نقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مصادرها أنه سيتم عقد اتفاق بين الحكومة السورية وممثلين عن فصائل المعارضة السورية لنقل عناصر “جبهة النصرة” من ريف دمشق الغربي إلى محافظتي إدلب ودرعا، على خلفية تقدم القوات السورية في منطقة بيت جن.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها: “إن المفاوضات التي جرت في الساعات الـ48 الماضية في دمشق، انتهت إلى اتفاق لنقل مسلحي النصرة إلى محافظة إدلب ودرعا خلال أيام الجمعة، والسبت، والأحد القادمين، وسينتهي ملف منطقة بيت جن وتدخل عناصر الشرطة السورية إلى المنطقة الاثنين القادم أول أيام عام 2018”.
وأشارت إلى أن القوات السورية سمحت بحمل السلاح الفردي الخفيف لمن يريد من حمل لسلاح من “الجبهة”.
هذا وقالت وسائل إعلام تابعة للقوات السورية: “إن القوات الحكومية وافقت على وقف إطلاق النار على جبهة منطقة بيت جن، في بادرة حسن نية للتوصل إلى تسوية في تلك المنطقة، وسترد القوات الحكومية على أي إطلاق نار من مسحلي المعارضة”.
ويأتي هذا الاتفاق بعدما سيطرت القوات السورية على قرية مغر المير ونقلت عناصر “جبهة النصرة” إلى بيت جن، حيث سيطرت أول أمس نارياً على الطريق بينهما.
أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السائح، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في بلاده ستنطلق قبل نهاية شهر أيلول العام المقبل.
وقال السائح: “إن عملية تسجيل الناخبين تجري بشكل جيد، كما أن عدد المسجلين في السجل الانتخابي في تصاعد مستمر”، مبيناً أن “عدد الناخبين المسجلين في سجل الانتخابات وصل لمليون ناخب”.
وأوضح رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا أن “ترشح سيف الإسلام النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي للانتخابات، أو أي شخص آخر، ليس من اختصاص المفوضية الفصل فيها”.
في حين أكد السائح أن “أي مواطن ليبي يحمل رقماً وطنياً وتنطبق عليه شروط الترشح، عليه التقدم لخوض المنافسة، لكن إلى الآن لا يوجد قانون يحدد شروط المشاركة في الانتخابات المقبلة، ونحن ننتظر صدور ذلك القانون”.
وطرح رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة خريطة عمل جديدة حظيت بدعم مجلس الأمن الدولي، لحل الأزمة الليبية تنتهي بانتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد لإنهاء الصراع السياسي.
أعلن موقع “بيتا بيكسل” أن الصورة الرسمية لبرنامج “ويندوز إكس بي” والتي لا يخلو أي جهاز حاسوب منها، جاءت الأكثر مشاهدة في التاريخ، لتصل إلى مليار مشاهدة على الإنترنت.
ووفقاً للموقع المذكورة، فإن الصورة المعروفة باسم “صورة الجنة أو Bliss” التقطها المصور الأمريكي المحترف تشارلز أورير في كانون الثاني عام 1996، عندما كان يقود سيارته على الطرق التي تمر بالتلال والمروج الخضراء في مقاطعتي نابا وسونوما بولاية كاليفورنيا، وبسرعة أخرج كاميرا ذات إمكانات تصوير متوسطة، والتقط هذه الصورة.
ثم سلم أورير الصورة، لوكالة “ويست لايت” للتصوير، والتي اندمجت مع وكالة كوربس للتصوير عام 1998، ثم أصبح الكيان الجديد في حوزة شركة مايكروسوف للبرمجيات برئاسة بيل جيتس.
وفي عام 2001، كانت شركة مايكروسوفت تستعد لإطلاق برنامج التشغيل “ويندوز إكس بي”، فاختارت صورة “الجنة” من بين آلاف الصور لتصبح الخلفية الرسمية للبرنامج، ومع تداول البرنامج على مدى سنوات، صارت الصورة الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.
وكان موقع “بيتا بيكسل” نقل عن المصور قوله حول المبلغ الذي حصل عليه مقابل الصورة: “إنه مبلغ غير عادي”، فيما أوضح الموقع أن ثمن الصورة بلغ 100 ألف دولار.
أعلنت محكمة جنايات دبي عن امتثال عامل آسيوي للمحاكمة ، بعد أن قتل رئيسه في العمل، معلناً أنه فعل هذا لأن المجني عليه لم يوافق له على طلب إجازة.
وحاول العامل قتل زميل له بتوجيه طعنات عدة له بالسكين ذاتها الذي قتل به المجني عليه، لكن زميله قاوم واستطاع إسقاط السكين والسيطرة عليه، ووجهت إليه النيابة العامة ارتكاب جناية القتل العمد مع سبق الإصرار، مقترنة مع جناية الشروع في القتل العمد.
وذكرت صحيفة “الإمارات اليوم” أن المتهم اعترف بجريمته التي نفذها بأنه قتل مديره بعدة طعنات، لأنه طلب منه قبل أسبوع من الواقعة السماح له بمغادرة الدولة، إلا أنه لم يستجب لطلبه، وفي يوم الواقعة سأله مجدداً عن طلبه، فنهره المجني عليه، ما أثار غضب المتهم الذي طعنه حتى الموت بطعنات نافذة في الصدر والبطن
وأفاد أحد الشهود بأن المتهم دخل إلى الغرفة التي يتواجد بها المجني عليه وأغلق بابها، ثم نفذ جريمته، وكشف التقرير النفسي للمتهم عن إدراكه ووعيه لجريمته، وأن حالته النفسية والعصبية جيدة.
وأكد المجني عليه الثاني، أن المتهم حاول مهاجمته عقب طعنه للمجني عليه الأول، إلا أنه نجح في مقاومته والتحفظ عليه.
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” في تغريدة له على موقع “تويتر” تفاصيل جديدة لم يكشفها التقرير الذي نشرته “نيويورك تايمز”، حول التفاصيل الغريبة التي رافقت مكوث رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في السعودية.
ووفقاً لـ”مجتهد” فإنه من بين التفاصيل التي لم تنشرها “نيويورك تايمز”، أن السبب الرئيسي لاحتجاز الحريري، لا علاقة له بلبنان.
حيث قال “مجتهد”: “السبب يتمثل في السيطرة على أمواله، وأخذ ما لديه من معلومات عن الأمراء المعتقلين”، مضيفاً بأن صحفيي “نيويورك تايمز” لمسوا لدى الحريري حزناً عميقاً لسبب مرتبط بالأمراء المعتقلين ولم يقم بنشره.
وأشار المغرد السعودي إلى أنه قد ينشر تفاصيل أخرى لاحقاً.
وكانت “نيويورك تايمز”، ذكرت أن الحريري وعند طلبه لزيارة الرياض، “ارتدى في ذلك الصباح الجينز والقميص، حيث اعتقد أنه سيذهب إلى الصحراء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وبدلاً من ذلك فإنه جرد من هاتفه النقال، وحرم من حرسه باستثناء واحد، وتعرضوا للشتيمة من الأمن السعودي، ثم سُلّم خطاباً معداً مسبقاً للاستقالة، وأجبر على قراءته على هواء التلفزيون السعودي مباشرةً” على حد قولها.
صرح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” عن توقيع اتفاق روسي مصري بشأن الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات العسكرية، مشيراً خلال مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” إلى أن التعاون العسكري والفني بين روسيا ومصر يتمثل بـ”إمداد القاهرة بالمعدات والأسلحة اللازمة لعملية مكافحة الإرهاب بسبب العلاقات العسكرية بين البلدين”.
وأوضح أن بلاده والقاهرة تنظمان تدريبات مشتركة لـ،”تبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب بما فيها الخبرات المكتسبة من الحرب ضد الإرهاب بسوريا” على حد وصفه.
في حين نفى لافروف عزم بلاده نقل قواتها من قاعدة حميميم العسكرية في سوريا إلى مصر، قائلاً: “إننا لا نخطط لأي نقل لقواتنا على أساس دائم إلى الأراضي المصرية من حميميم”.
يذكر أن الأشهر الأخيرة بدأت تشهد حالة من التقارب الروسي المصري في مختلف المجالات الإقتصادية والعسكرية والثقافية.
أصدر خمسون فصيلاً معارضاً أمس الاثنين، بياناً أكدوا فيه رفضهم لمؤتمر سوتشي الذي ترمي روسيا لعقده، وهاجموا في بيانهم روسيا متهمة إياها “بارتكاب جرائم حرب في سوريا”.
وأكدت الفصائل على التزامها بمسار الحل السياسي وفق جنيف1، ورفضها المطلق لمحاولات روسيا الإلتفاف على مسار جنيف والقرارات الدولية، مطالبة بالوقت ذاته الإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المحاصرين .
يشار إلى أن معظم فصائل المعارضة وقعت على البيان ومن أبرزهم “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش الإسلام” و”الجبهة الشامية” و”فيلق الرحمن”.
والجدير بالذكر أن “ألكسندر لافرينتيف” المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، أكد أن مؤتمر سوتشي، سيعقد في نهاية يناير/ كانون الثاني، وبمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سوريا بإشراف أممي.
أفاد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، جمال محيسن، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيضيئ شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة “فتح” الثالثة والخمسين، مساء الأحد المقبل، نهاية الشهر الجاري في رام الله.
وأوضح محيسن، لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الثلاثاء، أن فعالية إضاءة الشعلة ستنطلق الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد من أمام سرية رام الله باتجاه ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث سيضيئ الرئيس شعلة انطلاقة الثورة ويوجه كلمة بهذه المناسبة.
وأضاف محيسن بأن إحياء انطلاقة الثورة سيكون مختلفاً هذا العام عن الأعوام السابقة، حيث لن يتم تنظيم مهرجانات مركزية وإنما فعاليات في مختلف المناطق، خاصة وأنها تأتي في ظل ظروف معقدة تعيشها القضية الفلسطينية.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اليوم الثلاثاء أن وجود القوات الأمريكية في سوريا غير مبرر وغير شرعي، خصوصاً بعدما أكدت بلاده أنه تم القضا على “داعش”.
وقال بوغدانوف: “إن تبريرات وجود القوات الأمريكية في سورياغير مقبولة، وتثير تساؤلات كثيرة”.
وأضاف “نحن أعلنا النصر على “داعش”، لذلك بالنسبة لهم لا يوجد أي أساس للبقاء في سوريا، وهم يطرحون أسباباً غير مقبولة بالنسبة لنا، إنه ما لم يتم إطلاق العملية السياسية، التي ستأخذ بالنظر مصالح المعارضة فنحن لن نخرج، وهذا يثير تساؤلات كثيرة”.
وأشار بوغدانوف إلى أن مؤتمر الحوار الوطني السوري “سوتشي” يجب أن كون برعاية أممية، مضيفاً أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 كان أساساً لجميع المنصات داخل سوريا.
وكانت الدول الضامنة قد أعلنت في بيان لها أن موعد عقد سوتشي سيكون في يومي 29- 30 كانون الثاني، بمشاركة جميع أطياف الشعب السوري.
وأكد البيان أن المؤتمر سيناقش وثيقتي المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية.