أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف.
وأوضحت أن عدد الشهداء بلغ 31112 شهيداً، فيما بلغت حصيلة الإصابات 72760، منذ بدء العدواء الإسرائيلي بـ 7 تشرين الأول الفائت.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 67 فلسطينياً، وإصابة 106 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق، أوضحت أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء، فيما ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيداً.
وأمس، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن 90% من أهل القطاع، باتوا نازحين بفعل العدوان، بينما تجاوزت قيمة الأضرار والخسائر المباشرة المسجّلة، حتى اللحظة، 30 مليار دولار.
ووفقاً للمكتب الإعلامي، استشهد 13500 طفل، و9000 امرأة، منذ بدء الحرب، أما شهداء الطواقم الطبية فبلغ عددهم 364، و48 من الدفاع المدني، و133 من الصحفيين.
وقال: “الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك، بمزيد من حرب التجويع والنزوح والقتل والحصار والإبادة الجماعية، في جريمة فظيعة ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتُباركها الإدارة الأميركية، ويصمت عليها المجتمع الدولي”.
وحمّل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، إضافةً إلى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن “جريمة الإبادة الجماعية”.
كما طالب كل دول العالم بـ “الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنّها ضد الفلسطينيين”، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 110,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل.
يذكر أن 9 آلاف أنثى استُشهدن منذ بدء العدوان على قطاع غزة، من إجمالي عدد الشهداء، لافتاً إلى أن 75% من إجمالي عدد الجرحى هم من الإناث، فيما شكلت النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين البالغ عددهم 7000 شخص، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.