طالبت شركة “آبل” الشركات المطورة للتطبيقات التي تسبب الإدمان لدى المستخدمين بتعديل تطبيقاتهم أو ستقوم بحذفها من المتجر.

بالتزامن مع ذلك، ظهرت خلال الفترة الأخيرة مجموعة كبيرة من التطبيقات المتخصصة لتتبع شاشات الأيفون والرقابة الأبوية وغيرها من التطبيقات الخاصة بهدف المساعدة من التخلص من إدمان الهواتف الذكية بشكل عام وهواتف أيفون بشكل خاص،

ووفقاً لما نشره موقع engadget الأمريكي، فقد حذفت شركة “آبل” على الأقل 11 تطبيقاً من أصل 17 هي الأكثر تحميلاً في مجال الرقابة الأبوية وتتبع زمن تشغيل الشاشة، إضافة إلى العديد من التطبيقات الأخرى الأقل شهرة وتحميلاً، كذلك فقد طالبت “آبل” التطبيقات التي لم يتم إزالتها من المتجر أن تقوم بحذف مزايا جوهرية تجعل التطبيق غير مفيد.

وأشار التقرير إلى أن “آبل” أزالت بعض التطبيقات مثل OurPact بدون إنذار مسبق، فيما قامت بعض التطبيقات مثل Kidslox و Qustodio بالتقدم بدعوى قضائية لدى الاتحاد الأوروبي ضد “آبل” متهمين الشركة بممارسة إجراءات تعسفية تجعل تطبيقاتهم أقل فائدة من ميزة “آبل” المضمنة رسمياً في نظام تشغيلها.

تراجعت شركة مايكروسوفت عن التخلص من برنامج الرسام المدمج في جميع نسخ نظام التشغيل، ويندوز، بحسب ما أعلنه المطور في الشركة، براندون ليبلانك.

وغرّد المطور عبر حسابع على تويتر بأن التطبيق لن يتم الاستغناء عنه، وسوف يستمر في التضمين في برامج ويندوز.

وأثارت هذه الخطوة فرح الكثير من الفنانين الذين يرون في التعامل مع هذا البرنامج البسيط سعادتهم ومتعة العمل.

ويرى البعض أن هذا البرنامج يُمكِّن من اكتشاف المرء لمهاراته الأولية كفنان، بعيداً عن البرامج الحديثة السهلة التي يمكن أن تقوم بكل شيء.

وقد أصبحت عناصر التحكم الأيقونية في الرسام، مثل دلو الطلاء والقلم الرصاص هي المفضلة لعدد من الفنانين منذ 30 عاماً والذين أظهروا أعمالاً تم إنشاؤها بالكامل من خلالها، وكانت في غاية الروعة.

وكانت شركة مايكروسوفت قد أعلنت في عام 2017 عن التخلص من برنامج الرسام الكلاسيكي المدمج في جميع النسخ من ويندوز، والمعروف باسم MS Paint واستبداله بالرسام ثلاثي الأبعاد وبرامج أخرى.

في صورة جديدة من صور التناقض الأمريكي حول حرية الصحافة، أزالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية رسماً كاريكاتورياً نُشر الخميس الماضي، قال الإعلام العبري إنه “يُشتم منه رائحة معادة السامية”.

ويظهر في الرسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يردتي القُلنسوة اليهودية وكأنه أعمى، ويقوده كلب على شكل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.

وتوجّه قنصل الكيان الإسرائيلي في نيويورك “داني ديان”، إثر ذلك إلى كبار المسؤولين في الصحيفة وأعرب عن استيائه من الأمر، وأوضح أن الصورة الكاريكاتورية تُعتبر “معادية للسامية، ووجودها بين صفحات صحيفة مركزية، يشكّل تصعيداً في تعبيرات معاداة السامية المتنامية في أنحاء الولايات المتحدة”، بحسب ما نقل موقع “i24” العبري.

واعتذر المسؤولون في الصحيفة في محادثات مغلقة عن هذا الأمر، وقالوا إن نشر الرسم الكاريكاتوري تم دون علمهم، وفق قول الموقع العبري، وأضاف المسؤولون أنه تمت إزالة الرسم التوضيحي من شبكات الصحيفة، وسيتم نشر توضيح رسمي من قبلها الأسبوع المقبل.

على وقع المساعي الأمريكية لرفع الإعفاءات عن الدول المستوردة للنفط الإيراني، قال رئیس هیئة الأركان العامة للقوات الإیرانیة اللواء محمد باقري، إن القوات الإیرانیة تحافظ على أمن مضیق هرمز، مؤكداً “نحن لا نسعى إلى إغلاقه، لكن إذا أراد أحد ما زعزعة الأمن فی المضیق، فسنتعامل معه بشدة”.

وأضاف اللواء باقري  في حديث للصحفیین نقلته قناة “الميادين” الیوم الأحد: “نرید أن یبقى هذا المضیق الاستراتیجي مفتوحاً”، موضحاً أن ناقلات النفط والسلع من مختلف البلدان مثل إیران تمر عبر المضیق یومیاً، وأمن هذا المضیق هو مسؤولیة القوات الإیرانیة.

وأشار باقري  إلى أن المسؤولین الإیرانیین قالوا، “أننا لا نسعى لإغلاق مضیق هرمز، لكن إذا صعّد الأعداء من عدائهم، فسنكون قادرین على القیام بذلك”.

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية عرضت شريط فيديو لطائرة تابعة لحرس الثورة الإيراني وهي ترصد عدداً من قطعات القوات البحرية الأميركية في منطقة الخليج بينها حاملة طائرات.

وذكرت الوكالة أن قوات حرس الثورة “تسيطر على جميع تحركات القوات الإرهابية الأميركية في المنطقة والخليج وترصد تحركاتها بدقة”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تجميد صادرات النفط الإيراني بهدف تجفيف منابع دعم الحركات المناوئة للكيان الإسرائيلي في المنطقة.

أصيب ثلاثة مدنيين بسبب اشتباكات اندلعت بين مسلحين من “جبهة النصرة” وعشيرة “الموالي” جنوبي إدلب.

وأكدت وكالة “سمارت” المعارضة أن “جبهة النصرة” هاجمت قرية فروان جنوب شرق إدلب، في محاولة لاعتقال أحد أبناء عشيرة “الموالي”، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن إصابة 3 مدنيين دون معلومات عن إصابات بين المسلحين.

وأضافت الوكالة أن عشيرة الموالي تمكنت من تدمير عربتين لـ”النصرة” إضافة إلى محاصرة باقي السيارات والمسلحين، ما دفع “النصرة” لإرسال تعزيزات عسكرية جديدة للمنطقة لفك الحصار عن عناصرها.

وفي سياق متصل عثر على جثة مسلح سابق في الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، في بلدة التمانعة جنوبي محافظة إدلب شمالي سورية.

يشار إلى أن محافظة إدلب تعاني من حالة فلتان أمني، تودي بحياة المدنيين وتلحق بهم الأضرار المادية، إضافة إلى الاعتداء المستمر عليهم من قبل مسلحي “النصرة”.

خاص || أثر برس

أفادت رئيسة دائرة المرأة الريفية بمديرية الزراعة المهندسة رباب وردة  لمراسل موقع “أثر برس” بأن دائرة المرأة الريفية في زراعة جبلة وبالتعاون مع منظمة “فاو” وصندوق الأمم المتحدة للسكان، قدمت 250 منحة حديقة منزلية لأسر تقطن في 6 قرى في ريف جبلة، وذلك بعد أن قدمت في وقت سابق 735 منحة زراعية أسرية بدعم حكومي ليصبح عدد الأسر المستفيدة من المنح حوالي 1000 أسرة في جبلة.

وتابعت وردة حديثها قائلة: “تتضمن المنح شبكة ري بالتنقيط وبذار وشتول، بالإضافة إلى 6 وحدات تصنيع غذائي”.

وبينت أنه يتم حالياً تدريب المستفيدين على كيفية مدّ شبكة التنقيط والري والزراعة، موضحة أن أهمية الحديقة المنزلية تأتي من تأمين الغذاء الصحي للأسرة وتعليم الأهالي أهمية الزراعة وتمديد شبكة الري، وطرق مكافحة الأمراض التي تصيب المزروعات بحيث لا يتم الرش بأدوية جهازية عالية الفعالية كي لا ينعكس ضرر الأدوية على صحة المواطن وتوفير الماء والجهد والوقت.

وأشارت وردة إلى قيام الوحدة بدورات تثقيف صحية للعناية والوقاية من بعض الأمراض الموسمية وكيفية التعاطي معها وضرورة مراجعة العيادات الاختصاصية.

وأكدت وردة أنه تم تقديم منح زراعة أسرية بدعم حكومي استفادت منها 735 أسرة من 19 قرية هي عبارة عن شبكة ري بالتنقيط و8 أنواع من البذار الصيفية والشتوية، إضافة لتشغيل وحدتي تصنيع الأولى في الدالية وهي لصناعة الصابون وقد استوعبت 25 عاملة، والثانية في قبو العوامية لصناعة الألبان والأجبان والعصائر وقد استوعبت 20 عاملة.

وختمت رئيسة دائرة المرأة الريفية كلامها موضحة أنه في العام الماضي قدمت دائرة المرأة الريفية 4220 منحة في عموم محافظة اللاذقية وذلك ضمن المرحلة الأولى من مشروع الدعم الحكومي للزراعات الأسرية، فيما تم تقديم 1650 منحة منذ بداية العام الحالي في إطار المرحلة الثانية من المشروع.

باسل يوسف – اللاذقية