قال الكاتب البريطاني المعروف “ديفيد هيرست”، أنه تمكن من معرفة راتب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتحدث “هيرست”، في مقال بموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن راتب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، 3 مليارات ريال سعودي، أي ما يعادل 800 مليون دولار شهرياً، وفق ما أخبره مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي.

وعقد الكاتب البريطاني مقارنة بين مخصصات الملك السعودي، وراتب كل من رئيسة الحكومة البريطانية والرئيس الأمريكي، حيث قال: “تتلقى رئيسة وزراء بريطانيا راتباً سنوياً قدره 150402 جنيه إسترليني، ولا يشمل ذلك قيمة الشقة التي تسكنها في مقر الرئاسة في داوننج ستريت وغير ذلك من مقرات الإقامة الرسمية”.

وتابع “أما في الولايات المتحدة الأمريكية فيتقاضى ترامب راتباً قدره 400 ألف دولار سنوياً إضافة إلى بعض البدلات الأخرى، أما الملك السعودي فيدفع لنفسه راتباً شهرياً يُـعادل ألفي ضعف ما يتقاضاه الرئيس الأمريكي في سنة كاملة”، بحسب قوله.

يذكر بأن الراتب الذي يتقاضاه الملك السعودي بحسب ما صرح عنه موقع “ميدل إيست آي” يمكن له أن يوقف المجاعات الحاصلة في بعض الدول الإفريقية كالصومال وأثيوبيا وغيرها من الدول الفقيرة، ناهيك عن الوضع الاقتصادي السيئ في بعض المناطق داخل السعودية حيث أكدت تقارير غير رسمية في العام 2003 أن نسبة الفقر في المملكة بلغت 12.5%، لكن أرقاماً أخرى تشير إلى أن نسبة الفقراء تصل 25%.

أكد قادة كل من “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” أنهم تعرضوا للخذلان في الغوطة الشرقية خلال العمليات العسكرية التي شهدتها، لافتين إلى ضرورة إيجاد صيغة وأسلوب مناسب للتفاوض فيما بينهم، وللخروج بأقل الخسائر الممكنة.

وقال مسؤول المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام” “محمد علوش” في تغريده له على “تويتر”: “إن الغوطة بعدما شهدته من الخذلان تعرف كيف تفاوض عن نفسها، ولم تفوّض أي جهةٍ بذلك، ولها قيادة في الداخل وممثلون يفاوضون في الخارج”.

ومن جانبه، أكد “وائل علوان” الناطق باسم “فيلق الرحمن” عبر قناة “التليغرام”: “لا يوجد أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع روسيا، ولا يوجد أي تكليف يسمح لأحد بالتفاوض نيابة عنا”، وذلك بعد انتشار الأخبار التي تؤكد على وجود خلافات بين قادة الفصائل وأفرادها حول ضرورة التفاوض مع الحكومة السورية وحلفاءها، حيث خرج عدد من مقاتلي الفصائل مع عائلاتهم وسلموا أنفسهم للسلطات السورية.

وتأتي هذه المحاولة للاتفاق بين الفصائل بعد الذي شهدوه من خلافات عميقة في الفترة الأخيرة، لانقسامهم بين مؤيد للخروج من الغوطة والتفاوض مع الحكومة السورية ومعارض لذلك.

هذه الخلافات التي أودت بحياة العديد من المدنيين، مما دفعهم للخروج بمظاهرات تطالب بخروج الفصائل من مناطقهم، إلى أن بدأت القوات السورية عمليتها العسكرية الواسعة والتي أدت إلى خسارة الفصائل لمعظم المناطق التي كانت تسيطر عليها في الغوطة والتي كانت تستهدف منها بشكل يومي الأحياء السكنية في العاصمة دمشق في الوقت الذي كانت تمنع فيه الفصائل المدنيين في الغوطة من الخروج منها عبر المعابر الانسانية التي خصصت لذلك.

وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعوة زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” لإجراء لقاء بينهما وجها لوجه في أيار المقبل، بحسب ما أعلنه مسؤولون كوريون جنوبيون.

وكان مسؤولون كبار من سيؤول قد نقلوا إلى ترامب دعوة زعيم كوريا الشمالية، والتي قبلها وأكد رغبته في اللقاء، وهو ما يمثل تطوراً هاماً وتاريخياً في علاقات البلدين بعد أشهر من تصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.

وستكون تلك هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي مع زعيم كوري شمالي، في تاريخ علاقات البلدين مما سيعد حدثاً تاريخياً.

في حين صرّحت “سارة ساندرز” المتحدثة باسم البيت الأبيض قائلة “لن يعقد الرئيس الأمريكي ترامب أي اجتماع دون أن يرى خطوات وأفعال ملموسة من قبل كوريا الشمالية”، فيما لم تقوم “ساندرز” بتحديد طبيعة الأفعال التي يتعين على كوريا الشمالية القيام بها، تأتي تلك الخطوة في ظل انتقادات واسعة في الشارع الأمريكي معتبرين أن موافقة واشنطن على إجراء محادثات فإنها ستمنح حكومة “كيم جونغ” شرعية دولية.

ومن جانبه قال “ريكس تيلرسون” وزير الخارجية الأمريكي، يوم أمس، بأنّ ترامب اتخذ قرار إجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية من تلقاء نفسه لكنها ستحتاج بضعة أسابيع لترتيبها، وعن مبادرة عقد هذه المحادثات أضاف قائلاً: “إنه قرار اتخذه الرئيس ترامب من تلقاء نفسه، ولقد تحدثت معه في وقت مبكر اليوم بشأن هذا الأمر وأجرينا محادثة جيدة للغاية وذات جوانب إيجابية”.

ويرى مراقبون بأن الموافقة الأميركية جاءت في الوقت الذي تتزايد فيه الهيمنة الروسية وسط خلافات أميريكية عميقة مع بعض الدول في الشرق الأوسط كإيران لذلك تحاول الولايات المتحدة الحد من بعض الخلافات الدولية في حال جرى أي تطور عسكري في المنطقة.

كشفت دراسة أمريكية أن التخدير الكامل يؤثر على صحة الدماغ والذاكرة.

ووفقاً للدراسة، فإن “البالغين الذين خضعوا لعملية جراحية تطلبت تخديراً كاملاً، تدهورت الذاكرة وحاسة الإدراك لديهم، مقارنة بمن لم يتعرضوا للتخدير”.

كما أكدت الدراسة أن الأشخاص الذين خضعوا للتجارب لم تظهر عليهم أعراض الزهايمر أو ضعف بالذاكرة قبل التعرض للتخدير، أما بعد عملية التخدير بدأت تظهر لديهم فجوات صغيرة وقصيرة الأمد في الذاكرة، واستمر هذا الانخفاض في قدرتها 4 سنوات.

فيما لفتت الدراسة أيضاً إلى أن الذين أجروا عمليات جراحية، انخفضت لديهم مهارات التخطيط والتركيز.

وكانت الدراسة قد وضعت أمثلة تدعم هذه النتيجة، خاصة في حال الإصابة بكسر في الساق، فإن الجسم يطلق بروتينا مخصصاً لنقل الإشارات العصبية إلى الدماغ ويزيد من سوء أدائه.

لفت عدد من الأطباء إلى انتشار آلام الظهر بين الذين يعملون فترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، وخصوصاً في أسفل الظهر.

وبينت الرابطة الألمانية لجراحة العظام والكسور أن الآلام لا ترجع في معظم الأحيان إلى مرض خطر، ولكنها تظهر بسبب الإجهاد والتوتر وقلة الحركة والمشاكل النفسية، ويتعين على الذين يعانون من آلام الظهر المواظبة على الحركة والنشاط، لأنّ الراحة في السرير قد تزيد من هذه المتاعب.

ووفقاً للأطباء فإن نوع الرياضة أو مكان ممارسة التمارين لا يهم، ولكن الأهم هو ممارسة أي نشاط بدني يناسب الحالة الصحية، حيث تلعب التمارين الرياضية المتوسطة دوراً مهماً في تليين المفاصل وتقوية العضلات، كما نصحوا بالابتعاد عن التدليك والوخز بالإبر، لأنها تجعل المريض في وضع سلبي، لكن يمكن اللجوء إلى هذه الوسائل لتكملة النشاط البدني.

ومع فاعلية ممارسة التمارين البدنية لتخفيف من آلام الظهر، إلا أنه يجدر بنا بشكل عام استشارة الطبيب المختص لتقييم ما إذا كان سبب هذه الآلام مشكلة خطيرة مثل وجود كسر أو انزلاق غضروفي، أم أنها آلام بسيطة تحل باتباع تمارين رياضية بانتظام.

أعلنت القوات العراقية، عن بدء عملية أمنية من أجل استعادة السيطرة على أحياء جنوب غرب كركوك التي يتواجد فيها مسلحي تنظيم “داعش”.

ووفقاً لموقع الحشد الشعبي العراقي، فإنه “بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة بدأت ألوية الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية اليوم الأحد، بعملية نوعية من عدة محاور لتطهير قرى ناحية الرياض من خلايا وجيوب تنظيم داعش جنوب كركوك”، مشيراً إلى أن “العملية تمت بمشاركة ألوية الحشد الشعبي (11 و16و4 و5 و2) مع استخبارات الحشد والشرطة الاتحادية وبإسناد طيران القوات العراقية”.

وأكد الموقع المذكور أن هناك معلومات تشير إلى “وجود عدداً من مسلحي داعش داخل المناطق المذكورة تستعد لتشن هجمات إرهابية واستهداف أمن المحافظة”.

وتقع محافظة كركوك شمالي العراق، ومعروفة بغناها بالنفط، فضلاً عن أنها خامس أكبر مدن العراق.

تجدر الإشارة إلى أن العراق أعلن عن تحرير كامل أراضيه من تنظيم “داعش” في 10 كانون الأول من العام الماضي.

أعلنت الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية أنه يمكنها السماح للمدنيين بالخروج من الغوطة عبر المعابر الإنسانية، مقابل تأمين الخروج لمقاتليهم وعائلاتهم مع ضمانات معينة.

وقال الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء فلاديمير زولوتوخين: “عن تقدم عملية المفاوضات مع المسلحين حول إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية، وأن جزء من الفصائل المسلحة يبحث إمكانية إخراج عشرات المدنيين من المنطقة مقابل إمكانية خروج المسلحين وعائلاتهم مع ضمانات أمنية “.

ويأتي هذا المقترح من قبل الفصائل بعدما قصفوا المعابر الإنسانية التي خصصته الدولة السورية لخروج المدنيين من الغوطة، لمنعهم من الخروج، إضافة إلى تبادل إطلاق النار بين قادة الفصائل لأن المقاتلين قرروا تسليم أنفسهم للحكومة السورية، وذلك وفقاً لما أكدته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

ويتزامن تناول الفصائل في موضوع المدنيين مع تطورات الميدان التي شهدت استعادة القوات السورية للسيطرة على عدة نقاط في الغوطة.

فقدت هنادي العماني بصرها في سن مبكرة، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً أمام طموحها، الذي غذته بإصرارها وروح التحدي داخلها، لتصبح العماني أول محامية فاقدة للبصر تقف أمام المحاكم الكويتية للدفاع عن موكليها.

انتظرت هنادي أكثر من 12 عاماً للحصول على رخصة مزاولة المهنة، لم تتوان خلالها عن مواجهة الصعوبات على طريق تحقيق حلمها، إلا أنها تمكنت فيما بعد بجدارتها أن تحصل على رخصة مزاولة المهنة من جمعية المحامين الكويتية.

هنادي العماني

والتحقت العماني عام 1992 بمكتب محاميين اثنين للتدريب، في البداية رحبا بالفكرة ولكن سرعان ما أظهرا تخوفهما من انضمامها للتدرب معهما، إلا أنها لم تستسلم فعاد حلم مزاولة مهنة المحماة إلى العماني بعد أعوام من التدريب، وتقدمت في 2011 إلى جمعية المحامين الذين أبدوا تخوفهم في البداية من السماح لها من مزاولة المهنة، ولكن بعد أن رفضت العماني الاستثناء والتمييز سمحوا لها بخوض التجربة التي ستقودها إلى تحقيق حلمها.

ومنذ ذلك الوقت وهي تزاول مهنتها باستخدام أدوات مساعدة كالحاسوب ونظام بريل، وأجهزة المسح الضوئي بالإضافة إلى السكرتيرة التي تقوم بتنسيق أعمالها.