أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الغارات التي تعرضت لها سوريا يوم أمس.
حيث جاء في البيان الصادر عن الوزارة: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين الغارات التي تعرضت لها الجمهورية العربية السورية”، مؤكداً على المواقف السابقة بوجوب عدم استعمال الأجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا.
ولفتت الخارجية اللبنانية إلى أن لبنان سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بهذا الشأن.
وكان مطار التيفور العسكري تعرض لضربة “إسرائيلية” بطائرات “إف 15” أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
يشار إلى أن وكالة “سانا” الرسمية السورية، أعلنت صباح أمس الاثنين، أن مطار التيفور العسكري في ريف حمص تعرض لضربة جوية فجراً، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية تصدت لـ8 من الصواريخ قبل وصولها إلى الهدف.
#دمشق وريفها:
– استمرار خروج مقاتلي “جيش الإسلام” من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق عبر معبر “الوافدين” بالحافلات تطبيقاً للاتفاق وأهالي المخطوفين بانتظار خروج ذويهم من سجن “التوبة”.
– أهالي مدينة دوما يقتحمون مستودعات “جيش الإسلام” ويستولون على مئات الأطنان من المواد الغذائية.
#حمص وريفها:
– مقاتلات إسرائيلية من طراز “أف-15” تستهدف مطار “التيفور” في ريف حمص الشرقي بعدد من الصواريخ من الأجواء اللبنانية، والدفاعات الجوية السورية تسقط معظمها.
#درعا وريفها:
– معارك عنيفة بين مسلّحي “جبهة النصرة” والفصائل المعارضة من جهة ومسلحي تنظيم “داعش” من جهة أخرى على أطراف بلدات “حيط وجلين والبكار” في ريف درعا الغربي ما أسفر عن خسائر بشرية من الطرفين.
#الرقة وريفها:
– “قوات سوريا الديمقراطية” تطلق الرصاص على تجمع لأهالي حي “الرميلة” في مدينة الرقة إثر مطالبتهم بوقف التجنيد الإجباري بحق المدنيين.
#القنيطرة وريفها:
ـ القوات السورية تصد هجوماً عنيفاً لمسلحي “جبهة النصرة” في محيط “تل الحمرية” في ريف القنيطرة الشمالي.
أعلن وزير السياحة السوري بشر يازجي، اليوم الاثنين، عن إعداد دراسة لإعادة إعمار جسر دير الزور المعلق، والذي تعرض للتفجير خلال سنوات تواجد تنظيم “داعش” في مدينة دير الزور شمال شرق سوريا.
وقال يازجي، خلال زيارة له إلى محافظة دير الزور لتفقد أضرار القطاع السياحي: “إن التخريب والسرقة والتنقيب غير الشرعي الذي تعرضت له مواقع سياحية وأثرية عدة في دير الزور مؤلم ومؤسف”.
ولفت الوزير إلى أن “دير الزور لم تكن تأخذ الحيز الذي تستحقه من خارطة العمل السياحي في سنوات ما قبل الحرب لكن شيئا من مقوماتها لم يختلف ولا تزال تمتلك كما الكثير من البقع السورية مقومات فريدة وعوامل جذب هامة”.
ونوه يازجي بوجود عودة كبيرة لأهالي المحافظة ونقص بالخدمات السياحية، مبيناً بأنه يتم العمل على دراسة لإقراض المستثمرين و أصحاب المنشآت الذين سيعيدون تشغيل منشآتهم، كما سيتم التركيز على إعادة عمل المقاصف النهرية المميزة والمتنزهات في دير الزور كونها تشكل أماكن ارتياد وذاكرة لسكان دير الزور وزوارها.
وتعرضت منطقة حوض الفرات عموماً ومدينتا دير الزور والرقة خصوصاً لتدمير كبير خلال عمليات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة المزعومة ضد تنظيم “داعش”، كما أن الأخير قد سرق وخرب معالم المنطقة بالإضافة إلى تفجيره الأماكن الأثرية.
أطلقت شركة “آبل” هاتفيها iPhone 8 و iPhone 8 Plus بلونيهما الأحمر اليوم الاثنين، وذلك بحسب موقع ماك رومرز المتخصص.
وذكر الموقع أنه من المقرر أن تبدأ “آبل” في تلقي الطلبات المبدئية لمنتجها اليوم إلا أنه لن يتم شحنها حتى وقت لاحق من الشهر الجاري.
تأتي هذه الخطوة في إطار شراكتها مع مؤسسة ريد RED المتخصصة في مكافحة مرض الإيدز في 8 دول أفريقية.
وكانت “آبل” قد أصدرت من قبل هاتفيها آيفون 7 وآيفون 7 بلس بلونيهما الأحمر أيضاً وتوقفت عن إصدارهما في أيلول الماضي مع إطلاقها للإصدارات 8 و8 بلس وإكس.
طالبت روسيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتسليم منطقة عفرين ومحيطها شمال محافظة حلب إلى القوات السورية، والتي تقع الآن تحت سيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم الاثنين في تصريحاتٍ صحفية: “أبسط طريقة لاستقرار الوضع في عفرين هو إعادتها لسيطرة دمشق”.
وتابع لافروف: “في حال حققت تركيا أهدافها من غصن الزيتون، يجب إعادة عفرين فوراً لسيطرة الحكومة السورية”.
وسيطرت فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً على مدينة عفرين بعد معارك عنيفة مع الوحدات الكردية امتدت لـ58 يوماً، استخدمت فيها القوات التركية أسلحة جديدة، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين وتهجير مئات الآلاف من أهاليها.
ويزعم الرئيس التركي أردوغان بأنه لن يُبقي القوات التركية في عفرين، وإنما سيسلمها لسكانها بعد القضاء على الوحدات الكردية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد طالب الرئيس التركي بتسليم عفرين للقوات السورية خلال القمة الثلاثية التي عقدت في أنقرة الأسبوع المقبل، بحسب ما نقله التلفزيون الإيراني الرسمي.
طلبت روسيا إيضاحات عاجلة من الكيان الإسرائيلي حول الضربات التي وجهتها فجر اليوم الإثنين، على مطار التيفور شرق حمص.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية “أن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فلاديمير جباروف قال يجب أن نفهم ما الذي دفع إسرائيل للقيام بهذه الخطوة، ومن ربما ضغط عليها”.
وأضافت الوكالة “وهل كان هذا قرار مستقل؟ روسيا على الأرجح طلبت من إسرائيل توضيح قرارها عبر قنوات الدفاع والخارجية”.
في حين تحدثت الوكالة “تجاهل العسكريون الإسرائيليون بيان وزارة الدفاع الروسية، حول تورط سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم على العسكري بريف حمص في سوريا”.
يذكر أن الطائرات الإسرائلية استهدفت بعدة ضربات جوية من المجال الجوي والبناني مطار التيفور العسكري شرق حمص ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بحسب ما أوردت وكالة سانا السورية الرسمية.
انفجرت صباح اليوم الاثنين مفخختان الأولى في بلدة “حزرة” شمال إدلب، والثانية في مدينة “الباب” شرق حلب، وخلّفتا عدداً من الضحايا المدنيين.
وأفاد موقع “ستيب نيوز” المعارض بأنّ سيّارة مفخخة استهدفت المنطقة الصناعية في بلدة “حزرة” الواقعة بين بلدتي “الدانا وترمانين”، مما أودى بحياة ثلاثة أشخاص بينهم طفلين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى أضرار ماديّة.
وفي سياق متصل، انفجرت دراجة ناريّة مفخخة في مدينة “الباب” أدت أيضاً إلى سقوط إصابات في صفوف المدنيين.
فيما لا يزال هاجس التفجيرات يؤرّق مدنيي الشمال السوري ضمن المناطق الخارجة عن سلطة الحكومة السورية حيث سبق تلك التفجيرات انفجار سيّارة مفخخة أول من أمس بالقرب من المسجد الكبير في مدينة “الباب” وأسفرت عن وقوع سبعة ضحايا وخمسة عشر مصاباً على الأقل بينهم أطفال ونازحين من دير الزور.
يذكر أن منطقة إدلب وأرياف حماة وحلب تعيش حالة من الفلتان الأمني نتيجة معارك تصفية بين الفصائل المعارضة هناك لأجندات خارجية لا يدفع ضريبتها سوى المدنيين.
أظهر نجم نادي الدحيل القطري والمنتخب التونسي لكرة القدم، يوسف المساكني، حزنه الشديد بعد الإصابة التي تعرض لها في الرباط الصليبي والتي ستحرمه من المشاركة في مونديال روسيا 2018 مع منتخب “نسور قرطاج”، والذي كان يعلّق عليه آمالاً كبيرة.
وعبر حسابه على موقع “إنستغرام”، كتب المساكني: “الحمد لله قدر الله ما شاء فعل”، وهنأ ناديه على التتويج بالدوري القطري عقب فوزه على السيلية بنتيجة 5-2.
وأضاف: “حزين كثيراً، إصابة تحرمني من مواصلة المشوار مع الدحيل والمنتخب في كأس العالم”.
وتعرّض المساكني لإصابة في الرباط الصليبي خلال مباراة السبت التي رفع الدحيل في نهايتها لقب الدوري.
وأبدت العديد من الجماهير التونسية والعربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حزنها وتعاطفها مع اللاعب الذي ستحرمه هذه الإصابة من المشاركة في مونديال روسيا الذي ينطلق في 14 حزيران المقبل.
في مشهد ضبابي وغير واضح وبعد ساعتين من بث فيديوهات وصور مؤثرة لأطفال ونساء قيل إنهم قتلوا خنقاً بضربة كيميائية استهدفت مدينة دوما، تم التوصل إلى اتفاق بتوقيت غير منطقي قضى باخراج المختطفين المدنيين والعسكرين الموجودين لدى “جيش الاسلام” على أن يتم إخراج كامل مقاتلي “جيش الإسلام” إلى الشمال السوري.
وبعد ساعات من نشر تلك الفيديوهات بدأت التصريحات المستنكرة والمهددة تتوافد من كل حدبٍ وصوب لتصل إلى حد استنكار بابا الفاتيكان بالإضافة إلى تهديدات من قبل بريطانيا وفرنسا لتعمم الإستنكارات والتهديدات بعد ذلك على كامل الاتحاد الأوربي.
في حين أكد “توماس بوسرت”، مٌستشار البيت الأبيض للأمن الدَّاخِلي ومُكافَحة الإرهاب، في مُقابَلةٍ مع برنامج “ويك إند” ، في مَحطَّة “أي بي سي” يوم أمس الأحد أنّه “لا يَستبعِد شَيئًا”، وأنّ الإدارة الأمريكيّة “تَدْرُس الهٌجوم في الوَقت الحالي.. وصُور الحَدث الكِيماوي مُرَوِّعة”.
تلك الحادثة الضبابية جاءت بعد أن أعلن “جيش الاسلام” قبل يومين أن المفاوضات مع القوات السورية والروسية قد وصلت إلى طريق مسدود ليقوم باستهداف عدة مناطق في أحياء العاصمة بالقذائف الصاروخية الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، ما يشير إلى أن “جيش الاسلام” هو من أراد الانتقال من مرحلة التفاوضات إلى المرحلة العسكرية، الأمر الذي استوجب رداً عسكرياً من القوات السورية على هذه الاستهدافات التي يمكن من خلالها اتهام القوت السورية بشن ضربه كيميائية على المدينة.
حيث يرى عدد من الخبراء العسكريين، بأن الطبيعة العسكرية للعمليات في دوما كانت ترجح بشكل كامل للقوات السورية وحلفائها، ومن الأجدر على القوات السورية تنفيذ تلك الضربات مع بدء عملياتها العسكرية وليس عند تمكنها من محاصرة مدينة دوما بشكل كامل وسط تغطية جوية لثاني أهم قوة عسكرية في العالم.
ما هو الهدف من اتهام الدولة السورية بتنفيذ ضربة كيميائية في هذا التوقيت؟
بعد التصعيد اللفظي الذي واجهت به روسيا النوايا الأمريكية لشن ضربة عسكرية في سوريا قبل أسابيع، بات من الواضح بأن الولايات المتحدة ما تزال مصرة على تنفيذ تلك الضربات لتتمكن من إعادة التوازن في سوريا الذي بدأ يرجح بشكل شبه كامل للقوات السورية وحلفائها.
حيث ظهر تفوق الحليف الروسي في حديث قبل أيام للرئيس ترامب عندما قال إنّه سيَسحب كُل قُوّاتِه من سوريا، لأنّ بِلاده خَسِرَت 70 مِليار دولار فيها والمَكاسِب في المُقابِل كانت صِفْرًا، حيث يرى مراقبون بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى حالة من التعاطف الدولي قبل شن أي ضربة عسكرية لتتمكن من الوقوف في وجه الإجراءات الروسية التي ستظهر بعد سيناريو الضربة الكيميائية بصورة المدافع عن استعمال هذا السلاح والتي ستقف في وجهها معظم الدول العالمية المتعاطفة مع السلوك الأميركي.
ماذا يعني توقيت الحديث عن الضربة الكيميائية للكيان الإسرائيلي؟
تحدثت عدد من الصحف الأجنبية بأن الرئيس ترامب قد لاقى ضغوطاً شديدة سواءً من البنتاغون أو من الكيان الإسرائيلي بعد حديثه عن الانسحاب من سوريا والذي من شانه تغير السياسات “الإسرائيلية” في سوريا، فلم يفوت كيان الإحتلال حالة التصعيد الدولي تجاه الحكومة السورية ليشن ضربات صاروخية على مطار التيفور في شرق حمص، في حادثة لم تتكرر منذ اسقاط الدفاعات الجوية السورية للطائرة “الإسرائيلية”، حيث يرى مراقبون بأن الأجواء السياسية التي كانت قبل الحديث عن الضربة الكيميائية لم تكن تسمح للطيران “الاسرائيلي” بشن أي ضربة جوية على مواقع في سوريا، لكن حالة السخط الدولي بعد سيناريو الضربة عادت لتفتح المجال أمام الكيان ليستغل ويعيد استهدافاته الجوية التي توقفت منذ اسقاط الطائرة “الإسرائيلية” قبل أشهر.
وعليه يبدو بأن السلوك الأمريكي بعد فيديو الكيميائي يطرح احتمال توجيه ضربة أخرى ليبقى هامش التساؤل حول حجم تلك الضربة ومدى فعاليتها العسكرية على الأرض، وخصوصاً بعد انتهاء ملف شرق العاصمة دمشق.