تمكنت الدفاعات الجوية السورية ليل أمس السبت، من التصدي لصواريخ أطلقتهم طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي.
حيث أكدت القناة “الثانية” العبرية أن الكيان الإسرائيلي شن ضربة على محيط مطار دمشق الدولي، مشددة على أن “الجيش الإسرائيلي” رفض الرد على استفساراتها حول الغارة قائلاً إنه “لا يعلق على تقارير كهذه”.

الضربة الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي
ومن جهتها تشرت الوكالة السورية للأنباء “سانا” نقلاً عن مصدر عسكري، أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت محيط المطار، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات سمع في العاصمة دمشق، دون أنباء عن سقوط ضحايا.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية أن بعض شظايا الصواريخ سقطت في منطقة جرمانا في ريف دمشق دون وقوع إصابات.
ولم يقدم الكيان الإسرائيلي بعد ذلك أي تصريح حول هذه الغارات. وفي وقت سابق استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع عسكرية سورية في محافظات حماة وطرطوس وبانياس.
فتحت صباح اليوم مراكز الاقتراع أبوابها أمام السوريين لانتخاب ممثليهم في المجالس المحلية للإدلاء ومجالس المحافظات، التي يتنافس فيها أكثر من 40 ألف مرشح على 18478 مقعداً.
وبدأ التصويت الساعة السابعة صباحاً، ومن المقرر أن تغلق الصناديق في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم، ويجوز بقرار من اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخاب لمدة 5 ساعات كحدٍ أقصى، ويمارس الناخب حقه بالانتخاب بموجب بطاقته الشخصية.
ودعت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، السوريين إلى المشاركة الفاعلة في ممارسة حقهم الانتخابي لما لذلك من أهمية وأثر كبير في اختيار ممثلين قادرين على القيام بمتطلبات مرحلة إعادة الإعمار والبناء بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوري.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية أنها أنهت جميع الاستعدادات واتخذت الإجراءات المناسبة وأمنت جميع مستلزمات إنجاح العملية الانتخابية من صناديق الاقتراع وقرطاسية، إضافةً إلى تقديم سلف مالية لتأمين متطلباتها من غرف سرية ومطبوعات ومغلفات وغيرها.
كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، عن قيام مسلحين من “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” بنقل حاويات جديدة من “غاز الكلور” إلى منطقة بسنقول الواقعة في محافظة إدلب.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي الجنرال فلاديمير سافتشينكو أمس السبت: “إن مسلحين من هيئة تحرير الشام الإرهابية، نقلوا عدة حاويات تحوي الكلور إلى بسنقول في إدلب”، محذراً قادة المعارضة المسلحة بالتوقف عن الاستفزازات، التي من شأنها تقويض عملية السلام.
وسبق وذكرت وكالة “سبوتنك” أن “جماعة الخوذ البيضاء حددت ثلاثة مواقع جديدة لتنفيذ الهجوم الكيماوي وذلك بعد تسرب المعلومات عن المواقع المحددة سابقاً”.
فيما أورد بعد ذلك مركز المصالحة في حميميم في بيان صحفي يوم 12 أيلول: “حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب، يجري في مدينة جسر الشغور الآن تصوير مشاهد استفزاز مفبرك يحاكي استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي ضد المدنيين”.
يشار إلى أن أمريكا هددت بتوجيه ضربات ضد مواقع للقوات السورية تحت ذريعة قيام الحكومة السورية باستخدام الكيمياوي، حيث أنها تعمد لهذا الأسلوب مع كل عملية عسكرية تطلقها القوات السورية، تماماً كما حصل في معركة استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية لدمشق، حيث اتهمت أمريكا الحكومة السورية باستخدام الكيماوي لتقوم بعدها طائرات بريطانية وفرنسية، فجر السبت 14 نيسان، بتوجيه ضربات صاروخية استهدفت خلالها مواقع متعددة في دمشق وريفها من جهة وفي المنطقة الوسطى من جهة أخرى، تمكن الدفاع الجوي السوري من صد معظمها.
#دمشق وريفها:
– عودة أكثر من 300 لاجئ سوري من لبنان باتجاه بلداتهم وقراهم في ريف دمشق ودير الزور بعد تأمينها من قبل القوات السورية.
#السويداء وريفها:
– القوات السورية تواصل معاركها في البادية السورية وتحقق تقدماً في منطقة “أرض قاع البنات” شمال غرب تلول “الصفا” بريف السويداء الشرقي بعد معارك مع مسلحي تنظيم “داعش”.
#حمص وريفها:
– وحدات الهندسة في القوات السورية تنفذ مهام إزالة ألغام من 6 هكتارات و7 مبانٍ و1كم من الطرق في قرى وبلدات ريف حمص الشمالي حيث تم اكتشاف وتدمير 56 عبوة قابلة للانفجار في المنطقة.
#إدلب وريفها:
– اشتباكات بين مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” ومقاتلي “جبهة تحرير سوريا” في قرية “بجوزف” بريف إدلب الشمالي الشرقي دون معرفة الأسباب.
#حلب وريفها:
– “قوات سوريا الديمقراطية” تعتقل مدرّساً في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي بحجة استهزائه بأحد مسؤوليها.
#القنيطرة وريفها:
– رفع العلم السوري في قرية “بير عجم” بالريف الأوسط الغربي للقنيطرة بعد إتمام المصالحة وتسوية أوضاع من كان فيها.
أطقلت شركة “آبل” الأمريكية 3 هواتف جديدة، ضمت “آيفون إكس إس” و”آيفون إكس إس ماكس” و”آيفون إكس آر”، يوم الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحفي ضخم من داخل مسرح ستيف جوبز، بولاية كاليفورنيا.
ويرتقب أن يكون هاتفاً “آيفون إكس إس” و”آيفون إكس ماكس” متاحين أمام الطلب المسبق بدءاً من أمس الجمعة، كما سيكون الجهازان معروضين للبيع في الأسبوع المقبل في 21 من أيلول الجاري، أما هاتف “آيفون إكس آر” فسيكون متاحاً في 26 من شهر تشرين الأول المقبل.
وأفادت تقارير تقنية، أنه إذا كنت ممن ينوون شراء أحد هواتف “آيفون” الجديدة التي جرى الإعلان عنها، فعليك أن تتريث ولا تكون في عجلة من أمرك.
فمن الأشياء التي تدعو إلى التريث، اعتزام “آبل” إطلاق نظام التشغيل الجديد “آي أو إس 12″، وبالتالي فإن التحديثات المرتقبة قد تحمل مزايا تغنيك عن اللجوء إلى جهاز جديد يكلفك مبلغاً باهظاً.
وبما أن نظام التشغيل الجديد لـ”آبل” سيجري إطلاقه، يوم الاثنين المقبل، سيكون من الحكمة أن تنتظر لاسيما أن التحديث المرتقب سيأتي بمزايا عدة مثل تسريع أداء الأجهزة القديمة، وفي هذا الصدد تقول شركة “آبل” إن التسريع في جهازها الشهير “آيفون 6s” سيصل إلى 40%.
ومن منافع هذا التسريع أن صاحب هاتف آيفون القديم سيكون قادراً على فتح عدسة الكاميرا بصورة أسرع بـ70% مقارنة بالأداء الحالي.
وقال عدد من مطوري الويب، الذين اختبروا نسخة تجريبية من نظام التشغيل الجديد، إنهم لاحظوا نتائج جيدة جداً، ولذلك فإن “إي أو إس 12” قد يغني فعلاً عن جديد “آيفون” لاسيما أن الجهاز الجديد لم يجلب خاصيات جديدة مغرية.
نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية مقالاً للصحفية لورا باتيل تتحدث فيه عن تراجع نفوذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة مستقبلاً، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها تركيا.
وجاء في المقال:
اضطر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجلوس وحيداً والتفكير جيداً بما يجري داخل تركيا، بعد أن كان جل تفكيره في المنطقة المحيطة وخصوصاً سوريا، فبعد تدهور الاقتصاد التركي وهبوط العملة التركية، أُجبر أردوغان على إعادة ترتيب أولوياته.
في الوقت الذي صرح به مسؤولون في حزب “العدالة والتنمية” الذي يقوده أردوغان، بأن الإدارة التركية لا تفكر في استثمارات جديدة، بدأ الرئيس التركي بتأجيل بعض المشاريع الكبرى الداخلية، والتي من المفترض أن تنتهي في عام 2023، الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس الدولة التركية.
ويرى بعض الخبراء الاقتصاديون، بأن الانضباط المالي، الذي كان أحد أهم إنجازات أردوغان الداخلية، تراجع بحدة في الأعوام الأخيرة بالإضافة إلى خفض سعر الفائدة أدى إلى هروب المستثمرين خارج تركيا عند هبوب أول عاصفة اقتصادية.
وسيلتزم أردوغان بخفض الإنفاق، مخالفاً لوعوده الانتخابية وما كان يباهي به نفسه أمام خصومه والشعب التركي، مما سيؤدي إلى تقادم البنى التحتية بعد زمن قصير داخلياً، لكنه سيحمل الكثير من الآلام لأردوغان وحلفائه الخارجيين، أمثال الفصائل المعارضة في سوريا الموالية له.
أكد أندريا بيرلو، النجم الإيطالي السابق، إعجابه بتعاقد نادي يوفنتوس مع كريستيانو رونالدو وكشف أنه في البداية اعتقد أن الأمر مجرد إشاعة ليس أكثر.
وقال بيرلو في حوار مع “توتوسبورت”: “في البداية لم أصدق وقلت إنها إشاعة، ولكن تحدثت مع باراتيتشي وأكد لي الأمر وقال أن المفاوضات جارية”.
وأتبع: “هنأته وماروتا وأنييلي، ولا أملك ندماً لعدم اللعب معه لأنني كنت محظوظاً أن أتشارك غرف الملابس مع عديد الأسماء الفائزة بالكرة الذهبية”.
وكشف بيرلو عن تفضيله مزاملة رونالدو عن نجم برشلونة ليونيل ميسي: “الثنائي من مستوى عالمي، ولكن بسبب خصائصي فرونالدو أفضل، هو مهاجم أكثر ويذهب للمساحات وسيكون من السهل إطلاقه”.
وأردف: “لا أعرف إذا كان يحب اللعب كرأس حربة، يحب أن يبدأ على اليسار ويفضل أن يكون هناك أحد قريب منه، لذا ماندزوكيتش مثالي له”.
وعلق بيرلو على مستوى باولو ديبالا: “إذا تدرب مثل رونالدو سيكون من الصعب تركه بالخارج، عندما لا تلعب يجب أن تقدم شيء إضافي”.
وتحدث بيرلو عن إمكانية عودة بول بوجبا مرة أخرى ليوفنتوس: “لو حدث الأمر لن أتفاجىء، يوفنتوس يبحث عن الأفضل، ما فاجأني هو عودة بونوتشي”.
وختم بيرلو مشواره في الملاعب الإيطالية مع يوفنتوس، ثم رحل بعد ذلك للعب في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصل رونالدو إلى يوفنتوس هذا الصيف قادماً من صفوف ريال مدريد في صفقة بلغت قيمتها 105 مليون يورو.
حقق نادي الجيش كأس السوبر السوري، أمس الجمعة، بعد تغلبه على نادي الاتحاد الحلبي بهدف نظيف سجله أحمد أشقر في الدقيقة 11 من عمر الشوط الأول.
ولعب الجيش، بقيادة مدربه حسين عفش، بتركيز مثالي وانسجام جيد بين الخطوط الثلاثة، أما الاتحاد فلم يقنع خاصةً في الخط الخلفي.
وبدأ الشوط الأول بضغط هجومي مكثف من الجيش أثمر عن هدف مبكر، في الدقيقة 11.
وهاجم الاتحاد عبر أحمد كلزي وإبراهيم سواس، وأضاع محمد الغباش عدة فرص، أمام مرمى شاهر الشاكر، حارس الجيش، الذي أبعد أكثر من تسديدة وكرة خطيرة.
ومن جانبه، اعتمد الجيش على الهجمات المرتدة، حيث أنقذ مهند الخياري، حارس الاتحاد، كرتين خطيرتين.
وفي الشوط الثاني، حاصر الاتحاد المنطقة الدفاعية للجيش، لكن بدون تركيز أو فاعلية.
وفي منتصف الشوط، أعلن حنا خطاب، حكم المباراة، عن ركلة جزاء للاتحاد، نفذها برعونة محمد الغباش، ليبعدها الشاكر إلى ركنية.
وأشرك محمد شديد، مدرب الاتحاد، المهاجمين عبد اللطيف السلقيني وفادي بيكو في الدقائق الأخيرة، لكن دفاع الجيش تكفل بإنقاذ مرماه من خلال التنظيم المثالي والعودة السريعة للاعبي الوسط.
وفي الوقت القاتل أضاع السلقيني أكثر من كرة، ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الجيش الذي توج في الموسم الماضي بالثنائية المحلية.
المتغيرات الأخيرة على الساحة السورية، وضعت المعارضة بشقيها السياسي والمسلح أمام طريق شبه مسدود، حيث فقدت شرعيتها أمام المجتمع الدولي وفي أروقة المؤتمرات التي تتناول الشأن السوري.
وفي هذا السياق قالت صحيفة “العربي الجديد“:
“تبرّر المعارضة السورية اليوم، أو ما تبقى منها ممثلاً في ما تسمى الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض 2، مشاركتها فيما تسمى مفاوضات اللجنة الدستورية بأنها تهدف إلى تحقيق أدنى المكاسب، بعد الهزائم العسكرية المتتالية التي منيت بها المعارضة من حلب إلى الغوطة الشرقية إلى القلمون، وأخيراً درعا، وتتحجّج بأن عدم مشاركتها لم يمنع مجموعة أخرى من السوريين، الذين يركبون كل موجة وينتهزون كل فرصة عند كل منعطف وممرّ، من المشاركة، وبالتالي الحجة التي يجري تردادها دوماً أن ذلك هو أفضل الحلول”.
وتحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المعارضة المسلحة من خلال ما يجري في ملف معركة إدلب، فنشرت في صفحاتها:
“باتت إدلب المصيدة الكبيرة، التي سيتم تجميع كل الإرهابيين والمتطرفين فيها على خلفية رهانات باتت واضحة، أولاً: الرهان على أن الخلافات العاصفة أصلاً والصدامات السابقة بين هذه المجموعات المسلحة، ستدفعها إلى الانخراط في اقتتال حتمي، ما يخدم الحكومة السورية في نهاية الأمر، وهذا ما حصل فعلاً منذ بداية عام 2016، ثانياً: الرهان على أن تجميع هذه التنظيمات وفيها فصائل إرهابية في بؤرة واحدة، سيوفّر بالتالي وعندما يحين الأوان، تأييداً ضمنياً من الدولة الخارجية لأي عملية عسكرية تقوم بها القوات السورية لتطهير المنطقة، وهو ما تؤيده اليوم هذه الدول اليوم خلافاً لمواقفها المعلنة التي تحذر من هذه العملية، ليس من منطلق الخوف على إدلب، بل الخوف مما ستضخه من المتطرفين الذين سيفرون”.
وفي هذا السياق كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن السبب الذي دفع برلمانيون في هولندا إلى الكشف عن دعم بلدهم لبعض فصائل المعارضة في سوريا، الأمر الذي أثار توتراً في البرلمان الهولندي ما دفع الحكومة الهولندية إلى إعلان وقف الدعم فقالت:
“برّر وزير الشؤون الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، القرار بأنه جاء نتيجة استعادة القوات السورية مساحات شاسعة من البلاد وتقلّص المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة، معتبراً أن المساعدات التي بلغت قيمتها أكثر من 70 مليون يورو لم تؤتِ ثمارها المرجوة، وحول الجهات المستفيدة، قالت الحكومة إنها دعمت المعارضة المعتدلة بالمال في سوريا”.
من الواضح أن مصطلح معارضة لم يعد متداول، والحديث في الفترة الحالية يدور حول استعادة الدولة السورية لجميع أراضيها وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بعيداً عن قضايا الانتقال السياسي وغيرها، وذلك بعدما قررت القوات السورية اتخاذ قرارها الحاسم بتجاهل جميع الوساطات الدولية وشنها عملياتها العسكرية التي استعادت من خلالها السيطرة على الجنوب السوري، والسيناريو ذاته يعاد الآن في محافظة إدلب لعدم شن المعركة هناك.