53
ضجت صفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لطفل في إحدى المدارس بقرية كفرعميم في ريف إدلب، تعرض للضرب بعنف من قبل أحد المدرسين في مدرسة القرية.
وبالصورة يظهر الطفل الذي لا يتعدى عمره الـ10 سنوات وعلى وجهه آثار ضرب عنيف، وتسيل الدماء من وجهه، فيما أكد أحد الناشطين معلقاً على الصورة أن الطفل تعرض للضرب من قبل مدرس مادة التربية الدينية في المدرسة.
وطالب عدد من الناشطين بمحاسبة المدرس إلا أن ناشطون آخرون قالوا إن المدرس يتبع لـ “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها”، وهو الأمر الذي دفع البعض في المنطقة إلى التراجع عن انتقاداتهم.
يذكر أن “هيئة تحرير الشام” باتت تحاول الهيمنة على التعليم والأنشطة التعليمية المرتبطة بعقيدتها في إدلب بهدف غرز قيمها في عقول الأطفال لتتمكن من تجنيدهم ضمن صفوفها في المستقبل.