في صالات المؤسسة السورية للتجارة، وتوجد نية لإدراج الزيوت والسمون والمعلبات والمتة عليها قريباً.
أصدرت وزارة السياحة في سورية قراراً تلزم بموجبه أصحاب المنشآت السياحية (المطاعم والمقاهي) بتقديم الخراطيم البلاستيكية المختومة حصراً لخدمة الأراكيل.
ونشرت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن القرار فرض استخدام الخراطيم البلاستيكية المختومة والتي تستخدم لمرة واحدة فقط حصراً، مطالبةً بضرورة الالتزام تنظيف وتعقيم الأركيلة بعد كل استخدام، بهدف الحفاظ على الصحة العامة ضمن إطار اتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية في منشآت الإطعام السياحي، والتدقيق من قبل لجان الضابطة العدلية وتحرير الضبوط اللازمة بحق المنشآت المخالفة.
وخلال العام الفائت، أكدت وزارة السياحة السورية على التقيد بمنع تقديم الأراكيل لمن لم تتجاوز أعمارهم 18، وذلك بتوجيهات وتعاميم لمختلف المنشآت السياحية في المحافظات وطلب الهوية الشخصية لمن يشك في عمره مبينةً اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين تصل إلى إغلاق المنشأة في حال التعمد في المخالفة.
الجدير بالذكر أنه في عام 2009 صدر مرسوم يمنع التدخين وبيع منتجات التبغ وتقديمها في الأماكن العامة، ومنعت إعلانات منتجات التبغ، وحدد المرسوم الأماكن العامة، مثل المطاعم والمقاهي والحانات وغيرها من الأماكن المشابهة، فشرع بعض ملاك تلك الأماكن بتخصيص مناطق خاصة للتدخين، لكن لم يتم منع من هم تحت السن القانونية من التدخين، رغم وجود قانون يمنع ذلك منذ سنوات.
انتشرت شائعات كثيرة في الساعات الأخيرة حول إصابة الممثل الصيني “جاكي شان” بفيروس كورونا.
وانتشرت تلك الأنباء بعد أن زعم البعض أنهم شاهدوه بصحبة ضباط شرطة في هونغ كونغ، وذلك بالتزامن مع ذكر تقارير صحفية، أنه تم وضع أكثر من 50 ضابطاً صينياً في الحجر الصحي.
وبحسب صحيفة “ذا ستاندرد” الصينية تبين أن جاكي شان كان متواجداً في موقع مختلف يبعد 30 دقيقة عن مكان الحدث الذي انتشرت فيه العدوى.
وعلق بدوره الممثل جاكي شان على هذه الشائعة كاتباً عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: “أولاً.. أود اغتنام الفرصة لقول (شكراً) لكل من اهتم، أنا في صحة جيدة جداً وآمن، ولم أخضع للحجر الصحي”.
وتابع: “لقد تلقيت العديد من الرسائل من الأصدقاء يسألون إذا كنت بخير، حبكم وقلقكم أثلج صدري شكراً! لقد تلقيت أيضاً بعض الهدايا الخاصة جداً من المحبين في جميع أنحاء العالم خلال هذا الوقت الصعب جداً، شكراً على الكمامات، تفكيركم بي وصلني، طلبت من طاقمي الجميل أن يتبرع بعطفكم من خلال المنظمات الرسمية”.
وأصدرت وزارة الصحة الصينية نهار أمس الجمعة بياناً عن آخر الإحصائيات حول فيروس كورونا يؤكد “وفاة 44 شخص بفيروس كورونا وبهذا يصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 2788، وتم تسجيل 327 إصابة جديدة وبهذا يصل عدد المصابين إلى 78824”.
وأشار البيان إلى أن عدد حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت كذلك إلى 36117.
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.