تستعد السباحة المصرية نجوى غراب البالغة من العمر 76 عاماً، للمنافسة في البطولة العالمية للسباحة في كوريا الجنوبية العام المقبل.

وتحدثت نجوى لوكالة “سبوتنيك” الروسية عن تجربتها، موضحةً أن البطولة الدولية المقبلة هي السادسة التي تشارك فيها، وأنها تسعى لحصد المركز الأول أو الثاني، وأن المهم لها أن ترفع اسم مصر بحصولها على إحدى الميداليات في البطولة.

وتتنافس السباحة المصرية مع مجموعة من المتسابقات من نفس المرحلة العمرية من 45 إلى 79 سنة، ضمن منافسات سباحة “الظهر”، إذ بينت أنها كانت تمارس السباحة منذ صغرها وأنها حصلت على أول بطولة للجمهورية في سن الـ14 عاماً، إلا أنها توقفت نظراً لظروف الدراسة والعمل، حيث عملت معلمة للأدب الفرنسي وظلت في مهنتها منذ عام 1970 حتى بلوغها سن التقاعد في العام 2003.

وفي وقت سابق، خاضت نجوى 5 بطولات عالمية في السابق، أولها في السويد 2010، والبطولة الثانية كانت في إيطاليا 2012، وحصلت على ميداليتين في بطولة العالم بكندا عام 2014، وبطولة العالم التي أقيمت في روسيا عام 2015، وحصلت فيها على 5 ميداليات والمركز الثالث.

وفي عام 2016 دخلت نجوى بطولة أمريكا حيث حصلت على 3 ميداليات، كما شاركت أيضاً في بطولة الجمهورية في فرنسا لعام 2017، حصلت على 5 ميداليات منها 3 ذهب، وكانت تستحق لقب بطلة فرنسا إلا أن اللقب يقتصر فقط على أصحاب الجنسية الفرنسية.

خاص|| أثر برس

أدت الهطولات المطرية التي شهدتها محافظة طرطوس مؤخراً إلى ارتفاع نسب التخزين في السدود الأربعة الموجودة في المحافظة.

وقال عيسى حمدان مدير الموارد المائية بطرطوس في تصريح لموقع “أثر برس”: معظم السدود والسدات المائية بالمحافظة في حالة امتلاء أعظمي.

وأضاف: وصلت كمية التخزين في سد خليفة إلى 3 مليون متر مكعب ويعمل المفيض الخاص بالسد ويقوم بتصريف 10 م3 , سد الدريكيش 6 مليون متر مكعب ويعمل المفيض على تصريف 25 م3، سد صوران 4.5 مليون متر مكعب ويعمل المفيض على تصريف 51 م3.

وأكد حمدان أن هذه السدود صغيرة مقارنة بسد الباسل الذي يعد أكبر سدود محافظة طرطوس، مبيناً أن كمية المياه المخزنة فيه بلغت 4.200 مليون متر مكعب من أصل حجم التخزين الأعظمي للسد والبالغ 103 ملايين متر مكعب.

ونوه حمدان بأن نسبة تخزين سدود طرطوس والبالغ عددها أربعة، جيدة جداً مقارنة مع العام الماضي.

كما بيّن حمدان أن السدات المائية في طرطوس امتلأت بشكل كامل وهما سدتا البيره التي بلغ حجم التخزين فيها 100 ألف متر مكعب بالإضافة إلى سدة السميحيقة بطاقة تخزين 145 ألف متر مكعب.

وفيما يتعلق بأضرار المنطقة الصناعية نتيجة السيول خلال الأسبوع الماضي، أكد مصدر في اتحاد حرفيي طرطوس لموقع “أثر برس” أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة الصناعية لمثل هذه الفيضانات التي تتسبب بأضرار كبيرة في الأملاك العامة والخاصة.

وأوضح المصدر أن الحرفيين والصناعيين لم يتمكنوا من دخول المنطقة الصناعية التي تحولت شوارعها إلى نهر جارف، لافتاً إلى أن الحرفيين طالبوا أكثر من مرة بإيجاد حل لمياه السيول المتدفقة على طريق صافيتا طرطوس والتي دائماً تتسبب بكارثة حقيقية للصناعيين والحرفيين بالمنطقة الصناعية وتكبدهم الخسائر في المعدات ناهيك عن توقف أعمالهم.

والحل برأي المصدر، أن يتم إحداث عبارة للمياه المتدفقة وتأمين مسرب للمياه يكون متصلاً مع العبارة التي يتم إنشائها من الجهة الغربية المحاذية لـ”أوتستراد” طرطوس – حمص غرب المنطقة الصناعية.

باسل يوسف – طرطوس

أوضحت الأرصاد الجوية السورية، أن درجات الحرارة ستبقى أدنى من معدلاتها بنحو 2 إلى 3 درجات مئوية مع تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات غربية في طبقات الجو العليا.

ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن المديرية توقعت أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام يتحول إلى غائم خلال ساعات المساء والليل لتصبح الفرصة مهيأة لهطل زخات من المطر،  ويحذر من حدوث الصقيع خلال ساعات الليل في المناطق الجبلية ومن تشكل الضباب في المنطقة الوسطى والقلمون وغوطة دمشق.

بدوره، المتخصص في الأحوال الجوية إيلي خنيصر أكد أن كتلاً رطبة فوق البحر المتوسط تتجه اليوم السبت وغداً الأحد، ستشكّل حالة عدم استقرار، فتتساقط الأمطار مع بعض العواصف الرعدية وتكون غزيرة بعض الأحيان خاصة في طرطوس وجبلة.

وكان خنيصر قد توقع وصول قيم ضغط المنخفض الإيسلاندي المنخفضة نحو تركيا ما يساهم بتعزيز الرياح التي سيطلقها من الغرب نحو لبنان وفلسطين وسوريا بسرعة 80 كلم في الساعة، الأمر الذي سيطال الشرق الأوسط من حيث وصول المنخفضات الأطلسية بشكل متتالٍ، فتعود الأمطار الغزيرة، وذلك منتصف الأسبوع الجاري.

توقعت مجلة “الأيكونومست” البريطانية أن تكون سوريا أعلى دولة في معدل النمو الاقتصادي في عام 2019.

ونقل موقع “صاحبة الجلالة” السوري، تقريراً للمجلة المذكورة جاء فيه: “إن 2019 سيكون عاماً من الارتفاعات اللافتة لبعض دول العالم وفي مقدمتها سوريا”.

وقالت المجلة المتخصصة في الاقتصاد إنه من المرجح أن تكون الدولة ذات النمو الأسرع في العام 2019 هي سوريا التي تحاول الارتداد من سنوات الحرب، متوقعة نمو الاقتصاد السوري بنسبة  10 بالمئة كأعلى معدل نمو بالعالم.

من جهة أخرى، رأت المجلة أن 2019 هو العام الذي سيصبح فيه نصف سكان العالم متصلاً بالإنترنت، وأن يتباطأ النمو الصيني، لكنها ستكون أكبر مصدر للسياح في العالم.

أكد مدير فرع محروقات حماة ضاهر الضاهر بأن كميات الغاز المنزلي الواصلة لمحافظة حماة بدأت بالازدياد خلال الأيام الماضية الماضية.

أوضح مدير فرع محروقات حماة لمراسل “أثر برس”، أن كمية الغاز الموزعة في مناطق المحافظة تغطي مايقارب 60%من الاحتياجات الفعلية للمحافظة.

وأكد الضاهر أنه خلال مدة أقصاها 10ايام لن يعود هنالك اي اختناقات أمام مركز التوزيع وسيعود الوضع على ماكان عليه.

يشار إلى أن احتياجات مدينة حماة من مادة الغاز المنزلي تبلغ 18الف أسطوانة غاز فيما يوجد محطتي تعبئة للغاز الأول في مقر شركة سادكوب مدينة حماة والثاني في مدينة مصياف.

 بعد دخول القوات السورية إلى مدينة منبج شمال سوريا نزولاً عند رغبة أهالي المدينة، أكدت وسائل إعلام معارضة أن المفاوضات بين الحكومة السورية والأكراد مستمرة لتسليم المزيد من المناطق.

ونقل “المرصد” المعارض عن المتحدث باسم “الإدارة الذاتية الكردية” شفان خابوري، قوله يوم أمس: “إنّ الاتفاق بيننا وبين الجيش السوري لدخوله إلى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، جرى بإشراف روسي، كما أن المفاوضات ما تزال جارية بإشراف روسي حول محافظات الرقة والحسكة ودير الزور”.

وأفاد “المرصد” بأن المناطق التي تتواجد فيها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في الشمال السوري تشهد حالة استنفار أمني، وأجواء القلق تسود بين الفصائل المسلحة، مشيراً إلى أن فصائل تركيا قامت بحملة اختطاف واسعة بحق المدنيين في ريف مدينة عفرين السورية.

ويأتي هذا بعدما أعلنت القوات السورية دخولها إلى مدينة منبج السورية يوم أمس، الأمر الذي اعتبره أردوغان بمثابة ضغط نفسي على القوات التركية.

بلغت إيرادات الشركة العامة لمرفأ طرطوس 10 مليارات ليرة سورية، وذلك منذ بداية العام الحالي لنهاية شهر تشرين الثاني الفائت، في حين بلغ إجمالي الحركة الملاحية 3 ملايين طن من مختلف أنواع البضائع.
وبين مدير عام الشركة المهندس نديم حايك، لصحيفة “الثورة” السورية، أن إجمالي الإنفاق الاستثماري لنفس الفترة بلغ نحو 536 مليون ليرة على مشاريع التحسين والتجديد من أصل كامل الاعتمادات البالغة 539 مليون ليرة.
كما أوضح حايك أن عدد البواخر التي رست وغادرت المرفأ لنفس الفترة بلغ 501 باخرة وعدد الحاويات بلغ 13496 حاوية.‏
وكانت قد بلغت إيرادات مرفأ طرطوس خلال العام الماضي، أكثر من 14 مليار ليرة سورية في حين بلغ إجمالي الحركة الملاحية 4 ملايين طن من مختلف أنواع البضائع.‏

أعلنت وكالة “نوفوستي” الروسية، أن أجهزة المراقبة رصدت دخاناً كثيفاً بالقرب من مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية – الأردنية، موضحةً أن الحديث يدور عن إحراق جثث للاجئين.

ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر وصفته بـ “العسكري الدبلوماسي” قوله: “الوضع الذي نشأ في منطقة التنف المحتلة بشكل غير شرعي من قبل القوات الأمريكية والتي يقع فيها مخيم الركبان، صعب للغاية”، مضيفاً “هناك محاولات لخروج مسلحين من تلك المنطقة إلى الأراضي السورية وإلى الأردن كل يوم تقريباً منذ تصريح ترامب الأخير حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا”.

ولفت المصدر المذكور إلى وجود أنباء تتحدث عن أن لاجئي مخيم الركبان الذين لقوا مصرعهم نتيجة الجوع والأمراض وبسبب عدم حصولهم على أي مساعدات من القافلة الإنسانية الأخيرة يتم حرق جثثهم، وهو سبب تصاعدالدخان الكثيف.

ويقيم في مخيم الركبان أكثر من 50 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال، ويقع داخل “منطقة عدم اشتباك” أقامتها القوات الأمريكية على أراضٍ سورية احتلتها بحجة أنها تهدف إلى حماية قواتها في قاعدة التنف، فيما تؤكد دمشق تقديم القوات الأمريكية هناك ملاذاً آمناً للمسلحين.

وفي ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه المخيم، كانت قد كشفت الدفاع الروسية مسبقاً، أن أكثر من 6 آلاف مسلح من فصيل “مغاوير الثورة” الموالي لأمريكا، موجودين بين آلاف اللاجئين في مخيم الركبان، مشبهةً الوضع المعيشي هناك بأنه “أشبه بمعسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية وسط صمت دولي”.