ألقت سلطات الجمارك السريلانكية القبض على رجلاً بعد أن رصدت محاولته تهريب كيلوغرام من الذهب والحلي في مؤخرته، وهو في طريقه إلى الهند.
وقال المتحدث باسم الجمارك السريلانكية “سونيل جاياراتن”: “إن الراكب الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، كان يتصرف بشكل مشبوه في صالة المغادرة بمطار كولومبو”.
وأضاف أن رجال الجمارك أخضعوا الرجل لفحص دقيق، بعد أن لاحظوا أنه يسير بصعوبة في الصالة، وتبدو عليه علامات الألم.
وكشف الفحص الدقيق أن الرجل كان يخفي 904 غرامات من الذهب، ملفوفة في صفائح من البلاستيك الأسود على شكل سلاسل، في فتحة شرجه.

القطع الذهبية كانت ملفوفة في أكياس
وبلغت قيمة الذهب الذي كان بحوزة الرجل حوالي 30 ألف دولار أميركي، وقد تم تغريمه بمبلغ 1300 دولار أميركي.
وذكر مسؤولون سريلانكيون أن الشرطة اعتقلت أكثر من 70 شخصاً هذا العام لمحاولتهم تهريب الذهب، مضيفين أن المهربين يشترون ذهباً رخيصاً في مدينة دبي بالإمارات أو سنغافورة قبل محاولتهم السفر للهند لبيعه بمقابل مادي أكبر.
وشهدت سريلانكا في السابق محاولات تهريب مماثلة، إذ أوقفت السلطات السريلانكية الأسبوع الماضي امرأة متجهة هي الأخرى إلى الهند وتخفي 314 غراماً من الذهب بنفس الأسلوب.
أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم طفلة، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على ضاحية الأسد الكائنة على أطراف العاصمة دمشق.
اللافت في الأمر أن المنطقة المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في العاصمة وريفها، سقوط أكثر من 67 قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.
صناديق الاقتراع تفتتح أبوابها في ما يسمى إقليم كردستان العراق لاستقبال المصوتين في اتستفاء الانفصال عن العراق، على الرغم من اعتراض الحكومة المركزية في بغداد وتحفظ العديد من الدول المجاورة.
ويبلغ عدد سكان هذا الإقليم نحو 5,3 ملايين نسمة، وله حدود مع تركيا وإيران وسوريا.

نشرت وزارة الدفاع الروسية على صفحتها الخاصة في موقع “تويتر” مقطعاً مصوراً تُظهر خلاله الطائرات الروسية أثناء قصفها لمقرات “جبهة النصرة” في مدينة إدلب.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف بيّن أن القوات الروسية قامت قبل أيام باستهداف 10 مواقع تابعة لـ “جبهة النصرة” في قرية “تل مرديخ” بريف إدلب.
استيقظ سكان العاصمة دمشق على أصوات انفجارات ناجمة عن استهدافات صاروخية نفذتها القوات السورية ضد مسلحي “جبهة النصرة” المتمركزين على محور جوبر-عين ترما.
في ضوء الاستهدافات المذكورة، شنت القوات السورية هجوماً عنيفاً على نقاط تابعة لمسلحي “النصرة” في محور المناشر في حي جوبر، متقدمة باتجاه معبر الجدي الاستراتيجي.
وتكمن استراتيجية معبر الجدي في أنه يصل بين جوبر وعين ترما، وصولاً إلى الغوطة الشرقي، فضلاً عن أنه يعد ثاني أهم المعابر بعد معبر حرملة.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات متقطعة بين القوات السورية ومقاتلي “جيش الإسلام” على محور حوش الضواهرة في مزارع الريحان، وسط استهدافات مدفعية وصاروخية متبادلة بين الطرفين.
ناشطون معارضون أكدوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن معارك حوش الضواهرة أودت بحياة المدعو “أنس النجار”، قائد اللواء “111” التابع لـ “جيش الإسلام”.
على مقلبٍ آخر، لم يغب سلاح الجو عن سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي، وتحديداً في منطقة بيت جن، مستهدفاً بذلك مقرات تابعة لمقاتلي المعارضة، مودياً بحياة عدد من المقاتلين.
في ظل ما تحدثنا عنه، يعمد مقاتلو المعارضة إلى استهدف الأحياء السكنية للعاصمة دمشق بعدد من القذائف الصاروخية، آخر هذه القذائف سٌجل في منطقتي دويلعة والكباس، فضلاً عن سقوط رصاص متفجر بين الحين والآخر.
أكد المعهد الأمريكي للصحة العقلية أن الكثير من الأشخاص يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي أو ما يسمى بكآبة الشتاء، وذلك خلال أشهر فصل الشتاء نتيجة عدم تعرضهم لضوء أشعة الشمس.
وأشار الأطباء إلى بعض الأعراض النفسية والجسدية التي تقترن بكآبة الشتاء، من بينها “الحزن، القلق، الشعور بالفراغ، الأرق، التعب، صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات، تغيرات في الوزن”.
من جهته الأستاذ في علم النفس السريري بالطب النفسي مايكل تيرمان قال: “إن الساعة البيولوجية تعتمد على أشعة الشمس حتى تبقى قادرة على التوفيق بين أنشطة النهار والليل”، مضيفاً أن “شروق الشمس في فصل الشتاء يتأخر فيما يطول وقت الليل، ما يسبب تغيرات في هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم وقت النوم والاستيقاظ”.
وفيما يلي بعض الحلول والآليات التي تساعد في التغلب على كآبة الشتاء: “العلاج النفسي، ممارسة رياضة المشي، التنزه، الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية”.
جدير بالذكر أن التواصل الاجتماعي ضروري وينصح به الأطباء بهدف التخلّص من الأفكار السلبية، فضلاً عن تحسين الحالة المزاجية.
تجمع مئات الأكراد في القامشلي شمال شرق سوريا للاحتفال بإجراء الاستفتاء في العراق حول استقلال إقليم كردستان، ورقصوا وغنوا وحملوا الأعلام الكردية، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وقال رزكار بيجو (٤٠ عاماً) أثناء مشاركته في الاحتفال: “أكثر من ١٠٠ عام ونحن ننتظر هذه اللحظة، سنحتفل باستقلال كردستان، بدمائنا وأرواحنا وبأموالنا، نحن مع استقلال كردستان”.
ورفعت الأعلام الكردية في كل مكان بينما كانت الأغاني الكردية تصدح من مكبرات الصوت، وأقيمت حلقات رقص هنا وهناك.
كما ارتدى البعض الأزياء الكردية التقليدية، بينما ارتدت فتاة ملابس البشمركة، أي المقاتلين العراقيين الأكراد، وأطلقت النساء الزغاريد فرحاً بالأخبار الواردة من الإقليم العراقي المجاور.
بينما ارتفعت في المكان لافتة كتب عليها بالكردية “إما كردستان وإما الفناء”.
وصوت إقليم كردستان العراق أمس الاثنين على الاستقلال في استفتاء تاريخي يريد من خلاله أكراد العراق فتح باب التفاوض من اجل إقامة دولة يناضلون من أجلها منذ قرن تقريباً، لكنه شكل تحدياً للحكومة العراقية وللدول المجاورة التي مارست كل أنواع الضغوط لمنعه.