أصدر أكثر من ألف قاضي جزائري اليوم الاثنين، بياناً أعلنوا فيه رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر نيسان المقبل، وذلك في حال شارك فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن القضاة كشفوا في بيانهم المذكور بأنهم يعملون على إنشاء هيئة قضائية جديدة.
وجاء هذا التطور، بعد أن أكدت الرئاسة الجزائرية أمس الأحد، عودة الرئيس بوتفليقة للجزائر قادماً من سويسرا حيث أجرى هناك فحوصات طبية، وذلك بعد غياب نحو أكثر من أسبوعين تشهد فيهما البلاد احتجاجات ضد ترشحه لولاية رئاسية خامسة.
وكان الرئيس الجزائري، قد تقدم مؤخراً بأوراق ترشحه رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية، مؤكداً سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.
يذكر أن الجزائر تشهد منذ شهر شباط الفائت، احتجاجات ضد اعتزام بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية خامسة خلال انتخابات شهر نيسان المقبل، يردد المتظاهرون فيها شعارات كثيرة، من بينها “الجزائر حرة ديمقراطية”، و”لا لفترة خامسة”.