أفادت وسائل إعلام مختلفة بأن شركة “هواوي” ستكشف في الـ 23 من شهر تموز الجاري عن هاتف متطور قد يصبح واحداً من أكثر الهواتف شعبية ورواجاً في الأسواق.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن هاتف “Honor 9X” سيأتي بهيكل أنيق من الزجاج المقاوم للصدمات والخدوش، مزود بشاشة عالية الدقة بمقاس 6.7 بوصة.
كما سيزود الهاتف المذكور بمعالج Huawei Kirin 810، بتردد 2.2 غيغاهيرتز، ومعالج ARM Cоrtex-A55، ومعالج رسوميات من نوع ARM Mаli-G52 MP6 GPU، وذاكرة وصول عشوائي 8/12 غيغابايت.
ولفتت الوكالة الروسية إلى أن الهاتف الجديد سيزود أيضاً بماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وبطارية بسعة 3750 ميلي أمبير، تعمل مع تقنيات الشحن السريع.
أما الكاميرا الأساسية له فستكون ثلاثية العدسة بدقة (48+8+2) ميغابيكسل، والكاميرا الأمامية ستكون متحركة مخفية داخل هيكل الهاتف، تخرج منه عند الحاجة لاستعمالها فقط، وتعمل بتقنية التعرف على الوجوه.
وكانت شركة غوغل أوقفت قبل فترة، أعمالها التي تتطلب نقل منتجات عتادية وبرمجية مع شركة هواوي، باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة، وذلك بعد إدراج الشركة التقنية الصينية من قبل الحكومة الأمريكية على قائمتها التجارية السوداء.
وتعيش الولايات المتحدة مخاوف من أن الصين قد تستخدم الهواتف الذكية وأجهزة الشبكات التابعة لهواوي في التجسس على الأمريكيين، وهي مزاعم نفتها الشركة مراراً وتكراراً.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين اتفقا في 29 شهر حزيران الفائت، على استئناف المفاوضات التجارية، لتخفيف حدة الخلاف الاقتصادي الممتد بينهما والذي أدى إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي.
أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية بأن الكونغرس سئم من التكلفة الإنسانية المأساوية للتدخل العسكري السعودي في الحرب على اليمن، ومن تأثيراته على صورة الولايات المتحدة في العالم.
وأضافت المجلة أن الكونغرس الأمريكي سيدفع إلى محاولة فرض إجراءات رقابية أسبوعية على السعودية، نتيجة حربها التي تشنها على اليمن.
وأشارت المجلة إلى أن الإدارة الأمريكية تتحايل على إجراءات الكونغرس مع كل منعطف، حيث أعلن ترامب وقوفه بقوة مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان موضحاً أن هناك جهوداً تبذل من أجل إجراء إصلاحات جذرية على التحالف السعودي-الأمريكي، الذي بات على حافة الهاوية.
ويعتبر أعضاء الكونغرس الجمهوريين، والمشرعين الديمقراطيين والعديد من جماعات الضغط والمحللين والمسؤولين السابقين الأمريكيين أن هذا التحالف لم يعد ممكناً.
وتابعت المجلة أنه في ظل وجود محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، فإن العديد من المشرعين الأمريكيين يتجهون لفرض قيود على مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية، ويدعون لمحاسبة ولي العهد بسبب جريمة الخاشقجي.
ونقلت المجلة عن مسؤول سعودي كبير لم تكشف عن اسمه، قوله إن: “العلاقة السعودية-الأمريكية تعرضت مؤخراً لهزات عنيفة، والرياض تعمل بجد من أجل استعادة طبيعة العلاقة”.
وقالت المجلة إن السعودية دفعت ما يقارب 40 مليون دولار لجماعات الضغط، ومراكز الفكر والأبحاث من أجل تحسين صورتها في الولايات المتحدة الامريكية.
يشار إلى أن العديد من التقارير الصادرة من مراكز الأبحاث الأمريكية كانت قد أفادت بأن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن بالأسلحة الأمريكية-الأوروبية باتت تؤثر على الصورة التي تسعى الولايات المتحدة إلى إظهارها بأنها المدافع الأول عن “حقوق الإنسان”.
خاص || أثر برس بدأت تظهر في بداية حزيران الفائت متغيرات عديدة في سياسة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً، تمثلت بمحاولتها التقرب من وجهاء العشائر العربية في منطقة شرق الفرات السوري، والإعلان عن السماح للمدنيين بالعودة إلى بيوتهم في ريف دير الزور وإخلاء مخيم الهول الذي يعاني من ظروف معيشية مأساوية، الأمر الذي يشير إلى أنها تمهد لبدء مرحلة جديدة في المنطقة.
وخلال تلك الفترة كانت “قسد” تسعى بشكل واضح إلى التقرب من وجهاء العشائر، حيث طلبت منهم عقد اجتماع لبحث متطلبات الأهالي الذين يخرجون بالمظاهرات ضدها، ورفض حينها الوجهاء عقد أي اجتماع قبل تنفيذ شروطهم، وبعدها أعلنت “قسد” أنها ستقدم تنازلات بخصوص السماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم التي كانت مدمرة.
هذه التنازلات التي قدمتها “قسد” تزامنت مع زيارات لوفود أجنبية الذين يشكلون جزءً من دول “التحالف الدولي” مثل فرنسا وهولندا والسويد إضافة إلى الوفود الأمريكية، وكانت وسائل الإعلام الكردية تؤكد على أنه يتم خلال هذه الاجتماعات بحث مستقبل المنطقة الشرقية السورية مع القادة الأكراد، والزيارات التي كانت أكثر إثارة للانتباه هي زيارة وزير الدولة السعودي ثائر السبهان برفقة مستشارين أمريكيين واجتماعه مع قادة “قسد” ومع وجهاء العشائر العربية، ونشرت بعد هذا اللقاء وكالة “باسنيوز” الكردية خبراً مفاده أن السبهان عرض خلال لقاءه مع وجهاء العشائر مبلغاً مادياً مقابل وقف الاحتجاجات ضد ممارسات “قسد” و”التحالف الدولي” والانصياع لأوامرهما، الأمر الذي أثار غضب هذه العشائر والقبائل ونفوه بشكل قطعي على منصاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جملة الأحداث هو إعلان “قسد” عن مجموعة شروط لاستكمال المحادثات مع الحكومة السورية، تهدف من خلالها إلى تحقيق أهداف انفصالية، كإنشاء إدارة ذاتية في منطقة شرق الفرات وغيرها حيث أكدت الدولة السورية أنها لا يمكن أن تقبل بأي شرط يهدد وحدة وسلامة أراضيها.
جميع هذه المتغيرات والمستجدات أنذرت بمرحلة جديدة قد تمر بها مناطق شرق الفرات السوري، أعلن عن ملامحها المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري، حيث أكد أنه سيتم قريباً استبدال القوات الأمريكية التي قد تنسحب من سورية بقوات أوروبية لم يعلن عن جنسيتها.
أما الملامح الأخرى فرسمتها ممارسات “قسد” و”التحالف الدولي” التي تسعى من خلالها إلى إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة كإجبار أهالي الرقة على التوجه إلى مخيم “الهول” بعدما تعهدت بإخلاءه وذلك بذريعة عدم وجود كفيل لهم في دير الزور، بالإضافة إلى حملات الاعتقال التي تشنها “قسد”والتي تستهدف فيها الشبان العرب دون الأكراد، إضافة إلى الممارسات الأخرى المتعلقة بحرق المحاصيل الزراعية للأهالي كي لايتم بيعها إلى الحكومة السورية وسوق الشبان إلى التجنيد الإجباري والمجازر بحق المدنيين وغيرها.
واضح أن “قسد” أخذت قرارها باستمرار تحالفها مع أمريكا، وواضح أن أمريكا بعدما ضمنت ولاء الأكراد لها قررت الخروج من المشهد رويداً رويداً وتركت حلفاءها الأوروبيين والأكراد في الواجهة في حال حدوث أي طارئ، وهي تحرك خيوط اللعبة عن بعد.
المشروع الأمريكي التقسيمي الذي تسعى واشنطن إلى تنفيذه بأيادي غير أمريكية واضح أنه يأخذ طابع احتلالي بحت لتلك المنطقة، والمقصود منه فصلها عن الدولة السورية بشكل كامل، ومن يعارضه يتم تهجيره من أرضه بحجج وذرائع عديدة، لكن هناك مشاكل لم تتمكن أمريكا إلى الآن من حلها، وهي الخلافات المستمرة بين مكونات “قسد” والتي ترتقي أحياناً إلى الاشتباكات، عدا عن ذلك فإن الدولة السورية لن تسمح باحتلال أراضيها مهما كانت الضغوط عليها وهذا ظهر جلياً في معركة إدلب الدائرة حالياً، فبالرغم من جميع الضغوط لم تتنازل الدولة السورية عن سعيها لاستعادة المحافظة، مؤكدة أنها ستستعيد كافة أراضيها، ما يجعل المخطط الأمريكي في مهب الريح خصوصاً وأنه بات مكشوفاً للعديد من المراقبين.
زهراء سرحان
الشؤون الاجتماعية والعمل: دول الجوار تعتبر العمال السوريين عبء ونحن ننظر إليهم كثروة
أكد مدير مرصد سوق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمود الكوا، تعرض بعض العمال السوريين في دول الجوار لانتهاكات وثقت بموجب تقارير أممية.
وأوضح الكوا خلال حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية، أن “بعض دول الجوار تنظر إلى العمالة السورية على أنها عبء، ونحن ننظر إليهم كثروة وكمورد بشري ونسعى إلى تعزيز أرضية عودتهم للمشاركة بإعادة الإعمار”، مضيفاً: “الوزارة تسعى لتكريس الاتفاقيات الثنائية الموقعة والمصدقة أصولاً مع دول الجوار التي يوجد فيها مواطنون سوريون من أجل حماية حقوق العمال وتوفير فرص العمل اللائق لهم ووقف الانتهاكات المرتكبة بحقهم”.
وخلال شهر حزيران الفائت، طالبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما قادري، في كلمة لها خلال مؤتمر منظمة العمل الدولية، أن يكون هناك تنسيق مع الحكومة السورية بخصوص البرامج التي تقدمها المنظمة للسوريين في دول الجوار، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تواجه السوريين.
ومنذ مطلع شهر حزيران 2019، أعلنت وزارة العمل اللبنانية مطلع عن إطلاق خطة لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعيّة على الأراضي اللبنانية، وفي مقدمتها العمالة السورية غير الشرعية وهي المعضلة الأكبر، حسبما جاء في الحملة التي شنت ضد السوريين.
وكان رئيس اتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه، قد أكد أن أصحاب العمل اللبنانيين يفضلون العامل السوري لأجره المتدني، كما أن العمالة السورية تنافس في قطاعات محدودة، موضحاً أن اللاجئين السوريين في لبنان رفعوا وتيرة الدورة الاقتصادية.
استمراراً في سعيها للتضيق على المدنيين، فرضت “الإدارة الذاتية” على السيارات في مدينة الحسكة وضع لوحات خاصة تابعة لها.
وأكد “المرصد” المعارض أن إدارة المرور “الترافيك” في مايسمى بـ “الإدارة الذاتية” أصدرت قراراً يقضي بتغيير لوحات السيارات الأساسية وتبديلها بلوحات جديدة تصدر عن الإدارة الذاتية. وأشار “المرصد” إلى أن هذا القرار تسبب بانتشار حالة استياء كبيرة بين أصحاب السيارات، خصوصاً سيارات الأجرة، مضيفاً أنه ما زاد من حالة الاستياء هو أنه بهذه اللوحات الجديدة لن يتمكن أصحاب هذه السيارات من الدخول إلى المناطق التي تقع تحت نفوذ الدولة السورية في المحافظة.
ووفق “المرصد”، من يخالف قرار “الترافيك” تُفرض عليه غرامة مالية وعقوبات تقدر ب 10 آلاف ليرة سورية في المرة الأولى، ومن ثم يتم حجز السيارة إذا تكرر الأمر.
ويعتبر هذا الإجراء هو استكمالاً للانتهاكات التي تمارسها “قسد” والمؤسسات التابعة لها بحق المدنيين، كما أشار مراقبون إلى أن هذا الإجراء يأخذ طابع احتلالي ويهدف إلى تغيير هوية المنطقة التي تسيطر عليها “قسد”.
أكد الخبراء أن للخيوط التي تكون بين قشرة الموز واللب، أهمية كبيرة فضلاً عن فوائدها الصحية التي لا تحصى.
وأوضح الخبراء أن هذه الخيوط تسمى علمياً “Phloem”، وهي عبارة عن أنسجة رفيعة من أبرز وظائفها نقل العناصر الغذائية من الشجرة لداخل حبة الموز لذلك يتم تشبيهها بأنها شرايين الفاكهة، مع العلم أنها ليست موجودة فقط في الموز بل في عدة نباتات وفواكه ولكن الفارق أنها ليست بارزة كثيراً في باقي الأنواع.
وأفاد الخبراء بأن لهذه الخيوط أهمية كبيرة على صحتنا، فهي غنية جداً بالألياف أكثر من حبة الموز الكاملة، وغنية بالفيتامينات مثل فيتامين بـ6 وبـ12 إضافة إلى المغنيزيوم والبوتاسيوم والبروتين لذلك يجب تناولها مع الموز بدلاً من رميها.
أيضاً، تحدث الخبراء عن فوائد أخرى لهذه الخيوط، نذكر منها ما يلي:
ـ تساعد على علاج وجع الرأس:
بمجرد وضع خيوط الموز على الجبين ستتخلصون من وجع الرأس، فهي تغنيكم عن مسكنات وجع الرأس.
ـ علاج لدغة البعوض:
من المعروف أن لدغة البعوض تسبب حكة قوية بسبب حقن الجلد من قبل البعوضة ببروتين يؤدي إلى هذا الشعور، لهذا ضعوا خيوط الموز على اللدغة وبعد فترة من استخدامها ستشعرون بأن الحكة قد خفت كثيراً وبدأت بالزوال.
ـ تبييض الأسنان:
افركوا أسنانكم لأيام متتالية بخيوط الموز لبضعة دقائق، ما يؤدي إلى إزالة الإصفرار الشديد تدريجياً.
ـ تساعد على التخلص من التجاعيد:
استخدام خيوط الموز قبل النوم مفيد جداً، لهذا ضعي خيوط الموز على أماكن التجاعيد، لمدة 30 دقيقة، وبعدها اغسلي وجهك بمياه الشرب، وكرري هذا لمدة أسبوع وبعدها ستبدئين بملاحظة تراجع التجاعيد في وجهك.
أوقفت حكومة جبل طارق ناقلة نفط قبالة شواطئها بعدما اشتبهت أنها متوجهة إلى سورية، وذلك وفقاً لما أعلنه رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية بياناً عن بيكاردو، جاء فيه: “إن سلطات البلاد أوقفت ناقلة نفط قبالة شواطئها يشتبه بأنها تنقل نفطا إلى سورية”.
وأضاف البيان “لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن غريس 1 كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سورية.. وتم تنفيذ الأمر من خلال تدخل البحرية الملكية البريطانية الذين صعدوا على متن الناقلة العملاقة هذا الصباح “.
وتعاني سورية من حصار اقتصادي بسبب العقوبات الأمريكية والأوربية المفروضة عليها، حيث شدد أول أمس نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الدولة السورية لن تقدم أي تنازلات مهما زادت العقوبات مشيراً إلى أنها ستكتفي بعلاقاتها مع الدول الحليفة لسد النقص في كافة المجالات.
يشار إلى أن سورية عانت مسبقاً من أزمة نقط الوقود بسبب فرض هذه العقوبات، وسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً على منطقة شرق الفرات التي تعتبر أغنى منطقة بالحقول النفطية في سورية.
أعلنت محافظة دمشق عن المخطط التنظيمي رقم 104 لمنطقتي القابون الصناعي وجزء من الأراضي الزراعية في حرستا بمساحة 200 هكتار (2 مليون متر مربع ) المزمع تنظيمهم وفق القانون 10.
وصرّح مدير التنظيم والتخطيط العمراني إبراهيم دياب، لموقع “الاقتصادي” السوري، بأن المخطط التنظيمي يشمل منطقتين (أ – ب)، حيث تمت إضافة أراضي من حرستا للمخطط بمساحة 50 هكتار، بينما المساحة العائدة للقابون الصناعي 150 هكتار.
كما أوضح دياب أن المخطط يتضمن تحويل المنطقة إلى سكنية تجارية خدمية، حيث ستضم إضافة للأبراج السكنية مباني استثمارية ومشافي ومدارس ومراكز تجارية، وعدة مراكز خدمية للمدينة
بدوره، بيّن عضو المكتب التنفيذي فيصل سرور، أن المخطط سيعرض لاحقاً على المكتب التنفيذي للمصادقة عليه، ومن ثم يتم رفعه إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة للمصادقة عليه، ورفع مشروع مرسوم لإحداث منطقة تنظيمية جديدة وفق القانون 10 خاصة بالقابون الصناعي.
ولفت سرور، إلى أن الفائدة الكبيرة من تنظيم القابون الصناعي هي للمالكين والمستأجرين في المنطقة، والذين سيحصلون على 80% من المساحة الكاملة للتنظيم بينما تحصل المحافظة على 20% مقابل تجهيز البنى التحتية.
وجاء الإعلان عن المخطط التنظيمي لمنطقة القابون ضمن خطة وضعتها محافظة دمشق في تشرين الثاني من عام 2018 لتنظيم مناطق السكن العشوائي المحيطة بالمدينة دون وضع مواعيد محددة لتنفيذ أي من هذه المناطق بعد إعداد مخططاتها.
أفادت الأرصاد الجوية السورية، بأن درجات الحرارة ستوالي ارتفاعها لتصبح حول معدلاتها أو أعلى بقليل مع تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن الأرصاد الجوية توقعت أن يكون طقس اليوم الخميس، صيفياً وصحواً بشكل عام مع ظهور بعض السحب المتفرقة، وسديمياً حاراً في المناطق الشرقية والبادية.
وحول طقس غداً الجمعة، أوضحت الأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة ستستمر بالارتفاع لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 2 إلى 3 درجات مئوية ويكون الجو حاراً نسبياً وصحواً بشكل عام وسديمياً حاراً في المناطق الشرقية والبادية.
بدوره، المتخصص في الأحوال الجوية إيلي خنيصر، ذكر أن هناك طقس صيفي اعتيادي يسيطر على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ومن المنتظر أن يتحول إلى حار في المناطق الداخلية بسبب تمدد المنخفض الهندي الموسمي على شبه الجزيرة العربية في نهاية الأسبوع فيحوّل الأجواء في الأردن والعراق وسورية إلى حارة.
ولفت خنيصر إلى أن بلاد الشام ستكون تحت تأثير موجة حارة رابعة مع بداية الأسبوع المقبل، حيث قد تتجاوز الحرارة الـ 38 درجة.
يذكر أن التوقعات الأخيرة تشير إلى أن سورية من المحتمل أن تتأثر بعد أيام بموجة حارة تلامس حدود الـ 40 درجة في الداخل السوري.