تعتزم الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، دفع رواتب موظفي إقليم كردستان، وفتح مطارات الإقليم أمام الرحلات الدولية قبل أعياد “النيروز” في آذار الجاري.
حيث قال العبادي في حديث صحفي: “نبشّر موظفي الإقليم بصرف الرواتب وفتح المطارات قبل أعياد النيروز”، مضيفاً “لم نغلق المطارات للعقوبة ولا لغيره، لكن يجب أن تخضع المطارات الدولية للشرطة الاتحادية، وهذا مطلب دستوري صحيح وافقت عليه السلطات المحلية في الإقليم أخيراً”.
وكانت الحكومة الاتحادية العراقية فرضت حظراً على رحلات الطيران الدولية في مطاري أربيل والسليمانية أواخر أيلول الماضي، بعد أيام من إجراء حكومة إقليم كردستان استفتاء على الاستقلال عن العراق.
يشار إلى أن بغداد قررت آنذاك “فرض مجموعة إجراءات أخرى على الإقليم من شأنها تقييد حركة النقل وإغلاق الطرق البرية، فيما شنت القوات الأمنية عملية فرض الأمن والقانون في المناطق المتنازع عليها على رأسها كركوك الغنية بالنفط” وفقاً لوسائل إعلام عراقية.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الحكومة السورية والفصائل المعارضة في سوريا، بالسماح الفوري لوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها ولا سيما في الغوطة الشرقية.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن غوتيريش قال في بيان له: “أنا أدعو كل أطراف النزاع في سوريا على السماح فوراً بوصول آمن بلا عوائق للقوافل التالية لتسليم المساعدات التي يحتاجها مئات الآلاف من الناس، ولا سيما في مدينة دوما، وبموعدها المقرر في الـ8 من آذار”.
وجاء بيان غوتيرش قبل عقد مجلس الأمن اجتماع طارئ اليوم بمبادرة من فرنسا وبريطانيا لمناقشة سير تنفيذ القرار الأممي الذي تم تبنيه نهاية شباط حول الوضع الإنساني في سوريا وخاصة في الغوطة الشرقية.
وكان الهلال الأحمر السوري “أدخل بالتنسیق مع الحکومة السورية 247 طناً من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة، لتعبر القافلة معبر مخيم الوافدين وهو آخر نقطة تقع تحت سيطرة السلطات السورية باتجاه المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية” وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
فيما دخلت قافلة إنسانية مكونة من 46 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى دوما في الغوطة الشرقية مؤخراً، إلا أن 14 شاحنة لم تتمكن من تفريغ حمولتها بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتتال الذي وقع بين الفصائل المعارضة هناك لاختلافها على تقاسم المعونات الإنسانية التي حملتها القافلة.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت أمس، أنها تحضّر لإرسال قافلة مساعدات جديدة إلى غوطة دمشق الشرقية بعد أن أوقفت العملية الأولى أمس لأسباب أمنية.
أعلن محرك البحث “غوغل” أنه أتاح للمستخدمين إمكانية صنع الموسيقى الخاصة بهم بكل سهولة، بعد أن أصبح بإمكان المستخدمين استكشاف الموسيقى واتصالها بالعلوم والرياضيات والفن وغيرها من الأمور.
حيث بات بإمكان جميع المستخدمين إنشاء المقطوعات الموسيقية الخاصة بهم، بعد أن أضاف غوغل تجربة جديدة إلى موقع الويب “Chrome Music Lab”، تتيح لك استخدامه دون الحاجة إلى إنشاء حساب أو تسجيل الدخول.
ويضم الموقع 13 تبويباً يمكن للمستخدمين الاستفادة منها في صناعة المقطوعات الموسيقية التي يريدونها، وتتضمن التبويبات: “صانع الأغاني، الإيقاع، الصورة الطيفية، نغمات متآلفة، الموجات الصوتية، صوت تتابعي، كاندينسكي، مؤلف الألحان، قرص دوار للصوت، النغمات المتوافقة، لفافة البيانو، التذبذب، أوتار”.
وبإمكان المستخدمين البدء بإنشاء المقطوعة التي يريدونها بمجرد دخولهم إلى صانع الأغاني، وذلك عن طريق رسم بياني بسيط جداً، وبإمكان جميع المستخدمين القيام بإنشاء المقطوعات الموسيقية عبر زيارة موقع “Chrome Music Lab” على هواتفهم الذكية أو الحواسيبهم.
أعلن مدير الاستخبارات الأمريكية دانيال كوتس من جديد أن بلاده مستعدة لشن هجوم على مواقع تابعة للحكومة السورية في حال ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية، بعد نفي البنتاغون هذا الموضوع يوم أمس.
وقال كوتس خلال كلمة ألقاها في مجلس الشيوخ مساء أمس الثلاثاء: “لم نكمل التقييم بعد.. يجري النقاش حول ذلك بشكل جدي، وأود أن أقول مرة أخرى ينبغي الحديث عن ذلك في جلسة مغلقة”، ويأتي ذلك في ذات الوقت الذي يشهد فيه الميدان في الغوطة الشرقية تغييرات كبيرة خلال ساعات قليلة بتراجع الفصائل المعارضة في المنطقة، ومطالبة الأهالي بخروجهم ودخول القوات السورية إليها كما حدث أمس في بعض بلدات الغوطة.
وأشار مدير الاستخبارات الأمريكية إلى أن هناك من يستخدم في سوريا غاز السارين والكلور ضد المدنيين، حيث سقطت على مدينة عفرين في شباط الماضي قذائف محملة بغاز الكلور على المناطق المدنية تسببت بحالات اختناق لدى 6 من الأهالي، مصدرها القوات التركية.
وفي إطار الحديث عن القرارات الأمريكية حول سوريا، تجدر الإشارة إلى أن البنتاغون أعلن يوم أمس أنه نقل مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” إلى عفرين لمواجهة القوات التركية في عملية “غصن الزيتون” الأمر الذي لحقه مباشرة اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
أفادت دراسة حديثة بأن الامتناع عن تناول الطعام لا يساعد على خسارة الوزن، بل يجب تناول أطعمة تساعد على ذلك.
حيث أكدت الدراسة أن النساء اللواتي أضفن 3 غرامات من الكمون إلى 140 غرامات من اللبن الذي يتناولنه يومياً خسرن 14 كيلوغراماً تقريباً و14.64% من كتلتهنّ الدهنية خلال شهر واحد، فيما لم تفقد اللواتي لم يضفن الكمون سوى 4 كيلوغرامات من أوزانهنّ و4.91% من دهون أجسامهنّ.
ووفقاً للدراسة المذكورة، فإن الكمون يساهم في حرق عدد كبير من السعرات الحرارية، ويقوم بتسريع عملية “الأيض” التي تساعد على الرشاقة.
يذكر أن بذور الكمون تحتوي على الفيتوستيرول الذي يمنع تراكم الكوليسترول في الجسم.
#دمشق وريفها:
– لليوم الثامن على التوالي، الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق تمنع المدنيين من الخروج عبر الممر الآمن في “مخيم الوافدين” باستهدافه بقذائف الهاون ورصاص القنص.
– القوات السورية تحرز تقدماً في مزارع بلدة “الريحان” في الغوطة الشرقية لدمشق عقب معارك عنيفة ضد مسلحي “جبهة النصرة” وحلفاؤها.
– قضى 4 مدنيين وأصيب آخرون إثر استهداف الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية أحياء العاصمة دمشق ومحيطها بعدد من قذائف الهاون.
#حلب وريفها:
– فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً تسيطر على قرية “تل حمو” على محور جنديرس بريف عفرين في ريف حلب الشمالي بعد انسحاب الوحدات الكردية منها.
#اللاذقية وريفها:
القوات السورية تصد هجوماً لمسلحي “جبهة النصرة” على نقاطه في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
كشف تقرير للأمم المتحدة عن انتهاك “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة للقانون الإنساني الدولي، بحجة عملياته العسكرية ضد تنظيم “داعش” في سوريا.
وجاء في التقرير الذي قدمته اليوم الثلاثاء اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، والتي يترأسها باولو بينييرو، أن “العمليات ضد تنظيم “داعش” في الرقة ودير الزور كان لها ثمن باهظ بالنسبة إلى المدنيين”.
وأشار التقرير إلى أنه “حتى قبل بدء بعملية الرقة فشل “التحالف الدولي” في اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتوفير الحماية للمدنيين والمواقع المدنية، عندما وجه ضربة جوية إلى ناحية المنصورة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 من النازحين، بمن فيهم نساء وأطفال”.
وأكدت اللجنة الأممية أن ذلك يعتبر انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
ونوّه التقرير أيضاً إلى أن “عمليات التحالف ضد تنظيم داعش أسفرت عن إحدى أكبر موجات النزوح منذ بداية الحرب السورية، حيث نزح مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال من الرقة ودير الزور إلى شمال سوريا”.
وذكرت اللجنة أن “قوات سوريا الديمقراطية” تحتجز نحو 80 ألفاً من النازحين للتحقيق في صلاتهم المحتملة بتنظيم “داعش”، والتي تمارس التجنيد القسري أيضاً، والذي يعد انتهاكاً لحقوق الانسان بالإضافة إلى تجنيد الأطفال.
طالب أهالي الغوطة الشرقية في بلدات حمورية وسقبا ومسرابا دخول القوات السورية إليها وطرد مسلحي “جبهة النصرة” وحلفائها منها بعد ارتفاع وتيرة المعارك فيها واستعادة القوات السورية السيطرة على مساحات واسعة.
ونشرت صفحة “دمشق الآن” على موقع “فايسبوك” مقطع فيديو يظهر فيه عدد من المدنيين في حمورية في الغوطة الشرقية يطالبون بدخول القوات السورية إلى البلدة، وقال أحدهم بلهجته المحلية: “ما بدنا مسلحين بدنا الأسد”.
كما نُشر أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر يظهر فيه العلم السوري مرفوعاً في ساحة حمورية المركزية وعدداً من المدنيين يطالبون بتعجيل دخول القوات السورية.
بالتزامن مع ذلك، تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورةً لأهالي بلدة سقبا في الغوطة الشرقية يرفعون العلم السوري، في إشارة إلى مطالبتهم لدخول القوات السورية إلى المنطقة.

العلم السوري في سقبا
كما وتحدث الناشطون عن بدء المدنيين في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بالخروج إلى الشوارع للوقوف في وجه مسلحي “النصرة” وحلفاؤها في البلدة، تسريعاً لدخول القوات السورية إليها.
وكانت القوات السورية قد فتحت معبراً لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية في منطقة “مخيم الوافدين” بالتزامن مع بداية العمليات العسكرية في المنطقة، لكن يتم استهداف المعبر يومياً بقذائف الهاون ورصاص القنص من قبل فصائل المعارضة، الأمر الذي منع خروج المدنيين من المنطقة.
كما قدمت القوات الروسية عرضاً لـ”جيش الإسلام” يتضمن تأمين خروج مقاتليه مع عائلاتهم من الغوطة بسلام، لكن قوبل العرض الروسي برفض “جيش الإسلام”، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين مقاتليه بعد أن قبل العرض قسم منهم ورفضه المتزعمون.