كشف عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق نبوغ العوا عن موافقة رئاسة جامعة دمشق على افتتاح أقسام جديدة في طب الطوارئ والطب النفسي وطب الأسرة.
وأكد العوا أن الجامعة عملت على تأمين الكوادر التعليمية والبنية اللازمة لإحداث تخصصات طبية جديدة، نظراً لأهميتها خلال الحرب وتداعيات الأزمة مع انتشار الحالات النفسية للأطفال والكبار.
ولفت العوا إلى أهمية إحداث تخصص وقسم طب طوارئ وذلك للقدرة على التعامل مع مختلف الحوادث والقذائف الناجمة عن الحرب إضافة إلى حوادث السير العادية، من خلال وجود أخصائيين في هذا المجال، منوهاً بوجود معاناة على صعيد عدم وجود أخصائيين.
وأوضح عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق أنه بافتتاح هذه الأقسام سيتم رفد الكلية بأخصائيين في الطوارئ والطب النفسي، مشدداً على أهمية طب الأسرة وبوجود أخصائي في هذا المجال بتحويل المريض إلى القسم المحدد من الناحية المرضية والاجتماعية، ومع الوقت يتم تسجيل طلاب الدراسات العليا في هذه الأقسام والتخصصات.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده توصلت إلى تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية حول مدينة منبج السورية.
وأشار أوغلو في حديثه اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي إلى أن تركيا توصلت مع أمريكا إلى تفاهم وليس اتفاق بشأن مدينة منبج السورية، حيث نقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مصادر أوروبية مطلعة أن معركة منبح أكثر حساسية من عفرين وستكون ضد تركيا وليست ضد الأكراد، لافتين إلى أن الإدارة الأمريكية إلى الآن لم تحدد ملامح موقفها الحقيقي من المعركة.
وقال وزير الخارجية التركي: “إن أنقرة سعت للاتفاق مع واشنطن بشأن من سيؤمن منبج بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة”.
ورداً على هذا التفاهم شدد “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” على أنَّ منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، خط أحمر ولا يمكن للجيش التركي الوصول إليها.
وأكد الصحفي التركي عبد القادر سيلفي في مقال نشرته صحيفة “حرييت” التركية سابقاً: “إنه بعد إحكام السيطرة على مركز عفرين، سيتم توحيد عفرين ومنبج وإدلب، وإيصالهم مع بعض” الأمر الذي يؤكد نوايا تركيا باحتلال وبسط نفوذها في تلك المناطق.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه إذا استمرت الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات معادية لروسيا “سنرد انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل”.
وقال لافروف خلال زيارته طوكيو ولقائه نظيره الياباني: “يجب على لندن الرد بهدوء على الهجوم الذي استهدف في 4 آذار الحالي الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا”.
وكانت بريطانيا أعلنت أن “روسيا وحدها لها القدرة والدوافع والنية للوقوف وراء الهجوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي بدأ تطويره على ما يبدو في الحقبة السوفياتية”، فيما علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاتهامات بأنها “هراء وتفاهات وكلام فارغ”.
ورداً على ذلك، قامت بريطانيا بطرد 23 دبلوماسياً روسياً وأسرهم أي ما مجمله 80 شخصاً.
بدوره، المتحدث باسم رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي قال: “إن لندن تسعى فعلياً لاتخاذ إجراءات أخرى”.
وتشهد كل من روسيا وبريطانيا أزمة سياسة حادة بينهما، فجرتها لندن بعد ما وصفته بـ”هجوم كيميائي” استهدف العقيد السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سلزبوري جنوبي بريطانيا مطلع الشهر الجاري.
يذكر أن كبار المسؤولين البريطانيين اتهموا روسيا بالوقوف وراء تسميم سكريبال، وقرروا فرض عقوبات على موسكو، تتضمن ترحيل 23 دبلوماسياً روسياً في الأيام المقبلة، فيما رفضت موسكو هذه الاتهامات، التي وصفتها بأنها باطلة ولا تستند إلى أي دليل.
بعد إعلان تركيا عن عملية عسكرية في العراق.. الخارجية العراقية توجه لها تحذيراً مباشراً
حذّر وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري تركيا من القيام بعملية عسكرية على حدودها، مؤكداً أن بلاده ترفض خرق حدودها.
وقال الجعفري لوكيل وزير الخارجية التركي أحمد يلدز خلال بيان صدر عن الخارجية العراقية: “العراق طوى صفحة المواجهة مع داعش، وحقق انتصارات كبيرة، وحرر أراضيه واليوم يعمل على إعادة بناء وإعمار المدن”.
وأضاف أن “العراق لن يسمح بتواجد أي قوات على أراضيه تقوم بعمليات عسكرية في أي دولة من دول الجوار”، مبيناً أن الحكومة ترفض رفضاً قاطعاً خرق القوات التركية للحدود العراقية، كما تجدد تأكيدها على ضرورة انسحاب القوات التركية من مدينة بعشيقة.
وفي وقت سابق، قال السفير التركي السابق في العراق: “إن بلاده بدأت بشن حملات عسكرية على حدودها مع العراق وذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية”.
ويتماثل المشروع الذي تلمّح إليه تركيا في العراق مع مشروعها في سوريا الذي بدأته بعملية “غصن الزيتون” العسكرية في مدينة عفرين شمالي سوريا، والتي انتهت بفرض تركيا سيطرتها على المدينة، وسط الحديث عن معركة جديدة في منبج.
نشر مؤسس تطبيق واتساب تغريدة غريبة، طالب فيها المستخدمين بإلغاء حساباتهم في موقع “فيسبوك”، وسط عاصفة من الانتقادات يواجهها “فيسبوك” أخيراً.
وكتب براين أكتون، أحد مؤسسي تطبيق واتساب، في تغريدته على حسابه الشخصي على تويتر: “لقد حان الأوان.. امسح فيسبوك”.
ووفقا لموقع “ذا فيرج”، لم يستجب أكتون، الذي تبلغ ثروته 6.5 مليار دولار، لطلب التعليق على تلك التغريدة “الغريبة”.
وكان فيسبوك اشترى التطبيق المختص بالدردشة في 2014، مقابل 16 مليار دولار، حولت مؤسسي “واتساب” براين أكتون وجان كوم، لأصحاب ثروات طائلة، في حين استمرا بعد ذلك بالعمل كمدراء لشركة واتساب، لكن أكتون انفصل مطلع هذا العام، مفضلاً العمل على مشاريع مستقلة، آخرها كان الاستثمار بمبلغ 50 مليون دولار، في تطبيق “سيغنال”، المنافس لـ”واتساب”.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها موظف سابق لـ”فيسبوك” بانتقاد الشركة بشكل علني بعد تركه لها، حيث سبق لرئيسة النمو السابقة في الشركة، شاماث باليهابيتيا، بانتقاد الشركة بقولها: “لقد صممنا أدوات لتمزيق الأنسجة التي تعمل بها المجتمعات”.
أعلن مقاتلو المعارضة المتمركزين في مدينة حرستا قبولهم بشروط القوات السورية، بعد معارك عنيفة أنهكت قواهم، خاضعين بذلك إلى قرار يقضي بإخراجهم نحو الشمال السوري.
مصادر محلية قالت إن سحب الدخان لوحظت بوضوح تتصاعد من مقرات الفصائل في حرستا، حيث أن المقاتلين أحرقوها، استعداداً للخروج.
مصدر عسكري أكد أن القوات السورية مستعدة لفتح طريق آمن للمقاتلين الراغبين بالخروج نحو الشمال، بالإضافة إلى معبر إنساني جديد للمدنيين.
وتعتبر حرستا مركز هام بالنسبة لمسلحي “جبهة النصرة” وفصيلي “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، كما أن السيطرة على هذه المدينة تُفضي في نهاية المطاف حتماً إلى إحكام ناري على مدينة عربين المتاخمة لزملكا.
ولطالما اتخذت الفصائل من مدينة حرستا نقطة رئيسية في إطلاق قذائف الهاون باتجاه العاصمة دمشق، وريفها المتمثل بـ “ضاحية الأسد”، الأمر الذي أودى بحياة مئات المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء.
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن النساء لديهن قدرة على التفكير أسرع من الرجل وبفاعلية أكبر.
وتوصل العلماء لهذه الحقيقة بعدما أجروا اختبارات لـ5 آلاف رجل وامرأة خضعوا للمواقف ذاتها وتحت الظروف نفسها، كانت نتيجتها أن دماغ المرأة لديه قدرة في حل الأزمات بشكل أسرع وأكثر فاعلية من نظيره عند الرجل.
وأفاد العلماء بأن السبب يعود إلى أن دماغ الرجل يحتوي على عدد كبير من الخلايا العصبية، بينما دماغ النساء يتميز بتعدد الروابط بين هذه الخلايا والتي تكسبها سرعة التفكير وإنفاق طاقة دماغية أقل.
وأضاف العلماء أن النساء لا تتميز بسرعة تفكير فقط بل تتميز أيضاً بخاصية التفكير والإحساس في الوقت ذاته، ويعلل ذلك علمياً بأنه نتيجة وجود اختلافات بسيطة في أدمغتهن، الأمر الذي تفتقده أدمغةالرجال مما يحرمها من هذه القدرة على التفيكر والتفاعل في الوقت ذاته.
تخطط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى الحدّ من إدخال نكهات الفواكه والنعناع في منتجات التبغ، من أجل التخفيف من جاذبيتها بالنسبة للمراهقين والأطفال.
ووفقاً لوكالة “يونايتد برس” الأمريكية، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تدرس أيضاً مسألة تخفيض نسبة النيكوتين في السجائر.
وقال مفوض الإدارة المذكورة سكوت غوتليب: “لقد اكتشفنا أن منتجات التبغ ذات النكهات تجذب الشباب، وتشجعهم على التدخين، ففي الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها، يدخن يومياً 2300 شخص، ممن تقل أعمارهم عن 18 عام، أول سيجارة في حياتهم”.
وأضاف “لدينا مؤشرات بأن غالبية المدخنين الشباب استخدموا سيجارة ذات نكهة عندما دخنوا لأول مرة، كذلك فإن أكثر من 65 في المئة أشاروا إلى أن أول سيجار دخنوه كان بنكهة”.
وكانت إدارة الغذاء الأمريكية أصدرت الأسبوع الماضي تعميماً بشأن اعتماد مجموعة من القوانين الداعية إلى إعادة النظر في القواعد التنظيمية المتبعة بإضافة المنكهات للسجائر العادية والإلكترونية والسيجار.