وافق مجلس إدارة المدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب، خلال اجتماعه أمس على مقترح إنشاء مدينة للمعارض ضمن المدينة الصناعية، تمتد على مساحة تزيد على 200 ألف متر مربع.
وقدم مدير عام المدينة الصناعية حازم عجان خلال الاجتماع، عرضاً عن عدد المعامل المنتجة في المدينة الصناعية، إذ بلغت 405 معامل منها 90 معملاً عادت للعمل والإنتاج خلال العام الجاري، بالإضافة إلى 30 منشأة صناعية تستعد للدخول إلى العمل والإنتاج خلال الفترة المقبلة.
ولفت عجان إلى تخصيص 215 مقسماً للصناعيين وتسليم 192 مقسماً لهم ومنح 7 رخص بناء والمباشرة بإنشاء 50 معملا جديداً، خلال العام الجاري.
وقرر المجلس منح الصناعيين والمخصصين بمكاتب الشحن، المتأخرين عن تسديد الأقساط مهلة لغاية نهاية العام الجاري، لتسديد المبالغ المترتبة عليهم وإلا سيتم فصلهم وتطبيق نظام الاستثمار عليهم.
وتعد مدينة المعارض بدمشق هي الوحيدة في سوريا، وتمتد على مساحة 1.2 مليون متر مربع وتقع على الطريق الدولي الواصل بين دمشق ومطارها الدولي.
نشرت الكاتبة الأسترالية كيت غرينفيل كتاب بعنوان “القضية المرفوعة ضد العطر” تحدثت فيه عن الخطر الذي تشكله العطور الصناعية على جسم الإنسان.
وقالت غرينفيل: “إن ما يقارب ثلث الناس لديهم حساسية تجاه الروائح العطرة ويظهر ذلك في الصداع والربو والطفح الجلدي”.
وتشير نتائج دراسة أخرى أجراها علماء من جامعة بيرنامبوكو الاتحادية في البرازيل، إلى أن حوالي 70 % من المرضى، الذين يعانون من الصداع النصفي يبدأون بالشكوى من الصداع بعد 25 دقيقة من التعرض للمواد العطرة.
كما تسبب العطور ومزيلات العرق في تدهور الصحة في 75 % من الحالات.
ولفتت الكاتبه إلى أن معظم مكونات العطور هي مواد اصطناعية، ولا يمكن معرفة هذه طبيعتها لأنها سر تجاري، ولهذا لا يمكن التنبؤ ما إن سيسبب المنتج رد فعل فرط الحساسية أم لا.
وبالإضافة إلى ذلك، الزيوت العطرية الطبيعية، التي هي أساس العديد من الروائح، يمكن أن يكون لها تأثير سام، والذي تجلى في آفات الكبد وغيرها من الأجهزة.
نفى رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، المعلومات التي وردت حول إبرام اتفاق بين “أسامة بن لادن” والحكومة.
حيث قال الفيصل في حديث صحفي: “إذا قرأت المقابلة التي أجراها بن لادن مع مجلة تدعم الجهاديين، فإنه يصف خلالها المعركة العسكرية الأولى التي شارك بها في أفغانستان وكان في بلدة صغيرة بالقرب من الحدود الباكستانية”.
وأضاف الفيصل “إن بن لادن أشار في حواره إلى أن الملائكة نزلوا وهزموا القوات السوفييتية”، مشيراً إلى أن “بن لادن” أعطي هالة المقاتل دون أن يكون كذلك، فهو ليس له علاقة بالحملة ضد الاتحاد السوفييتي، إلا أنه كان يجلب المال والمعدات الطبية ومعدات البناء لأنه كان يملك شركة تعمل في هذا المجال، ويبدو هذا من وصفه لأول معركة له في أفغانستان والتي كان خلالها “نائماً” على حد تعبيره.
وختم الفيصل مشدداً أن “بن لادن” لم يكن أبداً في خدمة السعودية، لأنهم كانوا حريصين على عدم إعطاء الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت أي سبب لاتهامهم بدعم “المجاهدين” في أفغانستان، حسب قوله.
أكد رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل أن المملكة العربية السعودية لم تعلن ولا توافق على بقاء الأسد رئيساً لسوريا.
وقال الفيصل في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “إن السوريين يجب أن يحلوا ذلك الأمر ويجب إنشاء آلية تمكن الشعب السوري من اتخاذ مثل هذا القرار”.
وأشار الفيصل إلى أن مفاوضات جنيف وأستانة لم تتوصل إلى الآن إلى آلية تسمح للشعب السوري باتخاذ مثل هذا القرار، مضيفاً: “وإلى أن يحدث ذلك سنواصل القول بأن بشار الأسد ليس الرئيس الشرعي لسوريا وأنه لا يمثل الشعب السوري ويقتل السوريين”، حسب قوله.
الجدير بالذكر أن السعودية كان لها موقف سلبي يدعو إلى عدم الحوار مع الحكومة السورية.
لم يقف الزواج المبكر لفتاة في الرابعة عشر من عمرها ولا المحيط الأسري عائقاً أمام تفوق إنصاف حمد.
إذ حصلت على شهادة الإعدادية والثانوية والجامعية وشهادة الدكتورة في الفلسفة وهي متزوجة، لتصبح أستاذة في علم الاجتماع والفلسفة في جامعة دمشق.
مما أفسح المجال لها لتكون أستاذة جامعية ثم رئيسة للهيئة السورية لشؤون الأسرة، كما لعبت دوراً فاعلاً كعضوٍ في المجلس الاستشاري النسائي الذي شكله المبعوث الأممي في سوريا “ستيفان دي ميستورا” للمشاركة في مؤتمر “صانعات السلام”.
ورغم المآسي التي نتجت عن الحرب السوري فإنها ترى في هذه الحرب ناحية إيجابية بالنسبة للمرأة السورية.
وتقول إنصاف: “واحدة من الأمور الإيجابية في هذه الحرب أن المرأة أصبحت تستطيع أن تقول أنا هنا أنا موجودة”، مضيفةً أن المرأة عندما تشعر أنها قادرة على أن تنجز وحاضرة كإنسان كامل الأهلية لا يستطيع أحد أن يقف في وجهها.
وساهمت الدكتورة إنصاف في اجتماعات المجلس الاستشاري في مؤتمر جنيف الذي ضم أكثر من 130 سيدة من مختلف المشارب السياسية في سوريا لإيقاف الحرب وتقديم الدعم الإنساني في البلاد.
أكدت دراسة جديدة معتمدة على اختبارات الذكاء، أن البشر كانوا أكثر ذكاء في العقود الماضية.
حيث يشتمل دماغنا على مجموعة من القدرات الذهنية التي نعمل على تطويرها لفهم العالم، وفي هذا الصدد، حاول العديد من العلماء تقديم وصف دقيق لهذه القدرات الذهنية، وذلك من خلال تحديد مجموعة من الاختبارات الكفيلة بقياس نسبة الذكاء، وفقاً لنماذج معينة.
وكشفت الدراسة المذكورة أن أداء الأشخاص أصبح أسوأ في اختبارات نسبة الذكاء منذ عام 1972، وخاصة في اختبارات الذاكرة العاملة، وفي الوقت نفسه حقق الأشخاص تحسناً فيما يتعلق باختبارات الذاكرة قصيرة الأمد.
فيما يعتبر سكان المناطق الصناعية أكثر ذكاء على مر الأجيال في اختبارات نسبة الذكاء إلى حدود التسعينيات، وذلك نتيجة تحسن التعليم والتغذية والرعاية الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن الذاكرة العاملة تعتبر من الوظائف الذهنية التي تتراجع قدراتها بمفعول تقدم العمر، مما قد يؤثر تبعاً على نتائج الذاكرة قصيرة الأمد علاوة على ذلك، كشفت دراسة أخرى أن نسبة الذكاء أصبحت تتراجع في المناطق الصناعية.
أكدت البحرية الأمريكية أنها فقدت طائرتين عسكريتيين، إحداهما تحطمت في ولاية تنيسي و الأخرى لم تعد لقاعدة التدريب.
وأعلنت البحرية الأميركية أمس الأحد، أنها تحقق في تقارير تحدثت عن تحطم طائرة وعدم عودة أخرى، وأصدرت بيان قالت فيه: “إن قاعدة تدريب تابعة للبحرية في ميريديان بولاية مسيسبي تلقت تقارير عن تحطم طائرة قرب تيليكوبلينز بولاية تنيسي مساء الأحد”.
وأوضح البيان الصادر عن قائد وحدة الشؤون العامة للتدريب الجوي بالبحرية أن الطائرة التي تحطمت ربما تكون من طراز “تي-45 “من سرب التدريب الجوي، الذي توجد قاعدته خارج القاعدة الجوية البحرية في ميريديان بمسيسبي.
وأضاف: “وفي الوقت الراهن نعرف أن القاعدة كان بها طائرة من طراز تي-45 سي جوشواك تقوم بالتدريب بجوار تيليكو بلينز لم تعد حتى الآن للقاعدة الجوية”.
كما أن الطائرتين كانتا تحملان طيارين أحدهما مدرب والآخر طالب، ولم يُعرف مصيرهما.
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، تقليد ستة ضباط بينهم نساء من “الموساد الإسرائيلي”، أوسمة لتنفيذهم عمليات سرية في دول معادية لكيان الاحتلال.
وأوضحت قناة “التلفزيون الإسرئيلي الثانية” أن “سبب التكريم هو قيام الضباط بعمليات فريدة من نوعها خارج “إسرائيل”، في دول تعتبر عدوة لإسرائيل”، لافتة إلى أن تلك العمليات السرية نفذت العام الماضي.
أما موقع صحيفة “معاريف” فأعلن مساء أمس أن عناصر الموساد ومن بينهم نساء سيمنحون أوسمة، لدورهم في “تنفيذ ست عمليات استخبارية تنفذ لأول مرة في قلب العالم العربي”، مشيرة إلى أنه “تم استخدام تقنيات متقدمة قام الجهاز بتطويرها بشكل خاص من أجل إنجاز هذه العمليات”.
وذكرت الصحيفة أن “عدد العمليات السرية التي ينفذها الموساد سنويا يتزايد بشكل ملحوظ”، مشيرة إلى أنها تشمل “جمع المعلومات الاستخبارية وإحباط قدرات “العدو” على تعزيز قوته العسكرية”.
وكان احتفال مماثل جرى بمشاركة الرئيس الإسرائيلي “روفي ريفلين” في كانون الأول الماضي، منحت خلاله أوسمة لـ 12 عنصرا من الموساد لدورهم في تنفيذ عمليات “نوعية” أسهمت في تحسين مستوى “الأمن القومي” لـ”إسرائيل”.
تمكنت دمشق من إعادة ترميم تمثال من أثار تدمر وعرضه في المتحف الوطني، بعدما دمره تنظيم “داعش” عندما دخل المدينة عام 2015.
وعرض التمثال في المتحف الوطني بدمشق بعدما انتهت عملية الترميم التي استمرت شهرين متواصلين، حيث يعود التمثال إلى 2000 عام ويسمى “أسد اللات” ويبلغ وزنه 15 طناً وطوله345 سم.
وقال محمود حمود مدير هيئة الآثار السورية إن التمثال سيظل في العرض في المتحف الوطني في دمشق في المستقبل المنظور لكنه قد يعود في النهاية لموقعه في تدمر، مضيفاً أن: “إن ترميم التمثال يأتي ضمن مسعى المديرية لتأهيل القطع الأثرية السورية التي طالها الإرهاب وفق برنامج استراتيجي تنفذه المديرية بالتعاون مع منظمة “اليونيسكو” وعدد من المنظمات الدولية والباحثين الآثاريين”.

تمثال أسد اللات من تدمر
وقال عالم الآثار البولندي بارتوز ماركويسكي الذي أشرف على ترميم “أسد اللات”: “إنه تمثال استثنائي، لا مثيل له في تدمر”، مضيفاً أن نحو نصف التمثال المرمم أصلي.
وأضاف: “إنه رمز معروف عالمياً لتدمر، وكان أمام المتحف في المدين، وكل سائح زار تدمر والمتحف لديه صورة له”، كما مولت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أعمال ترميم التمثال، مشيراً إلى أن كان التمثال متضرراً جداً لكن رفاته ستعدت على إعادة تفاصيله ما كانت وعبر عن ذلك قائلاَ: “كان الضرر للأسف كبيراً فقد دمر بالبلدوزرات وكثير من التفاصيل الخاصة بالتمثال تحطمت بالكامل ولكن من حسن الحظ وجدت شظايا التمثال وحطامه وأعيد لوضعه الطبيعي”.

تمثال أسد اللات من تدمر
كما دمر تنظيم “داعش” عند دخوله للمدينة قوس النصر الشهير وواجهة المسرح الروماني.
وكان قد اكتشف تمثال “أسد اللات” في معبد اللات في تدمر عام 1977.