خاص|| أثر برس فيما تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي صوراً، قالت إنها تعود إلى مدرسة الشهيد فرقد عبد الكريم في قرية حريصون بريف بانياس، تظهر تشققات في الجدران، والتعليق عليها بأنها “على أبواب السقوط وتحوي 700 طالب وطالبة”، أكد مدير تربية طرطوس علي شحود لـ”أثر” أن لجنة الأبنية المدرسية زارت، مدرسة فرقد عبد الكريم، وقامت بتحويل الموضوع إلى لجنة السلامة العامة التي كشفت بدورها على المدرسة لتقييم وضعها الفني وتقدير فيما إذا كان هناك خطر على سلامة الطلاب.
وأضاف شحود: نتيجة الكشف، أكدت اللجنة أنه لا يوجد في الجملة الإنشائية خطر، وبالتالي يمكن استمرار دوام الطلاب في المدرسة من دون أي خطر على سلامتهم، وتابع: “نحن لا نستطيع أن نتخذ قرار بإخلاء أي مدرسة من دون أن تقرر اللجنة وجوب الإخلاء”.
وبيّن شحود أن قرار استمرار الدوام في مدرسة فرقد عبد الكريم ليس قرار مديرية التربية وإنما قرار لجنة السلامة العامة، مؤكداً أن “لجان التربية مستمرة بعملها برصد أي حالة تصدع أو تشقق في أي مدرسة، وفي حال استشعار أي خطر، نحولها إلى لجنة السلامة العامة التي تقرر ونحن نلتزم بقرارها، كما نقوم برصد أي قاعة صفية وفي الشعور بوجود أي خطر سنقوم بنقل الطلاب إلى قاعة أخرى تكون قادرة على استيعاب الطلاب”
وأضاف شحود: طلبت من لجنة الأبنية غداً الذهاب مجدداً إلى مدرسة فرقد عبد الكريم لمعرفة مدى إمكانية إجراء عمليات ترميم سريع.
وأكد شحود أنه تم تسجيل أضرار في 99 مدرسة بطرطوس ما بين تصدع جدران وسقوط نوافذ وتكسر زجاج، وتم التأكد من واقع السلامة في المدارس وسجلت لجنة السلامة للمشاهدات الميدانية والواقعية للأبنية التي وردت عنها كشوفاً لأضرار الزلزال.
وبيّن شحود أنه نتيجة كشوفات لجنة السلامة العامة لم يتم إقرار أي إخلاء لأي مدرسة، لعدم وجود خطورة على سلامة الطلاب والكادر التدريسي.
صفاء علي- طرطوس