اختتمت مساء السبت، فعاليات معرض دمشق الدولي بحضور 217 ألف زائر شهدوا فعاليات الحدث الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني الأكبر منذ بدء الحرب على سوريا.
ووصل عدد الزوار خلال أيام المعرض العشرة إلى أكثر من مليوني زائر حسب الأرقام الصادرة عن المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية.
وجرى أمس السحب على بطاقات الدخول ذات القيمة التي وضعها زوار المعرض في صناديق خاصة على مدخل مدينة المعارض وتنوعت الجوائز بين سيارات وشقة سكنية وجوائز عينية من الشركات الراعية لمعرض دمشق الدولي.
واختتم معرض الباسل للإبداع والاختراع دورته الاستثنائية التي أقامها ضمن فعاليات دمشق الدولي حيث تم توزيع الجوائز وتكريم الفائزين بالمراكز الأولى.
بعد الرفض الذي أبداه “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” الألماني الذي يعتبر ثاني أكبر حزب في ألمانيا، إزاء مشاركة برلين في ضربة على سوريا مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا، كشفت صحيفة ألمانية عن ضغوطات تتعرض لها البلاد من أمريكا لمساندتها في سوريا.
وقالت مجلة “دير شبيغيل” الألمانية: “إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زادت ضغوطها مؤخراً على حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لدفعها للمشاركة بتحالف دولي تقوم واشنطن على تشكيله لتوجيه ضربة عسكرية قوية ضد الحكومة السورية”.
وأكدت “دير شبيغل” أن موفداً أميركياً بارزاً أبلغ مسؤولين ألمان أثناء وجوده في برلين الأسبوع الماضي أن ترامب لن يقبل بأي عذر لعدم المشاركة بضرب مواقع للقوات السورية في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الضغوط المتزايدة من جانب أمريكا وضعت ميركل في مأزق بعد رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مشاركة ألمانيا في هذه الضربة، ووجود تحفظات قانونية وبرلمانية على المشاركة بالهجوم.
وكان قد أكد “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” أن مشاركة بلاده في الضربة على سوريا، مخالفة للدستور الألماني والقانون الدولي.
تناقلت عدة وسائل إعلام سورية رسمية وغير رسمية، ودولية، ما تم التصريح عنه بخصوص قمة طهران التي عقدت في الأسابيع الفائتة، وما نصت عليه مخرجات القمة من عبارات روتينية كمحاربة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وفصل التنظيمات “الإرهابية” عن الفصائل المعتدلة بالإضافة إلى المحافظة على وحدة الأراضي السورية وغيرها من العبارات التي تخفي خلفها اتفاقات لم يتم إكمالها.
عبارات الرئيس التركي خلال القمة عكست بنوع أو بآخر أن الأمور لا تسير بما يروق للجانب التركي، الذي يريد إحياء الخلافة العثمانية والتوسع ضمن الأراضي السورية بذريعة حماية المدنيين في الشمال السوري ومحاربة “الإرهاب” المتجسد بالفصائل الكردية، فعلى ماذا تم الاتفاق؟
تسريبات جاءت من أروقة تلك القمة الثلاثية بعيداً عن كاميرات الإعلام، أكدت بعض ماتم التوصل إليه بغض النظر عن الموافقة التركية:
أولاً: انسحاب فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” من شمال حماة وغرب حلب إلى شمال إدلب باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا.
ثانياً: انسحاب المعارضة المسلحة الموالية لتركيا أي “درع الفرات”، إلى منطقة الباب وجرابلس، وعودة عفرين إلى سلطة الدولة السورية بإشراف روسي، وإنهاء الوجود المسلح الكردي فيها.
ثالثاً: إبقاء القرى التركمانية المحاذية لحدود تركيا تحت إشراف روسي – تركي.
ينفذ كل ماسبق بطرق وتكتيكات غير مباشرة وغير معلنة خصوصاً من الجانب التركي، بسبب الخلافات التركية-السعودية بسبب وجود “جيش الاسلام” المدعوم سعودياً في منطقة جرابلس، وبسبب الموقف التركي الداعم لجميع الفصائل المنتشرة في مناطق الشمال السوري، بدءاً من ريف حماة الشمالي مروراً بإدلب ووصولاً إلى عفرين وريف حلب الشمالي.
تلك البنود التي لم يتم تداولها على وسائل الإعلام والتي تمس عمق المصلحة التركية، وخصوصاً في البند الذي يتحدث عن تسليم مدينة عفرين للدولة السورية، هو مادفع الأتراك لرفع الصوت والحديث عن “العامل الإنساني”، ووصل إلى حد كتابة أردوغان لمقال في صحيفة “وول ستريت” للتأثير أكثر على الرأي العام الأوروبي بشأن العملية، وطلب الرئيس التركي عقد مقابلة مع الرئيس الروسي يوم غد الإثنين لإعادة النظر بالاتفاق.
إذ يرى مراقبون بأنه لا مشكلة لدى أردوغان بتسليم مدينة إدلب وريفها الجنوبي وريف حماة الشمالي، مقابل الحفاظ على مدينة عفرين التي ترى فيها تركيا امتداداً استراتيجياً لها في سوريا، وتحاول فعل كل ما بوسعها لمنع عودة سكانها الأصلين من الأكراد إليها، وإن كان ذلك على حساب مدينة إدلب وريفها الجنوبي كونها باتت على يقين بأنه سيعود إلى سيطرة القوات السورية لقربه من قاعدة “حميميم” الروسية التي تعرضت لعدة هجمات من تلك المنطقة، ومن المتوقع أن يكون هذا الموضوع هو مطلب أردوغان خلال لقاءه يوم غد مع بوتين.
تركيا باتت في الحلف الروسي-الإيراني الذي تجمعها به علاقات اقتصادية عميقة خصوصاً في ظل الحرب الاقتصادية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها، فهل ستخضع لتلك البنود مقابل الحفاظ على علاقتها بالدولتين اللتين تربطها بهما تحالفات تمكنها من الوقوف في وجه العاصفة الأمريكية؟ أم أنها ستتجه إلى الجانب الأوربي-الأمريكي للحفاظ على مشروعها العثماني في سوريا؟
في ظل الاستنفار التركي لمنع حدوث معركة في إدلب، وفي ظل الضغوطات التي تعانيها تركيا من قبل القوات السورية المصرة على المعركة من جهة، ومن “جبهة النصرة” الرافضة لخيار حل نفسها، قررت أنقرة اقتراح خيار جديد يمكن أن يجنب إدلب المعركة هناك.
إذ كشفت صحيفة “الوطن” السورية أن تركيا عرضت على المسؤولين في “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” نقلهم إلى سجون مرفهة فيها كل مقومات الحياة العصرية في تركيا، كمخرج سياسي لمعضلة إدلب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية يجب أن تكون خلال المهلة التي أعطتها روسيا لتركيا للقضاء على وجود “النصرة” في المحافظة مقابل تأجيل العملية.
ونقلت “الوطن” عن مصادر وصفتها بأنها مقربة من “هيئة تحرير الشام” قولها: “إن تركيا أقامت بالفعل سجوناً مرفهة في مناطق حدودية محددة وسرية، وخصوصاً في ولايتي هاتاي وأنطاكيا، وأن بعض قيادات “النصرة” من الصف الثاني من الراغبين بترك عمليات القتال، قبلوا بالصفقة لقاء الحفاظ على حياتهم وانتقلوا خلال الفترة التي أعقبت قمة رؤساء الدول الضامنة لأستانة في طهران إلى تلك السجون التي تتوافر فيها كل مقومات الحياة العصرية”.
وأكدت المصار أن تركيا لجأت في توصيل رسائلها لقيادات “النصرة”، إلى مسلحي الصف الثاني الذين أوصلوا رسائل لهم بعد دخولهم السجون التركية بأنها “مرفهة”، مشيرين إلى إمكانية مشاهدة المحطات الفضائية التي يرغبون بها واقتناء أجهزة اتصال خلوية والتواصل على شبكات الإنترنت اللاسلكية المفعلة من دون وجود رقابة أو التحقيق معهم في أي قضية، أو انتزاع معلومات مهمة منهم.
وحول مصير المسلحين الموجودين حالياً في السجون التركية “المرفهة” قالت مصادر “الوطن”: “أنقرة تستهدف إعادة توظيفهم من جديد في مناطق صراع أخرى مثل ليبيا وسيناء سيساقون إليها بتوافر الظروف المناسبة وإثر غض الدول الكبرى والعواصم الفاعلة في الملف السوري الطرف عنهم ليظلوا ورقة ضغط كبيرة بيد الحكومة التركية في وجه اللاعبين الدوليين والحكومات الأوروبية والعواصم الإقليمية بعد رفض دولهم الأم استقبالهم مجدداً فيها”.
هذا ولفتت المصادر إلى أن تركيا تنوي أن تقترح على المسلحين السوريين الموجودين في “النصرة” أن ينضموا إلى “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأفادت صحيفة “صباح” التركية سابقاً أن أنقرة اقترحت خطة خروج آمن لمسلحي “النصرة” إلى منطقة عازلة تسيطر عليها فصائل معارضة أخرى، شرط أن يسلموا أسلحتهم لـ”تحالف فضفاض” من فصائل معارضة تدعمه أنقرة، وسيُسمح للمسلحين الأجانب في المجموعة بالعودة إلى بلدانهم إذا أرادوا ذلك، ومن يرفض هذا المخطط، فشددت مصادر “صباح” على أنه سيتم استهدافه في عمليات مكافحة “الإرهاب”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن سجون في تركيا تضم مسلحين من “داعش”، مشيرة إلى أن أخطر عناصر التنظيم والمطلوب الأول في أستراليا يعيش مع عشرات الإرهابيين الآخرين في وحدة سكنية مكونة من طابقين مبنى على طراز غرف نوم في أحد السجون التركية، حراسه لا يحملون حتى البنادق، ونقلت الصحيفة عن مراقب دولي: “يعيش الإرهابي الأسترالي في وحدة سكنية خلف جدران السجن إلى جانب 20 رجلاً لديهم سلطة حرة لدخول المطبخ بالإضافة إلى امتلاكهم غرفة معيشة كاملة مع جهاز تلفاز وساحة كبيرة لممارسة التمارين الرياضية”.
يحاول تطبيق التراسل الشهير “واتساب” توفير ميزة جديدة وتحقيق المزيد من رضا مستخدميه وذلك بإطلاق وضع جديد أطلق عليه “الوضع الأسود”.
وذكر موقع “wccftech” التقني، أن واتساب قرر إضافة الوضع الجديد بعد أن لاقت الخاصية ذاتها استحسان المستخدمين في تطبيقات أخرى مثل يوتيوب وتوتير، والتي تغير واجهة التطبيق إلى اللون الأسود لجعلها أكثر جاذبية للمستخدمين.
وتقدم الوضعية الجديدة العديد من المزايا، إذ توفر طاقة بطارية الهاتف، خاصة وأن شاشات OLED تحتاج إلى المزيد من الطاقة بسبب الألوان على العكس اللون الأسود.
ومن المتوقع أن يكون استخدام “الوضع الأسود” أفضل خلال استخدام التطبيق ليلاً، إذ أن الضوء الساطع للشاشة يسبب عدم الارتياح للمستخدم خلال الليل أو في الأماكن المعتمة، وهي المشكلة التي يعاني منها من يكثر استخدام التطبيق ليلاً في أماكن مظلمة، فضلاً عن أن الوضع الأسود يمنح خصوصية أكثر للمستخدم.
ومن المتوقع أن تكون الميزة الجديدة متوفرة على أنظمة التشغيل في هواتف آيفون والهواتف التي تعمل بنظام أندرويد، في الأيام القادمة.
أصيب شاب فلسطيني إثر إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بزعم تنفيذه عملية طعن صباح اليوم الأحد، على مدخل إحدى المجمعات التجارية للمستوطنين في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت القناة “العاشرة” العبرية أن “إسرائيلياً أصيب بجراح خطيرة بالعملية التي وقعت على مدخل مجمع “رامي ليفي” القريب من مفرق مستوطنة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم”.
بينما ذكرت فرق الإسعاف “الإسرائيلية” أن “جندياً في الأربعين من العمر تعرض لعملية طعن على مدخل تجمع “هاريم” التجاري القريب من المفرق فأصيب بجراح خطيرة وحالته غير مستقرة، بينما أقدم أحد الحراس بالمكان على إطلاق النار باتجاه المنفذ، وهو فلسطيني من سكان الخليل ويبلغ من العمر 17 عاماً” حسب تعبيرها.
وتضاربت الأنباء حول حالة الفلسطيني الجريح حيث ذكرت تقارير أنه أصيب بجراح طفيفة، أما مصادر عبرية فقد قالت إنه مصاب بجراح بالغة.
الكشف عن قنابل سلمتها الإمارات لـ”داعش” بالتزامن مع محاولات إماراتية لاستعادة علاقاتها مع سوريا
بالتزامن مع مساعي الإمارات لإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، كشفت إحدى الصحف الألمانية عن قنابل يمتلكها تنظيم “داعش” في سوريا، باعتها سويسرا للإمارات.
وأضافت صحيفة “Sonntags Blick” السويسرية الناطقة بالألمانية، أن مسلحين تابعين لـ”هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” هاجمت مواقع لتنظيم “داعش” في محافظة إدلب شمالي سوريا وحصلت على قنابل وأحزمة ناسفة وبنادق، كان بينها قنابل يدوية سويسرية من نوع OHG92″ وHG85″ تتبع شركات سويسرية.
وحسب الأبحاث التي أجرتها الصحيفة فإن هذه القنابل تتبع الشركة الاتحادية “RUAG” والتي تبيع تلك القنابل لدولة الإمارات للعربية المتحدة.
وأشار متحدث باسم شركة أسلحة سويسرية إلى أن الصور تظهر أن القنابل تلك صنعتها RUAG السويسرية، لكنه أكد أن الشركة تلتزم تماماً بشكل صارم بلوائح التصدير السويسرية ولا يمكن أن “تنتهي الأسلحة إلى أيدي الإرهابيين”.
وتوقعت الصحيفة الألمانية أن تكون هذه الذخيرة التي لدى “داعش” هي جزء من شحنة وافقت عليها أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية (Seco) في عام 2003، حيث باعت شركة الأسلحة RUAG في ذلك الوقت، 225 ألف قنبلة يدوية إلى الجيش الإماراتي.
يشار إلى أن صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن محاولات تقوم بها الإمارات لاستعادة علاقاتها مع الدولة السورية، مشيرة إلى وجود ضغوط تمنعها من إظهار هذه الرغبة على العلن، وهي عدم إثارة غضب السعودية.
كشفت وزارة الكهرباء السورية أن عدد ضبوط سرقة الكهرباء التي تم تنظيمها خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت نحو 15 ألف ضبط منها 2.500 بحق صناعيين وتجار، فيما بلغت كمية الكهرباء المسروقة 48.8 مليون كيلو واط ساعي تصل قيمتها لنحو 1.29 مليار ليرة.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أنه وفقاً لبيانات الوزارة فإن ما تم تحصيله من هذه الضبوط وصل إلى 621 مليون ليرة سورية من القيمة المالية الإجمالية المفقودة والمسروقة، أي أنّ سارقي الكهرباء استطاعوا أن يتهربوا من دفع 677 مليون ليرة سورية خلال 6 أشهر.
وارتفع عدد الضبوط التي تم تنظيمها خلال النصف الأول من 2018 مقارنة بالفترة نفسها من 2017 بـ 13%، مرتفعةً من 13.241 إلى 15.007.
وكانت الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق، قد أكدت في أيار الماضي أنها ضبطت 33 معملاً صناعياً كبيراً يقوم أصحابها بسرقة الكهرباء بكميات كبيرة، خاصةً في عدرا، كل منهم مزود بمركز تحويل 630 كيلو فولط أمبير، وبعضهم 200 كيلو فولط أمبير.