في ظل حديث تركيا عن المنطقة الآمنة على الحدود السورية-التركية وعن عملية عسكرية تركية شمال شرق سوريا ضد “الوحدات الكردية”، نشرت “قوات سوريا الديمقراطية” مزيداً من قواتها في مدينة منبج شمالي سوريا.
ونقلت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة عن “مجلس منبج العسكري” قوله اليوم الاثنين: “تزامناً مع التطورات الأخيرة التي حدثت في المنطقة، ومواجهة مدينة منبج للعديد من التهديدات من قبل تركيا، فقد ازداد عدد الشباب المنتسبين لمجلس منبج”.
هذا وقال مسؤول مراكز الانتساب في منبج وريفها، محمد الحمزة: “إن أعداد الشباب الذين يتلقون تدريبات عسكرية على مختلف أنواع الأسلحة تزايدت جداً، ليكونوا جاهزين لصد أي عدوان”.
بدروها، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، مقطع فيديو يظهر مدنيين في مناطق الشمال السوري، يؤكدون من خلاله على رفضهم لدخول القوات التركية إلى مناطقهم وعلى رفضهم لمشروع “المنطقة الآمنة”.
يذكر أن القوات السورية دخلت سابقاً إلى محيط مدينة منبج، في ظل تأكيد “قسد” على استعدادها للانضمام إلى القوات السورية وتسليم المناطق التي ينتشرون فيها إلى الدولة السورية، مادفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أوضح مدير مخابر الرقابة والبحوث الدوائية في وزارة الصحة السورية، حازم عبد الحق، أن خبرات الوزارة ساهمت في منع أي انقطاعات كبيرة خاصةً بالأدوية النوعية.
وبحسب وكالة “سانا” السورية، فإن مدير المخابر لفت إلى أن الوزارة تسعى حالياً لرفع مستوى العاملين في إدارة الدواء من الشراء أو التصنيع إلى الإمداد والتوزيع والتخزين وصولاً للاستهلاك.
وأكد مدير المخابر على هامش ورشة نظمتها وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية حول إدارة المستحضرات الصيدلانية، أن تخزين الدواء في سوريا يتم ضمن شروط جيدة مع توفير مخزون دائم في المشافي يكفي لستة أشهر وأكثر.
من جهتها، بينت مديرة الرقابة الدوائية سوسن برو، أن أي دواء مستورد يخضع للتحليل في مخابر الرقابة والبحوث الدوائية الحاصلة على الاعتمادية الدولية ليمنح موافقة وزارة الصحة قبل طرحه في السوق، في حين تخضع الأصناف المصنعة محلياً للتحليل ضمن مرحلة الترخيص ومرحلتي التحضير الأولى والثانية إضافةً للقيام بجولات رقابية مكثفة دورية في مختلف المحافظات لسحب عينات عشوائية من المستحضرات الصيدلانية وتحليلها.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع العام الفائت شهدت معامل الأدوية انتعاشاً كبيراً من ناحية الحصول على تراخيص جديدة، حيث تم الحصول على أكثر من 15 ترخيصاً عدا التراخيص القديمة التي تم إعادة تفعيلها إلى جانب العديد من المعامل التي رممت وانطلقت بشكل فعلي لتأدية عملها، كما تعمل وزارة الصحة على إحداث معامل لإنتاج الدواء السرطاني.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن موعد اجتماع أستانة المقبل حول سوريا، مشيراً إلى أنه سينعقد منتصف شباط المقبل.
ونقلت “روسيا اليوم” عن لافروف قوله خلال لقائه مع نظيره الكازاخستاني: “من دون شك نقدر عالياً جهود أصدقائنا في عقد لقاءات دولية عالية المستوى حول سوريا، واللقاء القادم بهذا الشأن سيعقد في أستانا منتصف الشهر المقبل”.
وأكد الوزير الروسي خلال المؤتمر، على أن الواقع يؤكد أن محافظة إدلب تحوي بؤراً إرهابية، مشيراً إلى أن هناك اتفاق بإجراء قمة روسية-تركية-إيرانية بشأن سوريا.
وتأتي هذه القمة في ظل مجموعة من المستجدات على السورية، أبرزها محاولة العديد من الدول العربية إعادة علاقتها مع سوريا، والانسحاب الأمريكي من سوريا، إضافة إلى اللقاء الذي عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي أكد الأخير خلاله على ضروة احترام سبادة الدولة السورية وأنه يدعم المحادثات مع الأكراد، كما شدد على أن “المنطقة الآمنة” يجب أن تكون بمواقفة الدولة السورية.
درجات الحرارة في سوريا إلى “انخفاض” وحالة عدم استقرار ماطرة وقصيرة تسيطر على بلاد الشام
أعلن المتخصص في الأحوال الجوية إيلي خنيصر أن حالة عدم استقرار تسيطر على الحوض الشرقي للبحر المتوسط تشتد أمطارها بعد ظهر اليوم الاثنين وفجر الثلاثاء وتتساقط الثلوج على الجبال.
بدورها، مديرية الأرصاد الجوية السورية، أوضحت أن درجات الحرارة تشهد انخفاضاً لتصبح حول معدلاتها في معظم المناطق نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوي يمتد في طبقات الجو كافة.
وتوقعت الأرصاد السورية، أن يكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم ماطر على فترات وخاصة على الأجزاء الغربية والشمالية من البلاد ويكون الهطل غزيراً فوق منطقة الجزيرة كما يحذر من تشكل السيول في تلك المنطقة.
أما ليلاً، فيكون الطقس بارداً وسط تحذيرات من تشكل الصقيع على المرتفعات الجبلية ومن حدوث الضباب في بعض المناطق الداخلية.
وكان خنيصر قد أفاد بأن الطقس سيبدأ بالتحسن اعتباراً من بعد ظهر غداً الثلاثاء بسبب المرتفع الشبه مداري الذي سيعاود نشاطه فوق شبه الجزيرة العربية ويسانده المرتفع الآزوري فوق مصر وليبيا الأمر الذي سيحوّل امطار المتوسط نحو اليونان وقبرص وتركيا.
أعلن مدير التموين في دمشق، عدي الشبلي، أن دوريات حماية المستهلك أخذت عينات من اللحوم المستخدمة من قبل عدة مطاعم في مدينة دمشق، انتشرت أخباراً عن استخدامها للحوم الحمير، لافتاً إلى أن نتائج التحاليل ستصدر خلال اليومين المقبلين ولكن وفقاً للإجراءات الأولية والكشف المرئي للطبيب البيطري تبين أن اللحمة سليمة في تلك المطاعم وستعلن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن نتائج التحاليل فور صدورها.
ولفت الشبلي خلال حديثه مع إذاعة “شام إف إم” المحلية، إلى أن مثل هذه المخالفات لا تحدث في أسواق دمشق وباقي المحافظات لشدة الرقابة التموينية والشكاوى المستمرة من قبل المواطنين.
كما بين مدير التموين أنه لم يتم سابقاً ضبط أي مخالفة من هذا النوع ولكن لا بد من التأكد والتحليل للتحقق من صحة الموضوع، والمخالفات التي تضبط عادةً فيما يخص اللحوم تكون إما ذبح خارج المسلخ أو ذبح ذكر بدلاً من أنثى الماعز، منوهاً إلى أن اللحام يمنع من عرض أكثر من 2 كغ لحم مفروم وفي حال زيادة الكمية يتم إتلافها.
وأشار الشبلي إلى أن الدوريات تتواجد في الأسواق الرئيسية بشكل يومي ولكن من غير الممكن وجودها في جميع الحارات والمحال ما يستوجب على المواطنين تقديم شكوى في حال ملاحظة أي تغير على لون أو رائحة اللحمة على الرقم 119 أو عبر موقع وزارة التجارة الداخلية وصفحتها الرسمية على فيسبوك.
وتداول سوريون على موقع فيسبوك خبراً مفاده أن أحد الأشخاص الذين تم القبض عليهم مؤخراً قد اعترف بأنه يبيع لحم الحمير، ما استدعى توجه دوريات حماية المستهلك ومديرية الصحة و الرقابة للتأكد بشكل رسمي من صحة الكلام الذي تم تناقله.
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن موعد اللقاء القادم في أستانة حول سوريا.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن لافروف أعلن أن موعد الاجتماع المقبل في أستانة سيتم عقده في منتصف شهر شباط المقبل، في إطار تسوية الأزمة السورية.
وقال لافروف خلال لقائه نظيره الكازاخستاني: “من دون شك نقدّر عالياً جهود أصدقائنا في عقد لقاءات دولية عالية المستوى حول سوريا، واللقاء القادم بهذا الشأن يُعقد الشهر المقبل”.
وكانت العاصمة الكازاخستانية “أستانة” قد احتضنت آواخر شهر تشرين الثاني الفائت أعمال الجولة 11 من اجتماع أستانة للتوصل لحل سياسي في سوريا بمشاركة وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري، ووفد المعارضة بقيادة أحمد طعمة، ووفود الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”.
يشار إلى أن الجولة العاشرة من محادثات أستانة تم عقدها يومي 30 و31 تموز من عام 2018 الفائت.
قال رئيس المكتب الإعلامي في حركة فتح، منير الجاغوب، أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله سيقدم استقالة الحكومة رسمياً اليوم.
ووفق وكالة “وفا” الفلسطينية، فقد نقل المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، ترحيب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بتوصيات اللجنة المركزية لحركة فتح القاضية بتشكيل حكومة جديدة.
وأضافت الوكالة أن “رئيس الوزراء الفلسطيني، وضع حكومته تحت تصرّف الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، تمهيداً لتعديل وزاري لتشكيل حكومة تستثني حماس”.
ويسود خلاف بين حركتي فتح وحماس منذ عام 2007، حول قضايا عديدة منها: تمكين الحكومة في غزة، وملف الموظفين الذين عينتهم حماس أثناء حكمها للقطاع.
ومنذ أيلول 2013، يترأس رامي الحمد الله، رئاسة الحكومة الفلسطينية وفي شباط 2014 شكل الحمد الله “حكومة الوفاق”، بتوافق بين كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس وفتح.
كشف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده تنوي استئناف حركة الطيران إلى سوريا فور تلقي الخبراء الفنيين ضمانات من السلطات السورية بوجود المستوى المطلوب من السلامة للطائرات.
جاء حديثه بعد أن توجه فريق من الخبراء الفنيين من هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية الخميس الفائت إلى دمشق لفحص المسائل المتعلقة باستئناف رحلات طيران الخطوط الأردنية إلى سوريا.
وصرّح الصفدي خلال لقاء له مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن قرار منع الطائرات الأردنية من التحليق فوق الأجواء السورية اتخذ بناءً على التقييم الأمني، مضيفاً أنه “كان ثمة فريق فني في سوريا منذ بضعة أيام، ولو اطمأن ذلك الفريق لعدم وجود تهديد لرحلات الطيران، ستناقش السلطات المعنية في كلا البلدين إمكانية استئناف تلك الرحلات فوق الأجواء السورية”.
كما أكد وزير الخارجية الأردني أن القرار سيكون فنياً بشكل بحت، وأنه يتوقف على التأكد من ضمان السلامة لعدم وجود مخاطرة أمنية، وذلك بعد أن علقت الخطوط الملكية الأردنية الرحلات اليومية إلى دمشق وحلب منذ عام 2012.
تجدر الإشارة إلى أن وزير النقل السوري علي حمود كشف في وقت سابق، أن عدة شركات طيران أبدت اهتماماً باستئناف رحلاتها إلى سوريا، كاشفاً عن تلقي وزارة النقل السورية أكثر من 12 طلباً لشركات طيران عربية وأوروبية.
بعد التطورات الأخيرة في سوريا من حيث الوضع الأمني فيها وعلاقاتها مع باقي الدول، تداولت صحيفة “لوموند” الفرنسية مقالاً بعنوان “في سوريا الأسد انتصر ويستمر”.
وجاء في المقال: “تتوالى التصريحات المتناقضة الصادرة عن أعضاء الإدارة الأمريكية، بغية التخفيف من فكرة انسحاب القوات الأمريكية بشكل سريع من سوريا، وذلك منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 19 كانون الأول الفائت، وبشكل مفاجئ عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا”.
وأضاف المقال: “المناورات الأخيرة التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية لن تغير أي شيء من استراتيجية دمشق المستمرة منذ عام 2011، في استعادة جميع الأراضي السورية”، لافتاً إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد “نجح في الحفاظ على العاصمة دمشق وإبعادها من أي تهديد أمني، ولم يتبق سوى بعض المناطق الجغرافية التي لاتزال تقف عائقاً أمام الانتصار النهائي والحاسم، بالإضافة لتطور الأوضاع بشكل متسارع في إدلب”.
أيضاً تحدث مقال الصحيفة عن الأجواء التي تسود شوارع العاصمة دمشق، والتي اعتبرها أنها تؤكد سيناريو الانتصار النهائي لسوريا، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار للدولة السورية في الشرق الأوسط، حيث بدأت عدد من الدول بفتح سفاراتها في العاصمة، كالإمارات والبحرين”.
وختمت الصحيفة الفرنسية مقالها مشيرة إلى أن عودة السيادة السورية لشمال شرقي البلاد يمكن أن “تعتبر نقطة انطلاق لمحادثات أكثر توازناً مع أنقرة بوساطة روسية، ليحقق الأسد هدفه باستعادة جميع الأراضي السورية بعد 8 سنوات من الحرب”.
وفي مقال مشابه للمقال المذكور أعلاه والذي نشرته الصحيفة الفرنسية، فإن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كان قد نشرت مطلع الشهر الجاري مقالاً قالت فيه إن “عام 2018 هو عام انتصار الرئيس الأسد”.