كشفت صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأحد، عن مصادر غربية في رام الله أن ما يسمى “فريق السلام الأمريكي” نقل تفاصيل صفقة القرن إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث.
وفي التفاصيل قال المصدر للصحيفة: “إن فريق السلام الأميركي نقل الخطة إلى الجانب الفلسطيني عبر طرف ثالث، وأبلغه بأن إسرائيل بنَت مدينة قدس خاصة بها من خلال تطوير مجموعة قرى، وبناء أحياء جديدة، وأنه يمكن الفلسطينيين فعل الشيء ذاته، وبناء قدسهم”.
وأضاف المصدر: “من هنا جاءت فكرة أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في بلدة أبو ديس بضواحي القدس”، وفقا للصحيفة.
ووفق المصدر، تنص الخطة على نقل الأحياء والضواحي والقرى العربية التي لا توجد فيها بؤر استيطانية إلى الجانب الفلسطيني، وإقامة ممر للفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وتوفير حل إنساني للاجئين الفلسطينيين، وحل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في فترة زمنية محددة.
وأوضح دبلوماسي غربي رفيع المستوى أن الخطة تقترح حلاً انتقالياً يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على نحو نصف مساحة الضفة وكامل قطاع غزة، وبعض أحياء القدس وقراها، مع بقاء البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها، مثل سلوان والشيخ جراح وجبل الزيتون.
ووفق الخطة، التي يقول مسؤولون أمریكيون إنها في المراحل الأخيرة، فإن الحدود والمستوطنات والأمن ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية، لكن سيتم التفاوض عليها بعد إقامة الدولة الفلسطينية التي ستحظى باعتراف أميركا و”إسرائيل” والعالم.
وكشف مسؤول غربي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدّم رؤية بديلة إلى الجانب الأميركي، من خلال الطرف الثالث، تنص على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 على مراحل، مع تبادل أراضٍ يسمح لـ”إسرائيل” بضم الكتل الاستيطانية الرئيسیة.
وقال: “طلب عباس أن يتم الاتفاق على الحدود أولاً في مقابل الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على مراحل، إلا أن الجانب الأميركي رفض العرض الفلسطيني على اعتبار أن الخطة للتطبيق وليست للتفاوض”.
وأوضح: “قال الأميركيون للفلسطينيين: إما أن تأخذوا الخطة كما هي أو أن تتركوها كما هي”.
كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا عن استقباله لأول مرة علناً لشيخ بحريني في تل أبيب بهدف “تقوية العلاقات بين البلدين”.
وقال “قرا” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مرفقاً بها صورة تجمعه بالشيخ البحريني: “لأول مرة اجتمع علناً مع الشيخ البحريني مبارك آل خليفة لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
وأضاف قائلاً: ”سيكون لي شرف استضافته في الكنيست”، مشيراً إلى أنه سيصحب الأمير البحريني في جولة بأروقة الكنيست.
ويأتي هذا اللقاء العلني بعد نحو الشهرين من كشف “القناة الثانية” في التلفزيون الإسرائيلي في كانون الأول الماضي عن زيارة قامت بها جمعية بحرينية، ومدتها 4 أيام، هدفها تحقيق رسالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حول “التسامح والتعايش والحوار بين الديانات المختلفة” حسب زعمه.
وقد تجول أعضاء وفد “هذه هي البحرين” في البلدة القديمة في القدس المحتلة برفقة مراسل القناة الذي أجرى مقابلات مع عدد من أعضاء الوفد.
ورغم أن خارجية البحرين أصدرت تنديداً بقرار ترامب الذي اعتبر القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، فإن هذا لم يمنع الوفد البحريني من الوصول إلى “إسرائيل” في زيارة علنية.
في إطار ازدياد الخلافات بين “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” وباقي الفصائل في إدلب وتبادل الاتهامات فيما بينهم، أصدرت “الهيئة” اليوم بياناً ترد فيه على الاتهام الأخير الذي وجه لها والمتعلق بحرق علم “الجيش الحر” لتؤكد أنه لا علاقة لها بهذه الحادثة والفاعل مجهول.
جاء ذلك رداً على بيان أصدره ناشطون من مدينة بنش أمس السبت اتهموا فيه “جبهة النصرة” باعتقال أشخاص وقتل مدني وحرق علم “الجيش الحر”، كما طالبوها بالخروج من البلدة. كما أكدت وسائل إعلام معارضة أن ناشطون في ادلب أمس طلبوا من المدنيين الخروج بمظاهرات ضد “تحرير الشام” يطالبوا فيها بخروجهم من المحافظة.
وأكد مسؤول القطاع الشمالي لإدلب والتابع لـ”الهيئة” يوسف المسعود أن الهيئة تركز في المرحلة الحالية بوجودها على جبهات بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، حيث تعتبر هاتين القريتين الوحيدتين في المحافظة الخاليتين من فصائل المعارضة وسكانها هم أهلها.
وتأتي هذا الاتهامات بعدما كان الشرعي في “جبهة النصرة” عبد الله المحيسني مساء الجمعة قد أكد أنه تم دفع ثمن القتلى لدى جميع أطراف النزاع، وأنه تمكن من حل الخلاف بين الفصائل في إدلب.
وتشهد محافظة إدلب حالة صراع واقتتال وعمليات تفجير وتصفية بين “جبهة النصرة” وباقي الفصائل فيها، والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين.
تبحث الكثير من السيدات عن رجيم قاسي يساعد في إنقاص الوزن لتظهر بأجمل طلة، ولكن دون أن تعرف أن الحل في مطابخها، فلا شك أن المفتاح الأساسي لأية حمية غذائية يعتمد على التحكم بما تتناوله من أطعمة، وهذا ما يجعل سر خسارة الوزن هو المطبخ.
إذ قدم أخصائيي التغذية في بريطانيا مجموعة من النصائح التي يمكن الانطلاق منها في المطبخ لتحقيق أفضل النتائج في خسارة الوزن، وهي:
-وضع ملصق للسعرات الحرارية على الثلاجة، فمن الضروري معرفة كمية السعرات الحرارية التي تحتوي عليها مأكولاتك المفضلة، وذلك لتكون أمام عينيك، كلما أردت تناول بعض منها.
-وجود مساحة كافية لتحضير الأطعمة في المطبخ يساعدك على تبني المأكولات الصحية، في حين أن غياب مثل هذه المساحة، سيدفعك إلى خيارات غير صحية، وفي مقدمتها شراء المأكولات الجاهزة والوجبات السريعة.
-استخدام التوابل، فالتوابل يمكن أن تساعد على التخفيف من استهلاك الملح والسكر، كما أنها تمنح وجبات الطعام الصحية نكهة مميزة، مبينين أن أنواعاً معينة من التوابل مثل الكمون، تساعد على خسارة الوزن.
وختم الأطباء نصائحهم بضرورة توفير كلّ تجهيزات الطبخ، فمن المعروف أنّ المأكولات التي يتم تحضيرها في المنزل أقل ضرراً ولا تسبب زيادة الوزن بالقدر الذي تفعله الوجبات السريعة.
أعلنت صحيفة “معاريف” العبرية عن علاقات عسكرية متينة تجمع بن الكيان الإسرائيلي وأبو ظبي، تتمثل بصفقات أسلحة بين الجانبين وبمشاركة أطراف عربية أخرى.
ونقلت “معاريف” عن صحيفة “إنتلجنس أون لاين”: “أن هناك حقائق تؤكد تواصل شركتي “إلبيت” و”إيروناتيكس” الإسرائيليتين مع أبو ظبي لتزويدها بطائرات مسيرة”، لافتة إلى أن مصر واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، يشاركان أيضاً بهذا التعاون العسكري.
كما كشفت “معاريف” أن أبو ظبي أرسلت إلى مصر وإلى قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إحدى الطائرات العسكرية الإسرائيلية التي وصلت إليها من إسرائيل في إطار الصفقة العسكرية التي عقدتها معه، وأضافت أن هذه العلاقات العسكرية أفضت كذلك إلى تزويد أبو ظبي بمنظومات دفاع لحماية حقول النفط في الإمارة.
وفي السياق ذاته تحدثت الصحيفة العبرية عن أكثر رجال الأعمال الإسرائيليين نفوذاً في أبو ظبي، حيث وصف المعلق العسكري في معاريف شخصاً اسمه “آفي لئومي” بأنه أكثر رجال الأعمال الإسرائيليين نفوذاً داخل أبو ظبي، وأكد أن إيتان بن إلياهو، القائد الأسبق لسلاح الجو الإسرائيلي ساعده في إنجاز الصفقات بين شركته وإمارة أبو ظبي.
وقالت معاريف: “إن رجل أعمال اسمه كوخافي نقل قادة عسكريين إسرائيليين سابقين يعملون معه مستشارين إلى أبو ظبي في طائرة خاصة”، مضيفة أن كوخافي أكد أنه توسط في إنجاز صفقات سلاح مع أبو ظبي.
وتندرج هذه الصفقات تحت عنوان التطبيع الذي تقوم به معظم دول الخليج، والذي تجاوز الصعيد العسكري ليكون على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.
صرحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بأن الولايات المتحدة لم تزود حلفاءها في سوريا بأسلحة “أرض ـ جو”، لافتة إلى أنها ستدرس المعلومات عن إسقاط الطائرة الروسية باستخدام منظومة مضادة للطائرات محمولة على الكتف.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن المتحدث باسم البنتاغون إريك بيهون قال: “الولايات المتحدة لم تزود أياً من القوات الشريكة في سوريا بأسلحة أرض ـ جو، ولا نية لها للقيام بذلك في المستقبل”، مضيفاً “عملياتنا تركز جغرافياً على المهام القتالية المستمرة ضد داعش في شرق سوريا، وسوف نقيّم مدى صحة هذه المزاعم حول استخدام هذا السلاح لضمان سلامة شركائنا في التحالف”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مساء أمس أنه تم إسقاط طائرة حربية روسية من نوع “سو-25” في محافظة إدلب شمالي غرب البلاد، ومقتل قائدها، متهمة أمريكا، حيث قال العقيد المتقاعد الروسي ورئيس مركز دراسة المشاكل التطبيقية العامة للأمن القومي ألكسندر جيلين: “إن مصدر الصواريخ أمريكي، وكل المعلومات التي تم الحصول عليها منذ عدة أيام تقول إن الولايات المتحدة هي التي زودت المسلحين بالصواريخ المضادة للطائرات في سوريا والتي تم إسقاط الطائرة سوـ25 بواسطتها”.
تجدر الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)”، أعلنت مسؤوليتها عن إسقاط المقاتلة الروسية “سو —25 ” في ريف إدلب السوري.
بعد توتر الأجواء السياسية التركية – الفرنسية على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول العملية العسكرية التركية في عفرين السورية ووصفه إياها بالغزو، وردة الفعل التركية حول هذه التصريحات ووصفها بـ “الإهانة”.
جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أوضح الأخير من خلاله أنه “ليست لبلاده أطماع بأراضي بلد آخر” في خضم عملية “غصن الزيتون” التركية بمنطقة عفرين شمال سوريا.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” التركية، فإن أردوغان أبلغ ماكرون في حديثه أن “العملية العسكرية الحالية هدفها تطهير منطقة عفرين من العناصر الإرهابية” على حد قوله.
ونقلت “الأناضول” عن مصادر قولهم: “إن الجانبين اتفقا على استمرار التواصل فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وفي مقدمتها العملية السياسية في سوريا ومخرجات مؤتمر الحوار السوري الذي انعقد مؤخراً في سوتشي الروسية”.
وكان الرئيس الفرنسي حذر الأسبوع الفائت، تركيا قائلاً: “إذا اتضح أن عملية غصن الزيتون تتخذ منحى غير محاربة خطر الإرهاب المحتمل على الحدود التركية، وتتحول إلى عملية غزو فسيمثل هذا مشكلة حقيقية بالنسبة لنا”، طالباً من أنقرة أن “تنسق تحركاتها مع حلفائها” وفقاً لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
تجدر الإشارة إلى أن القوات التركية بدأت الشهر الماضي عمليتها العسكرية “غصن الزيتون” باتجاه عفرين شمال سوريا، وراح ضحيتها العديد من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
دمشق وريفها:
- تقدم جديد للقوات السورية على محور “مشفى حرستا العسكري ومدرسة الخدمات الطبية” بعد معارك عنيفة مع “جبهة النصرة” وفصائل معارضة أخرى.
#إدلب وريفها:
- وزارة الدفاع الروسية: إسقاط طائرة سو-25 بصاروخ محمول مضاد للطائرات في محافظة إدلب السورية ومقتل الطيار بعد سقوطه أثناء اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة”.
- القوات السورية تقطع طريق “سراقب – معرة النعمان” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر استعادتها السيطرة على “تل الطوقان” بعد معارك عنيفة مع مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)”.
- مسلحو “جبهة النصرة” يقتحمون مدينة “بنش” في ريف إدلب الشمالي الشرقي بعد احتجاج أهالي المنطقة على عجز “النصرة” على صد تقدم القوات السورية في إدلب باتجاه “سراقب”.
#حلب وريفها:
- القوات السورية تستعيد السيطرة على قرية “تل ممو” جنوب غرب قرية “عزيزية” في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة”.
- وحدات حماية الشعب تستعيد منطقة “بلبل” في شمال سوريا بعد معارك مع فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً.
- القوات السورية في بلدتي “نبل والزهراء” يصدون هجوماً لمسلحي “جبهة النصرة” عند الجهة الجنوبية لقرية “معرستة الخان” في ريف حلب الشمالي.
#حماة وريفها:
- استمرار معارك القوات السورية مع مسلحي تنظيم “داعش” في ريف حماة الشمالي لتسفر عن استعادة القوات السيطرة على قرى “عبيلان وأبو القصور وتلال طليحان ومعصران”.
#دير الزور وريفها:
- قضى 11 مدني وأصيب 7 آخرون إثر استهداف طيران “التحالف الدولي” مستشفى في قرية “البحرة” شمال غرب بلدة “هجين” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
خاص أثر ||
تسارعت عجلة المعارك على الأرض السورية مع بداية العام الجديد 2018، وتدخل الجيش التركي قاطعاً الحدود السورية – التركية بـ”غصن الزيتون” باتجاه مدينة عفرين السورية واضعاً فصائل “درع الفرات” كرأسٍ لحربته لتخفيف خسائره البشرية قدر الإمكان، فيما تقترب القوات السورية من دخول مدينة سراقب أحد أهم معاقل الفصائل الجهادية في ريف إدلب وأبرزها مكانة في نفوس فصائل المعارضة، بعد معارك استمرت لمدة شهرين استطاعت فيها القوات السورية الوصول إلى مطار “أبو الضهور العسكري” والانطلاق منه نحو عمق الريف الإدلبي باتجاه “سراقب”.
- أردوغان وفزاعة الأكراد:
يعود الصراع التركي – الكردي إلى نهاية الحرب العالمية الأولى، وذلك بعد رفض مؤسس الدولة التركية، مصطفى كمال أتاتورك، إعطاء حقوق الأكراد التي طالبوا بها ولعل من أهمها منحهم الحكم الذاتي في مناطقهم.
استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الخلاف لتقوية شعبيته المحلية حيث نفذ ضربات جوية عديدة للأكراد في شمال العراق قبيل الحرب في سوريا.
- “درع الفرات” سيف “غصن الزيتون”:
ومع نهاية العام السابع للحرب السورية، استغل أردوغان الوضع الحالي ووجه الجيش التركي لتنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي السورية شبيهة لعملية “درع الفرات”، استخدم خلالها مقاتلين سوريين معارضين لقتال مقاتلين سوريين أكراد، وجندهم ضمن أجندة تركية حمايةً للأمن القومي التركي حسب زعمه، ليرفع الجيش التركي علمه على جبل “برصايا” السوري بعد انسحاب مقاتلي الوحدات الكردية منه.
- سراقب قاب قوسين أو أدنى:
تقترب القوات السورية من استعادة السيطرة على مدينة “سراقب” بعد عمليات عسكرية واسعة بدأت من ريف حماة الشمالي، لتدخل بلدة “سنجار” في ريف إدلب الشرقي ثم مطار “أبو الضهور” وبلدته، ولتبدأ بعدها معركة عسكرية باتجاه قرى وبلدات مدينة “سراقب” ضد مسلحي ” جبهة النصرة” وفصائل معارضة أخرى حليفة لها، لتصبح المسافة الفاصلة قرابة الـ 14 كم حتى الساعة.
- ضاعت “الثورة” يا شباب:
تمتلك مدينة “سراقب” تاريخاً حافلاً منذ بداية الحرب السورية، كما أن مناطق ريف إدلب كانت أول من استقبل المسلحين الأجانب ليستقروا فيه واستلم شرعيوه الجهاديون إمامة المساجد فيه وعلى رأسهم “عبد الله المحيسني” شرعي “جبهة النصرة” سابقاً، وتعتبر مدينة سراقب من المناطق التي شهدت معارك عنيفة وعمليات اغتيال وتفجيرات بين الفصائل المعارضة بكافة أطيافها لبسط سيطرتها ونفوذها عليها، حيث كانت أبرز هذه المعارك بين “جبهة النصرة” و “حركة احرار الشام” والتي انتهت بسيطرة “النصرة” وحلفائها على المنطقة.
رغم ذلك أصبحت اليوم المدينة شبه خالية بعد خروج معظم “الفصائل الجهادية” منها باتجاه ريف إدلب الغربي وسط حالة من الرضوخ أمام تقدم القوات السورية السريع في المنطقة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي عدة تغريدات من نشطاء معارضين عن سلوك “جبهة النصرة” تجاه هذه المناطق.


ولكن، لم يرق للأهالي هذا الأمر مما استدعاهم للتظاهر في وجه مسلحي “جبهة النصرة” للقيام بما كانت تدعي به ألا وهو الدفاع عن الأراضي التي تخضع لنفوذها، فانتفض الأهالي في وجههم متهمين إياها بتخوين “مبادئ الثورة” مما استدعى تدخل مسلحي “الجبهة النصرة” لاسكات الأفواه كما حصل أمس في بلدة “بنش” شمال إدلب والتي بدأت بالتحسس أن وصول القوات السورية إليها ليس ببعيد.