قضى أكثر من 16 مهاجر وجرى إنقاذ 63 آخرون، إثر انقلاب مركب كان يقلّهم قبالة جزيرة “باروس” اليونانية وسط بحر إيجه، مع الإشارة إلى أنها تعتبر ثالث حادثة غرق في المياه اليونانية خلال أيام.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليونانية، فإن عدد ضحايا انقلاب المركب وصل إلى 16 شخصاً، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
وتمكنت الفرق من إنقاذ 63 مهاجراً كانوا على متن المركب الشراعي، منهم 61 رجلاً وامرأتان، وفقًا للوكالة.
وجرت عمليات بحث وإنقاذ كبيرة للمهاجرين في المنطقة البحرية شمال غربي جزيرة “باروس”، بعد انقلاب قارب شراعي يحمل على متنه ما لا يقل عن 80 مهاجراً.
وأشارت الوكالة إلى إرسال سفينة بحرية وخمسة زوارق دورية تابعة لخفر السواحل اليوناني وتسع سفن عائمة، إضافة لطائرة هليكوبتر تابعة للقوات البحرية، وطائرة تابعة للقوات الجوية، إلى المنطقة البحرية، بينما هرع ضباط وحدة مهام الغواصات إلى المنطقة.
وطلب وزير النقل البحري، جيانيس بلاكيوتاكيس، منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث بتعبئة أي وسيلة مناسبة لإنقاذ المهاجرين على الفور.
وبحسب المؤشرات فإن المركب أبحر من تركيا وكان متوجهاً إلى إيطاليا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليونانية.
والخميس، أعلن خفر السواحل اليوناني عن وفاة ما لا يقل عن 4 مهاجرين، وفقدان 90 آخرين، جراء تحطم قارب كان يقلّهم شمالي جزيرة “أنتيكيثيرا” اليونانية، لتعلن السلطات اليونانية لاحقاً عن انتشال 11 جثة من موقع الحادث.
ومنذ مطلع العام الحالي، توفي ما يزيد عن 4470 مهاجر على طول طرق الهجرة المختلفة في جميع أنحاء العالم، مقارنة بـ 4236 مهاجر في عام 2020، وفقاً لبيانات منظمة الهجرة الدولية.
كما أشارت المنظمة إلى أن الوفيات المسجلة على طرق الهجرة إلى أوروبا وداخلها، بلغت 2720 حالة وفاة خلال العام الحالي، وهو ما يجعله الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2018.