المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
كشف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن احتمال عقد اتفاقية جديدة مع روسيا في مجال المشاريع النفطية.
ووفقاً لوكالة “بلومبرغ”، قال الفالح: “بين شركة أرامكو السعودية والشركات الروسية، تجري مفاوضات للاستثمار في مصافي النفط، وتطوير حقول من خلال التعاون المشترك”، مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن تبدأ بلاده بشراء الغاز الطبيعي المسال من القطب الشمالي الروسي، لاسيما بعد افتتاح مشروع “يامال للغاز الطبيعي” العملاق.
وكشف وزير النفط السعودي على أن السعودية تبحث عن مخزونات الغاز في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وروسيا، وشرق إفريقيا، والولايات المتحدة، ومنطقة بحر قزوين، لإيجاد سبل لتلبية الطلب المحلي المتزايد، مشيراً إلى أن سبب هذا يعود إلى تأثر الرياض بالقطيعة مع قطر، حيث كانت تشكل بالنسبة للسعودية المورد الأساسي للغاز الطبيعي، والآن بعد هذه القطيعة أصبح غازها لدول أخرى.
كما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الفالح خلال مشاركته بتدشين مشروع “يامال للغاز الطبيعي” شراء الغاز من موسكو وتوفير النفط الخام السعودي.
ويأتي هذا بعدما أعلن نائب رئيس مجلس الأعمال الروسي – السعودي عبدالعزيز الكريديس لصحيفة “الاقتصادية” السعودية أن موسكو والرياض تنويان رفع التبادل التجاري بين البلدين من مليار دولار حالياً إلى 10 مليارات دولار خلال 5 سنوات.
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس في نشرتها الإعلامية على موقعها الرسمي “إن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية – التركية في سوريا رصد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 8 خروقات بينما رصد الجانب التركي 4 خروقات.
وأضافت “الوضع في مناطق تخفيف التوتر في سوريا يتميز بالاستقرار، فقد رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا خلال الـ24 ساعة الأخيرة إثنا عشر خرقاً ثمانية منها في محافظات حلب”.
يذكر أنه وخلال الــ 24 ساعة الماضية تم توقيع إتفاقية واحدة بشأن انضمام قرية أبو الحوس بريف حلب إلى نظام وقف الأعمال القتالية وبذلك يصل إلى عدد القرى الداخلية في الاتفاق إلى 1331 قرية ومنطقة.
بيّنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقرير نشرته أن عدد حالات الكوليرا المحتملة في اليمن وصل إلى مليون حالة، فيما يعاني أكثر من 80% من السكان من نقص الغذاء والوقود والرعاية الصحية.
من جانبها، وصفت الأمم المتحدة أزمة اليمن بأنها: “الأسوأ إنسانياً على مر التاريخ”، محذرة من الخواطر والأمراض التي قد تظهر فيما بعد، مع مرور الأيام.
وتدعو المنظمات الدولية جميع أطراف النزاع في اليمن، وكل من يدعمها، إلى الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار، من أجل “إنهاء سفك الدماء” وتيسير المساعدة الإنسانية للشعب اليمني الذي بات على حافة المجاعة.
أكدت دراسة حديثة قام بها علماء أمريكيون، أن العلاج الكهربائي له فعالية في تخفيف حدة نوبات الاكتئاب الشديد.
واستعان العلماء من جامعة “جون هوبكنز” الأمريكية بفئران مطورة هندسياً ووراثياً من أجل إجراء بحثهم.
وأوضح العلماء أن التغييرات الجزيئية تسمح بكشف المزيد عن التواصل بين الخلايا العصبية في جزء معين من المخ المعروف أيضاً باستجابته لمضادات الإكتئاب.
كما أكد العلماء أن النتائج التي تم التوصل إليها قد تساعد في المضي قدماً نحو تطوير علاجات فعالة للإكتئاب دون التسبب في مخاطر أو آثار جانبية.
وكان مدير برنامج تحفيز المخ وأستاذ الطب النفسي الدكتور إيرفينج مايكل ريتي، قال: “إن العلاج بواسطة الموجات فوق الصوتية هو العلاج الأكثر فعالية المتاح للاكتئاب الشديد ويعد العلاج الكهربائي الخيار الأمثل لنوبات الاكتئاب الحادة”.
أعلنت العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء أمس عن تعيين سفير جديد لموريتانيا لدى المغرب، وذلك بعد أكثر من خمس سنوات قضتها السفارة الموريتانية في الرباط من دون سفير، وتسير من طرف قائم بالأعمال، في واحدة من أطول فترات البرود الدبلوماسي بين البلدين.
إذ عين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الدبلوماسي محمد الأمين ولد آبي، سفيراً لبلاده لدى المملكة المغربية، بعد أكثر من 5 سنوات على خلو السفارة الموريتانية في الرباط من أي سفير.
ويأتي تعيين سفير لنواكشوط في الرباط لفتح صفحة جديدة من التقارب السياسي والاقتصادي بين العاصمتين، في ظل توجه البلدين نحو الانفتاح على القارة الأفريقية لتحقيق النمو الاقتصادي، إذ تسعى موريتانيا لعقد شراكة اقتصادية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، بينما يبحث المغرب عن عضوية كاملة في المجموعة.
ومن شأن التعيين الجديد أن يُسهم في حدوث انفراج على مستوى تطور العلاقات بين الجارين، خصوصاً على مستوى تبادل الزيارات والتنسيق في ملفات مثل محاربة الإرهاب والتهريب.
أعلنت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية عن حقائق لم تكشف بعد حول “صفقة القرن” المزمع عقدها بين الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية وأطراف عربية أخرى ومصر في مقدمتها.
حيث أكدت الصحيفة أن بعض أسرار “صفقة القرن” تفيد أن إقامة دولة فلسطينية في سيناء بدلاً من الضفة الغربية وقطاع غزة يمثل أساس “صفقة القرن”، مشيرة إلى أن هذه الصفقة تتضمن تهجير الفلسطينيين من القدس الشرقية إلى العريش.
وكان قد ذكرت بعض الصحف العربية في تحليلاتها أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس مرتبط بـ”صفقة القرن”، بالإضافة إلى ما أكدته وسائل الإعلام العبرية حول لاتنسيق بين ترامب من جهة ومصر والسعودية من جهة أخرى حول قرار القدس.
كشفت وسائل إعلام مختلفة عن مصدر من أحد الوفود المشاركة في أستانة، أن روسيا أعدّت قائمة المدعوّين إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي سيعقد في سوتشي، موضحاً أن القائمة الروسية تضم 1490 شخص.
ولفت المصدر نفسه إلى أن من المفترض أن يناقش مؤتمر الحوار الوطني السوري مسألة صياغة الدستور، وإعداد الانتخابات وإعادة تعمير وتأهيل سوريا.
من جهتها أنقرة تعارض بشدة مشاركة حزب “الاتحاد الديمقراطي” السوري وقوات الدفاع الذاتي التابعة للأكراد السوريين، حيث تعتبر تركيا هاتين المنظمتين من “المنظمات الإرهابية”، وتشدد على أنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في 12 من الشهر الجاري: “إنه توجد مجموعات كردية مختلفة في سوريا، وأنقرة أعطت روسيا قائمة بالفصائل الكردية المستعدة للعمل معها”، مشيراً إلى أن “إيران أيضاً ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وتعتبرها من الفصائل التابعة لحزب العمال الكردستاني”.
وكان من المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني في 18 الشهر الماضي، ولكن تم تأجيله إلى وقت لاحق من العام المقبل بسبب خلافات مع تركيا حول قوام الوفود المشاركة.
تعود أنظار السوريين للتوجه إلى العاصمة الكازاخية، حيث ينطلق مؤتمر “أستانة 8″، اليوم الخميس لاستكمال المفاوضات بين وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة، ليتصدر جدول المفاوضات الحديث حول ملف الغوطة الشرقية بريف دمشق في محاولة من المعارضة لتثبيت الجبهات في تلك المنطقة والمحافظة على الورقة الأخيرة التي تستحوذ عليها كونها تضم “فصائل” لها ممثلين في المفاوضات المذكورة بعد أن أصبحت باقي المناطق تحت سيطرة “فصائل جهادية” لاتعترف بأصل المفاوضات الجارية.
في حين يتصدر جدول الحكومة السورية ملفات متعلقة بالقضاء على الإرهاب وعدم وضع شروط مسبقه من قبل المعارضة للبدء بالمفاضات كالحديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
ووفق بيان وزارة الخارجية الكازخية في 11 ديسمبر/ كانون أول الجاري، فإن الدول الضامنة للمفاوضات، وهي تركيا وروسيا وإيران تسعى للمصادقة في هذه الجولة على ميثاق مجموعة عمل متعلقة بتبادل المعتقلين، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين.
كما ستبحث أطراف المؤتمر مسائل متعلقة بمناطق خفض التوتر، وتعتزم المصادقة على بيان مشترك بشأن تطهير المناطق التاريخية المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) من الألغام، بحسب الخارجية الكازخية.
وعلى مدار العام الجاري نجحت اجتماعات أستانة في التمهيد لبدء وقف إطلاق نار بسوريا نهاية 2016 والتوصل في أيار الماضي إلى “اتفاق مناطق خفض التوتر”، التي تم إقرار آخرها منتصف أيلول الماضي بالتوافق على حدود منطقة خفض التوتر.
يذكر أن اتفاق خفض التصعيد ضمّ أربع مناطق وهي: شمال حمص وإدلب والغوطة الشرقية والمنطقة الجنوبية إلا أن الإتفاق لم يطبق بشكل فعلي على الأرض خلال الفترة الماضية نتيجة استمرار “فصائل المعارضة” بالقيام بخروقات كان آخرها الهجوم على إدرة المركبات في الغوطة الشرقية إضافةً إلى استهداف العاصمة دمشق بعشرات قذائف الهاون التي أودت بحياة العشرات من المدنيين.
صدر في جنوب افريقيا قراراً رسمياً بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي له لدى الكيان الإسرائيلي، عقب قرار الرئيس الأمريكي حول القدس والاعتراف بها كعاصمة للكيان.
وتبنّى حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب افريقيا، والمنعقد في سويتو اليوم الخميس، قراراً رسمياً بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي لجنوب افريقيا لدى “إسرائيل”، انسجاما مع القيم والمبادئ التحررية للحزب ونصرة لشعب فلسطين وقضيته العادلة.
وجاء في نص القرار بخصوص الإعلان الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”: “يُدين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بالإجماع وبشكل لا لبس فيه الخطوة الاستفزازية من قبل الولايات المتحدة، ويحث إدارة ترمب على التراجع الفوري عن قرارها”.
وعن قرار تخفيض مستوى سفارتهم في تل أبيب جاء: “من أجل دعم الشعب الفلسطيني المضطهد بشكل عملي، قرر المؤتمر الوطني الأفريقي بالإجماع توجيه حكومة جنوب لأفريقيا إلى خفض مستوى سفارة جنوب أفريقيا في إسرائيل إلى مكتب اتصال فوراً، ودون شرط”.
من جانبه، رحّب السفير الفلسطيني هاشم الدجاني بالقرار الهام، وبأي خطوات تضامنية تسعى لنزع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي للدولة الفلسطينية، موجهاً التحية والشكر للحزب وقيادته على هذا الدعم النوعي المتقدم، ولجميع المنظمات الأهلية والتضامنية التي بذلت جهوداً لتعزيز التضامن، وعزل الاحتلال.