خاص || أثر برس
رد المكتب الصحفي في وزارة التربية على الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول عدم صرف الطلاب بعد امتحانتهم.
وجاء في الكتاب الذي تم الرد فيه على استفسار موقع “أثر برس” أنه “لدى وزارة التربية خطة دوام من خلال تنفيذ تقويم العام الدراسي ويتم تطبيق هذا التقويم على جميع المدارس (مرحلة التعليم الأساسي ح١+ ح٢ والمرحلة الثانوية)”.
وجاء في الرد أيضاً أنه سيتم الالتزام بتطبيق الخطة الدرسية بالتوقيت والساعات المحددة لها ولا يتم صرف تلاميذ الحلقة الأولى بعد الامتحانات مباشرة، بل يقومون بمراجعة لامتحان اليوم التالي داخل القاعة الصفية بمساعدة المعلمين وتهدف هذه المراجعة إلى مساعدة التلاميذ على تثبيت معلوماتهم والتعمق فيها مما ينعكس على أدائهم في امتحان اليوم التالي بشكل إيجابي وذلك بناء على الأنظمة والقوانين المعتمدة”.

علي خزنة – دمشق
واشنطن تلوح بحرب في الخليج العربي وسط رفض الأوربيين.. فما هي أهدافها وكيف ستكون النتائج؟
ازداد الحديث في الفترة الأخيرة عن احتمال نشوب حرب كبيرة في الشرق الأوسط بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، فيما تتخذ الأخيرة عدة إجراءات أمام الرأي العام استعداداً للحرب، في حين تكتفي إيران بالمراقبة وإصدار مسؤوليها لبعض التصريحات والتي يشددون خلالها على أن احتمال الحرب مستبعد جداً، مؤكدين استعدادهم للرد على أي اعتداء.
ولخطورة الموضوع، أولت الصحف العربية والغربية اهتماماً خاصاً بهذا الملف وقدمت تحليلات وآراء حوله:
حيث نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية مقالاً للمحلل البريطاني باتريك كوكبيرن، افتتحه بسؤال مفاده:
“هل سيرتكب الرئيس دونالد ترامب نفس الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة لأربع مرات في منطقة الشرق الأوسط بشنها الحرب على إيران؟” وجاء في المقال: “الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها الإقليميين يتوعدون بشن حرب على إيران لكن الغزو العسكري على إيران ليس مجدياً عسكرياً أو سياسياً، لذلك لن يكون هناك نصر حاسم، فربما يكون من الممكن القيام بحملة جوية أو حصار بحري لإيران، لكن هناك الكثير من نقاط الضعف التي يمكن لإيران أن تستغلها.. وفي حال وقعت الحرب فإنها ستكون صعبة، وبالنسبة للولايات المتحدة عادةً ما يكون اليوم الأول هو الأفضل لكل من يبدأ حرباً في الشرق الأوسط، وبعد ذلك تتفكك خططهم عندما تصبح متشابكة في شبكة من مخاطر العنكبوت التي فشلوا في توقعها”.
أما “واشنطن بوست” فنشرت مقالاً بعنوان “ترامب يضع المنطقة على حافة الهاوية” نُشر فيه:
“أثارت أنباء عمليات الانتشار الأمريكي في الخليج العربي رد فعل دبلوماسي ضد إدارة ترامب، حيث شدد الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط على ضرورة توخي الحذر، والإصرار على أنهم لا يريدون الحرب، ورسائل ترامب من زيادة الضغط على إيران لن تتحقق.. وأكدت المشاحنات المحمومة الأسبوع الماضي، الفجوة الواسعة بين مسؤولي إدارة ترامب ونظرائهم الأوروبيين، الذين يرون أن الأزمة ناتجة عن قرار ترامب الأحادي الجانب إلغاء الالتزامات الأمريكية ضمن الاتفاق النووي الإيراني، ومن وجهة نظرهم فإن الولايات المتحدة هي التي تؤدي دور المُحرِّض”.
فيما تناولت صحيفة “الأهرام” المصرية أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الحديث عن احتمال نشوب حرب ضد إيران في الخليج العربي، حيث قالت الصحيفة:
“هذا الخيار يحقق للرئيس الأمريكي ثلاث مصالح ، فهو أولاً سيكون انتصاراً لإسرائيل وتحقيقاً لهدف من أغلى أهدافها ، وسيكون ثانياً ورقة رابحة فى العلاقة مع الحلفاء العرب فى الخليج تؤكد لهم أهمية المراهنة على الحليف الأمريكي، وستكون ثالثاُ فرصة لكسب آلاف المليارات من الدولارات الخليجية ثمناً للقيام بمهمة التصدي لإيران، وهي المليارات التى يحتاجها الاقتصاد الأمريكي، والتى يمكن من خلالها إقناع الناخب الأمريكى بتجديد ولاية ثانية للرئيس ترامب فى الانتخابات التى ستجرى فى تشرين الثاني المقبل” وأضافت الصحيفة أن خيار الحرب غير مضمون مع دولة مثل إيران ويمكن أن يكون فرصة لها وعندها تسقط كل أحلام وطموحات دونالد ترامب وهذا بدوره عامل موازن معاكس لاعتبارات ترجيح خيار الحرب”.
موقف الرئيس ترامب من الاتفاق النووي مع إيران كان واضحاً منذ توليه الرئاسة وانسحابه من هذا الاتفاق، على الرغم من رفض الدول الأعضاء لذلك الانسحاب، وبعدها بدأ بمرحلة فرض العقوبات على إيران، التي تعاملت معها الأخيرة دون أن تقدم أي تنازل للإدارة الأمريكية، واليوم تلوح واشنطن بعمل عسكري ضد إيران، من خلال اجتماعاتها مع دول الخليج وقرارها المتعلق بإعادة الانتشار في مياه الخليج العربي، في حين يكفتي المسؤولون الإيرانيون بإجماعهم على أنهم رافضين لخيار الحرب وفي الوقت ذاته يؤكدون على استعدادهم لها في حال أصرت عليها الولايات المتحدة.
حذر رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي من العروض التي يقدمها بعض الصاغة لبيع الذهب المستعمل بسعر أقل من التسعيرة النظامية لكون هذا الذهب غير معروف المصدر ومن الممكن أن يكون مسروقاً، إضافةً إلى أنه يعتبر تهرباً من تسديد ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي للجمعية والمالية.
وصرح جزماتي لصحيفة “الوطن” السورية، بأن الجمعية بصدد التعاون مع مديرية مالية دمشق ومحافظة دمشق لإيجاد حل لمحلات الصاغة غير المنتسبة للجمعية والتي في أغلبها غير مكلفة مالياً بضريبة الدخل، وذلك لعدم وجود إحصاء دقيق لعددها.
وأوضح جزماتي أن الجمعية سوف تعقد اجتماعات مع مديرية مالية دمشق ومحافظة دمشق للبحث في الإجراءات التي يمكن اتخاذها بحق أصحاب هذه المحلات والذي يتوقع أن حوالي 70% منهم غير مكلف بضريبة الدخل المقطوع، ومن ضمنها إمكانية إغلاق المحل الذي لا يقوم بالانتساب وتسديد ضريبة الدخل.
من جهة ثانية، لفت رئيس جمعية الصاغة إلى ضرورة مطالبة المواطن بالفاتورة النظامية عند شرائه لأي بضاعة من محلات الصاغة، وذلك لمخالفة عدد من المحلات تقديم فاتورة غير نظامية للشاري، منوهاً إلى أن الفاتورة النظامية تكون موحدة النموذج وعليها ختم جمعية الصاغة وأي فاتورة غير ذلك غير معترف عليها.
وقبل أيام، أكد جزماتي أن النقابة عممت على كافة الأعضاء بضرورة التأكد من وجود خاتم الجمعية ودمغتها على السلاسل والقطع الذهبية عند استلامهم أي بضائع ذهبية من الورشات وبائعي الجملة، معتبراً هذا التحذير لأعضاء النقابة حماية ليس فقط للزبون بل لهم أيضاً.
خاص || أثر برس
اشتكي أهالي قرية القبيسية في ريف جبلة لموقع “أثر برس” من قلة وسائط النقل العاملة على خط القبيسية – جبلة وبالعكس.
وقال المشتكون: “نعاني منذ مدة طويلة من ندرة السرافيس التي تلتزم بخط سيرها وتخدم القرية، فالسرافيس التي من المفترض أنها تعمل لنقل الركاب تفرغت بمعظمها للعمل في الطلبات الخاصة والتعاقد مع العمال في الشركات الخاصة”.
وأكد المشتكون أن قلة وسائط النقل العاملة على خط قريتهم تسبب معاناة كبيرة للأهالي الذين يقفون ساعات طويلة على جانبي طرق القرية أو في كراجات جبلة بانتظار أن يأتي سرفيس يقلهم إلى المدينة أو بالعكس.
وأضافوا: “الطامة الكبرى هو أنه عندما تطول ساعات الانتظار يضطر عدد كبير من الأهالي وخاصة الطلاب إلى استئجار سيارة تكسي بسعر يتراوح بين 1200 – 1500 ليرة للراكب الواحد مما يزيد من الأعباء المادية التي لا طاقة لأهالي القرية على تحملها”.
وأردف المشتكون: “العديد من الموظفين يقطنون المنطقة وهؤلاء مضطرون للركوب يومياً بسيارات خاصة، متسائلاً: هل تكفيهم مرتباتهم أجوراً للمواصلات فقط!”

وطالب المشتكون من أهالي قرية القبيسية المعنيين في محافظة اللاذقية تزويد القرية بوسائط نقل عامة إضافية وإجبار سائقي السرافيس على الالتزام بخط سير مركباتهم.
باسل يوسف – اللاذقية
أفادت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بأن سطح القمر يواجه حالة من التصدع على مدى ملايين السنين، فضلاً عن أنه حالياً قد يواجه الانهيار.
ووفقاً لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، فإن “مركز تبريد القمر، قد تسبب في تقلص سطحه وتصدعه، وربما ينكمش مثل ثمرة العنب المجفف”.
بدوره، الباحث الأمريكي توماس ووترز، قال: “تقلص القمر عملية قوية، لكنها مدهشة بشكل لا يصدق”، مضيفاً: “الأبحاث تقول إن العيوب الموجودة في تكوين القمر لا تزال نشطة”.
وأردف ووترز كلامه قائلاً: “من المرجح أن يستمر القمر في البرودة والانكماش تدريجياً، وقد يكون هناك زلازل قمرية قوية، يمكن أن تصل قوتها إلى نحو 5 درجات على مقياس ريختر”.
ولفتت الصحيفة البريطانية المذكورة إلى أن هناك تنبؤات تربط بين ما يحدث على سطح القمر وتوقعات انهياره، وبين ما يطلق عليه “أحداث نهاية العالم”.
يذكر أن الباحثين كثيراً ما يتحدثون عن نهاية العالم، ويتوقعون ويضعون مواعيد لها، وجمعيها لم تحدث حتى اللحظة، على سبيل المثال: “توقع الباحثون في العام الفائت أن العالم سينتهي وكوكب نيبيرو سيدمر الأرض في 16 كانون الأول الفائت، وعادوا ليتوقعوا النهاية مجدداً في ليلة 1 كانون الثاني من عام 2019 الجاري”، والآن نحن في 21 أيار من عام 2019 ومازال العلماء والباحثون يتوقعون.
على الرغم من حديثها المستمر عن الحياد والموضوعية وهامش الحرية الواسع التي يتمتع به موظفوها، أوقفت قناة “الجزيرة” القطرية اثنين من صحفييها عن العمل على خلفية إنتاج مقطع مصور عن محرقة اليهود قالت إنه “خالف المعايير والضوابط التحريرية” لشبكة الجزيرة الإعلامية.
جاء في بيان نشرته شبكة الجزيرة أن خدمتها الرقمية (إيه جي بلس) “اتّخذت إجراءات إدارية تأديبية بحق صحفيين وحذفت الفيديو المذكور والمنشورات المرافقة له من كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فور ملاحظة أن محتواه يتعارض مع معايير القناة المهنية”، ويتعلق الأمر بمقطع مصور بشأن محرقة اليهود (الهولوكوست) قالت القناة إنه يتعارض مع ضوابطها التحريرية.
قال الدكتور ياسر بشر، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي بالشبكة: إن “المقطع المصور تضمن إساءة واضحة وإن الشبكة تتبرأ منه ولا تقبل بنشر مثل هذا المحتوى على منصاتها وقنواتها الرقمية”، وأعلن في رسالة داخلية عن “برنامج تدريبي إلزامي يعزز الوعي بحساسية بعض القضايا لدى منتجي المحتوى الرقمي للشبكة”، بحسب بيان الشبكة.
ويأتي ذلك على الرغم من عشرات مقاطع الفيديو التي تسيئ فيها الـ”إيه جي بلس” إلى كل من يخالف سياسة أمير قطر سواءً في السعودية أو مصر أو غيرها من البلدان، دون أن يتم اتخاذ أي اجراءات بحقهم، في حين تحدث ناشطون بأن اتصالاً من الكيان الإسرائيلي إلى قطر أجبر الأخيرة على حذف التقرير وطرد الموظفين.
ويشير الفيديو الذي نشرته (ايه جي بلس) التابعة لشبكة الجزيرة القطرية إلى أن “رواية” قتل النازيين لستة ملايين يهودي “تبنّتها الحركة الصهيونية”، وقتل النازيون في الحرب العالمية الثانية وبشكل ممنهج ستة ملايين يهودي، وفي الفيديو الذي تم بثّه لأول مرة في 18 مايو، أرفقت مشاهد اضطهاد اليهود الأوروبيين إبان الحكم النازي وصور القتلى بتساؤل عن سبب تسليط الضوء عليهم دون سواهم.
ويشير الفيديو إلى أن الاضطهاد الممنهج لم يقتصر على اليهود، لكن بسبب امتلاكهم “موارد مالية” وقدرتهم على الوصول إلى “مؤسسات إعلامية” تمكّنوا من “تسليط الضوء” على معاناتهم في الوقت الذي يعاني فيه نصف سكان العالم دون أن يسمع صوتهم أحد.
درجت العادة خلال شهر رمضان المبارك بتقديم بعض المطاعم “تسالي رمضان” على طاولة الزبائن دون طلب مسبق، وإضافتها على الفاتورة علماً أن المطعم يقدمها مجاناً، وهذا ما أدى إلى وصول العديد من الشكاوى إلى الجهات المعنية.
حيث رد مدير الجودة والرقابة في وزارة السياحة زياد البلخي على شكاوي مواطنين، مؤكداً أنه لا يوجد خدمة تُفرض على الزبائن، وهذا الأمر يعتبر مخالف للقانون، وأي منشأة أو مطعم يقدم شيء دون طلب الزبون يخالف على الفور، وفق ما صرح به على إذاعة “ميلودي إف إم”.
وأوضح البلخي أنه في حال تكرار الخطأ يتم إغلاق المنشأة، مبيناً أنه يوجد دوريات لضبط هذه الأمور على مدار اليوم، كما يمكن لأي مواطن أن يشتكي بالاتصال على الرقم 137 حيث تستقبل الوزارة الشكاوي من الصباح حتى الساعة 11 ونصف مساءً.
وفيما يتعلق بأسعار وجبتي السحور والأفطار، لفت البلخي إلى أن الوجبة تسعر من قبل مديرية السياحة والأسعار التي تم الترخيص لها وتتراوح بين 3500 و أغلى من ذلك وهذا حسب سوية المنشأة بحيث إذا كانت 4 نجوم أو 5 نجوم تختلف تسعيرتها عن الأقل تصنيفاً.
وتلجأ معظم المطاعم والمنشآت السياحية خلال شهر رمضان إلى تقديم عروض خاصة على وجبتي الإفطار والسحور، إضافةً إلى اعتمادها على تسالي رمضان التي ترفع قيمة الفاتورة للضعف.
تستمر العمليات العسكرية التي بدأتها القوات السورية في ريفي حماة واللاذقية رداً على خروقات “جبهة النصرة” وفصائلها في منطقة “خفض التصعيد” باستهدافهم لمناطق المدنيين.
وأكد “المرصد” المعارض أن محور الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي شهد اشتباكات عنيفة بين القوات السورية من جهة و”جبهة النصرة” والفصائل المسلحة من جهة أخرى، لافتاً إلى أن هذه الاشتباكات تزامنت مع قصف بري متبادل بين الطرفين.
وفي السياق ذاته، أشار “المرصد” إلى أن “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة اعتدت بالقذائف الصاروخية على على بلدة كفرنبودة ومحيطها شمال حماة.
من جهتها أكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أنه بعدما استهدفت “النصرة” بالقذائف الصاروخية بلدتي بريديج وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي، وجهت القوات السورية ضربات مكثفة على مواقعها وخطوط إمدادها ببلدتي الصهرية والقروطية بجبل شحشبو في الريف الشمالي.
وفي السياق ذاته، أفادت “سانا” بأن مسلحي “النصرة” شنوا هجوماً على مناطق بمحور الحماميات في ريف حماة الشمالي، مشيرة إلى أن القوات السورية تمكنت من التصدي لهذ الهجوم الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي “النصرة” وتدمير عدد من آلياتهم.
يشار إلى أن القوات السورية تمكنت خلال عمليتها العسكرية التي انطلقت منذ 15 يوماً من استعادة عدد من النقاط الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، ما جعلها على مقربة من حدود محافظة إدلب التي تتمركز فيها “جبهة النصرة” بدعم من تركيا.
“جبهة النصرة” تجدد خرقها لاتفاق “خفض التصعيد” مستهدفةً مناطق في ريف حماة بقذائف المدفعية
تواصل “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها خرقها لاتفاق منطقة “خفض التصعيد” مستهدفةً بالقذائف الصاروخية بلدتي بريديج وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها المنتشرة في الريف الشمالي المتاخم للحدود الإدارية مع محافظة إدلب، استهدفت صباح اليوم بعدد من القذائف الصاروخية بلدتي بريديج وكفرنبودة.
وأضافت الوكالة بأن الاستهدافات أدت إلى أضرار مادية في بعض المنازل دون أي أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
في حين أشارت الوكالة إلى أن القوات السورية ردت برمايات صاروخية ومدفعية استهدفت مصادر إطلاق القذائف دمرت خلالها عدداً من منصات الإطلاق وأوقعت خسائر في صفوف مسلحي “النصرة”.
يشار إلى أن “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها كانت قد استهدفت بـ 12 قذيفة صاروخية محيط قرية الحماميات ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المدنيين.