أثر برس

أبوظبي تؤيد موسكو وخارجية الأخيرة تؤكد أن الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة.. مستجدات العملية العسكرية الروسية في يومها السابع

by Athr Press B

تزامناً مع دخول العملية العسكرية الروسية يومها السابع، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف اليوم الأربعاء، عن استهداف القوات الروسية لمنشآت البث الإعلامي التابعة لجهاز الأمن الأوكراني والمركز 72 للحرب النفسية في كييف بسلاح عالي الدقة، من أجل إحباط الهجمات الإعلامية ضد روسيا.

كما أعلن كوناشينكوف، أن القوات الروسية دمرت خلال فترة تنفيذ العملية الخاصة، 1502 منشأة عسكرية أوكرانية، من بين هذه المنشآت 51 مركز قيادة واتصال تابع للقوات الأوكرانية و38 منظومة لصواريخ الدفاع الجوي من نوع إس 300 وبوك إم-1 وأوسا و51 محطة رادار.

وبالإضافة إلى ذلك، “تم تدمير 47 طائرة على الأرض و11 طائرة في الجو، و472 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى، و62 راجمة صواريخ، و206 مدافع ميدان ومدافع هاون، و336 قطعة من المعدات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيرة”.

كما فرضت القوات الروسية سيطرتها على بلدتي توكماك وفاسيلييفكا، حيث ألقى أفراد من الجيش الأوكراني أسلحته طواعية، وبعد توقيعها على تعهد برفض المشاركة في المعارك، وأنهم سيعودون إلى عائلاتهم، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

أيضاً، تم فرض السيطرة الكاملة على خيرسون، حيث قال حاكم خيرسون جنوبي أوكرانيا، اليوم: “القوات الروسية سيطرت على المدينة”.

من جهة ثانية، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف غينادي غاتيلوف أن القواعد العسكرية الأمريكية بأوروبا تشكل تهديداً لأمن روسيا، مشدداً على ضرورة إزالة السلاح النووي الأمريكي من المنطقة، حيث قال غاتيلوف في تصريح لقناة “الميادين”: إن “الوقت ملائم لإزالة الأسلحة النووية من أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية، ومن كل مكان.. الأمريكيين ينشرون قواعد عسكرية ويزودونها بأسلحة نووية وهذا تهديد كبير لأمن روسيا”.

في سياق متصل، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث عبر الهاتف أمس الثلاثاء، الوضع في أوكرانيا مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان وأكد الأخير حق روسيا في ضمان أمنها الوطني، وفقاً لوكالة “تاس” الروسية.

وجاء في بيان للرئاسة الروسية أن بوتين وآل نهيان بحثا خلال المكالمة “القضايا الهامة المتعلقة بالتعاون الروسي الإماراتي، وأنهما قيما عالياً مستوى التعامل بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها”، مشيرين إلى “أهمية العمل المشترك البناء ضمن إطار المنظمات الدولية وفي المقام الأول الأمم المتحدة”.

وأثار الموقف الإماراتي تساؤلاً من قبل العديد من المحللين، خاصة وأن الإمارات دعت في وقت سابق إلى خفض التصعيد في أوكرانيا بشكل فوري وإنهاء الأعمال العدائية، معبرين عن تفاجئهم من تبدل الموقف الإماراتي.

من جانبه، مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن أن الرئيس يعتزم إلقاء خطاباً، مساء اليوم الأربعاء، بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة، حيث قال لافروف في تصريحات لقناة “الجزيرة”: “الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية ومدمرة والرئيس الأمريكي جو بايدن ذو خبرة وقال إنه لا يوجد بديل عن العقوبات سوى الحرب العالمية”.

وشدد وزير الخارجية الروسي، على أن العملية التي تنفذها القوات الروسية في أوكرانيا تهدف إلى نزع السلاح من أوكرانيا، لافتاً إلى أن موسكو لن تسمح لكييف بامتلاك سلاح نووي يهدد أمنها.

وتابع: “موسكو مستعدة لعقد جولة ثانية من المحادثات مع كييف، لكن أوكرانيا تسعى للمماطلة بالوقت بناء على أوامر الولايات المتحدة”، معتبراً أن روسيا تمتلك الكثير من الأصدقاء ولا يمكن عزلها عن طريق العقوبات.

وكانت قوات جمهورية لوغانسك قد أفادت بأن الوضع على خط التماس لا يزال حرجاً، فالقوات الأوكرانية مستعدة للاختباء خلف مواطني أوكرانيا كدرع بشري، للاستيلاء على البنية التحتية ذات الأهمية الاجتماعية، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

يشار إلى أن روسيا تواصل تنفيذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لليوم السابع على التوالي، أي منذ يوم الخميس الفائت 24 شباط، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، أنه تمت السيطرة بشكل كامل على محطة زاباروجيتس النووية وفتح ممر آمن للمدنيين لمغادرة كييف.

أثر برس

اقرأ أيضاً