نشرت وزارة الداخلية مقطعاً مصوراً يظهر اعترافات الجناة في قضـية المغـدورة آيات الرفاعي ،معترفين بإساءة معاملتهم لها بشكلٍ دائم.
حيث قال أحمد الحموي والد زوج المغدورة آيات الرفاعي، في المقطع،: “تصرفات البنت ماكانت تعجبنا، كنا نضربها عالطالعة والنازلة ونتعاون أنا ومرتي وابني على ضربها”.
وأضاف: “ليلة الحادثة ضربتها على رأسها وجسمها بعصاية الخيزرانة بسبب المي السخنة وضياع أحد مفكات التصليح”، وذكر أن ابنه قام بعد ذلك بضربها على رأسها.
وتابع والد زوج المغدورة: “بعد ساعة جاء ابن ابني الثاني وأخبرنا بأن آيات (لا من تمها ولا من كمها)”.
بدوره، قال غياث الحموي زوج المغدورة: “يوم الحادثة تغدينا وضربها والدي مرتين على رأسها وجسدها، وبعد ذلك اتجهت إلى الغرفة لمعرفة سبب خلافها مع والدي، فتشاجرنا وضربت رأسها على الحائط عدة ضربات وخرجت من الغرفة وتركتها وحدها”.
وذكر أنه توجه مع أخيه بها إلى المشفى، وأنه حاول إخفاء الحقيقة على أهلها، كما أكدت والدة زوج المغدورة أقاويل ابنها وزوجها.
وذكرت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على أخ الجاني (أبو العز) بعد تهديده لذوي الضحية والضغط عليهم لإغلاق القضية، مؤكدةً أنه سيتم تقديم زوج الضحية ووالديه وأخوه إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل.
وكان وزير الداخلية اللواء محمد رحمون، قد استقبل عائلة الضحية آيات الرفاعي اليوم الخميس، واستمع لمطالبهم حول حادثة وفاة الشابة آيات جراء تعرضها للضرب من زوجها ووالده ووالدته.
وقال ذوي الضحية لـ”أثر” إنهم عرضوا على الوزير تفاصيل القضية بشكلٍ موسع، ووعدهم بمتابعتها بشكل خاص حتى يحصلوا على حق آيات وفق القانون.
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت تعرض آيات للضرب من قبل زوجها ولمعاملة سيئة من والد ووالدة زوجها، وأن زوج الضحية قام بضرب رأسها على الحائط ثم تركها بالغرفة حتى فارقت الحياة، وبتحري منزله عثر فيه على قطعتين خشب على شكل عصا (خيزرانة) أحدها يوجد برأسها عدة دبابيس حديدية.
https://www.facebook.com/syrianmoi/videos/500791964693278/