أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه لن يقدم أي تفصيل حول جدول توريد منظومة “إس300” إلى سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنك” عن بيسكوف قوله حول موعد التوريد: “لا ليس لدي ما أقوله بهذا الصدد”.
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة الفائت، أن بلاده بدأت بشكل فعلي بتزويد سوريا بمنظومة “إس300”.
وفي سياق متصل نقلت صحيفة “سفوبوديانا بريسا” عن البرفيسور في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين قوله حول تزويد روسيا لسوريا بمنظومة “اس 300”: “يبدو لي أن هذا بمثابة تحذير لإسرائيل، حسب علمي”.
أعلنت وسائل إعلام مختلفة عن عودة أكثر من 120 شخص إلى سوريا من لبنان وذلك خلال يوم واحد فقط.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين أوضح في بيان له أن 127 لاجئ “37 امرأة و46 طفلا” عادوا إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس.
وأشار البيان إلى أن “1180 شخصاً عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة في البلاد خلال يوم واحد، وتم نشر في 412 منطقة الأقل تضرراً من الأعمال العدائية، مراكز استقبال وإيواء اللاجئين.
وتحدث المركز في بيانه المذكور عن قيام القوات السورية بإزالة الألغام في مساحة تصل إلى 6 هكتارات في المناطق السكانية بمحافظة حمص والقنيطرة ودرعا.
بدورها وسائل إعلام لبنانية تحدثت عن عودة 50 شخص اليوم الاثنين، من النبطية جنوب لبنان إلى سوريا، عبر طريق المصنع، موضحة أن فريق من وزارة الصحة يقوم بتلقيح الأطفال السوريين المغادرين ضمن هذه الدفعة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مسبقاً، عن إنشاء مراكز إيواء واستقبال وتوزيع اللاجئين الراغبين بالعودة إلى سوريا، بالتعاون مع الدولة السورية، وتتركز مهامها على مراقبة عودة اللاجئين من الدول الأجنبية إلى سوريا، وتقديم المساعدات اللازمة لهم، ثم فرزهم على مناطق إقامتهم الدائمة، وإبقاء الأشخاص الذين لا مأوى لهم في مراكز الإيواء.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد حالياً في لبنان ما يقارب مليون ونصف سوري تركوا بلدهم في فترة الحرب، والآن يغادر ما بين 400 و500 لاجئ سوري لبنان يومياً، كمعدّل وسطي، حسب ما أعلنته تقارير إعلامية مختلفة.
أنجزت الشركة العامة للطرقوالجسور في محافظة حماة، أعمال تأهيل وترميم طريق “حماة-أبو الضهور” بطول يبلغ 88.9 كيلومتر.
وصرّح مدير الشركة عدنان خابور، لوكالة “سانا” السورية، أن الفرق الهندسية التابعة للشركة قامت بالكشف الفني على الطريق فور استعادت القوات السورية له، لافتاً إلى أنه تم تصنيفه بالدرجة الرابعة نظراً لوضعه الفني السيئ.
وبين خابور أنه تم الحصول على الموافقات اللازمة وإطلاق أعمال التأهيل والترميم بمدة زمنية قياسية بلغت 60 يوماً على طول المسافة بين الحدود الإدارية لمدينة حماة وحتى بلدة أبو الضهور الواقعة أقصى جنوب شرق محافظة إدلب، مشيراً إلى أن تكلفة أعمال التأهيل والترميم بلغت 268 مليون ليرة.
كما أوضح أن عرض الطريق بلغ 6 أمتار، إضافةً إلى نصب شاخصات طرقية على طول الطريق ومن ثم فرش الأقسام المتضررة منه بالمجبول الزفتي وإعادة تأهليها أمام حركة النقل السياحي ونقل الركاب بحمولة تبلغ 7 أطنان للمركبات.
ويعتبر طريق “حماة-أبو الضهور” شريان الحياة للقرى المستعادة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ويسهم وضعه في الخدمة في اختصار المسافات بين محافظتي حماة وحلب كما يخفف ضغطاً مرورياً عن طريق حلب القديم أي طريق أثريا-خناصر.
أكدت وسائل إعلام معارضة، ارتفاع حدة الاشتباكات بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” المواليتين لتركيا في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وأكد “المرصد” المعارض أنه شهدت مدينة “الهبيط – كفر عين” في ريف إدلب الجنوبي اشتباكات بين حاجزين يتبع أحدهما لـ”الهيئة” والآخر لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” استخدموا فيها الرشاشات الثقيلة، ما دعا الطرفين إلى استقدام تعزيزات عسكرية جديدة.
ويأتي هذا التوتر بين الطرفين في ظل رفضهما لتطبيق اتفاق إدلب بتسليم أسلحتهم الثقيلة، حيث كشف موقع “روسيا اليوم” سابقاً أن تركيا عرضت على “الجبهة الوطنية للتحرير” إدخال آليات عسكرية ثقيلة إلى إدلب لتعوضها عن السلاح الذي ستسلمه.
قدم الأطباء مجموعة من المعلومات والوسائل التي تساعد في الوقاية من الأمراض التي تصيب الناس في فصل الخريف.
إذ أنه من المعروف أن أمراض البرد والإنفلونزا تنتشر بكثرة في الخريف، ما يتطلب مزيد من الاهتمام بالصحة.
وحول سبب انخفاض مناعة الجسم في الخريف، أوضح الأطباء أن في هذا الوقت من السنة تؤثر في جسم الإنسان مجموعة عوامل، منها الطقس وتغيراته، فضلاً عن أن معظم البكتيريا والفيروسات تنشط في ظروف غياب الشمس، لأنها تحب الرطوبة ودرجات الحرارة المنخفضة.
وحول تعزيز مناعة الجسم، قال الأطباء: “يجب الاهتمام بالتغذية، ولكي نشعر بحالة صحية جيدة، يجب أن نحافظ على توازن البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وأن نتناول أغذية غنية بالفيتامينات الموجودة في الجزر والفلفل الأحمر والطماطم والليمون والحمضيات الأخرى، والمكسرات والبقول والتفاح والخضروات والسمك”.
وشدد الأطباء على ضرورة ممارسة التمارين البدنية، لأن الحركة تنشط العمليات داخل الجسم وتحفز جهاز المناعة، لافتين إلى أن عملية تنظيف المنزل اليومية تعتبر أيضاً من التمارين البدنية وتساعد في تحفيز مناعة الجسم.
أيضاً، أفاد الأطباء بضرورة الاهتمام بالنوم، لأن قلته واضطراباته تضر بالصحة.
وكان الأطباء قد ختموا كلامهم قائلين: “إن بعض الناس يحاولون تقوية مناعة جسمهم بتناول مستحضرات طبية مضادة للفيروسات، وفعلاً قد تساعد هذه المستحضرات في تقوية مناعة الجسم، ولكن يجب تناولها بعد استشارة الطبيب فقط، لتجنب الآثار الجانبية”.
رفض أهالي القسم الجنوبي من حي التضامن بريف العاصمة السورية دمشق، قرار صادر عن محافظ دمشق بهدم منازلهم، وطالبوا بإلغائه.
حيث ندد الأهالي بتقرير لجنة محافظة دمشق المكلفة بدراسة واقع المنطقة التي تمت السيطرة عليها مؤخراً، واعتبروا أن “التقرير غير موضوعي وجاء مجحفاً بحق المهجرين”، وطالبوا بـ”إلغائه، وتشكيل لجنة جديدة تقوم بدراسة المنطقة بشكل كامل بكل نزاهة وإصدار تقرير يظهر الوقائع الحقيقية في المنطقة”.
ويوم الثلاثاء الماضي، كشف رئيس اللجنة فيصل سرور، أن محافظ دمشق بشر الصبان صدق على تقرير اللجنة الذي انتهى إلى “وجود 690 منزلاً صالحاً للسكن يمكن للأهالي العودة إليها، وباقي البيوت غير صالحة للسكن ولا يمكن ترميمها في الوقت الحالي”.
وبدأت اللجنة الأربعاء الماضي بتنفيذ قرار محافظ دمشق، بختم المنازل الصالحة للسكن وذلك تمهيداً لتسليمها لمالكيها وشاغليها الفعليين، بعد تقديمهم الوثائق اللازمة.
ولاقى قرار اللجنة تنديداً واستنكاراً شديدين من الأهالي ظهر جلياً في وسائل التواصل الاجتماعي، على شكل شكاوى نشرت في الصفحات الشخصية، ووجهه العديد منها إلى الصفحات الخاصة بوسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية، ودعوا من خلالها إلى الاعتراض بشكل قانوني على القرار، والطعن به أمام القضاء.

حي التضامن- مساحة البيوت الصالحة للسكن
تعتزم محافظة دمشق دراسة مخططات لتنظيم مناطق المخالفات في دمشق ومحيطها، بحيث يتم في كل عام دراسة منطقة عشوائية معينة، مؤكدةً أنها تعمل على إزالة أي منطقة مخالفة دون تنظيم، ولو بعد 50 عاماً.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك والموازنة في المحافظة فيصل سرور، لموقع “الاقتصادي” السوري أن مهمة المكتب وضع مصور للمنطقة العشوائية، سواء تم تنفيذها لاحقاً أم لا، مبيّناً أن البدء بتنفيذها قد يكون بعد عدة أعوام أو ربما 50 عاماً، وأن هذه المخططات قد ترفض من قبل مجلس المحافظة، وليس بالضرورة أن تنفذ ذاتها.
ونشر المكتب التنفيذي على فيسبوك الخطة الموضوعة لتنظيم العشوائيات، وجاء في الخطة وضع مصور لبرزة القابون وجوبر في عام 2018 وينتهي خلال 2019، فيما يبدأ وضع مصور لمنطقة التضامن “دف الشوك وحي الزهور” الزاهرة نهر عيشة بـ2019 – 2020، ثم سفح قاسيون متضمنةً منطقة ركن الدين والمهاجرين ومعربا في 2020 – 2021.
وتضمنت الخطة أيضاً وضع مصور لمنطقة الدويلعة والطبالة في 2021 – 2022، تليها منطقة المزة 86 ومخالفات دمر خلال 2022 وحتى 2023، وأخيراً استملاك المعضمية تبدأ دراستها في 2023 وتنتهي بـ2024.
وأشار سرور إلى أنه سيتم تكليف مهندسين من نقابة المهندسين ومديرية التخطيط والتنظيم في المحافظة، لعمل مصور عام لكل منطقة، دون تنفيذها، حيث إن قرار التنفيذ يكون لاحقاً، كما يجري فيما بعد تحديد القانون الذي ستخضع له المناطق.
ويرتهن موعد لبدء تنفيذ المخططات التنظيمية بالجدوى الاقتصادية من ناحية قدرة المحافظة على تأمين بدل سكن للمواطنين، وفق ما أكده عضو المكتب التنفيذي في المحافظة.
ويصل عدد المناطق العشوائية في مدينة دمشق ومحيطها إلى 18 منطقة، ويقطنها 40% من سكان دمشق، موضحاً عضو المكتب التنفيذي في المحافظة أنه لن يتم إصدار بالإخلاء في حال تم تنفيذ المصورات، إلا بعد تأمين سكن بديل للمواطنين أو تعويض بدل، ضارباً مثال بـ “ماروتا سيتي” حيث تم دفع 3 مليارات ليرة حتى الآن، حسبما ذكر.
بقيمة 9 ملايين دولار.. الجمارك تتوقع منح سوريا 3 أجهزة “سكنر” من الصين وإحداها لمعبر “نصيب”
صرّح مصدر في الجمارك السورية بأنه يتوقع استيراد 3 أجهزة مسح “سكنر” خاصة بالعمل الجمركي مطلع عام 2019 كمنحة صينية، مبيناً أن قيمة هذه الأجهزة تقدر بنحو 9 ملايين دولار.
وأوضح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، أن الجمارك ستخصص معبر نصيب بواحد من هذه الأجهزة الثلاثة، نظراً لتعرض الجهاز السابق إلى التفكيك والسرقة، منوهاً إلى أنه يجري العمل على تأمين جهاز حالياً للمعبر نصيب مع إقلاعه بالعمل.
وفيما يتعلق بحجم الدمار الذي طال معبر نصيب، بين المصدر أن قيمة الأضرار الأولية التي تم تقديرها تصل لقرابة 5 مليارات ليرة بما فيها تكلفة جهاز السكنر الذي تمت سرقته والذي تم تقدير تكلفته بنحو 1.5 مليار ليرة، بينما طالت أعمال التدمير هناك تخريب نحو 5 مجموعات كبيرة من مولدات الكهرباء إضافةً لنحو 3 مجموعات توليد صغيرة.
وتعتزم الحكومة السورية إعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي أمام الشاحنات وسيارات الترانزيت القادمة من وإلى الأردن عبر سوريا، في 10 من الشهر الجاري، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر بين البلدين.