أكد مدير التموين في دمشق عدي شبلي أنه استعداداً لفصل الشتاء نظمت التجارة الداخلية جولات رقابية على أسعار المدافئ في أسواق دمشق.
وقال شبلي في حديث مع إذاعة “شام إف إم” إن دوريات الرقابة ستعمل على إبقاء أسعار المدافئ ضمن نطاق محدد، وأنه تمن مطالبة التجار والمنتجين بتقديم بيانات كلفة لتتم دراستها من قبل الوزارة.
وأشار شبلي إلى أن أسعار المدافئ في الأسواق تتراوح بين 10000 إلى 20000 بحسب الجودة والنوعية، لافتاً إلى أنه في حال وجود أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لها، والتي تختلف بحسب المخالفة وتكون بين الغرامة، أو السجن لمدة شهر أحياناً.
يذكر أنه العام الماضي شهدت أسعار المدافئ ارتفاعاً كبيراً زاد على أسعار العام الأسبق بنسبة تصل إلى 50%، حيث تجاوز سعرها الـ40 ألف ليرة سورية.
أفاد وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، بأن الجولة المقبلة من محادثات أستانة حول سوريا قد تعقد في نهاية تشرين الثاني المقبل أو بداية كانون الأول من العام 2018 الجاري.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن عبد الرحمنوف قال في حديث صحفي: “حسب تصريحات ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانة، فإنهم يعتزمون عقد اللقاء القادم حول التسوية السلمية في سوريا في إطار هذه الصيغة في أستانة”، مضيفاً: “سيتم إبلاغكم بالموعد والأجندة بعد الحصول على المعلومات النهائية من الدول الأعضاء”.
وكان قد عُقد الثلاثاء الماضي 23 تشرين الأول الجاري، في موسكو، اجتماع لـ “ثلاثية أستانة” حول سوريا (إيران، روسيا، تركيا) على مستوى نواب وزراء الخارجية.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التقى أمس الأربعاء، مع نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، اللذين قدما إلى موسكو لإجراء مشاورات بين الدول الضامنة حول سوريا.
كشف المدير التنفيذي للجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك شتيلهارت، أن إعادة إعمار سوريا بعد الحرب التي شهدتها لأكثر من سبع سنوات، قد تتطلب عشرات السنوات ودعماً مالياً قوياً.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن شتيلهارت قال: “على أساس ما رأيته في الغوطة الشرقية، فإن الدمار يثير الصدمة، ما دُمر ليس طريقاً واحداً أو طريقين، بل أحياء بأكملها، هناك الكثير من الأحياء في البلد دمارها مماثل للغوطة، نحتاج إلى سنوات عديدة، إن لم تكن عشرات، من أجل إعادة إعمار هذه الأحياء، أما من حيث القيمة نتحدث عن مئات مليارات الدولارات أو اليورو”.
وأشار إلى أن سوريا بحاجة لدعم من الدول الأخرى، من أجل إعادة الإعمار.
وكان وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد زار سوريا، وعقد لقاءات مع نواب وزير الخارجية السوري ووزير الداخلية، وزار أمس الأربعاء، منطقة الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، للاطلاع على ما خلفته الحرب.
نشر موقع “ImageSat International” صوراً قال إنها لأماكن تموضع منظومة “إس 300” في سوريا، بعد أن تسلمتها من روسيا.
وحدد الموقع المذكور أماكن تواجد بطاريات “إس 300” خلال هذه الصور، بأنها قرب مدينة مصياف بريف حماة شمال سوريا،.
وذكر الموقع أن عدد القاذفات التي نشرت في هذه المنطقة هي 4 حتى الآن.
وكانت مدينة مصياف تعرضت لغارة إسرائيلية في 23 تموز من العام الحالي استهدفت أحد المواقع العسكرية للقوات السورية اقتصرت أضرارها على الماديات.
وأعلنت روسيا عن تزويد سوريا بمنظومة “إس 300” بعد حادثة سقوط إحدى الطائرات الروسية بسبب مناورة الطيران الإسرائيلي في الأجواء السورية.
المصدر: سكاي نيوز

كشف بائعو خضار وفواكه في مدينة الرمثا الأردنية، أن الخضار السورية والفواكه اللبنانية تأتي يومياً مع ناقلي البضائع على الخط الحدودي بين الرمثا-درعا، بأسعار رخيصة، حيث استبدل بعض الباعة بضاعتهم بالسورية فقط.
وقال أحد بائعي الخضار لصحيفة “الرأي” الأردنية: “إن السوق السوري بالرمثا بدأ بالانتعاش منذ فتح معبر نصيب الحدودي، بعدما عانى من الركود إثر إغلاقه لأكثر من 3 أعوام”.
كما نقلت الصحيفة عن أحد التجار قوله: “إنهم يحضرون الخضار والفواكه والتي تعد أرخص من سعرها في الأردن، بسبب فرق سعر العملة السورية التي ما تزال كما كانت عليه قبل فتح الحدود الأردنية-السورية”.
ويتخوف بعض السوريين من ارتفاع أسعار البضائع والسلع السورية وخاصة الخضار والفواكه، نتيجة الإقبال عليها من الجانب الأردني، بعدما تم فتح الحدود نظراً لفارق الأسعار بين البلدين.
ورداً على المخاوف، نفى مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لصحيفة “الوطن” السورية، ما يشاع حول ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد نتيجة زيادة الطلب عليها بعد فتح معبر نصيب، مبيّناً أن الأسواق السورية مشبعة بالسلع بأنواع مختلفة وأسعار متفاوتة.
وفي الـ15 تشرين الأول الجاري، افتتحت الحكومتان السورية والأردنية معبر نصيب-جابر الحدودي، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الحرب في سوريا، وشهدت الحدود حالة ازدحام كبيرة ورغبة من الأردنيين بدخول الأراضي السورية.
بعد تكرار حوادث انهيار الأبنية في جرمانا… محافظة ريف دمشق تعد المخالفين بـ “المحاسبة”
أفادت وسائل إعلام سورية، بأنه تمت إزالة عدد من مخالفات البناء في مدينة جرمانا في العاصمة دمشق.
ووفقاً لموقع “داماس بوست” السوري، فإن مكتب المتابعة في محافظة ريف دمشق أوضح أن إزالة المخالفات المذكورة تمت بمؤازرة مديرية الناحية في المدينة، حيث تم تنظيم الضبوط بحق المخالفين وإحالتها إلى القضاء أصولاً.
وأشار الموقع السوري إلى أنه سيتم محاسبة جميع المسؤولين والمعنيين والمتورطين في ظهور هذه المخالفات وانتشارها وتغاضيهم عنها.
وفي نفس السياق، شدد المعنيون في المحافظة على موضوع إزالة جميع المخالفات وعدم السماح بظهورها تحت أي سبب كان، حسب ما أوضحه الموقع المذكور أعلاه.
تجدر الإشارة إلى أن حملة إزالة المخالفات تأتي بعدما تكررت حوادث انهيار عدد من الأبنية في الآونة الأخيرة بمنطقة جرمانا، إذ تفاقمت هذه الظاهرة جراء استمرار بناء السكن العشوائي.
بعد الأضرار التي سببتها الأمطار والسيول التي شهدتها العاصمة السورية دمشق، مطلع الأسبوع الجاري، أوضح رئيس اتحاد الحرفيين في دمشق عصام الزيبق، أن ما جرى أنعش أعمال بعض الحرف بنسبة 50%.
ووفقاً لصحيفة “تشرين” السورية، فإن الزيبق أكد أن أعمال الكثير من الورش زادت بنسبة 50%، وخاصة من اختصاص الصرف الصحي والتمديدات الصحية، والكهربائيات والأخشاب والمفروشات والالكترونيات، وغيرها، وذلك لأن الماء دخل إلى الكثير من المنازل وتسبب بأضرار وأعطال كبيرة، حسب قوله.
وأردف الزيبق كلامه لافتاً أيضاً إلى أن هناك أعمال بعض الحرف الأخرى قد زادت بسبب السيول، كعمال الدهانات والدشات (الستالايت)، وعمال الباطون.
من جهته، رئيس جمعية الحرفيين للشرقيات فؤاد عربش، أشار إلى أن الحرف الموجودة في منطقة باب شرقي في دمشق، والتي تختص بالشرقيات، كانت من بين المحلات التي أصابتها الأضرار وذلك لأن بيوت ومحلات المنطقة لا تستطيع تحمل الظروف الجوية القاسية.
وأوضح عربش أن حرفته تتضمن 33 حرفة معظمها في منطقة باب شرقي، ويعتقد أن في المرحلة المقبلة سيتحسن واقع عملهم بعدما تحسن الوضع الأمني في دمشق وعودة السياح العرب خاصة.
وأضاف أن فتح معبر نصيب لعب دور مهم، قائلاً: “المعبر سيخفض من تكاليف شحن بضائعنا التي كانت تكاليف شحنها تفوق ربع تكلفة الطائرة، والآن الشحن البري سيوفر علينا استخدام الشحن بالطائرات وتالياً التكلفة”.
يذكر أن دمشق شهدت عاصفة مطرية مطلع الأسبوع الجاري، وكانت قد أدت إلى اختناقات في معظم العقد المرورية والأنفاق داخل العاصمة ومحيطها، وطوفان في عدد من قنوات الصرف الصحي وتشكل السيول ودخولها إلى منازل المواطنين وتسببها بأضرار كبيرة.
قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون، إثر استهداف الأحياء السكنية شمال غربي حلب بعشرات الصواريخ، مصدرها مسلحو “جبهة النصرة”.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك”، فإن مسلحي “جبهة النصرة”، استهدفوا أحياء حلب الجديدة والأعظمية وسيف الدولة، والزهراء والحمدانية وشارع النيل والسبيل بأكثر من 40 قذيفة صاروخية.
وذكرت “سبوتنيك” أن القوات السورية ردت على مصادر إطلاق القذائف الصاروخية بقصف مواقع وتحركات مسلحي “جبهة النصرة” المنتشرين شمال غربي حلب بسلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، بين القوات السورية ومسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” على أطراف حي جمعية الزهراء شمال غربي حلب.
ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر ميداني سوري قوله: “إن استهدافات المدفعية السورية لمواقع المسلحين أتت بعد اعتداءات مسلحي جبهة النصرة المتكررة على المدنيين من داخل المنطقة منزوعة السلاح”، مضيفاً: “مسلحو النصرة قاموا خلال الأيام الأخيرة بتحصين وتدشيم مواقعهم على جبهة ريف حلب الشمالية الغربية، وبنقل عتاد وأسلحة ثقيلة وذخائر متنوعة إلى هذه الجبهات، ووحدات الجيش تقوم حالياً باستهداف هذه المجموعات الإرهابية بعدة وسائط نارية مناسبة”.
وأكد المصدر أن الفصائل المسلحة لا تزال حتى اللحظة تحتفظ بسلاحها الثقيل على جبهات ريف حلب الشمالية الغربية، وتعمل على التصعيد اليومي من خلال استهداف مواقع القوات السورية والأحياء السكنية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن احتمال شن عملية عسكرية من قبل القوات السورية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب السورية، بسبب عدم تمكن تركيا من تنفيذ البند المتعلق بالفصائل الموالية لها من اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وشمال حلب وشمالها الغربي، ورفض “النصرة” تسليم أسحتها الثقيلة وإخلاء المنطقة.
يشار إلى أن الاتفاق الروسي- التركي الذي نجم عن قمة سوتشي، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين القوات السورية والفصائل المسلحة عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، كما تضمن أيضاً أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل وينسحب المسلحون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول الجاري، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.
حسم مصرف سوريا المركزي موضوع طرح الخمسين ليرة سورية المعدنية، إذ أشار في بيان له إلى أنه يعتزم طرح فئة الـ 50 المعدنية في التداول نهاية العام الحالي بعد استكمال الإجراءات الخاصة بهذا الشأن.
وبين المصرف أن عملية طرح فئة الـ50 ليرة المعدنية تؤكد الحرص على توفير فئات نقدية بحالة جيدة بالنسبة للفئات النقدية التي تتمتع بسرعة دوران مرتفعة لتلبية حاجة المواطنين.
وفيما يتعلق بإشاعات طرح عملة نقدية من فئة 5آلاف ل.س، أكد المصرف أن الإعلان عن إصدار وتداول أي فئة نقدية من العملة السورية محصور بمصرف سوريا المركزي، وأن أي معلومات تتعلق بهذا الموضوع تصدر عن المصرف حصراً.
وفي أيلول الفائت، أعلن المصرف أنه بإمكان حملة الفئات النقدية السورية التي لم تعد بحالة فنية جيدة التوجه إلى فروعه بالمحافظات لاستبدال الأوراق التالفة من فئات 50 و100 و200 ليرة سورية والحصول على أخرى بحالة جيدة، اعتباراً من الـ 19 من أيلول وذلك بعد استكمال عقود الطباعة الخاصة بالعملة السورية.