قررت المؤلفة الموسيقية العربية دانة فردان، والفنان الأوبرالي نديم نعمان، تعريف الغرب على الثقافة العربية من خلال تحويل رواية الكاتب جبران خليل جبران، “الأجنحة المتكسرة” القصيرة إلى مسرحية غنائية سيتم عرضها الأسبوع الجاري على مسرح رويال هايماركت في ويست إيند وسط العاصمة البريطانية.
ووفقاً لما أكدته شبكة “بي بي سي” البريطانية فإن فردان ونعمان، حرصا على العناية بالشكل “الموسيقي” لعملهما، وإتقان عناصر تجسيده، ليكونا مصدراً لمتعة جمالية مضافة إلى شاعرية الرواية، كما جسد الموسيقي المايسترو جو ديفسون أبرز عناصر العرض.
وعملت مخرجة العرض على دمج أعضاء الأوركسترا مع العمل التمثيلي، إذ استثمرت وجودهم ليكونوا أحد عناصره التمثيلية، كما أنه سيسبق جميع المشاهد تمهيد موسيقي وستظل حاضرة مباشرة في المشاهد الغنائية، أو في خلفية المشاهد السردية والحوارية الدرامية.

جبران خليل جبران على مسارح لندن
ويكمن سر نجاح العامل الموسيقي في العرض هو تركيزها على الطابع الدرامي في بنائها، وكسرها لنمطية التقاليد الموسيقية، حيث تحاول ترك هوية خاصة عند المستمع من خلال التركيز على تفاصيل تظهر الخصوصية.
وقالت دانة الفردان خلال لقاء مع “برنامج صندوق” النغم في “بي بي سي”: “أنا لا أريد أن أعطي للموسيقى انتماءً معينا فهي موسيقى العالم.. وأنا كبرت مع صوت فيروز لكن الموسيقى خارج معادلة الحدود والجغرافيا، فالتأثير والتأثر في المجتمعات العربية والإسلامية ودول الجوار كبير جداً”.
وأشارت “بي بي سي” إلى أن السنوات الأخيرة شهدت موجة اهتمام بإدخال فن جبران إلى المجتمعات الغربية من خلال الأعمال الدرامية والمسرحيات، حيث تم في 2014 عرض “نبي جبران” كرسوم متحركة وكان من بطولة الفنانة اللبنانية سلمى حايك، وتم تقديمها لأول مرة في مهرجان “كان” السينمائي الدولي، وسيشهد الأسبوع الجاري معرض فني في صالات سوذبيز يقدم أعمالاً لفنانين استلهموا أعمال جبران في لوحاتهم.

جبران خليل جبران على مسارح لندن
أكد الخبراء أن وضع الهاتف المحمول في عربة الطفل، يهدد صحة طفلكِ، وهو أمر شائع كثيراً هذه الأيام.
حيث توصلت آخر الأبحاث إلى أن وضع الهاتف المحمول في عربة الطفل بالذات يعتبر خطأ فادح بسبب التأثيرات الصحية السلبية لأجهزة المحمول عل الصغار بشكل خاص.
وأكد الخبراء أن أدمغة الأطفال الرضع هي الأكثر تأثراً بهذه التداعيات الصحية الخطيرة، بحيث أن بعض أنسجة الدماغ تتغير وظائفها بشكل كبير مع تعرض الطفل الرضيع عن كثب للإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن ذبذبات أجهزة المحمول التي تؤثر على خلايا الدماع وتسبب في الكثير من الأوقات أوراماً ومشكلات صحية خطيرة.
وختم الخبراء بحثهم قائلين للأمهات: “لأن صحة طفلكِ تعنيكِ بالدرجة الأولى لا بد أن تبعدي هذه الأجهزة عنه قدر الإمكان”.
أوضح حاكم مصرف سوريا المركزي، د.دريد درغام، أن المصرف سيعلن خلال الفترة القادمة عن “شهادات إيداع إسلامية” تلبي احتياجات البعض من “الذين لا يرغبون بالتعامل بنظام الفائدة”.
وصرّح درغام لوكالة “سانا” السورية، أن إصدار شهادات الإيداع الذي أقره مجلس الوزراء مؤخراً يسمح بقبول الودائع بالعملة الأجنبية لدى المصارف العاملة في سوريا العامة منها والخاصة وتحفيز الذين لديهم مدخرات بالعملة الأجنبية على الإيداع لدى المصارف السورية.
كما أوضح حاكم مصرف سوريا المركزي أن إصدار شهادات إيداع بالقطع الأجنبي نقداً في المصارف العاملة في سوريا تعد خطوة مهمة لجذب أموال السوريين بعوائد تنافسية تمهيداً لإعادة استثمارها في الاقتصاد الوطني خلال المرحلة القادمة.
ولفت درغام إلى أنه يمكن للمصارف إيداع الأموال لدى مصرف سوريا المركزي بشكل نقدي والذي سيعطي المصارف العاملة شهادات إيداع لمدة سنة أو سنتين بفائدة يمكن أن تصل إلى نحو 5% تقريباً في وقت ستعمل المصارف على جذب أموال المودعين في ظل بيئة تنافسية فيما بينها لتستفيد من الأموال المودعة لديها.
ويمكن للمصارف السورية أن تستقبل أموال المودعين من القطع الأجنبي سواء كانت حوالات أو بشكل نقدي ويمكن لهذه المصارف ترجمة سياستها لاستقطاب هذه الأموال وفق إجراءاتها بدءاً من المدد الزمنية وأسعار الفائدة، بحسب قول حاكم المركزي.
وأطلقت الحكومة السورية بداية الأسبوع الفائت خطة لجذب أموال السوريين المقيمين في الخارج، تتضمن إصدار شهادات إيداع بالعملات الأجنبية في المصارف العاملة بعوائد تنافسية، لضخها في الاقتصاد الوطني، حيث سيقوم المصرف المركزي بالاقتراض ممن لديهم مدخرات في مقابل فوائد بنسب محددة.
أصبحت القوات السورية على مشارف الحدود الإدارية مع محافظة ريف دمشق في بعض المحاور بعد استعادتها السيطرة أمس على “سد الزلف، والقلعة القديمة، وتلول القنطرة، وسوح النعامة، وظهرة راشد، ومنطقة أرض الكراع وتل العلم” في عمق بادية السويداء الشرقية بعد معارك مع مسلحي “داعش”.
وقال الخبير العسكري السوري محمد عباس في حديث مع قناة “العالم” حول معركة بادية السويداء: “إن القوات السورية عملت لهذه العملية ووفرت جداراً مانعاً ما بين قاعدة التنف ومحيط البادية السورية، هذا الجدار المانع للقوات السورية يشكل خطاً دفاعياً ثابتاً أمام قاعدة التنف”.
واعتبر الخبير بشؤون الفصائل المعارضة حسام طالب في تصريح لنفس القناة، أن “قاعدة التنف هي الركيزة الأساسية لدعم فصائل المعارضة في البادية السورية، وأن القوات السورية توغلت 30 كيلومتراً في هذه البادية واستطاعت استعادة السيطرة على مساحات شاسعة، وبإمكانها استعادة باقي هذه المنطقة خلال أسابيع، عندها سيكون الأميركي مكشوفاً أمام القوات السورية وحلفائها”.
فيما ذكر “المرصد” المعارض أن هذا التقدم وضع القوات السورية على الحدود الإدارية مع محافظة ريف دمشق في بعض محاور عملياتها، حيث تحرص القوات على قطع طرق إمداد “داعش” من مخيم الركبان وقاعدة التنف، وفصلها جغرافياً عنها.
يذكر أن “داعش” شن هجوماً على مدينة السويداء الأسبوع الماضي أودى بحياة 250 مدني على الأقل بين قتيل وذبيح، فضلاً عن وجود عدد كبير من الإصابات، ليعاود بعدها بأيام شن هجوم مماثل إلا أن هذا الهجوم تم صده بالكامل وتم إلقاء القبض على الانتحاريين الذين حاولوا تنفيذ الهجمات.
#دمشق وريفها:
– الدفاعات الجوية السورية تتصدى لطائرة استطلاع “إسرائيلية” اخترقت الأجواء السورية من الحدود اللبنانية وتدمرها.
#السويداء وريفها:
– القوات السورية تواصل تقدمها في البادية الشرقية للسويداء وتستعيد السيطرة على “سد الزلف والقلعة القديمة وتلول القنطرة وسوح النعامة وظهرة راشد ومنطقة أرض الكراع وتل العلم ورسوم الطثموني وخربة الأمباشي وتلال الهيبرية ورسوم مروش وسوح النعامة وضهرة راشد وزريبية وخربة الشهرية ووادي الرمليان ووادي شجرة وزملة ناصر والنهيان وتل الضبع وتل الضبيعية وقبر الشيخ حسين” بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم “داعش”.
#دير الزور وريفها:
– تنظيم “داعش” يشنّ هجوم على في قرية “الحسرات” شمالي مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي والقوات السورية تتصدى له.
#اللاذقية وريفها:
– الدفاعات الجوية في مطار “حميميم” العسكري تتصدى لطائرة مسيرة مجهولة فوق سماء مدينة جبلة وتسقطها.
#حلب وريفها:
– “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” تستهدف أحياء مدينة حلب بالقذائف الصاروخية ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.
تعمل شركة تكنولوجية في تشيلي على تطوير تطبيق للأجهزة المحمولة يتيح التواصل من دون اتصال بالإنترنت أو إشارات إرسال هاتفية عبر استخدام موجات راديو مرمزة تعمل على ترددات فائقة.
وقالت صاحبة فكرة التطبيق بارباريتا لارا في تصريح لموقع “ذا الفيرج” التكنولوجي: “تخيلوا شخصاً بلا اتصال بالإنترنت وخارج نطاق التغطية الهاتفية، لا يعلم أين يذهب بعد زلزال، هذا ما حصل معي وابني ذي السنوات الأربع”.
وبدأت بارباريتا لارا التفكير في نظام يسمح للسلطات وعناصر الإغاثة التواصل مع السكان المحرومين من التغطية الهاتفية أو الاتصال بالإنترنت، واستوحت حلاً من جهاز الراديو القديم لديها.
ويقوم هذا التطبيق على استخدام موجات راديو على ترددات فائقة ما يتيح للمستخدمين تلقي إخطارات ومعلومات بشأن نقاط التجمع ومراكز الاستقبال عبر هواتفهم الذكية في حالات الكوارث.
إلى ذلك، يتيح نظام ثنائي الاتجاهات للمستخدمين تقاسم المعلومات مع مستخدمين آخرين في الجوار، بحسب ما أكدت هذه المبرمجة، والتي حظي مشروعها بتقدير ومكافأة من مجلة “أم أي تي تكنولوجي ايكزامن” الأميركية المتخصصة في المعلوماتية.
وطور هذا التطبيق باللغة الإسبانية، غير أن المهندسة الشابة ترغب في تطويره ليبلغ سكاناً في مناطق عدة حول العالم بهدف إنقاذ حياة أكبر عدد من الأشخاص خلال الكوارث.
تعتزم شركة “فيسبوك” إضافة خاصية جديدة للتحقق من هويات المستخدمين الذين يديرون صفحات على موقعها للتواصل الاجتماعي، لها عدد ضخم من المتابعين في الولايات المتحدة، في مسعى لجعل عملية إدارة صفحة باستخدام حساب مزور أو مخترق أكثر صعوبة.
وتأتي الإجراءات بعد نحو أسبوع من إعلان “فيسبوك” أنها رصدت حملة منسقة جديدة للتأثير السياسي على منصتها بهدف تضليل المستخدمين قبل انتخابات الكونغرس الأميركي في تشرين الثاني.
وفي ذلك الوقت حذفت الشركة 32 صفحة وحساباً من “فيسبوك وإنستغرام” في محاولة تصد للتدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية.
وتستلزم الإجراءات الجديدة من مديري الصفحات على “فيسبوك” تأمين حساباتهم بإجراءات تحقق من خطوتين وتوضيح محل الإقامة الرئيسي، كما ستضيف “فيسبوك” قسماً يظهر الدولة الرئيسية التي تدار منها الصفحة.
وسيطبق موقع “انستغرام” للصور الذي تملكه “فيسبوك”، خصائص مماثلة في الأسابيع المقبلة.
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً للكاتب “أوين جونز” يتحدث فيه عن الدور البريطاني في الاستهداف المباشر للمدنيين من قبل الطائرات السعودية في اليمن.
وجاء في المقال:
ألن تُنهي حتى مذبحة الأطفال في اليمن صمت التواطؤ الإجرامي للحكومة البريطانية؟ كانوا أطفالاً صغاراً في حافلة بطريق عودتهم من نزهة وهم يضحكون، لتميل الحافلة بعد ذلك عن الطريق ويحترقون حتى الموت، ما لا يقل عن 29 طفلاً من بين 43 مجموع ضحايا الحافلة، وهي فظاعة ارتكبتها طائرات السعودية وحلفائها الخليجيين.
وفي الوقت الذي أطلقت به حملة ضد تجارة الأسلحة في العالم، قدمت الحكومة البريطانية إلى الدكتاتورية السعودية أسلحة قيمتها 4.7 مليار دولار منذ بدء الحرب في اليمن، متضمنة الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار والقنابل والصواريخ.
كل ما تم بيعه من قبل الحكومة البريطانية من المحتمل أن يسقط على رؤوس أطفالٍ عائدون من نزهة.
قبل أشهر قليلة، كرمت الحكومة البريطانية الدكتاتور محمد بن سلمان ومنحت بلاده مساعدات بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني، فيما أعلنت شركة “BAE Systems” عن بيع 48 طائرة من طراز “تيفون” للسعودية، ويزداد الأمر سوءاً عند الكشف عن تقديم ضباط بريطانيين بشكل مباشر مشورات عسكرية للسعودية في حربها اليمنية، بعد غموض كثيف في هذا الجانب.
توفي الآلاف، معظمهم على أيدي القوات التي تقودها السعودية وبتسليح بريطاني، تم تشريد الملايين وترك البلد على حافة المجاعة، ولكن أين الغضب البريطاني الوطني؟
أين التغطية الإخبارية المكثفة حول هذه الأهوال المرتكبة باسم بريطانيا؟ إن الفشل الذي لا يغتفر للإعلام في محاسبة الحكومة البريطانية، جعل معظم البريطانيين غير مدركين أن هذه الحرب تحدث.
في حال ارتكاب هذه الجرائم من عدو للأمة البريطانية – مثل إيران – لكانت هناك دعوات للتدخل العسكري والتي ستقوده الولايات المتحدة لوقف المذابح منذ فترة طويلة.
لكن من يفعل هذه المذابح هم أصدقاءنا وحلفاءنا الجيدين، والديكتاتورية السعودية المتشددة والمصدرة للتطرف، وبالتالي يستمر الصمت والقتل.
المصدر: صحيفة الغارديان البريطانية.
يسافر نادي الجيش السوري إلى السودان لملاقاة نادي المريخ، اليوم السبت، في إياب الدور 32 من منافسات البطولة العربية للأندية.
وقال أيهم الباشا، مدير الكرة في الجيش السوري في تصريحات لموقع “كورة”: “المباراة بكل المقاييس صعبة وخاصة بالنسبة لنا بعد الهزيمة 3-1 في لبنان (أرضنا المفترضة)، والمريخ فريق كبير ويملك لاعبين على مستوى جيد ومحترفين مميزين، ورغم ذلك لن نرفع الراية البيضاء”.
وتابع: “نسعى للتعويض وهو ممكن وليس مستحيلاً في عالم كرة القدم، الجهاز الفني بقيادة حسين عفش عمل على تلافي الأخطاء التي وقعنا فيها في مباراة الذهاب، والجيش سيلعب بواقعية وبحذر شديد”.
من جانبه، اعترف حسين عفش، مدرب الجيش السوري، بصعوبة مواجهة المريخ السوداني بعد خسارة مباراة الذهاب في لبنان، بنتيجة 3-1.
وأكد عفش في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة، أن معنويات لاعبيه مرتفعة، مشيراً إلى أنهم عازمون على تقديم مباراة كبيرة تليق باسم النادي.
وأشار عفش، إلى أن فريق المريخ قوي ومتمكن ويمتلك السرعة والقوة البدنية، وتمكن من فرض أسلوبه في المباراة الأولى، في الوقت الذي عانى فيه الجيش من عدم الانسجام.
يذكر أن المباراة سيقودها الحكم التونسي الدولي هيثم قيراط، ويعاونه أنور هميلة، ويامن الملوشي، فيما يراقبها عضو الاتحاد اليمني، عبد الله أحمد حسين.