أصدرت وزارة الدفاع السورية قراراً يقضي بالحصول على موافقة سفر لكل من يتراوح عمره بين 17 إلى 42 عاماً عند مغادرته البلاد.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية، فإن مصدر في إدارة الهجرة والجوازات أكد صحة القرار الذي تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصحيفة عن المصدر أن القرار تم تطبيقه فوراً من دون أي إعلان أو إنذار مسبق ما أثار حالة من الإرباك على المراكز الحدودية وفي المطار إذ لم يبلّغ المسافرون به قبل مدة محددة، وتم منع المئات من المغادرة أمس السبت.

وأوضح المصدر أن القرار ورد إلى إدارة الهجرة أمس، وتم تطبيقه باعتبار أن الإدارة جهة منفذة، لافتاً إلى أن المكلف أصبح بحاجة إلى موافقة شعبة التجنيد لإصدار أو تجديد جواز سفر وموافقة أخرى عند مغادرة البلاد.

ونقلت “الوطن” عن مصادر وصفتها بالخاصة، قولهم إن القرار يأتي تنفيذاً لمرسوم صدر عام 2007 إلا أن تطبيقه كان متفقاً عليه ما بين وزارتي الدفاع والداخلية بحيث تطلب الموافقة عند إصدار جوازات السفر فقط، لكن أمس وصلت تعليمات جديدة تقضي بالتنفيذ الحرفي لمادة واردة في المرسوم من دون مراعاة التفاهمات السابقة التي كان الهدف منها تسهيل أمور المواطنين.

وكانت المصادر قد اعتبرت أنه كان يجب تنبيه المواطنين عند صدور قرار جديد فضلاً عن منحهم مهلة للحصول على الموافقات اللازمة بدلاً من إعادتهم من الحدود وفرض كل هذا الإرباك على المنافذ الحدودية.

أيضاً، نقلت صفحات الفيسبوك أخباراً عن منع العديد من سائقي الحافلات من السفر عبر الحدود وتفاجئهم بالقرار.

أفادت وسائل إعلام مصرية، ببدء تفعيل قانون لتنظيم الصحافة والإعلام، المعروف بقانون مكافحة “الأخبار الكاذبة”.

حيث يسمح القانون المذكور الذي بدأ تطبيقه اليوم الأحد، بمراقبة بعض حسابات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي .

ووفقاً للجريدة الرسمية المصرية، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صدّق على القانون بنفسه.

وكان البرلمانيون قد أقروا القانون المذكور في شهر تموز الماضي، وبموجبه يحق للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، متابعة “كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي، يبلغ عدد متابعيه 5 آلاف أو أكثر.

يشار إلى أن للمجلس الأعلى الحق في وقف أو حجب هذه الحسابات الشخصية في حال “نشر أو بث أخبار كاذبة أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية”، حسب ما أكدته وسائل إعلام مصرية.

أكد وزير التربية السوري، هزوان الوز، أن الوزارة توقفت منذ العام الفائت عن إصدار تعميم التساهل في تطبيق اللباس المدرسي، مشدداً على ضرورة التزام الطلاب بلباسهم الرسمي وأن العملية التربوية يجب أن تستقر.

كما كشف الوز لصحيفة “الوطن” السورية، أن جميع المنظمات الدولية توقفت عن تقديم المساعدات التي كانت تقدم للطلاب، وبشكل خاص اليونيسيف، لافتاً إلى أن الأخيرة كانت تقدم مليون حقيبة مدرسية مع المستلزمات للطلاب لمساعدة الأهل في إعادة أطفالهم إلى المدارس، إلا أن هذه المساعدة توقفت في هذا العام.

كما أوضح وزير التربية، أن اليونيسيف اعتذرت قبل يومين عن تقديم الكمية التي كان متفقاً عليها، وهي 200 ألف حقيبة، بحجة أن التمويل الدولي للمنظمة قد تراجع بنسبة 60%، ما أدى إلى تراجع برامج المساعدة بأشكالها كافة، إضافةً إلى توقف برنامج الغذاء العالمي عن تقديم المساعدة الغذائية.

وشهدت معظم المناطق التي عادت إلى سيطرة الدولة السورية عودة العملية التربوية إليها بعد أن تم تأهيل المدارس فيها وإعادة توزيع الكوادر التربوية، كما استطاع 6 آلاف طالب من الشهادة الإعدادية كسب الفرصة هذا العام في التقدم لامتحان الدورة الإضافية وحققوا نسبة نجاح تجاوزت 70% وهذا مؤشر جيد إلى إمكانية إعادة انتظام عشرات الآلاف إلى صفوف الدراسة، وفق ما ذكره الوزير.

وتوقعت مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية هدى شيخ الشباب، أمس السبت، عودة نحو 200 ألف طفل من لبنان واستيعابهم في المدارس السورية خلال الفترة القادمة.

يؤكد أخصائيو التغذية أن هناك العديد من الأدوية التي يُمنع تناول بعض المشروبات كالشاي والقهوة خلال فترة العلاج بها، للتأتيرات التي يمكن أن تسببها هذه المشروبات.

وأكد دكتور التغذية العلاجية سامح السماحي، أن كل من الشاي والقهوة يحتويان على الكافيين، وتناول كميات كبيرة منها يؤدي إلى الأرق والعصبية الشديدة واضطرابات في القلب.
وأشار الدكتور إلى أن تناول أي مستحضر للكافيين مع مضاد حيوي من مجموعة “الكينولون”، أو الدواء المعالج للقرحة، يساعد على زيادة الأثر المنشط للكافيين المؤدي إلى الأرق، مشدداً على ضرورة الامتناع عن تناول مستحضرات الكافيين في حال استخدام الأدوية المهدئة لأنها تقلل من فاعليتها.
وأضاف الحسامي أن تناول الشاي مع دواء يحتوي على “الحديد”، والذي يستخدم لعلاج حالات فقر الدم، يؤدي إلى تقليل امتصاص عنصر الحديد من الجهاز الهضمي إلى الدم وبذلك يقل تأثير الدواء.
وينصح دكتور سامح الجميع بشكل عام، ومرضى فقر الدم بشكل خاص، بعدم تناول الشاي والقهوة بعد تناول الدواء، أو بعد تناول الوجبة الغذائية التي تحتوى على الحديد، إلا بعد مرور على الأقل ساعتين.

وينصح بالامتناع عن شرب القهوة دون تناول شيء قبلها، لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي.

تنطلق فعاليات ماراثون “سوريا السلام” لسباق الجري والدراجات، في 21 من شهر أيلول الجاري، وذلك في 7 محافظات سورية، فضلاً عن التحضير لماراثون “خلينا نركض سوا”.

ووفقاً لوكالة “سانا” السورية الرسمية، فإن الاتحاد الرياضي العام ينظم ماراثون “سوريا السلام” في كل من اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص وحماة والسويداء ودرعا، فيما سينطلق ماراثون “خلينا نركض سوا” في دمشق والقنيطرة وريف دمشق.

وأوضحت الوكالة السورية نقلاً عن رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة قوله: “إن هذه النشاطات هي تعبير عن الشكر للقوات السورية، ووفاء لدماء الشهداء ولإيصال رسالة السلام من سوريا إلى كل العالم”.

تجدر الإِشارة إلى أن أن الماراثون المذكور سيبدأ في جميع المحافظات المشاركة في الوقت نفسه ولمسافة 3 كيلومترات وسيتم اختيار الفائزين بمراكز متقدمة للمشاركة في ماراثون دمشق الذي سينتهي باحتفالية كبيرة في ساحة الأمويين، وفقاً لما أعلنته “سانا”.

لجأت “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” أمس السبت، إلى إخفاء أسلحتها ضمن المناطق السكنية في محافظة إدلب، خوفاً من هجوم محتمل للقوات السورية على مواقعها، محاولة بذلك استغلال وجود المدنيين في تلك المناطق.

وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن “النصرة” اتخذت إجراءات احتياطية بعدما تعرضت مواقعها للقصف من قبل القوات السورية، وذلك عبر إخفاء أسلحتها في التجمعات السكنية بين المدنيين بدلاً من مستودعات الذخيرة.

ونقلت “الوطن” عن مصادرها الأهلية أنها شهدت نشاطاً لافتاً لمسلحي “النصرة” خلال اليومين الفائتين لنقل مخازن الذخيرة بشكل سري إلى أماكن جديدة داخل الأحياء السكنية أو في أطرافها لتحييدها عن استهداف القوات السورية لها خلال عمليتها العسكرية المتوقع أن تبدأ خلال وقت قريب بعد انتهاء الاستعدادات اللوجستية لانطلاقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الجبهة” كثفت نشاطها لإنجاز هذا الأمر بعد تعرض مواقعها في قرية “معركبة والسرمانية ومحيط تل عثمان والجنابرة” والأراضي الزراعية في “الجبين واللطامنة” لاستهدافات، تمهيداً لإعلان ساعة انطلاق معركة إدلب.

ومن جهته أكد “المرصد” المعارض أن قصف القوات السورية استهدف قرية “الصخر”، وأماكن في قريتي “الجنابرة والزكاة”، ما أسفر عن إصابات بين مسلحي “النصرة”.

وأضاف “المرصد” أن القوات السورية استهدفت الطرق الواصلة بين سهل الغاب وريف جسر الشغور الغربي، وجبال اللاذقية الشمالية، بالتزامن مع قصف طال مناطق في محيط قرية المشيك في سهل الغاب، حيث يتمركز في هذه الطرقات مسلحو “جبهة النصرة” إضافة إلى عدد من الفصائل الموالية لتركيا.

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كشف سابقاً عن مباحثات لفتح معابر إنسانية في إدلب تضمن الخروج الآمن للمدنيين، حتى لا يتضرروا من العملية العسكرية المرتقبة في المحافظة.

ويأتي هذا الضغط على “جبهة النصرة” بعدما رفضت حل نفسها وفقاً للطلب التركي، إضافة إلى التحضيرات التي تستمر بها القوات السورية استعداداً لمعركة إدلب.

أكد رئيس منظمة شؤون الأسرة، أكرم القش، أن قرض القرطاسية ليس لتلبية كل الاحتياجات بل هو مساعدة لتلبية بعض هذه الاحتياجات وخصوصاً أن هناك الكثير من الأسر السورية أطفالها ليس جميعهم في المدارس، مشدداً أن على الأسرة أن تعمل على إنجاب الأطفال بما يتناسب مع قدرتها على تأمين احتياجاتها وتربيتهم.

وبين القش لصحيفة “الوطن” السورية، أن بالنسبة لتكاليف مستلزمات المدارس فإن قرض 50 ألفاً يعتبر ممتاز لمساعدة الأسر في شراء المستلزمات وخصوصاً أن هذا القرض جاء بعد دراسة تكاليف المستلزمات في مؤسسات السورية للتجارة، موضحاً أن هذا الموضوع بحاجة إلى نوع من الوعي وتقدير الإمكانيات وعلى أساسها يتم إنجاب الأطفال.

كما أعلن القش عن خطة متعلقة بطلاب المدارس تشمل مرحلة الطفولة المبكرة واليافعين تهدف إلى إعادة التعليم إلى سابق عهده قبل الأزمة، لافتاً إلى أن برنامج سوريا ما بعد الحرب الذي تعمل عليه الوزارات المعنية وضع جدولاً زمنياً للخطة التدخلية والتي تشمل 4 مستويات للوصول في عام 2030 إلى التنمية المستدامة من خلال التحاق بالمدارس 100% فعلياً.

ورأى القش أن نسبة التسرب انخفضت بشكل كبير للمقيمين داخل سوريا وخصوصاً في المناطق التي شهدت استقراراً وخصوصاً أن التسرب في بداية الأزمة وصل إلى 35%، متوقعاً أن يكون التسرب في العام الحالي بحدوده الدنيا.

وتشهد الأسواق في سوريا هذه الفترة، ارتفاعاً كبيراً في أسعار المستلزمات المدرسية من الكتب والقرطاسية والزي المدرسي، وتخطت 35% عن العام الماضي، لتقدر تكلفة حاجات الطالب الواحد نحو 25 ألف ليرة.

تجمع نحو 150 شخص عند المدخل الرئيسي لحقل نهر بن عمر النفطي في البصرة جنوب البلاد اليوم الأحد، وسط تصاعد التوتر في المدن الجنوبية بسبب سوء الخدمات العامة والفساد.

ونقلت مراسلة “سبوتنيك” الروسية في العراق، عن متظاهرين ومكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، إفادتهم بتصاعد وتيرة التظاهرات في البصرة أقصى جنوب البلاد، بمشاركة آلاف المتظاهرين، حيث قام المتظاهرون الجمعة، بإحراق بوابة مبنى محافظة البصرة، والكرفانات التابعة لها.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من محافظات في وسط وجنوب العراق، تشهد منذ مطلع تموز الماضي، مظاهرات تطالب بتوفير الخدمات وفرص عمل للعاطلين، وتحسين الخدمات مثل الكهرباء والماء، ووضع حلول لتردي الأوضاع المعيشية في المدينة الغنية بالنفط.