خبير روسي: هناك شكوكاً كبيرة حول مصلحة أنقرة الحقيقية في ممارسة الضغط لمصلحة الفصائل المسلحة
نقلت صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية حديثاً للخبير الروسي المختص بالشؤون الدولية أنطون مارداسوف، أكد فيه أنه من المحتمل أن تتخلى تركيا عن فصائلها في إدلب.
وقال مارداسوف، للصحيفة الروسية: “إن السيطرة على إدلب مهمة لتركيا من زاوية الدفع بمصالح المعارضة في المفاوضات السياسية، ولكن هناك شكوكاً كبيرة حول مصلحة أنقرة الحقيقية في ممارسة الضغط لمصلحة الفصائل المسلحة”، مضيفاً “بالنسبة للأتراك، حل المشكلة الكردية أكثر أهمية”.
وأشار الخبير الروسي في حديثه إلى سلبية الموقف التركي تجاه عمليات “جبهة النصرة” الأخيرة ضد الفصائل الموالية لتركيا، وذلك في ظل سيطرة “النصرة” على مواقع تابعة للفصائل الموالية لها.
وتحدث مارداسوف، عن نظرته لخطة تركيا المقبلة، حيث قال: “لا أستبعد أن الجانب التركي يحتفظ بمواقع عسكرية في إدلب للمقايضة من أجل إبرام اتفاق مع موسكو حول منبج، وهي مدينة مهمة لاستكمال تشكيل المنطقة العازلة ضد الأكراد في شمال حلب”.
,يأتي حديث الخبير الروسي في ظل تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن الوضع في إدلب غير جيد، ودعمه المحادثات بين الأكراد والحكومة السورية، وتأكيده أيضاً أنه من الضروري عودة جميع الأراضي السورية إلى سلطة الدولة السورية، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة أن “المنطقة الآمنة” التي تنوي تركيا إنشاؤها على الحدود التركية-السورية يجب أن تكون بالتنسيق مع الدولة السورية.
بالتزامن مع الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو، لمناقشة مجموعة ملفات سورية أحدها المعركة التي تنوي أنقرة شنها شرقي الفرات السوري، شددت القبائل والعشائر السورية رفضها التام لأي عملية عسكرية تركية، ولمشروع إقامة “منطقة آمنة” على الحدود السورية-التركية.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن بلدة “أثريا” في ريف حلب استضافت اليوم الجمعة اجتماعاً موسعاً “للقبائل والعشائر” ضم آلاف المشاركين.
وأصدر المشاركون في الاجتماع بياناً قالوا فيه: “إن الشعب السوري مصمم على الدفاع عن نفسه وأرضه وسيادته بكل الوسائل ضد أي شكل من أشكال العدوان بما فيه الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية”، مضيفاً أن “سوريا وطن واحد سيد مستقل وأبناء الجزيرة متمسكون بوطنهم ودولتهم وجيشهم وقيادتهم مؤكدين أن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذي يرمز لسيادتها وقدسيتها ومعبرين عن الرفض القاطع لإقامة ما تسمى منطقة آمنة شمال البلاد”.
في السياق ذاته، أكدت وكالة “الأناضول” التركية أن القوات التركية قصفت مناطق المدنيين في منطقة تل رفعت شمالي سوريا لليوم الثالث على التوالي.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد عقب اجتماعه مع نظيره التركي أن موسكو تؤيد المحادثات التي تجري بين الأكراد والدولة السورية والتي تتجه باتجاه إعادة المناطق التي تنتشر فيها الوحدات الكردية للدولة السورية.
خاص|| أثر برس
توفي أربعة أشخاص من عائلة واحدة، أب وأبنائه الثلاثة، نتيجة اختناقهم بغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من مولدة كهربائية صغيرة كانت تعمل داخل منزلهم، مساء يوم الخميس.
وعن ملابسات الحادثة أفادت مصادر في الطبابة لمراسل “أثر برس” بأن الوالد وضاح العبيد /53/ عاماً وأطفاله عائشة /17/ عاماً، محمد /16/ عاماً، وفاطمة الزهراء /10/ أعوام، كانوا في منزلهم الكائن بحي الشعار شرقي مدينة حلب، عندما اضطروا، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في حيهم، لتشغيل مولدة كهربائية صغيرة بهدف الحصول على الإنارة وتشغيل مدفأة كهربائية صغيرة، الأمر الذي زاد من حمل المولدة الصغيرة وجعلها تنفث كميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون من عادمها، ما أدى إلى وفاة أفراد العائلة الذين يرجح أنهم كانوا نائمين خلال استنشاقهم للغاز.
من جانبه، أكد مصدر في الطبابة الشرعية بحلب لـ “أثر برس”، أن أفراد العائلة الأربعة وصلوا إلى الطبابة الشرعية بعد إثبات وفاتهم، وتبين أن الوفاة ناجمة عن استنشاقهم لكميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون الذي ينبعث عادة من المولدات الكهربائية أو من عوادم السيارات، حيث نفى المصدر ما تردد حول أن أسباب الوفاة تعود إلى الغاز العادي المستخدم في مدافئ الغاز التقليدية.
وتشهد مدينة حلب في الآونة الأخيرة حوادث كثيرة وخاصة على صعيد الحرائق التي تحدث نتيجة ماس كهربائي أو نتيجة الاستخدام الخاطئ لمدافئ الغاز أو المدافئ الكهربائية التي يعتمد عليها أهالي المدينة كي يتّقوا برد الشتاء القارس في ظل صعوبة الحصول على مادة المازوت واستخدامها للحصول على التدفئة السليمة، حيث تمكن فوج إطفاء حلب خلال يومي الخميس والجمعة فقط من إخماد نحو /13/ حريقاً اندلعت في أماكن متفرقة من أحياء مدينة حلب السكنية دون تسجيل أي خسائر أو أضرار بشرية نتيجة هذه الحرائق.
زاهر طحان – حلب
تشهد أسواق الذهب في سوريا حركة مبيعات ضعيفة جداً، لم تمر على البلاد مثلها منذ سنوات، وفق ما أفاد رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي.
وفي تصريح لصحيفة “الثورة” السورية، قال جزماتي: “إن حركة المبيعات ضعيفة جداً لا تتجاوز الكيلو غرام الواحد وهذا لم يمر على سوق الذهب منذ سنوات”.
ورغم ضعف حركة البيع، لفت جزماتي إلى أن عدد الحرفيين الذين سددوا اشتراكاتهم منذ بداية العام تجاوز 500 حرفي وهذا الإقبال جيد يدل على ثقة الحرفيين بالجمعية، منوهاً أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع المالية فيما يخص ضريبة الدخل المقطوع للحرفيين التي تم فرضها مؤخراً.
أما عن سبب ارتفاع سعر الذهب حالياً، فعزا ذلك رئيس جمعية الصاغة بدمشق إلى ارتفاع سعره العالمي وسعر الصرف المحلي، حيث بلغ سعر الغرام 21 قيراط 17900 ليرة بارتفاع 200 ليرة ، والـغرام 18 قيراط 15343 ليرة، والليرة الذهبية السورية 151 ألف، والأونصة السورية 650 ألف، بينما بلغ سعر الأونصة عالمياً 1285 دولار.
وسبق وأكد جزماتي، أن عام 2018 شهد انخفاضاً في شراء المواطنين للذهب، حيث كانت 85% من التعاملات مبيع، و15% فقط شراء.
توالي درجات الحرارة ارتفاعها لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو3 إلى 5 درجات مئوية نتيجة تأثر البلاد بامتداد مرتفع جوي سطحي يترافق بتيارات غربية في طبقات الجو العليا، وسط توقعات بتأثر البلاد بمنخفض جوي خفيف الفعالية بنهاية الشهر.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام مع بقاء الفرصة مهيأة لهطل زخات متفرقة من المطر فوق المرتفعات الساحلية وتكون الرياح متقلبة إلى جنوبية شرقية خفيفة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.
أما غداً، فتستمر درجات الحرارة بالارتفاع لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 4 إلى 6 درجات مئوية ويكون الجو بين الصحو والغائم جزئيا بشكل عام.
بدورها صفحة “هوى الشام” المتخصصة بالأحوال الجوية، ذكرت أن الأجواء تكون مشمسة بدمشق وجميع المناطق السورية، وتلامس بذروة ارتفاع الحرارة يوم السبت حدود 17 درجة في الداخل السوري وهي أعلى من معدلاتها بشكل عام، وترتفع ليلاً أيضاً لتسجل مابين 4 و 7 درجات إجمالاً.
فيما تشهد البلاد حالة عدم إستقرار ماطرة بالجنوب السوري ودمشق يوم 27 الشهر قد يتبعها منخفض جوي يوم 28 الشهر.
يذكر أنه الأسبوع الفائت شهدت سوريا استقراراً بدرجات الحرارة خلال، وذلك بعد العاصفة الثلجية التي حدثت الأسبوع الذي سبقه.
#دمشق وريفها:
ـ عودة دفعة جديدة من اللاجئين السوريين من لبنان إلى قراهم وبلداتهم في ريفي دمشق وحمص بعد تأمنيها من قبل القوات السورية.
#حماة وريفها:
ـ القوات السورية تتصدى لمحاولة تسلل لمسلحي “جبهة النصرة” في محيط محور “الزلاقيات” في ريف حماة الشمالي.
#ديرالزور وريفها:
– تنظيم “داعش” يسيطر على بلدة “الباغوز الفوقاني” في ريف دير الزور الشرقي بعد هجوم معاكس على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في البلدة.
#حلب وريفها:
ـ قضى 3 مدنيين وأصيب 7 آخرون نتيجة تفجير دراجة نارية في مدينة الباب شمال حلب.
انفجرت عبوة ناسفة في حي العدوي شرق العاصمة السورية دمشق، دون أن تخلف ضحايا أو إصاباتٍ بشرية.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية، “بوقوع أضرار مادية جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بسيارة في حي العدوي بمدينة دمشق”.
وزرعت العبوة بسيارة خاصة مركونة بجانب أحد الأرصفة بحي العدوي، انفجرت بعد ظهر اليوم، ما أدى إلى تدمير السيارة ووقوع أضرار مادية متوسطة في نوافذ عدد من منازل الأبنية المجاورة وعدد من السيارات المركونة في المكان من دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وقبل يومين، قضى مدني وأصيب 14 آخرون بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة في ساحة “الحمام” بمدينة اللاذقية غرب سوريا.
تمكنت شركة “ميزو” الصينية لصناعة الهواتف المحمولة من إنتاج أول هاتف محمول في العالم “بلا منافذ” على الإطلاق.
وأعلنت “ميزو” أن هاتف “زيرو” الجديد لا يحتوي على منفذٍ للشحن، ولا منفذ سماعة الرأس، ولا أزرار على الإطلاق.
وهذا يعني أن الهاتف لا يملك أيضاً فتحة لبطاقة SIM، بالإضافة إلى عدم وجود زر الطاقة أو زر الصفحة الرئيسية أو أزرار الصوت.
وكشفت الشركة، في منشور على مدونتها الرسمية، أن “الهاتف هو الأول بدون أزرار في العالم”.
ويحتوي الجهاز على شاشة “AMOLED” مقاسها 5.99 بوصة كما يتميز بتصميم سلس وأنيق.
وطرح “زيرو” في الصين فقط، فيما لم يعرف بعد متى سيطرح الهاتف في الأسواق الأميركية وكم ستكون كلفته.
وكانت شركة “آبل” قد صدمت العالم عندما تخلت عن المنفذ الخاص بالسماعات، إلا أن الشركة التقنية الصينية قررت اقتحام المنافسة والتخلي عن جميع المنافذ “الفتحات” في هاتفها الجديد “زيرو”، وفق ما ذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
خاص || أثر برس
التعليم في بلادنا كما أي تفصيل آخر أنهكته سني الحرب، وبات ندبة واضحة في واقعنا ظهرت آثاره نتيجة لهذه الحرب المُدمّرة، فالحرب ستنتهي عاجلًا أم آجلاً، لكن آثارها ونتائجها الكارثية ستظهر لعقود قادمة كما يحصل دوماً في كل الحروب التي تمزق المجتمع والدول، وهنا الأطفال يدفعون فاتورة باهظة ويتعرضون لشتى أصناف الاستغلال الجسدي والنفسي، ويتهدد مستقبلهم ومستقبل بلدهم على مختلف الأصعدة والمجالات.
حالياً أكثر من ثلث أطفال الحرب في سوريا باتوا يواجهون خطر التحول إلى جيل أمّي أو في أحسن تقدير من غير المتعلمين الذين فقط يعرفون مبادئ القراءة والكتابة، وبحسب تقديرات منظمة “UNICEF” فإن 2.8 مليون طفل سوري غير مسجلين في المدارس في سوريا ودول الجوار، في حين تمكّن نحو 4.9 مليون طفل من مواصلة تعليمهم رغم الحرب والعنف والنزوح المستمر في البلاد منذ العام 2011.
اليوم وبعد هدوء الأحوال نسبياً وانتهاء الأحداث الدائرة، أصبح حصول الأطفال على التعليم أمراً مهماً يحرص الأهالي عليه لتعويض أولادهم ما فاتهم من دراسة في السنوات الماضية، منهم من من اعتمد على الخيام التعليمية كبديل عن المدارس، ومنهم من يلجأ أطفاله إلى العمل ليلاً والذهاب إلى المدرسة صباحاً.
ومنذ عام 2015، أطلقت منظمة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة التربية منهاج الفئة “ب”، الذي يستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-15 سنة ولم يسبق لهم الالتحاق بالمدرسة أو الأطفال الذين يتم إعادتهم إلى المدارس بعد التسرّب لمدّة عام على الأقل.
ويعتمد المنهاج على تكثيف منهاج سنة دراسيّة كاملة بفصل دراسي واحد، وذلك باختيار المعلومات الأساسية التي يجب على التلميذ تعلّمها ليتمكّن من متابعة دراسته، ويضم 28 كتاباً ضمن 4 مستويات تعوّض مدة التسرب المدرسي عامين بعام، ويحتوي على المواد الدراسية ذاتها في المدرسة النظامية، لكنها مكثفة ومضغوطة كالرياضيات والعربي والإنكليزي والعلوم، إضافةً إلى المواد الترفيهية وجلسات دعم نفسي وعلاجي.
وعلى الرّغم من جهود المنظمات الإنسانية العاملة في سوريا بالتعاون مع الحكومة السورية لتحسين عملية التعليم إلا أنّ عدد المدارس التي تستقبل الطلاب والمدارس التي تمّ ترميمها لا يكفي للعدد الكبير من الطلاب، وبحسب منظمة اليونسيف فإن مدرسة من بين كل 3 مدارس تقريباً خارج الخدمة.
وتضمّ معظم المدارس الحكومية العاملة في مختلف أنحاء سوريا أعداداً كبيرة جداً من الطلاب، وتعمل العديد منها بدوامين الأول من السابعة والنصف صباحاً حتى الحادية عشر ونصف، والدوام الثاني من الثانية عشر إلا ربع حتى الثالثة والنصف.
وفي السياق ذاته، يحرص معظم السوريين الذين نزحوا إلى المخيمات التي تقع خارج مناطق نفوذ الدولة السورية في الداخل السوري أو في الدول المجاورة، على إرسال أطفالهم إلى المدارس حتى لو كانت خياماً ليخففوا بذلك من حجم الخسائر الفظيعة التي تسببت بها الحرب، رغم ما تعانيه هذه المراكز التعليمية من الكثير من الصعوبات والعوائق نتيجة قلة الدعم المادي وصعوبة المواصلات للتلاميذ والمعلمين لكن الأمل بإرادة هؤلاء الأطفال ستنتصر على أسوء الظروف في سوريا.
الجدير ذكره أنه قبل الحرب كان جميع الأطفال في سوريا تقريباً مسجلين في المدارس الابتدائية وكانت نسبة التعليم 95% للأعمار ما بين 15 حتى 24 عاماً، أما بعد مرور 7 سنوات على الحرب فهناك الآن نحو 3 ملايين طفل لا يذهبون إلى المدارس، وأضحت سوريا في المرتبة الأولى في أقل نسبة تسجيل في المدارس عالميّاً.
حنان صندوق