يعاني كثير من الشباب في اليمن من البطالة التي تقول منظمات محلية ودولية إن نسبتها في ارتفاع نتيجة السياسات المحلية والحروب والأزمات المتواصلة، إضافة إلى شبكة العلاقات الاجتماعية التي يمكن أن تسهل أو تعرقل حصول الشخص على وظيفة.
شهدت اثنا عشر ولاية في أمريكا أمس ظاهرة كسوف كلي للشمس، وتسببت بغياب الضوء بشكل كامل وتحول النهار إلى ليل لمدة ثلاث دقائق.
كما سافر عدد كبير من الأمريكيين إلى الولايات التي حصلت فيها الكسوف لمشاهدته بشكل مباشر، وتعتبر هذه المرة التي يحدث فيها كسوف للشمس منذ 38 عاماً في أمريكا.
فضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الظاهرة عند مشاهدتها عن كثب، فتداولها على حساباتهم الشخصية، حيث وصف عدد كبير منهم منظر غياب الشمس بـ”المهيب” كما تناول البعض الموضوع بروح المزح، وأعرب البعض عن تخوفهم من هذه الظاهرة معتبرين أن بعد كل حالة خسوف يحدث الكثير من الكوارث الطبيعية دون تفديم حقائق علمية مثبته.

ولم يغب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعائلته عن هذه الظاهرة، وذك نتيجة المواقف المحرجة التي وضعوا فيها.
فنشرت ابنة ترامب إيفانكا تغريده على “تويتر” قالت فيها: “تتساءلون كيف يحدث هذا؟ خلال كسوف الشمس، يمر القمر بين الشمس والأرض، ويخفي الشمس كلها أو جزءا منها طيلة 3 ساعات تقريبًا”، فانتقد العديد اهتمامها بهذه الظاهرة دون أت تقدم أي تعليق عن المشاكل العنصرية المشتعلة في الشوارع الأمريكية والتي راح ضحيتها العديد من البشر.

ليأتي بعدها والدها ترامب وينظر أثناء الكسوف للشمس بشكل مباشر دون وضع نظارات خاصة، وذلك بعدما نشر الصحفي الأميركي تغريدة له على موقع “تويتر” قبل ساعات من حدوث هذه الظاهرة توقع فيها أن يحدق الرئيس دونالد ترامب بالكسوف من دون نظارات خاصة.
هاجم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج شبكة العربية، متهماً إياها بأنها تنشر أخبار مزيفة ومفبركة حول الأزمة القطرية.
حيث نشر أسانج تغريدة على موقع “تويتر” يكذّب فيها خبر نشرته قناة “العربية” قبل أيام، ادعت من خلاله أن ويكيليكس تؤكد دعم الحكومة القطرية للإرهاب.
ولفت أسانج في تغريدته أيضاً إلى أن “العربية” التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، تنشر على نحو متزايد معلومات مفبركة مع استمرار النزاع بين الإمارات وقطر.
يشار إلى أن جوليان أسانج يقيم في مبنى السفارة الإكوادورية بلندن، منذ حزيران 2012 لتجنب تسليمه للسويد، لأن الحكومة البريطانية أكدت بأنها ستعتقله فور مغادرته السفارة لوجود قضايا منظورة ضده لدى المحاكم.
دعا “التحالف الوطني الكردي” في سوريا، “المجلس الوطني الكردي” وممثليه في “الهيئة العليا للمفاوضات” للانسحاب الفوري منها، والعمل معه لتشكيل “منصة كردية موحدة”.
وقال رئيس “التحالف الوطني الكردي”، مصطفى مشايخ: “إن خلافهم مع المجلس الوطني لوجوده ضمن الائتلاف الوطني السوري المرتبط بالحكومة التركية”.
فيما اتهم “مشايخ” المعارضة السورية “بالتغيّب المقصود للحقوق القومية للشعب الكردي، كما تغيّب تمثيلهم في المؤتمرات”، داعياُ بشكل “عاجل” “لمؤتمر وطني كردي سوري” تشارك فيه جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات المستقلة لـ”صياغة موقف وخطاب كردي موحد يلتزم به الجميع”، على حد قوله.
يذكر أن اجتماع أعضاء “الهيئة العليا للمفاوضات” مع “منصة موسكو” و”منصة القاهرة”، في العاصمة السعودية الرياض، جاء بعد تأجيل موعده ورفض سابق من قبل الأعضاء، حيث ناقش المشاركين قضية بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في “الحكم”.
اعتقل الأمن السعودي مواطناً سورياً بتهمه تأييده للحكومة السورية، وفق ما نشره موقع “عنب بلدي” المعارض.
المواطن المذكور، يقيم في السعودية منذ نحو 5 سنوات، تمت ملاحقته من قبل الأمن وتسليمه للنيابة العامة في مركز شرطة الشمال، لإطلاق حكم “القصاص” المناسب عليه.
وكان الأمن السعودي اعتقل مواطناً سورياً في الرياض قبل نحو 9 شهور، نتيجة كتابته عبارات عبر حسابه في موقع “فيس بوك” تظهر تأييده لسيطرة القوات السورية على حلب.
حاول نحو مئة عنصر تابعين لتنظيم “داعش” فجر الثلاثاء، التسلل باتجاه نقاط تابعة للقوات في محيط حي المقابر بدير الزور، الأمر الذي قوبل بكثافة نارية أجبرت العناصر المتسللة على الانسحاب بالكامل.
وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم “داعش” أقرت بفشل محاولة التسلل المذكورة، واصفة إياها بـ “المتسرّعة وغير الدقيقة”، مبينة أن الكثافة النارية التي عمدت إليها القوات السورية أسفرت عن مقتل ما يقارب 22 مسلح وجرح 31 آخرين، بينهم قيادي في صفوف التنظيم يدعى “سالم أبو رزق”.
فيما شن سلاح الجو سلسلة غارات استهدف خلالها مقرات تابعة لتنظيم “داعش” على محاور البانوراما والثردة والعرفي، ما أدى إلى مقتل نحو 40 مسلحاً، جلهم يحملون جنسيات أوروبية.
بموازاة ذلك، يواصل طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن استهدافه اليومي للأحياء السكنية بريف دير الزور، مودياً بحياة عشرات المدنيين، وسط زعمه بأنه يستهدف المقرات التابعة لتنظيم “داعش” فقط.
شن سلاح الجو السوري سلسلة غارات استهدف خلالها مقرات تابعة لتنظيم “داعش” في قريتي “جنى العلباوي، والحردانة” بريف حماة الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم، فضلاً عن تدمير غرفة عمليات.
أيضاً، لم تخرج بلدة العقيربات من إطار المواجهات، ولاسيما مع تقدم القوات السورية نحو البلدة من 5 محاور، محكمةً الطوق على مسلحي “داعش” المتمركزين في البلدة وفي المحاور المتاخمة لها، ولاسيما محور قرية “الشيخ هلال”.
ناشطون موالون لتنظيم “داعش” غردوا عبر صفحاتهم في موقع “توتير” مناشدين ما وصفوهم بـ “أنصار الخلافة”، مطالبين إياهم بـ “رص الصفوف والالتحام للضغط على أعداء الدين الذي يحاربون الدولة الإسلامية” على حد تعبيرهم.
تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في عمق البادية، مسيطرة على قرية الطيبة شمال غرب السخنة، بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي تنظيم “داعش”.
المواجهات المذكورة استمرت حتى فجر اليوم، وسط دخول القوات السورية إلى عدد من التلال الاستراتيجية المحيطة بالقرية، ولاسيما “تلة المقبرة، تلة المنشار، وسلسلة النوبر”.
للسيطرات المذكورة أهمية لا يستهان بها، ولاسيما أنها تفسح المجال أمام القوات السورية لحصار تنظيم “داعش” في ثاني أكبر جيب له شمال غرب السخنة.
وتعمد القوات السورية خلال عملياتها الأخيرة، إلى الضغط على مسلحي “داعش” قدر المستطاع، بغية التقدم نحو غرب جبل شاعر بريف تدمر الشمالي الغربي، والذي يشكل نقطة ارتكاز رئيسية بالتنسبة للتنظيم.