نعى “مجلس منبج العسكري” التابع “لقوات سوريا الديموقراطية”، قائده المدعو عدنان أبو أمجد، الذي قضى خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم “داعش” في مدينة الرقة.
وفي بيان لـ”قسد” قالت: “نزف إلى كل مكونات سوريا وإلى مقاتليها الأبطال في خنادق المقاومة، نبأ استشهاد البطل عدنان أبو أمجد قائد مجلس منبج العسكري، الذي قضى في معارك البطولة ضد غربان الإرهاب في حملة غضب الفرات”.
فيما تدور معارك عنيفة بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم “داعش” بغية السيطرة على كامل مدينة الرقة، إلا أن قوات “قسد” وفصائل عربية وعشائرية، بدأت بعملية تحت مسمى “غضب الفرات” لدخول الرقة منذ مطلع حزيران الماضي، وسيطرت من خلالها على أحياء ومقرات عسكرية للتنظيم.
وكان “مجلس منبج العسكري” أعلن مطلع العام الجاري إرسال تعزيزات عسكرية من المقاتلين إلى جبهات مدينة الرقة للمشاركة في السيطرة على المدينة.
من الجدير بالذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية”، هي تحالف يضم مقاتلين أكراد وعرب وتركمان وأرمن، فيما تشكل “وحدات حماية الشعب الكردي” النواة الرئيسية لهذا التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة.
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لم تعد كالسابق في المجتمع الدولي، ولا يمكن أن تقبل بظروف الحظر السابقة التي فرضتها الدول الغربية على طهران.
فقال روحاني في لقاء له على التلفزيون الإيراني أمس: “من وجهة نظرنا حالياً فإن العودة إلى الحظر السابق على إيران أمر مستحيل، فربما الأميركيين لديهم تصورات أخرى، لكن لن يعود الحظر مطلقاً بشكله السابق”.
وأضاف: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام نقض الآخرين للاتفاق النووي وعدم التزامهم بتعهداتهم”، مؤكداً أن حكومته الحالية استطاعت تجاوز العديد من المشاكل التي كانت موجودة في السابق وحولتها إلى مشاكل صغيرة.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن بلاده مستعدة لأي تطور بشأن الاتفاق النووي لأنها أنجزت التصاميم اللازمة من قبل وليس هنالك ما يدعو للقلق.
وفي سياق الحديث عن علاقات إيران الدولية أكد روحاني أن بلاده تعتمد على مبدأ حسن الجوار في علاقاتها مع الدول المجاورة، مشيراً إلى جودة العلاقات معها باستثناء البحرين و الإمارات و السعودية، مؤكداً أنه بالرغم من توتر العلاقات مع السعودية فإيران وثقت بوعود الرياض وأرسلت حجاجها لمكة المكرمة قائلاً: “رغم عدم الثقة بالسعودية أرسلت طهران حجّاجها وقبلت وعود الرياض، فالحج علامة جيدة في مسيرة العلاقات الإيرانية – السعودية”.
وأضاف أن: “العلاقات مع السعودية لا علاقة لها بالعلاقات الثنائية وإنما بتدخلاتها كعدوانها على اليمن و دعمها للمجموعات الإرهابية و نأمل أن تعود عن هذا الطريق”.
وتأتي تصريحات روحاني هذه بعد العديد من الاتهامات المتعلقة بالإرهاب التي وجهتها السعودية لطهران بسبب موقف الآخيرة من الأزمة الخليجية المؤيد لقطر، إضافة إلى حادثة حجاج منى الإيرانيين التي حدثت منذ عامين.
ألقت السلطات الفيتنامية القبض على رجلين بتهمة قتل أربعة قرود من نوع نادر في متنزه وطني.
وتحدث مدير متنزه “فونج نها-كي بانغ” الوطني عن ضبط الرجلين وهما يحملان كيسين ويخرجان من الغابة، مضيفاً أن “أحد حراس المتنزه أمسك بأحد المتهمين في الموقع، بينما فر الآخر وألقت الشرطة القبض عليه لاحقاً”.
واكتشفت الشرطة 4 قرود مقتولة، وسلاحاً نارياً آليا من طراز “إيه.كيه”، وتم تحديد نوع القرود، ليتضح أنها من نوع “ها تينه لانجو” النادرة، التي تعود لوسط فيتنام ولاوس.
وأوضح مدير المتنزه أنه تم إرسال القردة والبندقية لفحصها، حتى تتوصل الشرطة إلى أدلة للتعامل مع هذين الرجلين، قائلاً: “إن الرجلين متهمين باستخدام أسلحة عسكرية بشكل غير مشروع، وانتهاك قواعد حماية الأنواع البرية المعرضة للانقراض.
وفي حال إدانتهما، سيواجه الرجلان عقوبة السجن لفترة تصل إلى 20 سنة.
اعتبر السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد أن الأكراد سيرتكبون خطأ إذا ظنوا أن الولايات المتحدة ستهب لنجدتهم، متوقعاً وقوع صدام مسلح بين الأكراد والقوات السورية.
وتنبأ فورد في حديث صحفي، بأن الأكراد سيتعرضون لمأزق صعب في المستقبل، حيث قال في هذا الصدد: “بعد طرد تنظيم داعش من الرقة ودير الزور، هناك احتمالية كبيرة أن يشن الجيش السوري هجوماً ضد الأكراد”، مشدداً أن واشنطن في مثل هذه الحالة لن ترسل قوات للدفاع عن أكراد سوريا، فضلاً عن عدم وجود قبول شعبي أميركي لهذه الفكرة.
وأشار أيضاً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكون سعيداً بالهجوم المذكور، والأكراد سيرتكبون خطأ جسيم إذا ظنوا أن أميركا ستأتي لتنقذهم.
تجدر الإشارة إلى أن فورد سبق وأعلن أن الأكراد السوريين يرتكبون أكبر خطأ بوضعهم الثقة في الأمريكيين.
نقلت الفصائل المعارضة السورية أكثر من سبعة جرحى لها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الحدود السورية، وذلك بعدما رفضت السلطات الأردنية إدخالهم إلى أراضيها لتلقي العلاج.
وقالت وسائل إعلام معارضة: “أن رفض السلطات الأردنية إدخال الجرحى إلى أراضيها، والتأخر بإسعافهم، دفع بالمسعفين التوجه نحو مشافي فلسطين المحتلة خوفاً من وفاتهم”، حسب ما جاء في معرض تعليقاتهم على الخبر، مشيرةً إلى النقاط التي تسيطر عليها “إسرائيل” على الحدود مع سوريا، فيما أكدت “دخول بعض الجرحى منتصف الليلة الماضية إلى الأراضي المحتلة”.
وأضافت الوسائل: “إن العناصر أصيبوا في المعارك الأخيرة مع “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة “داعش” في منطقة جلين بريف درعا الغربي.
يذكر أن استقبال “إسرائيل” لجرحى المعارضة ومعالجتهم ليست بالمرة الأولى، فيما يشهد ريف درعا الغربي اشتباكاتٍ عنيفة بين فصائل المعارضة و”جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”.
تبادلت قوات مدعومة من تركيا شمالي سوريا وقوات أميريكية موجودة ضمن “التحالف الدولي” إطلاق النار في مدينة منبج السورية، وذلك حسب ما أعلن المتحدث باسم “التحالف الدولي” رايان ديلون.
وأكد ديلون أن القوات الأمريكية تعرضت لإطلاق النار من قبل قوات”درع الفرات” المدعومة من تركيا حين كانت تقوم بدورية قرب الأراضي الخاضعة لـ”درع الفرات” في منطقة منبج الواقعة في ريف حلب، فردت القوات الأمريكية على الهجوم وانتقلت بعد ذلك إلى مواقعها.
وأشار ديلون إلى أن الدوريات الأمريكية في تلك المنطقة تعرضت للعملية ذاتها عدة مرات خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكداً أن قواته أبلغت تركيا بأن هذا الأمر “غير مقبول”، وأن القوات الأمريكية سترد بشكل مناسب إذا تكررت هذه الهجمات، مضيفاً أنها ستستمر بدورياتها في تلك المنطقة.
ويفترض أن الهدف الرئيسي من تواجد القوات الأمريكية في سوريا هو القضاء على “داعش” حيث تعتبر الداعم الرئيسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في حربها ضد التنظيم، الأمر الذي أغضب تركيا إلى حد بير حيث تعتبر “قسد” عدو لدود لحكومتها.
يذكر أن تركيا حاولت إقناع الجانب الأميركي بوقف دعمه لـ”قوات سوريا الديمقراطية” لكن الإدارة الأميركية قابلتها بالرفض، فلجأت إلى نشر قوات من قبلها في الشمال السوري بحجة حماية أمنها.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها أمس في قصر الإليزيه، عن اجتماع دولي سيعقد الشهر المقبل، مشيداً بنتائج التعاون مع روسيا في وضع حد لاستخدام الكيميائي بسوريا.
حيث قال ماكرون في كلمته: “إن اللاعبين الرئيسيين في تسوية الأزمة السورية سيحضرون اجتماع مجموعة اتصال خاصة بسوريا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل”، فيما لم يوضح عما إذا كان الحديث يدور عن مجموعة الاتصال الدولية لدعم سوريا التي توقفت اجتماعاتها عملياً منذ أشهر طويلة، أو عن صيغة دولية جديدة لدعم التسوية السورية.
وأفاد ماكرون بتحقيق نتائج معينة في سياق التعاون مع روسيا بشأن الحد من استخدام الكيميائي في سوريا، دون أن يبين طبيعة هذه النتائج أو هذا التعاون، مؤكداً أن الأولوية بالنسبة لسياسة فرنسا الخارجية تكمن في محاربة “الإرهاب” وضمان أمن المواطنين الفرنسيين.
وختم ماكرون معلناَ أن باريس تنوي عقد مؤتمر دولي لمحاربة تمويل “الإرهاب”، باعتبار هذه الجهود من الاتجاهات المحورية للتصدي لخطر الإرهاب العالمي.
أعادت وزارة الداخلية السعودية أمس الثلاثاء أكثر من أربعمئة ألف مخالف لأنظمة الحج، لعدم حصولهم على تصاريح الحج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، اليوم، بمقر الأمن العام بمشعر منى، ونقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ولم يشر المتحدث إلى جنسيات المخالفين، غير أن السعودية سبق أن حذرت كافة الراغبين في الحج من الداخل والخارج بضرورة الحصول على تصاريح مسبقة.
وأعلن التركي اكتمال الخطط المعدة من قبل الجهات المعنية بشؤون الحجاج، لخدمة ما يزيد على مليوني حاج.
وأكد اكتمال توافد حجاج بيت الله الحرام اليوم، تمهيداً لقضاء يوم التروية غداً في مشعر منى، ثم التحرك من بعد منتصف ليلة التاسع في رحلة التصعيد إلى عرفات.
وأوضح أن أعداد الحجاج بلغت نحو مليوني حاج، بينهم مليون و734 حاجاً قدموا من خارج المملكة، بالإضافة إلى ما يقارب 200 ألف حاج من داخل المملكة من مواطنين ومقيمين.
ومنذ 24 تموز الماضي، بدأت السعودية في استقبال وفود الحجيج من جميع الدول الإسلامية لأداء الفريضة، وبلغ إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة المنورة الحج هذا العام 867945 حاجاً حتى الآن.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش على تمسكه بحل الدولتين فلسطين و”إسرائيل” كسبيل لحل النزاع، مؤكداً أن البناء الاستيطاني يشكّل “عقبة” كبيرة أمام السلام.
والتقى غوتيريش، في زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، برئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد لقائه أول أمس الاثنين بمسؤولين إسرائيليين.
وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي مشترك مع الحمد الله: “أريد أن أعبر بقوة عن التزام الأمم المتحدة الكامل والتزامي الشخصي الكامل بالقيام بكل شيء من أجل تحقيق حل الدولتين”، مشدداً على أن الحل الوحيد هو حل الدولتين.
ويبدو حل الدولتين ميتاً نسبياً مع استمرار “إسرائيل” في مصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني الكثيف، والانقسامات في صفوف الفلسطينيين بسبب النزاع بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
عبّر الملك الأردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارته إلى كندا عن آماله في أن يتوسع وقف إطلاق النار السائد في الجنوب السوري ليشمل أجزاء أخرى في البلاد ما يؤدي بالنهاية لاتفاق سلام.
وقال الملك عبد الله في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: “في سوريا، نأمل أن يتم تطبيق تجربة وقف إطلاق النار بجنوب غرب البلاد في مناطق أخرى، تمهيداً لحل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ويحقن دماء السوريين”.
وفي نهاية زيارة الملك التي استمرت يومين، أعلن ترودو تخصيص 45,3 مليون دولار كندي (نحو 36,2 مليون دولار) لدعم اللاجئين السوريين في الأردن، إلى جانب التنمية الاقتصادية، وتمكين المرأة في المملكة.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار صمد في الجنوب السوري منذ دخوله حيز التنفيذ في 9 تموز وتوسطت فيه الأردن وروسيا والولايات المتحدة.