أعلنت وسائل إعلام مصرية، عن وقوع انفجار ضخم في مدينة الإسكندرية شمالي مصر، راح ضحيته شخص فضلاً عن إصابة 4 آخرين.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: “سُمع دوي انفجار بشارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي بالإسكندرية”، موضحة أن “قوات الحماية المدنية بالإسكندرية هرعت لموقع دوي الانفجار”.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، فإن الانفجار المذكور استهدف مدير أمن المحافظة وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 من أفراد الشرطة.
وأوضح البيان أن “الانفجار استهدف رتلاً أمنياً أثناء سيره في شارع المعسكر الروماني بالمدينة، ووقع باستخدام عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلاً سيارته”.
يشار إلى أن وزراة الداخلية أكدت أن الحالة الصحية لأحد المصابين خطيرة، فيما تم نفي تعرض اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، لأي إصابات جراء استهداف موكبه.
بعد سبع سنوات من الصراع الدامي على أطراف العاصمة الشرقية، يأمل سكانُ غوطة دمشق انتهاء معاناتهم، والبدء بحياة جديدة تاركين خلفهم عشرات الصفحات من المآسي والأوجاع، وفي الأثناء، يؤمّل سكانُ دمشق أنفسهم بالسيرِ في شوارع الشام بدون الخشية من قذيفة هاون، بعد معاناة يوميّة من القذائف الطائشة التي عكّرت حياتهم.
مرحلة جديدة مرتقبة على ضفتي الصراع، لأُناسٍ قُدّر لهم بأن يكونوا في جغرافية معينة، وأمر واقع، وكُتب عليهم الشقاء والعناء طيلة سنوات الحرب.
تنتهي صفحة هامّة من صفحات الحرب السورية، والعبرة في الخواتيم، والخواتيم قالت بشكل صارخ أن السياسة لا تُلقي بالاً للمدنيين، بل هم مجرّد أرقام وأوراقٍ وحسابات، أو تصفية حسابات بين دول إقليمية.
مشاعري مُختلطة، بين الفرح لانتهاء العمليات العسكرية في جزء كبير من غوطة دمشق، الأمر الذي يعني انتهاء معاناة الكثير من المقاتلين والمدنيين على حدّ سواء، وبين الحزن لمن مضى -بدون ذنب- في هذه الحرب اللعينة.
أفرح لأني ربّما سأنام أنا ومئات الآلاف في دمشق والغوطة بدون خشية عدم الاستيقاظ في اليوم التالي، وأحزن على أولئك الذين ناموا إلى الأبد في ريعان شبابهم..
أفرح لأن هذه الحرب لا بدّ أن تنتهي كيفما انتهت، وأحزن أنها انتهت على جثث الآلاف من خيرة شبابنا وأهلنا.
أفرح لأني سأزور الغوطة مرة أخرى، وسيزور ابنُ الغوطة دمشق مرة ثانية، وأحزن لأني سأزور دمارها ورُكامها وبقايا أطلالها.
أفرح لأن أطفالنا ستذهب إلى مدارسها آمنة، وأمّهاتهم مطمئنات القلب، وأحزن لأن جيلاً كاملاً لا يعلم ما هو الفرح والضحك والأمان… والموز طيلة سنوات خلت.
مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا لنستوعب لا لنحرّض.. لنقل الصورة الطيبة لا الخبيثة، للمساعدة في إعادة إعمار النفوس المسحوقة بعد ثمان سنوات حرب..
المسامحة والمصافحة والمصالحة ليست امتيازاً، بلٌ خيارٌ وحيد لا ثاني له إذا ما قرّرنا الاستمرار..
وعقدٌ اجتماعي جديد يجمع بين غالبيّة السوريين، ويرحم من تبقى منهم.. على أمل أن نكون قد تعلّمنا من درس قاس كلّفنا مليون سوري.. بين شهيد وجريح وغائب ومغيّب ومسافر ومهاجر.. وعشرة ملايين آخرين بين نازح ولاجئ.
ماهر المونس
تمكنت الفتاة الكندية سياتل لينوكس من تحدي إصابتها بالشلل التي أفقدتها القدرة على المشي، وذلك من خلال ممارستها للعديد من أنواع الرياضات كالسباحة وتسلق الصخور.
وكانت لينوكس في سن التاسعة عندما فقدت قدرتها على المشي نتيجة تعرضها لإصابة في النخاع الشوكي جراء نزلة برد حادة وهي في عمر 15 شهراً.

فتاة كندية واجهت الشلل
واعتمدت الفتاة الكندية على كرسيها المتحرك في الحركة، وبدأت بممارسة العديد من النشاطات بشكل تدريجي، حتى باتت قادرة على ممارسة السباحة والرقص وتسلق الصخور مما أدهش الأطباء المشرفين على حالتها.
وقالت والدة سياتيل لوسائل الإعلام الكندية: “لا يزال الأطباء يصابون بالدهشة في كل مرة يرون سياتيل وهي تمارس الرياضات مع أشقائها وصديقاتها، إنها على استعداد لتجربة أي شيء، وهذا ما ساعدها على تجاوز محنتها بنجاح”.
وأكد الأطباء أنه أكثر ما يساعد لينوكس في تحسن أداء عضلات جسدها هو أنها تتعامل بشكل إيجابي أثناء خضوعها للعلاج وبابتسامة لا تفارق وجهها.

فتاة كندية واجهت الشلل
وقال أحد الأطباء المشرفين على سياتيل: “بعد إجراء جراحة لها في قدميها في أيلول، كان من المفترض أن تبقى في المنزل لمدة شهرين، إلا أنها عادت إلى المدرسة بعد 3 أسابيع”.

فتاة كندية واجهت الشلل
وعملت والدة سياتيل على مشاركة تجربة ابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى مشاركة تجربة ابنتها مع العالم الخارجي سيشجع المرضى على عدم الاستسلام لحالاتهم مهما كانت صعبة.
خضع مقاتلو المعارضة لقرار يقضي بخروجهم من مناطق “عربين، عين ترما، زملكا، حزة، وجوبر” شرقي دمشق، باتجاه محافظة إدلب، بعد اتفاق أبرم بينهم وبين السلطات السورية برعاية روسية.
التلفزيون السوري الرسمي أوضح أن الاتفاق يتضمن خروج 7000 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم، بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، فيما سيُطلق سراح 3500 مخطوف محتجز لدي الفصائل في دوما.
ووردت معلومات أخرى تفيد بأن الاتفاق ينص أيضاً على إجلاء 3000 حالة إنسانية “جرحى ومرضى”، كما سيتم تسليم خريطة الأنفاق والألغام إلى اللجنة المعنية قبل خروج المقاتلين.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم “فيلق الرحمن” المدعو “وائل علوان” رسمياً نهاية “عهد مقاتليه في جوبر، عين ترما، وعربين”، مشيراً عبر بيان إلى أن نقطة الخروج هي جامع “غبير” الكائن في عربين.
ناشطون قالوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إن نهاية وجود الفصائل في جوبر وعين ترما يعني نهاية حُلم المعارضة بالكامل”، واصفين في الوقت ذاته القوات السورية بأنها: “عرّت الفصائل وكشفت زيف وهشاشة مخططاتها”.
وعانى الدمشقيون على مدى السنوات السبع الماضية، مرارة القذائف الصاروخية التي كانت تُطلق من محور جوبر-عين ترما تحديداً، والتي حصدت أرواح أعداد كبيرة من المدنيين، جلهم من النساء والأطفال.
أيضاً، المدنيون القاطنون في مناطق الغوطة الشرقية عانوا خلال سيطرة الفصائل على بلداتهم، ولاسيما أن الأخيرة كانت تعمد إلى احتكار المواد الغذائية وترهيب المدنيين واتخاذهم دروع بشرية للاحتماء من ضربات القوات السورية.
أشاد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من واشنطن بقوة روسيا في المنطقة واصفاً إياها بأنها قوة عظمى، في وقت أكد ولي العهد السعودي على توطيد التعاون العسكري بين السعودية وأمريكا.
وأكد ابن سلمان خلال لقاء أجراه مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على ضرورة تعزيز التعاون العسكري مع أمريكا، حيث قال: “إن مهمتنا الأساسية في أمريكا هي كسب ثقة المستثمرين الأمريكية”.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته إلى واشنطن مع ابن سلمان: “خلال السنوات الماضية لدينا مناقشات مع روسيا لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وروسيا قوة كبرى ولها مشاركات كبيرة في المنطقة، ونسعى لمزيد من التعاون معها”.
وكشف الجبير خلال المؤتمر عن وجود محادثات مشتركة بين روسيا والسعودية حول الوضع في سوريا.
ويأتي هذا الغزل السعودي لكل من أمريكا وروسيا وفي ذات الزمان والمكان، متزامناً مع اتفاق أعلن عنه المتحدث باسم “التحالف الدولي” في سوريا راديان ديلون، حيث قال أمس في اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “نحن نشهد انتشاراً بطيئاً للقوات السوریة على الجانب الشرقي من نهر الفرات، فاتصلنا بشأن هذه المسألة مع الشركاء الروس في سوريا”، وذلك بالرغم من تأكيد روسيا سابقاً على عدم شرعية الوجود الأمريكي في سوريا وأنها تجد فيه زعزعة للاستقرار في المنطقة وانتهاكاً لسيادة الأراضي السورية.
رحب سياسيون إسرائيليون بإقدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على تعيين جون بولتون مستشاراً للأمن القومي الأميركي، واعتبروه صديقاً حقيقياً لـ”إسرائيل” ومن أشد مناصريها في الولايات المتحدة.
حيث أثنى السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، على تعيين بولتون، وقال: “إن جون بولتون صديق “لإسرائيل” منذ سنوات، التقيته من قبل وكذلك التقيته خلال إشغالي لمنصبي الحالي، تحدثنا واستشار أحدنا الآخر، يملك معرفة واسعة بالأمور التي تتعلق بـ”إسرائيل” ويقول ما يجب قوله بصورة واضحة”.
من جهته، كتب وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، على حسابه في موقع “تويتر”، أن الحديث يدور عن “تعيين ممتاز لجون بولتون، خبير أمني متميز وديبلوماسي رفيع وصديق وفي لإسرائيل، بالنجاح جون”.
وكتبت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، أنه “يواصل الرئيس ترامب تعيين أصدقاء إسرائيل الأوفياء في المناصب الرفيعة، وجون بولتون من أبرزهم، خاصة أنه يملك الخبرة والتجربة وصفاء الذهن، إدارة ترامب تثبت يومًا بعد يومًا أنه الإدارة الأكثر مناصرة لإسرائيل”.
وأعلن ترامب يوم الخميس، استبدال مستشاره للأمن القومي هربرت ماكماستر، بالمندوب الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة، المحافظ المتشدد جون بولتون.
ويعد بولتون من المؤيدين لقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس المحتلة، ودعا لذلك مراراً حتى قبل القرار الأمريكي الذي اعتبر القدس “عاصمة لإسرائيل”، كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن له الدور الأكبر في إطلاق حرب العراق، بالإضافة إلى موقفه الداعم لاستخدام القوة ضد كوريا الشمالية وإيران.
لجأت شركة طيران “العال” الإسرائيلية إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتتمكن من دخول المجال الجوي السعودي، طالبة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) المساعدة بمسعاها لدخول الأجواء السعودية.
وقالت “العال” في بيان لها صدر أمس: “إن الموافقة التي منحتها إسرائيل لشركة الطيران الهندية تقدم ميزة كبيرة وغير عادلة لشركة طيران أجنبية، وتتعارض مع أي مبدأ للمعاملة بالمثل في عالم الطيران الدولي” حسب تعبيرها.
يأتي هذا في الوقت الذي فتحت فيه السعودية مجالها الجوي لأول مرة أمام رحلة تجارية إلى الكيان الإسرائيلي، وينهي هذا التطور حظراً استمر 70 عاماً
وكانت السلطات السعودية قد نفت السماح باستخدام أجوائها للرحلات المنطلقة إلى الكيان الإسرائيلي أو المتجهة إليه، قبل أن تعود وتلتزم الصمت بشأن الأخبار الجديدة.
.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن دخول قوات بلاده إلى عفرين لن يقتصر على الحدود السورية – التركية كما أعلن في بداية عملية “غصن الزيتون” التي شنها على عفرين شمالي سوريا، لافتاً إلى أن عملية بلاده العسكرية ستمتد إلى إدلب.
وقال خلال كلمة ألقاها اليوم في العاصمة اسطنبول: “لن نتراجع في سوريا والعملية لن تنتهي في عفرين.. أمامنا منبج وإدلب”.
وشهدت عملية “غصن الزيتون” التركية إدانات عديدة من قبل مصر وفرنسا، إضافة إلى نفي “التحالف الدولي” للتفاهم الذي أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو أول أمس الأربعاء.
يذكر أن العملية العسكرية التركية شمالي سوريا أودت بحياة مئات المدنيين، ونزوح الآلاف منهم نتيجة القصف التركي العنيف.
أكد أحد قادة “فيلق الرحمن” أنهم سيلتقون مع مفاوضين روس اليوم الجمعة لمناقشة ملف الغوطة الشرقية وخروج الفصائل منها.
وقال المتحدث باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان في اتصال هاتفي مع تلفزيون “الحدث”: “لا نستطيع التعليق على ما سيجري بحثه لكنه قال إنها ستكون جلسة لإيجاد حل ومخرج لملف الغوطة الشرقية”.
وبعد ساعات من حديث علوان أعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية أنه تم التوصل لاتفاق في بلدات “جوبر وزملكا وعربين وعين ترما” سيخرج بموجبه 7000 شخص بينهم مقاتلين من الفصائل إلى إدلب.
وكانت فصائل المعارضة قد استهدفت المعابر الإنسانية المخصصة لعبور المدنيين بقذائف الهاون ورصاص القنص، إضافة إلى الخلافات التي حصلت بين قادة الفصائل ومقاتليهم الراغبين بالخروج من الغوطة.