أقرّ مجلس الوزراء آلية جديدة لتوزيع الخبز عبر البطاقة الإلكترونية ابتداءً من الأسبوع القادم، بما يتناسب مع عدد أفراد الأسرة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء مع التشدد في مراقبة الأسواق.
وكشف مدير المؤسسة السورية للمخابز زياد هزاع، لموقع “الوطن أون لاين”، عن استنفار ومؤازرة عدة جهات حكومية لتنظيم الدور على مختلف الأفران في دمشق.
كما أوضح هزاع أن مجلس محافظة دمشق كلف أعضاءه بالإشراف على تنظيم عملية البيع وذلك بالتنسيق والتعاون مع قيادة الشرطة في المحافظة وضبط أي مخالفات، ناهيك عن التشدد من دوريات حماية المستهلك لمتابعة عملية البيع.
وبيّن أن الطحين متوافر ويؤمن بشكل يومي وأنه تمت زيادة كمية الطحين إلى المخابز حيث تصل كامل احتياجاته ومخصصاته من المادة، لافتاً إلى أن الهدف من الإجراءات الصارمة هو التنظيم وضبط أي خلل ومخالفة، ولاسيما في ظل توافر مختلف المواد والمستلزمات.
وقبل أيام، أكد معاون وزير التموين رفعت سليمان أنه سيتم منح المخصصات من مادة الخبز كل يومين بدلاً من كل يوم، وسيتم توزيع 4 ربطات لكل عائلة بغرض تخفيف الازدحام على الأفران.
وتشهد أفران دمشق وريفها منذ فترة ازدحامات كبيرة، وسط انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب الحكومة بابتكار آلية توزيع صحية تضمن التباعد بين المواطنين أثناء عملية الشراء، خاصة مع انتشار فيروس كورونا محلياً.
وبدأ في 15 نيسان الفائت، بيع الخبز عبر البطاقة الذكية في دمشق وريفها، بسقف 4 ربطات يومياً للعائلة، وبالنسبة للحالات الخاصة كالعازب يكون البيع عبر بطاقات الماستر، وتُباع الربطة من الفرن بـ 50 ليرة سورية، ومن المعتمدين بـ 60 ليرة (أجور نقل وخدمة).