بعد إعلان الإدراة الأمريكية عن قرار سحب قواتها من سوريا، كشفت مصادر أخرى أن عدداً من مسلحي الفصائل المدعومين أمريكياً مقبلون على تسوية مع الحكومة السورية، وذلك بعدما ناشدوا بتأمين ممر آمن للعبور إلى الشمال السوري، أي مكان تواجد الفصائل الموالية لتركيا.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها، أن هناك قسماً كبيراً من مسلحي الفصائل المدعومة أمريكياً والمنتشرين في القاعدة الأمريكية الموجودة في محيط التنف، سيقومون بتسوية أوضاعهم لدى الحكومة السورية، وأن معظم تلك الفصائل باتت جاهزة للاستسلام وتسليم سلاحها للقوات السورية بعد خروج القوات الأميركية، مشيرة أيضاً إلى وجود بعض الفصائل الرافضة للتسوية ومنها “مغاوير الثورة”، الذي طالب أمس السبت بتأمين ممر آمن لعبوره إلى شمالي سوريا وفقاً لما أكدته “روسيا اليوم”.
وذكرت أيضاً أن مسلحي الفصائل في التنف، وصلتهم تعليمات بإخلاء القاعدة في المرحلة الحالية، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم يخططون مع مسؤولين في البنتاغون للمحافظة على أماكن تواجدهم وعملياتهم في هذه المنطقة.
من جهتها، أكدت وكالة “قاسيون” المعارضة أن الفصائل المسلحة الموجودة في التنف تخشى من أن تشن القوات السورية عملية عسكرية بإتجاه مواقعها.
