اعترض مجموعة من العناصر التابعين لحزب القوات في لبنان، سيارات لسوريين متوجهين إلى السفارة السورية للمشاركة في الانتخابات، واعتدوا عليهم بالضرب ورشقوهم بالحجارة.
حيث تداولت صفحات عدة اليوم الخميس، مقاطع فيديو تُظهر الاعتداء، موضحين أن إشكال كبير حصل في ساحة ساسين في منطقة الأشرفية، بين مجموعة شبان لبنانيين ومجموعة من السوريين المتوجهين للانتخاب في السفارة، مما استدعى انتشار القوى الأمنيّة في المنطقة.
بدوره، موقع “لبنان 24″، أفاد باعتراض لبنانيين لمسيرة أقامها سوريون، اليوم الخميس، على الأوتوستراد الواصل بين منطقتي جونية- نهر الكلب الساحلي، شمالي العاصمة اللبنانية بيروت.
وتداول الناشطون بالإضافة إلى المقاطع المصورة، صور تُظهر الأشخاص المعتدى عليهم والدماء على وجوههم.
من جهة ثانية، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بوفاة السوري محسن صالح الأحمد مواليد 1967 إثر إصابته بذبحة قلبية داخل “فان” كان ينقل سوريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، نُقل إثرها إلى مستشفى “المياس” في شتوره، لافتة إلى أن التحقيقات الأمنية والعسكرية في الحادث.
وتعليقاً على ما حصل بحق الناخبين السوريين في لبنان، قال السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي: إن “الاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان مؤلم، ونضعه برسم السلطات المعنية في لبنان”، مضيفاً: “الاعتداء على حافلات الناخبين لا يليق باللبنانيين.. وأضع هذه الاعتداءات برسم السلطات المعنية في لبنان”، حسب موقع “روسيا اليوم”.
يذكر أن الجاليات السورية بدأت اليوم الخميس، في عدد من دول العالم، بالمشاركة بالانتخابات السورية، والإدلاء بصوتها، وذلك في مقر السفارة السورية المتواجدة في كل بلد، “لبنان، إيران، سلطنة عمان، الإمارات، أستراليا، ماليزيا، مصر، اليابان، الصين، ماليزيا، أندونيسيا، باكستان، الهند، أرمينيا، السودان، الكويت، فرنسا، صربيا، البحرين، الأردن، قبرص، روسيا، العراق، بيلاروسيا، إسبانيا، سويسرا، بلغارايا، بولندا، جنوب أفريقيا، السنغال، كوبا، كوريا، فرنسا، السويد، النمسا، فنزويلا، اسبانيا، تشيلي، إسبانيا”.
الاعتداء على المواطنين السوريين pic.twitter.com/TZTk13tOK8
— SARJOUN (@SARJOUN10) May 20, 2021