خسر مؤسس شركة فيسبوك “مارك زوكربيرغ” 3.3 مليار دولار من ثروته خلال يوم أمس فقط، مع استمرار أسهم الشركة بالانخفاض.
فبعد أن أعلن المدير التنفيذي للشركة خلال الأسبوع الفائت عن إحداث تغيير في طريقة عرض المحتوى على فيسبوك من شأنه أن يجعل وقت المستخدمين الذي يقضونه على الموقع أكثر “قيمة”، انخفضت أسعار أسهم شركة فيسبوك بنسبة 4.5%، ليتضح أن الأمر سيكون مكلف للغاية.
وبحسب مؤشر بلومبرغ، فإن انخفاض أسعار أسهم الشركة أدى إلى تراجع ثروة الملياردير الشاب بقيمة 3.3 مليار دولار، الذي يملك حصة 14% من أسهم الشركة، لتصبح ثروته بذلك 74 مليار دولار.
وكتب زوكربيرغ على صفحته في فيسبوك قبل أيام: “لقد غيرت هدف مجموعات العمل لدينا مع التركيز على كيفية مساعدتك في العثور على المحتوى المناسب، للمساعدة في إقامة تفاعل اجتماعي أكثر وضوحاً.. التغييرات الأولى سوف تؤثر على تغذية الأخبار حيث يمكنك أن تتوقع المزيد من المعلومات من أصدقائك، عائلتك ومجموعاتك”.
وأضاف زوكربيرغ: “من خلال إجراء مثل هذه التغييرات، أتوقع أن يقضي الناس وقتاً أقل في فيسبوك، وعدد المناسبات لزيارة الموقع سوف تنخفض أيضاً، ولكن أتوقع أن الوقت الذي ستقضيه في فيسبوك سوف يصبح أكثر قيمة وذا فائدة أكبر”.
يشار إلى أن فيس بوك أعلن عن تغيرات من شأنها إعطاء الأولوية لمنشورات الأصداقاء والأقارب للظهور على صفحتك الرئيسية، مع عرض أقل للأخبار والمحتوى الذى تنشره العلامات التجارية.
تسعى بعض فصائل المعارضة إلى إحداث خرقاً مضاداً يؤثر سلباً على سير المعارك التي تخوضها القوات السورية في الجبهات الممتدة بين ريفي حماة وإدلب، يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت به القوات السورية عملية جديدة انطلاقاً من بلدة السفيرة جنوبي حلب.
المساعي الحثيثة لإحداث الخرق المذكور، بدأت قبل 3 أيام، عبر حشد الفصائل لجميع مقاتليها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، الأمر الذي أفضى إلى تشكيل تحالف “هَش” يضم في صفوفه بعض الفصائل المندرجة حسب تصنيف بعض الدول إلى “المعارضة المعتدلة”.
بالمقابل، لم تكن القوات السورية بعيدة عن ما يجري في الكواليس، إذ تمكنت من استيعاب الهجمات المرتدة للفصائل، مؤمّنة بذلك خطوط إمدادها من ريف حماه الشمالي حتى مطار أبو الظهور، رغم خسارتها “المؤقتة” لبعض القرى.
هجمات الفصائل تركزت على محاور “عطشان، والخوين” غرب بلدة أبو الدالي، وشمالاً نحو المشيرفة، وصولاً إلى الخريبة والربيعة المتاخمتين للطريق بين أبو الظهور ومعرة النعمان، الأمر الذي دفع القوات السورية إلى تعزيز نقاطها في المحاور المذكورة، متمكنة من صد الهجمات بعد ساعات قليلة من بدايتها.
عقب ذلك، واصلت القوات السورية عملياتها شرق مطار أبو الظهور، مسيطرة على قريتين تحاذيان أسواره الخارجية، في الوقت الذي فتحت به محوراً جديداً من العمليات في محيط بلدة السفيرة جنوب شرق حلب، معززة وجودها في بلدات “سحور، جب الأعمى، البناوي، أم عنكش، والصالحية”.
وتقدمت القوات السورية إثر هذه العمليات على خط مستقيم انطلاقاً من غربي خناصر، مسيطرة على 34 قرية، متوقفة على تخوم قرية “أم تينة سمعان”، على بعد 5 كيلومترات فقط من القوات المتقدمة باتجاه مطار أبو الظهور.
التحرك الجديد من “السفيرة” يكشف نية القوات السورية بالسيطرة الكاملة على منطقة “جبل الحص” المحصورة بين منطقتي خناصر والحاضر، الأمر الذي يُمكّنها من مهاجمة مطار أبو الظهور من محورين، وإنهاء الربط بين ريف إدلب وريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي الشرقي.
أيضاً، تعزيز المعارك على جبهات الريف الحلبي، من شأنه تخفيف الضغط عن القوات السورية العاملة جنوب مطار أبو الظهور، وتشتيت خطة الفصائل المقاتلة في المنطقة.
في خضم هذه المعارك، تتوالى الانشقاقات وتبادل الاتهامات في صفوف الفصائل المقاتلة على جبهات ريفي إدلب وحماة، وسط اقتتال داخلي تزامن مع استنفار عالي مستوى من قبل عناصر “جند الملاحم” المنشقين عن “هيئة تحرير الشام”، استعداداً لشن هجوم عنيف على بلدة “كفر عويد” في منطقة جبل الزاوية بإدلب.
أفادت وسائل إعلام عربية بأن السعودية وضعت جملة من القواعد والضوابط التي تنظم دخول المرأة الأجنبية إلى البلاد وتحدد منحها التأشيرة.
حيث تمنع الضوابط المذكورة حصول النساء على تأشيرات سياحية فردية، واشترطت لمن تقل أعمارهن عن 25 سنة، مرافقة عائلاتهم ضمن المجموعة السياحية الزائرة، فيما يمنع منح تأشيرة لمن تتجاوز أعمارهن الـ 25 سنة إلا برفقة مجموعة سياحية.
ووفقاً لصحيفة “عكاظ” السعودية، فإن “فريقاً يمثل كلاً من وزارتي الداخلية والخارجية وهيئة السياحة، أعد جملة من الضوابط، التي تحدد إجراءات وشروط حصول الإناث على التأشيرة”.
وشددت الضوابط الموضوعة على ضرورة وجود برنامج سياحي معتمد مسبقاً لمسار محدد، وبإطار زمني ومكاني ومسوق له من قبل منظم رحلات خارجي معتمد من بلده ومنظم داخلي سعودي مرخص ومعتمد من هيئة السياحة، على أن ترسل كافة هذه المعلومات والبيانات من خلال نظام آلي محكم خلال ساعات بين الجهات المعنية والأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن الضوابط تنص أيضاً على أنه يجوز للمرخصين من الهيئة فقط تنظيم الرحلات السياحية الوافدة من خارج المملكة، والعمل على إصدار أذونات التأشيرات السياحية والقيام بنشاط خدمة استقبال ونقل السائحين القادمين من الخارج والإشراف على إقامتهم ومغادرتهم.
نفى رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، ما نشرته صحيفة “هارتس” العبرية، عن عرضه ضم أجزاء من الضفة الغربية مقابل منح الفلسطينيين أراضي في سيناء المصرية.
وقال مكتب “نتنياهو” في تصريح مكتوب له، أمس الجمعة: “إن الخبر الذي نشرته صحيفة هآرتس العبرية بأن رئيس الوزراء نتنياهو عرض إعطاء أراضٍ في سيناء للفلسطينيين مقابل ضم الضفة إلى إسرائيل عارٍ من الصحة تماماً ولا أساس له”.
ونقلت “هآرتس” قبل يومين عن 4 مسؤولين أمريكيين سابقين (لم تسمهم)، قولهم: “إن نتنياهو طلب من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2014 دراسة ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية مقابل حصول الفلسطينيين على أراضٍ في سيناء”.
أكد أحد كبار الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية التابع لمعهد الاستشراق الروسي بوريس دولغوف، أمس الجمعة أن الهجمات التي تعرضت لها قاعدة حميميم مؤخراً ستستمر في المستقبل.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده دولغوف أمس الجمعة قال فيه: “علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه الجماعات المسلحة في إدلب التي تم توجيه الطائرات المسيرة من قبلها ضد قاعدة حميميم ليست وحدات فرعية عسكرية ملتزمة بالانضباط العسكري بدقة تامة، ولذلك قد تكون هناك بعض العناصر التي تتكون منها هذه الجماعات والتي شنت هي الأخرى هجمات على القاعدة الروسية”.
وأكد الخبير الروسي أن الهجمات على قاعدة حميميم كانت بالتنسيق مع قوى خارجية، وعلل ذلك بقوله: “الهجمة على قاعدة حميميم كانت منسقة بحيث كانت الطائرات المسيرة التي شاركت فيها بحاجة إلى التحليق على مسافة عشرات الكيلومترات وتوجيه ضربتها في مكان واحد”.
وأعلنت وكالة “سبوتنيك” الروسية أمس أن قاعدة حميميم العسكرية الروسية تشهد إجراءات وصفتها بـ”غير الاعتيادية”، مشيرة إلى أن الهدف منها مواجهة أنقرة، وذلك بعدما أعلنت الدفاع الروسية أن الطائرات التي هاجمت حميميم أقلعت من إدلب التي توكلت تركيا مهمة مراقبة اتفاق “خفض التوتر” فيها.
كما أكدت تركيا على ضرورة وقف المعارك في ريف إدلب الشمالي، مشيرة إلى أن روسيا وإيران يجب أن تعملان على تحقيق هذا الهدف.
كشف البيت الأبيض اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بحالة صحية “ممتازة” على حد تعبيره.
حيث خضع ترامب لأول فحص طبي له كرئيس للولايات المتحدة، وذلك بعد أسبوع أثيرت فيه تساؤلات كثيرة حول مدى أهليته الذهنية لتولي المنصب
ووفقاً لوريترز، فإن “الطبيب الخاص بالرئاسة الأميركية روني جاكسون، أجرى فحصاً طبياً لترامب في مركز وولتر رييد الوطني العسكري في بيثيسدا بولاية ميريلاند، أثبت أن حالة الرئيس الأميركي في أفضل ما يكون”.
وأكد الطبيب جاكسون أنه يتطلع للإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الحالة الصحية لترامب يوم الثلاثاء المقبل.
وكان كتاب جديد وصل إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، قد صور ترامب البالغ 71 عاماً كشخص مشتت الذهن ويتصرف كطفل.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب توقع في حديث صحفي الخميس، أن تكون نتيجة الفحص طيبة، وأضاف مبتسماً “من الأفضل أن تكون طيبة وإلا فلن تسعد البورصة”.
وجهت المحكمة الإيطالية تحذير شديد اللهجة لأم ومنعتها من نشر صور ولدها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك بعدما رفع ابنها دعوى قضائية غريبة عليها.
إذ تقدم ابن السيدة، الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، بشكوى ضد أمه أمام المحكمة في روما، معرباً عن استيائه من أمه بسبب نشرها صوراً له دون موافقته.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الأم ستواجه غرامة تصل إلى 10 آلاف يورو في حال لم تلتزم بالاتفاق وأقدمت مرة أخرى على نشر صور ابنها على “فيسبوك”، كما طالبتها المحكمة بحذف كل صور وفيديوهات طفلها على صفحتها في فيسبوك.
وأثيرت القضية خلال إنهاء محكمة الأسرة إجراءات الطلاق بين والدي الشاب، إذ أعرب الابن عن عدم رضاه من مبالغة أمه في حبها له على الإنترنت.
يذكر أن نشر صورة شخص ما دون الحصول على موافقته هو أمر مخالف لقانون حقوق الطبع والنشر في إيطاليا وتعاقب عليه.
وصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى واشنطن وأجرى محادثات مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون حول الأوضاع في اليمن وسوريا.
وأكد تيلرسون أنه يتطلع إلى مناقشة عدد من القضايا مع نظيره السعودي منها سوريا واليمن ومحاربة “الإرهاب”.
وفي السياق ذاته أعلنت شركة “سيكورسكي” الأمريكية عن صفقة أسلحة جديدة مع السعودية تتضمن طائرات هليكوبتر، مقابل 193.85 مليون دولار أمريكي، حسب موقع “Jane’s 360”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تقود الحرب على اليمن، وأغلقت على إثرها جميع مداخل البلاد البريو والجوية لمنع إدخال المساعدات، ثم فتحت بعضها تحت ضغط دولي.
وكانت بعض المنظمات الدولية الإنسانية قد أشارت إلى ضرورة وقف الغارات السعودية على المناطق المدنية في اليمن، بعدما قصفت أسواق شعبية ومناطق سكنية.
أصيب طفل جراء رمايات نارية نفذها مسلحو “جبهة النصرة” المتمركزين في قرية الحميدية، باتجاه بلدة خان أرنية بريف القنيطرة الشمالي الشرقي.
مصادر أهلية بينت أن الطفل الجريح نُقل فور إصابته إلى مشفى “ممدوح أباظة”، في إطار تقديم الإسعافات اللازمة له.
ناشطون وصفوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الاستهدف المذكور بأنه: “انتهاك صريح ووحشي لحقوق المدنيين”، داعين المجتمع الدولي النظر في مثل هذه الممارسات.
وسجل يوم السبت الفائت سقوط قذيفة صاروخية أطلقها مسلحو “النصرة” على حي المساكن في مدينة البعث بريف القنيطرة، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 مدنيين، فضلاً عن الأضرار المادية.