أعلنت “شركة تكامل” المنفذة لمشروع البطاقة الذكية في سوريا، عن توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة والمحددة بـ 200 لتر لحاملي البطاقة في دمشق بدءاً من اليوم الاثنين.
ونشرت الشركة عبر موقعها أنه بإمكان المواطنين الاتصال لطلب الدفعة الأولى من المازوت عبر الرقم المخصص من الشركة، ليتم تسجيل طلباتهم على جداول التوزيع التي سترسل للمحروقات.
كما أوضحت الشركة أن التوزيع يشمل حالياً محافظات دمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء، وأما في ريف دمشق فالتسجيل على البطاقة مستمر في بعض المناطق والتي سيتم زيادتها قريباً تمهيداً لبدء عملية التوزيع.
وبدأت الشركة بتوزيع البطاقة الذكية في دمشق خلال تشرين ثاني من العام الماضي من خلال 32 مركزاً للتسجيل والتوزيع، حيث تم توزيع المازوت عبرها وتوقيف التسجيل المباشر عبر محروقات.
وتعمد الحكومة السورية من خلال تطبيق مشروع البطاقة الذكية إلى ضبط آلية توزيع المحروقات في سوريا ومنع الهدر والفساد في التوزيع، من خلال أتمتة كاملة للعملية وحصرها فيها، وفق ما ذكرته مؤخراً.
في سياق الحديث عن الضغوطات الدولية التي تعاني منها تركيا لحل “جبهة النصرة” في إدلب، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، لبحث ملف إدلب.
وأكدت وكالة “الأناضول” التركية أن أردوغان اتصل هاتفياً بتيريزا ماي، لمناقشة ملفات إقليمية بين البلدين على رأسها سوريا، وإدلب بالتحديد.
وأشارت الوكالة إلى أن الطرفين اتفقا على عقد لقاء قريباً لبحث مختلف الملفات.
ويأتي تواصل أردوغان مع ماي في الوقت الذي تبذل فيه تركيا المزيد من الضغط على “جبهة النصرة” لحل نفسها، حيث هددتها إما أن تنفذ هذا الطلب وإلا تتحمل عبء المعركة المرتقبة على عاتقها لوحدها، كما أن أنها طلبت من روسيا تأجيل معركة إدلب إلى بداية أيلول القادم.
على وقع الحديث عن اقتراب معركة إدلب آخر معاقل “جبهة النصرة” في سوريا، أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن استعداد بلاده لشن ضربات جديدة ضد القوات السورية في حال استخدمت الحكومة السورية السلاح الكيميائي، بحسب تعبيره.
وتأتي تلك التصريحات بعد يوم واحد من بيان وزارة الدفاع الروسية الذي تحدث عن “وجود خبراء أجانب في إدلب لتنظيم هجمات كيماوية وهمية على بلدة كفر زيتا جنوبي إدلب خلال اليومين القادمين باستخدام أسلحة حرارية مسممة بمشاركة مجموعة من القاطنين في شمالي إدلب”.
وتابع بيان الدفاع الروسية أنه “بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية”، مشيراً إلى أن “مجموعة من المسلحين خضعت لتدريبات من قبل شركة بريطانية”.
وتأتي هذه المعلومات وسط استمرار نقل القوات السورية تعزيزاتها العسكرية إلى نقاط التماس في محافظة إدلب، فيما استقدمت روسيا بوارج محمّلة بصواريخ ذكية بعيدة المدى وحطّت قرب ميناء طرطوس، محذرة واشنطن من استقدام مقاتلات وبوارج إلى منطقة الشرق الأوسط تحضيراً لـ”عدوان ثلاثي جديد على سوريا”.
ويتكرر الحديث الغربي عن استخدام الأسلحة الكيميائية بالتزامن مع العمليات العسكرية المفصلية للقوات السورية، تماماً كما حصل عند بدء العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية.
أعلنت محافظة ريف دمشق عن فتح باب دخول الأهالي إلى مدينة داريا في ريف المحافظة الغربي اعتباراً من يوم غد الثلاثاء.
ونشر المكتب التنفيذي لبلدية داريا خبر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، اليوم الاثنين 27 من آب، قالت فيه إن دخول الأهالي سيكون اعتباراً من يوم غد الثلاثاء، بموجب توجيهات من محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم.
وأضاف المكتب أن اجتماعاً سيعقد مع المحافظ بعد دخول الأهالي أمام دوار الزيتونة، لافتاً إلى أن الدخول سيكون حصراً من المتحلق الجنوبي باتجاه دوار الباسل.
ولم يحدد المكتب التنفيذي الهدف من دخول الأهالي يوم غد، سواء لتفقد منازلهم أو خطوة للبدء بعودة بعض العائلات إلى المنطقة.
وفي مطلع 2018 الجاري خصص مجلس الوزراء مبلغ 35 مليار ليرة سورية لتأهيل داريا، ضمن مجموعة إجراءات بدأها بعد أن استعادت القوات السورية السيطرة عليها بشكل كامل منذ آب 2016.
وكانت محافظة ريف دمشق قد بدأت مرحلة ترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في داريا، مطلع العام الجاري.
أجرت جامعة “برن” سويسرية دراسة جديدة توصلت من خلالها إلى الفترة الذهبية التي يصل فيها الإنسان إلى مرحلة الاستقرار والخبرة والعلاقات الجيدة والقوية في حياته.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل هذه الدراسة، مشيرة إلى أن الباحثون المشرفون على الدراسة أكدوا أن “احترام الذات وتقديرها هو معركة شخصية للغاية، إلا أنها نمط لدى كل الناس، وهي نظرية كانت تكتسب قوة في العقدين الأخيرين”.
وأشارت الدراسة إلى أن الإنسان يشهد الكثير من التقلبات النفسية والجسدية في حياته، ما يجعل تكوين علاقات دائمة أمر صعب، إلى حين أن يصل إلى عمر الستين عاماً، مشيرين غلى أن هذا “العمر الذهبي” الذي يكون فيه الإنسان علاقات جيدة وذلك لأن ثقته بنفسه في هذا العمر تكون بالذروة وتبدأ بالتراجع في عمر السبعين.
وتوصل العلماء لهذه النتيجة بعد دراسة شملت 165 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين (4 —94) عاماً.
وقال أستاذ علم النفس أولريتش أورث، الذي شارك في تأليف الدراسة: “إن الحياة في منتصف العمر بالنسبة للكثير من البالغين هي فترة ظروف حياة مستقرة للغاية في مجالات مثل العلاقات والعمل”، مضيفاً أنه في منتصف العمر يستثمر معظم الأفراد في الأدوار الاجتماعية، مما قد يعزز من تقديرهم لذاتهم.
كشفت دراسة حديثة أن سبباً عضوياً وراء التمايز العقلي بين الناس، وتظهر بعض الأشخاص مجتهدين وبارعين مقابل آخرين كسالى ومماطلين.
ووفقاً لدراسة منشورة في مجلة “سيكولوجيكال ساينس”، المختصة في علم النفس، فإن منطقة محددة من الدماغ تؤثر على مشاعر الإنسان ومخاوفه وتؤدي دوراً كبيراً في الاجتهاد والتفوق.
واعتمد البحث الطبي المثير على عينة من 265 شخصاً تشمل رجالاً ونساء، حيث تم إخضاعهم لفحوص الدماغ باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي.
وإثر إجراء هذه الفحوص اجتاز المشاركون اختباراً معرفياً، إذ كشفت النتائج أن ذوي الأداء السيء ممن تعثروا في الإجابة لديهم “لوزة دماغية” أكبر حجماً.
ووجد العلماء أن ذوي “اللوزة الدماغية” المتضخمة كانوا أكثر تردداً في الإجابة على مواد الاختبار بخلاف ذوي اللوزة الدماغية الأصغر، وهو ما يعني أن “التماطل” قد لا يكون مجرد حالة نفسية أو تقاعساً فردياً.
وتؤدي “اللوزة الدماغية” دوراً كبيراً في عمل الإنسان فهي تجعل بعض الأعمال محببة إليه كما قد تجعله ينفر من بعض الأشياء ويمقتها كما أنها متصلة بالذاكرة وتستحضر ما خبره الإنسان في وقت سابق.
وبما أن هذه المنطقة الدماغية مرتبطة بالذاكرة، فمن الوارد بحسب أحد المشاركين في الدراسة أن يكون تضخم “اللوزة” ناجماً عن مراكمة التجارب، وبالتالي فإن الدماغ يفكر كثيراً في العواقب ويخمن في النتائج قبل اتخاذ القرار.
تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف السويداء الشرقي متمكنةً من استعادة السيطرة على المزيد من المناطق التي كانت تخضع لسيطرة التنظيم.
حيث قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” بأن القوات السورية دمرت مقراً وآلية مزودة برشاش ثقيل لتنظيم “داعش” في محور عملياتها في محيط خربة الحاوي بمنطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي متمكنة من تضيق الحصار أكثر على مسلحي التنظيم المتبقين في المنطقة.
وأضافت الوكالة بأن التنظيم يحاول كسر الطوق الذي تفرضه القوات السورية على مسلحيه المتواجدين في المنطقة وبأن اشتباكات عنيفة دارت خلال الساعات الماضية أدت إلى سقوط قتلى في صفوفه.
ويتواجد تنظيم “داعش” في بقعة جغرافية وعرة بين القوات السورية جنوباً وغرباً وقاعدة التنف الأمريكية شرقاً، وأفادت عدة تقارير من وزارة الدفاع الروسية بأن مسلحي التنظيم يلجؤون إلى القاعدة الأمريكية لإمدادهم بالسلاح والذخائر، حيث تشكل القاعدة الأمريكية عائقاً في القضاء بشكل كامل على التنظيم الذي خسر معظم مناطق سيطرته بعد معارك مع القوات السورية.
أثبت العلماء الفرنسيون وجود رابط قوي بين التجاعيد العميقة بجبين الأشخاص، واحتمال إصابتهم بأمراض القلب والجلطات الدماغية.
ووفقاً لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن العلماء أكدوا أن الذين لديهم تجاعيد أعمق على الجبين هم أكثر عرضة بأكثر من 10 في المئة للموت بالأمراض القلبية الوعائية.
حيث أجرى العلماء بحثهم على 3200 شخص تتراوح أعمارهم بين 32-62 عاماً، توصلوا من خلاله إلى أن الأشخاص الذين لديهم تجاعيد عميقة تضاعف لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب أكثر من الأشخاص الذين يعانون من تجاعيد خفيفة على الجبين.
وكانت الدراسة المذكورة قد اعتبرت أن التجاعيد تعد من أفضل سبل تقييم حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تأتي في صدارة الأمراض القاتلة في أوروبا.
يشار إلى أن العلماء بنوا نظريتهم على أساس أن الأوعية الدموية في الجبين دقيقة للغاية، وهي الأكثر حساسية للتصلب نتيجة لتراكم الرواسب أكثر من نظيراتها الأخرى في الجسم.
تسود حالة من القلق والتوتر في الداخل “الإسرائيلي” بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سوريا والتي بدأت صباح أمس الأحد، وتستمر ليومين.
وأبدى الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “ديبكا”، مساء أمس قلقه من زيارة أمير حاتمي وزير الدفاع الإيراني لسوريا، وذكر أن هناك اتفاقاً عسكرياً جديداً بين الحكومة السورية وإيران.
وأشار “ديبكا” إلى أن زيارة الوزير الإيراني لدمشق تأتي بهدف التوقيع على اتفاق دفاع مشترك جديد بين إيران وسوريا، خاصة وأن حاتمي وصل إلى دمشق بصحبة وفد عسكري إيراني رفيع المستوى.
وأكد الموقع “الإسرائيلي” أن حاتمي صرح خلال زيارته المهمة بأنه جاء إلى سوريا بهدف تقوية وتعزيز الحلف السوري-الإيراني المعارض أو المناهض للكيان الإسرائيلي، وبأن هذه الزيارة هي الرد الإيراني على زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، للأراضي المحتلة الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن بولتون وصل إلى تل أبيب صباح الأحد الماضي، في زيارة ليومين متتالين، التقى خلالها برئيس وزراء كيان الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، وبوزير الدفاع “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان، وغيرهم آخرين.
فيما رأت صحيفة “يسرائيل هايوم الإسرائيلية”، في اليوم نفسه (الأحد) أن الهدف الرئيس من زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، الأولى من نوعها، منذ توليه مهام منصبه في آذار الماضي، هو العمل على إخراج المستشاريين العسكريين الإيرانيين من سوريا.