تحدثت مصادر سياسية مطلعة لجريدة “الغد” الأردنية أنه “لا تغيير بجوهر سياسة المملكة في التعامل مع الأزمة السورية، وأن الموقف الأردني ثابت عند حدود دعمه لوحدة الأراضي السورية، ووقف الاقتتال، واستمرارية عمل المؤسسات السورية، بشكل يحول دون وجود أي فراغ أمني، مع التمسك بأولوية الأمن الوطني الأردني، بكل الأدوات الدفاعية”، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة: “إن المصادر التي تحاول “الغد” الاستيضاح منها حول ما إذا كانت عمان قررت اتباع سياسة مغايرة لسياستها في التعامل مع الأزمة السورية، فإن الموقف الأردني يتمسك بالحل السياسي للأزمة السورية، وأن أي آفاق مستقبلية للعلاقة مع الشقيقة سورية، يحكمها الأمر الواقع على الأرض، ومدى قدرة الجيش السوري وحده في بسط نفوذه العسكري على جميع المناطق الخارجة عن سيطرته”.
وأضافت: “في الوقت الذي لن يسمح به الأردن بوجود أي ميليشيات مذهبية مسلحة على مقربة من حدوده، وهو ما كانت قنوات الاتصال الرسمية أوصلته للجانبين الأميركي والروسي خلال الاجتماعات التنسيقية التي أفضت إلى اتفاق عمان لخفض مناطق التصعيد”.
فيما أشارت المصادر إلى أن “الأولوية الأردنية تركز على نجاح تجربة مناطق خفض التصعيد، مبديةً “تفاؤلها بصمود الهدنة، وصولاً لإعلان منطقة جنوب سورية منطقة خفض تصعيد، ما يؤهل نقل التجربة مع الحدود الأردنية لباقي المناطق الحدودية في سورية” آملةً “بأن يفضي التوصل للتهدئة الدائمة إلى فتح المعابر مع سورية”.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني صرح في مقابلة تلفزيونية أول أمس، “بأن العلاقات الأردنية السورية مرشحة للتطور الإيجابي في الأيام القادمة، وكثيراً من القيادات السورية السياسية والاجتماعية تعرف وهي تؤكد أهمية العلاقة بين الجانبين”.
احتج عدد كبير من الإيرانيين، بينهم وزير الاتصالات، على إلغاء مجموعة “آبل” الأميركية نحو عشرة تطبيقات بارزة مُصممة ومستخدمة في إيران من متجرها الإلكتروني.
وكتب وزير الاتصالات الإيراني جواد آذري جهرمي في تغريدة له على تويتر أن “احترام حق المستخدمين مبدأ أساسي لم تحترمه آبل”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن “آبل” قالت إن هذه التطبيقات لم تعد متوافرة في متجرها الإلكتروني بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
فرغم رفع الولايات المتحدة جزءاً من العقوبات التي تفرضها على إيران بعد إبرام اتفاق معها عام 2015 بشأن برنامجها النووي، مازالت واشنطن تفرض قيوداً على هذا البلد لأسباب أخرى.
ومن أكثر التطبيقات استخداماً التي ألغتها آبل، “ديليون” لتوفير وجبات الطعام، “ديجيكالا” و”باميلو” وهما شركتان للبيع عبر الانترنت شبيهتان بـ “أمازون” فضلاً عن تطبيقي “سناب” و”تاب30″ وهما لشركتي سيارات أجرة على غرار “أوبر”.
أفاد وزراء غربيون لصحيفة بريطانية بأن بريطانيا وحلفاؤها الغربيين تخلوا عن مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، متوقعين قبول إجراء انتخابات تتيح له فرصة البقاء في منصبه.
حيث قال الوزراء: “هذا الأسبوع، في العاصمة السعودية الرياض قيل لقادة المعارضة السورية إنه ليس لديهم خيارات كثيرة، وربما عليهم القبول ببقاء بشار الأسد في دمشق”، مضيفين أنه لم يعد هناك أي تمسك بتنحي الأسد كشرط لإجراء مفاوضات أو محادثات حول مستقبل سوريا.
فيما لفت وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إلى التغيير الطارئ على السياسة المتبعة تجاه الملف السوري، قائلاً: “كنا نقول إنه يجب أن يذهب الرئيس الأسد كشرط مسبق، الآن نقول إنه يجب أن يذهب لكن كجزء من عملية انتقال سياسي، وبإمكانه دائماً المشاركة في انتخابات رئاسية ديمقراطية”.
وأوضح الدبلوماسيون بأن جونسون كان يؤكد التحول التدريجي على المعارضة والغرب بسبب الأحداث على الأرض، مشيرين إلى أن الموقف الجديد يتقاسمه حلفاء بريطانيا والداعمون الإقليميون لفصائل المعارضة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن أمس، أن باريس لا تطرح رحيل الرئيس السوري بشار الأسد شرطاً مسبقاً، وإنما ترى أولويتها في الحرب ضد تنظيم “داعش” في الأراضي السورية.
انشغل الشارع المصري لمدة يومين بخبر انتقال الفنانة شادية إلى قسم العناية المركزة في المشفى، بسبب تدهور حالتها الصحية.
وقالت مدبرة منزلها السابقة: “إنها غير واعية ومدركة لما يجري حولها، حتى إنها لم تتعرف إلي ولم تتذكرني” على الرغم من أنها خدمت في منزلها لمدة 40 عاماً، لكن ابنة شقيقها نفت كل ما أشيع جملة وتفصيلاً.
كما أكدت الطبيبة ناهد شكري أن خبر نقلها للعناية المركزة غير صحيح على الإطلاق. وأضافت: “شادية زي الفل، بتاكل فشار وبتتفرج على التلفزيون”.
وأشارت إلى أن خبر تدهور الحالة الصحية للفنانة شادية أغضب العائلة لكونها تمثل الرمز والفرحة والقدوة.
وكان نقيب الممثلين في مصر أشرف زكيقد أكد الخميس أنه اتصل بالفنانة القديرة ليطمئن عليها، مشيراً إلى أنها بخير وتمارس حياتها بشكلٍ طبيعي خلال الفترة الحالية

تدهور حالة شادية الصحية
وتبلغ الفنانة شادية من العمر 86 عاماً، حيث اعتزلت الفن منذ 20 عام تقريباً واختارت أن تعيش بعيدة عن الأضواء لكنها مسيرتها الفنية المليئة بالأعمال المتنوعة تدفع جمهورها باستمرار إلى متابعة أخبارها.
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي المواطن فلسطين من مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل على هدم منزله ذاتياً مساء السبت، بحجة البناء غير المرخص.
وهدم الفقير بيته تجنباً لدفع المبالغ الطائلة التي ستفرضها عليه بلدية اللد، في حال قامت هي بتنفيذ أمر الهدم بذاتها.
الجدير ذكره، أنّ قضية الأرض والمسكن من أهم القضايا الشائكة في المدن المختلطة الرملة اللد ويافا وقرية دهمش، وهنالك العشرات من البيوت المهددة بالهدم.
دعا رئيس منصة “موسكو المعارضة”، قدري جميل الهيئة العليا للمفاوضات إلى مناظرة تلفزيونية علنية بإشراف الأمم المتحدة وبمشاركة منصة القاهرة إذا أرادت، لحل جميع الخلافات الموجودة في عملية التفاوض.
جاءت دعوة جميل، خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو منذ عدة أيام قائلاً: “أعتقد أن الصراحة والعلنية ضروريتان جداً لكشف الأوراق كلياً وعدم اللف والدوران من أجل بحث الخلافات والتحدث عنها وجهاً لوجه أمام الجميع بدل التحدث في الخفاء”، داعياً “المؤسسات الإعلامية المختلفة بما فيها روسيا اليوم أن تسعى لإجراء نقاش علني في أعلى مستوياته بين المنصات الثلاثة يتسم بالانفتاح على الرأي العام”.
ويأمل جميل “أن يساعد هذا العمل بتقريب وجهات النظر بين “المنصات الثلاث”، ما يسهل للرأي العام الضغط على جميع “المنصات” بهدف الذهاب بوفد واحد إلى المفاوضات” حسب قوله.
يذكر أن المبعوث الأممي ستافان دي مستورا أجل الجولة التقنية مع وفود المنصات الثلاث “موسكو والرياض والقاهرة” في الشهر الماضي، عازياً ذلك إلى عدم توصل المعارضة إلى رؤية جديدة.
اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الـ 59 لمعرض دمشق الدولي مع وصول عدد زواره إلى نحو 2.5 مليون زائر وهو ما فاق التوقعات والاستعدادات التي بنيت على أساسها، ما خلف الكثير من الملاحظات لجهة التنظيم بشكل أساسي بكافة مراحله.
وكشف مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي أن عدد زائري معرض دمشق الدولي وصول إلى 2.5 مليون زائر مع نهاية فعاليات المعرض، بمعدل وسطي يومياً نحو 265 ألف زائر، ليكون بذلك قد تجاوز كل التوقعات التي توقعتها الجهة المنظمة الممثلة بـ “المؤسسة العامة للأسواق والمعارض الدولية” بأن لا يتجاوز عدد زواره نحو 100 ألف زائر يومياً.
وحول التعليقات على ضعف التنظيم هذه الدورة المهمة من دورات المعرض برسائلها ومعانيها، أفاد كرتلي بأن ضخامة عدد الزائرين كانت غير متوقعة، وبأن بعض الأمور تقع هنا وهناك، وهذا ما سوف يتم تلافيه في الدورات القادمة حكماً، منوهاً بأنه رغم الأعداد الهائلة التي زارت المعرض، فلم تقع أية حوادث تصادم أدت إلى إصابات أو وفيات، كما يحدث في مثل هكذا ضغط للزائرين على مستوى العالم، وهذا ما اعتبره كرتلي إنجازاً مهماً.
من جهة أخرى لفت كرتلي إلى الضغط على جهة التنظيم والنظافة، حيث يتم تنظيف المعرض مرتين يومياً، ورغم ذلك كانت تظهر الأوساخ في العديد من أماكن المعرض، حتى أن العشب في المساحات الخضراء الذي كلف نحو 13 مليون ليرة قد تخرب تماماً، منوهاً بضرورة توعية الزوار إلى الحفاظ على نظافة المعرض وعدم العبث بالمقتنيات من منحوتات وتماثيل.. وغيرها، وكل ذلك سيتم العمل عليه خلال المعارض القادمة.
وأشار إلى أنه تم بيع نحو 53 ألف بطاقة يانصيب إلكتروني الذي أطلق في أول يوم من المعرض.
وكانت فعاليات معرض دمشق الدولي بدأت في الـ 17 من آب الجاري بمشاركة 1562 شركة من 43 دولة والذي استمر على مدار الأيام العشرة الماضية.
امتلأت شوارع تل أبيب في فلسطين المحتلة بالاحتجاجات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بسبب قضايا الفساد.
فتظاهر المئات في مدينة “بيتاح تكفا” قرب تل أبيب مطالبين بالإسراع بعمليات التحقيق في قضايا الفساد المتهم بها “نتنياهو”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” فإن 1500 شخص شاركوا بالتظاهرة التي أقيمت، مساء السبت، بالقرب من مركز الشرطة في المدينة، ومنزل المستشار القضائي للحكومة والنائب الإسرائيلي العام “أفيحاي مندلبليت”، بمشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق “عمير بيرتس”.
وقالت الصحيفة: “منعت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من الوصول للمنطقة التي نظمت فيها التظاهرة، بناء على قرار أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بتحديد عدد المتظاهرين في المسيرات ضد نتنياهو بـ 500”.
وخصصت المحكمة العليا بقرارها أعضاء “حزب الليكود” الإسرائيلي، الذي ينتمي إليه “نتنياهو”، من تنظيم مظاهرات مؤيدة قرب التظاهرات المناهضة له، وذلك تجنباً لحدوث الاشتباكات بين الطرفين.
وتعتبر هذه التظاهرات امتداداً لتلك التي بدأت منذ عدة أشهر والتي طالبت بإقالة “نتنياهو” والتعجيل في التحقيق معه، حيث تحقق “الشرطة الإسرائيلية” مع “نتنياهو” في قضيتين، الأولى تجارية حول منفعته من رجال أعمال، تضمنت حصوله وزوجته “ساره” على هدايا وهذه القضية معروفة باسم “الملف 1000″، حيث قال رئيس لجنة شباب حزب “ميرتس” “العاد ولف”: “إن ثراء نتنياهو يأتي على حساب التعليم والصحة والأمن وجميعها من أساسيات عمل أي حكومة”.
والقضية الثانية مرتبطة بعقد محادثات مع صحفي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزس، للحصول على تغطية صحفية أفضل، مقابل تقديم مشروع ضد صحيفة “إسرائيل اليوم”، وهي القضية المعروفة باسم “الملف 2000″، إضافة لوجود قضية أخرى معروفة باسم “ملف 3000″ تتعلق بحصول مقربين منه على عمولات في صفقة شراء غواصات من ألمانيا.
وأوضحت الصحيفة أن التهم الاقتصادية الموجهة لـ”نتنياهو” تأتي في وقت يعاني فيه الكيان الصهيوني من غلاء الأسعار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مشيرة إلى أن فساد “نتنياهو” فاق توقعات المتظاهرين مما دفعهم للمطالبه بعزله عن منصبه، ووصفه بـ”العنصري”.
تعتزم شركة الخطوط الأسترالية “كانتاس” تحطيم الأرقام القياسية، عبر إطلاق أطول رحلة جوية تجارية في العالم دون توقف، والتي من المقرر أن تستغرق عشرين ساعة، خلال الأعوام الخمسة القادمة.
وستنقل الرحلة الركاب مباشرة من سيدني إلى لندن، على متن طائرة بوينغ أو إيرباص، لتحطم بذلك شركة “كانتاس” الأرقام القياسية، كما ستتبع الرحلة الطويلة مساراً جديداً فوق القطب الشمالي، بدلاً من المعبر المعتاد فوق آسيا وأوروبا، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وعلى الرغم من أن المسار الجوي الجديد يعد أطول بـ 17 ألف كلم، لكنه يتميز بوجود فائدة إضافية للرياح الخلفية القوية، من أجل زيادة السرعة.
وتختصر الرحلة المقترحة حوالي 3 ساعات من المسافة بين سيدني ولندن، التي تتوقف عادة في مدينة دبي، ما يتيح للشركة إمكانية الحصول على أرباح إضافية بمقدار 20%، من المسافرين على درجة رجال الأعمال، الراغبين في الوصول إلى وجهتهم بسرعة أكبر.
وفي حال نجاح الخطة، ستحطم “كانتاس” الرقم القياسي المسجل للخطوط القطرية، التي احتلت العرش بعد استكمال أطول رحلة في العالم من الدوحة إلى أوكلاند في نيوزيلندا، والتي قطعت مسافة 16 ألف كلم خلال 16 ساعة.