باءت محاولات محافظة دمشق بالفشل في تفعيل مشروع منظومة سرفيس تكسي في شوارع دمشق، والذي أطلقته المحافظة منذ سنوات لتخفيف الازدحام المتفاقم في شوارع المدينة، والحدّ من تلاعب كثير من السائقين بأجور التعرفة لعدادات التكسي.
ونقلت صحيفة “البعث” السورية عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة المهندس هيثم ميداني، قوله إنه ورغم وضع تعرفة مغرية للسيارات، إلا أن المشكلة في أن جميع السيارات تتبع للقطاع الخاص، والكثير من أصحابها غير متفرغين ويعملون لفترة محددة، كما أن كثيراً منهم موظفون وعاملون في القطاع الحكومي، إضافةً إلى اعتبار أصحاب ومالكي سيارات الأجرة العامة السعر المحدّد للراكب الواحد غير منصف وغير عادل، ولاسيما في ظل الازدحام الشديد وسوء الظروف المعيشية، وارتفاع أسعار المحروقات، ولذلك أصبح من الصعب ضبط هذه السيارات للاستفادة منها بالشكل المطلوب.
ولفت ميداني إلى أنه سيتمّ لاحقاً اللجوء إلى تحديد السيارات التي يسمح لها بالعمل كتكسي جوال، والباقي سيحددون ضمن مشروع السرفيس تكسي، آخذين بعين الاعتبار سنة الصنع والنواحي الفنية الأخرى.
كما نفى ميداني وجود أية دراسة لإجراء تعديل على تعرفة سيارات التكسي “العدادات”، مبيناً أن تعديل الأجرة مرتبط بوجود طارئ أو عوامل تؤدي إلى تعديلها، فتعرفة ركوب سيارات التكسي تم إصدارها بموجب القرار رقم 62 في عام 2016 ومنذ ذلك التاريخ لم يطرأ أي تعديل على بنود التعرفة، حيث إن أول تأشيرة لفتحة العداد ليرة، وهي عادلة وتضمن مصلحة الراكب ومالك السيارة وفيها زيادة عن الاستحقاق نحو 10% حيث يتم الاحتساب من قبل لجنة مختصة.
وفيما يتعلق بتطبيق أسلوب دفع 200 ليرة بمجرد فتح الباب، أوضح ميداني أنه تمّ اتخاذه واعتماده في تعرفة الركوب في مدينة حلب مؤخراً بعد أن تم تعديل التعرفة لديهم، حيث كانت منخفضة جداً ولم يعتمد هذا الأسلوب في التعرفة بمدينة دمشق.
أعربت حكومة دمشق عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم إبرامه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس، حول إدلب.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: “الجمهورية العربية السورية ترحب بالاتفاق حول محافظة إدلب الذي أعلن عنه بالأمس في مدينة سوتشي الروسية وتؤكد بأن هذا الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بين الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين”.
وتابع المصدر: “الجمهورية العربية السورية إذ تشدد على أنها كانت ولا تزال ترحب بأي مبادرة تحقن دماء السوريين وتساهم في إعادة الأمن والأمان إلى بقعة ضربها الإرهاب فإنها تؤكد على أنها ماضية في حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية”.
واعتبر أن “اتفاق إدلب هو اتفاق مؤطر زمنياً بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانة التي انطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وتحرير كافة الأراضي السورية سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أي تواجد عسكري أجنبي غير شرعي”.
وتوصل أمس الإثنين الرئيس الروسي بوتين، مع الرئيس التركي أردوغان، إلى قرار هام ومتفق عليه بشأن إدلب السورية، يفضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول إدلب وأرياف حماه وحلب.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن ما حصل أمس الاثنين في سماء سوريا بعد ساعات من الاجتماع التركي – الروسي حول إدلب، لن يؤثر على الاتفاق الذي عقده الطرفان.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن بيسكوف، قوله: “هذا الحادث لن يؤثر على الاتفاق، فهو اتفاق مصيري لمستقبل سوريا، وهو تأكيد على قدرة موسكو وأنقرة على التوصل إلى حلول وسط وفعالة، تصب في نهاية المطاف في صالح التسوية السورية”.
حيث اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي على نزع السلاح من خط التماس بين فصائل المعارضة والحكومة السورية في محافظة إدلب، بحلول 15 تشرين الأول، إذ وقع وزيرا دفاع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن تنفيذ هذا الاتفاق في إدلب.
وقال بوتين خلال اللقاء: “بناءً على اقتراح أردوغان سيتم نزع الأسلحة الثقيلة من المنطقة”، مشيراً إلى أنه سيتم تأسيس آلية مشتركة في المنطقة من قِبل الجنود الأتراك والروس.
من جهته، أعلن أردوغان أن تركيا وروسيا ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة.
وتم بعد هذا الاتفاق بساعات، استهداف مواقع سورية في اللاذقية حيث قضى اثنين وأصيب 10 جرحى، إذ تمكنت الدفاعات الجوية السورية من إسقاط عدد من الصواريخ، كما اتهمت الدفاع الروسية كل من فرنسا والكيان الإسرائيلي بهذا العدوان، معلنة عن فقدانها لطائرة من طراز “إيل 20” مع ركابها في مياه المتوسط.
هددت وزارة التجارة الصينية اليوم الثلاثاء، بالرد على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض رسوم جديدة على واردات البضائع الصينية، دون ذكر تفاصيل هذا الرد.
حيث قالت وزارة التجارة الصينية عبر بيان: “إن الولايات المتحدة أعلنت على الرغم من الاعتراضات الدولية والمحلية فرض رسوم جديدة بنسبة 10 بالمائة على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار، اعتباراً من 24 سبتمبر/أيلول الجاري”.
وأضافت: “نشعر بأسف عميق حيال هذه الخطوة، وسنرد بالمثل من أجل مصالحنا وحقوقنا القانونية، إلى جانب حماية نظام التجارة الدولية الحرة”.
وأوضحت أن إصرار واشنطن على فرض المزيد من الرسوم الجمركية على بلادها “يضيف غموضا على المباحثات الدائرة بين الجانبين للتخفيف من الحرب التجارية بينهما”.
ودعت الوزارة الصينية، الولايات المتحدة إلى إدراك النتائج السلبية المحتملة لمثل هذه الأعمال والعمل على تصحيحها في الوقت المناسب وبوسائل مقنعة، فيما لم تذكر الوزارة مزيداً من التفاصيل عن طبيعة وموعد ردها على الرسوم الأمريكية الجديدة.
وأعلن، مساء الإثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده ستفرض رسوما جديدة بنسبة 10 بالمائة على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار، اعتباراً من 24 سبتمبر/أيلول الجاري، وهدد بفرض حزمة رسوم ثالثة على واردات صينية بقيمة 267 مليار دولار حال أقدمت الصين على الرد بالمثل.
وبدأت الولايات المتحدة، مطلع حزيران الماضي، بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة بلغت حتى قبيل إعلان الرسوم الجديدة، 50 مليار دولار، الأمر الذي اعتبرته الصين “انتهاكاً” لقواعد منظمة التجارة العالمية.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن سبب فقدان الاتصال مع إحدى طائراتها خلال مهمة لها في الأجواء السورية يوم أمس، هو طائرة “إسرائيلية”.
حيث قال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكو في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: “إن طائرة “إيل-20″ الروسية التي فقد الاتصال بها قرب اللاذقية مساء أمس، أسقطت بصاروخ سوري بالخطأ خلال تصدي الدفاعات الجوية السورية لغارة إسرائيلية”.
وتابع موضحاً: “إن 4 طائرات إسرائيلية من نوع “إف-16″ ضربت مواقع سورية قرب مدينة اللاذقية بقذائف جوية موجهة حوالي الساعة العاشرة مساء أمس.. وقامت الطائرات الإسرائيلية بالاقتراب من أهدافها على علو منخفض من جهة البحر المتوسط، وهي تعرض السفن والطائرات المتواجدة في تلك المنطقة للخطر بشكل متعمد”.
وبين أن الطائرات الإسرائيلية ألقت بقذائفها بالقرب من نقطة تواجد فرقاطة “أوفيرن” الفرنسية وقريباَ جداَ من طائرة “إيل-20” الروسية وهي تستعد للهبوط.
واعتبر كوناشينكو أن الطيارين “الإسرائيليين” تستروا بالطائرة الروسية لتصبح عرضة للنيران السورية، لأن سطح “إيل-20” يزيد بكثير عن سطح “إف-16″، فأصابها صاروخ من منظومة “إس-200”.
كما قال المتحدث الروسي: “الإسرائيليين أبلغونا بالهجوم على سوريا قبل أقل من دقيقة على بدئه”، مضيفاً: “لنا حق الرد بعد التصرفات العدوانية من قبل الجانب الإسرائيلي في سوريا”.
هذا وأصيب 10 أشخاص جراء غارات إسرائيلية استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية، فيما أسقطت المضادات الجوية عدداً من الصواريخ، كما أسقط الدفاع الجوي السوري أحد الصواريخ المعادية غرب حمص في قرية بولاد ما أدى لاشتعال حريق في أحد البساتين، فضلاً عن إسقاط صاروخ آخر في قرية جليتي بمنطقة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس.
تصدت الدفاعات الجوية السورية مساء أمس الاثنين، لصورايخ معادية استهدفت مواقع تابعة للقوات السورية في محافظة اللاذقية.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصدر عسكري قوله: “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية واعترضت عدداً منها قبل الوصول إلى أهدافها”.
ولفتت الوكالة إلى أن الصواريخ استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية تعاملت مع العدوان على المدينة وأسقطت عدداً من الصواريخ.
ونفت “سانا” تعرض مصفاة “بانياس” في طرطوس لأي استهداف بعدما أكدت بعض وسائل الإعلام المعارضة أنه تم استهدف المصفاة بصواريخ معادية.
فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه من المرجح أن تكون هذه الصواريخ فرنسية، انطلقت من الفرقاطة الفرنسية “أوفيرن” التي كانت تبحر في مياه المنطقة، وفقاً لما أكدته وكالة “سبوتنك” الروسية.
فيما نفى متحدث عسكري فرنسي ضلوع الجيش الفرنسي في استهداف مدينة اللاذقية يوم أمس، حسب ما نقلته وكالة “أ.ف.ب” الفرنسية.
كما أكدت الدفاع الروسية أنها فقدت طائرة لها من طراز “إيل 20” على متنها 14 عسكرياً روسياً قبالة السواحل السورية، بالتزامن مع عدوان “إسرائيلي” استهدف مواقع للقوات السورية، إذ قال محلل الشؤون العسكرية في القناة “العاشرة” العبرية “ألون بن دافيد” حول هذه الحادثة: “إنها المرة الأولى التي نشهد فيها خسائر روسية في هجوم نُسِب إلى إسرائيل”.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت مساء السبت غارة على محيط مطار دمشق الدولي، تم التصدي لها بواسطة الدفاع الجوي السوري.
وتأتي هذه الضربة بالتزامن مع الإعلان صباح أمس الاثنين عن اقتراب سفن حربية لـ”الناتو” من المياه الإقليمية لسوريا في البحر المتوسط، حسبما أكدت قناة “روسيا اليوم”.
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة تحتوي على خليط من المواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب العقم وسرطان الثدي.
وبيّن الباحثون من جامعة “جورج ماسون” الأمريكية أنهم حللوا عينات البول لما يقارب 200 امرأة يتمتعن بصحة جيدة، تتراوح أعمارهن بين 18 و44 سنة ولم يكن لديهن أي حالة صحية مزمنة، ولم يستخدمن وسائل منع الحمل.
وأظهرت النتائج أنه عثر على المواد الكيميائية مثل البارابين ومستحضرات العناية بالشعر وBPA “المستخدمة لفلاتر الأشعة فوق البنفسجية” في البول لديهن، كما عثر على كميات غير طبيعية من هرمون الإستروجين والبروجسترون.
ويرتبط الإستروجين المفرط بالأورام الليفية ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات، وفترات الحمل غير المنتظمة، في حين يمنع القليل من البويضات من النضوج، ويتم إطلاقه من المبيض، أما البروجسترون فيرتبط بكل من سرطان الثدي والنزيف المهبلي غير العادي، فيما يعتقد أن “BPA” لديها تأثيرات على نمو الثدي لدى الذكور، ويمكن أن تسبب مشاكل في الخصوبة.
وحذر المشرفون على الدراسة من المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التجميل والعناية الشخصية التي تستخدمها النساء، مؤكدين أن عليهن توخي الحذر قبل استخدام هذه المنتجات.
صرح عدد من العاملين بقطاع التجارة والتخليص الجمركي في الأردن، بأن قرار سوريا الأخير برفع رسوم عبور شاحنات النقل العربية سيخفض حجم تجارة الترانزيت في المنطقة بما فيها تلك التي تمر عبر الأردن إلى الخليج وسوريا ولبنان وتركيا أو بالاتجاه المعاكس، كما يفقد الأردن حجم كبير من عوائد هذه التجارة عبر أراضيه، وفق ما ذكر موقع “الغد” الأردني.
وتحدث ممثل قطاع الخدمات في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي، لموقع “الغد” الأردني، حيث قال: “إن الزيادة في تكاليف النقل ستقلل من حركة التجارة بالترانزيت لصالح النقل البحري الذي استثنته الحكومة السورية من زيادة الرسوم”.
واعتبر نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص بالأردن، ضيف الله أبو عاقولة، أن الزيادة في رسوم عبور الشاحنات مقابل تثبيتها على النقل البحري ستقلل من العوائد التي كانت تتحقق للأردن من هذه الرسوم، في حين أكدت مصادر في وزارة النقل الأردنية أنها لم تتلق حتى تاريخه أي كتاب رسمي بقرار زيادة الرسوم من سوريا.
ورفعت وزارة النقل السوریة يوم الجمعة الماضي، رسوم عبور الترانزیت البري لشاحنات النقل السوریة والعربیة والأجنبیة المحملة والفارغة عند عبور الأراضي السوریة بنسبة 8%، مع الحفاظ على قیمة رسوم المنافذ البحریة، معتبرةً أن قرار رفع الرسوم من شأنه الحفاظ على التنافس مع المرافئ البحریة المجاورة، وتحقیق الربحیة وإیرادات مناسبة لعبور الترانزیت الأراضي السوریة.
ووفقاً لوزارة النقل السورية، فإن مقدار الرسوم سيتحدد كالتالي: (وزن السيارة × المسافة المقطوعة ×١٠%= القيمة بالدولار)، بدلاً من 2% التي كانت تتمتع بھا جمیع المنافذ البریة والبحریة.
ويتزامن قرار الوزارة مع الحديث عن اقتراب إعادة فتح معبر نصیب على الحدود السوریة الأردنیة وإنجاز الوزارة صیانة وتأھیل شبكة الطرق المركزیة من الحدود مع الأردن وحتى دمشق ولبنان.
كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، أن عمليات تكرير النفط الخام واستخراج المشتقات النفطية تسير بصورة جيدة في مصفاة حمص، حيث يجري يومياً تكرير ما يقرب من 6 آلاف طن نفط خام يومياً أي ما يعادل 40 ألف برميل نفط خام.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن” السورية، أوضح المصدر أن عمليات التكرير التي تجري يومياً في مصفاة حمص تعادل نحو 40% من طاقتها الإنتاجية، مع إمكانية رفع الطاقة الإنتاجية في حال تم تزويدها بكميات إضافية من النفط الخام.
كما لفت المصدر إلى أن أغلبية النفط الخام الذي يكرر في مصفاة حمص هو من الإنتاج المحلي من آبار النفط، إضافةً إلى الطاقة الفائضة للحقول والآبار والمكثفات الغازية التي تصل إلى المصفاة، مبيناً أن 6 آلاف طن نفط خام ينتج عنها نحو 20% بنزيناً و30% مازوتاً وحوالي 50% من الفيول، وهو ما ساعد على تغطية حاجة البلد من الفيول التي يتم استخدامه في الصناعة، مؤكداً أن سوريا “لم تعد تســـتورد الفيــول منذ عدة أشهر”.
ونوه المصدر بأن مصفاة حمص بصدد إنتاج أنواع جديدة من الزيوت الصناعية لدعم الحاجة لها في الأسواق، كما سيتم إجراء إعادة تأهيل وصيانة كاملة للمصفاة في الفترة القادمة.