خاص|| أثر برس شهدت محافظة درعا خلال عطلة العيد هدوءاً بشكل عام، تخلله بعض الحوادث الأمنية المتفرقة، التي توزعت على الريفين الغربي والشمالي، وحملت في طبيعتها تصفيات فردية تتعلق بتجارة المخدرات حسب تعبير مواقع معارضة.
أبرز هذه الحوادث تم تسجيلها اليوم الجمعة، بعد العثور على جثة أحد المدنيين على الطريق الواصل بين بلدتي الأشعري والمزيريب في حوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي، وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار وذلك بعد اختطافه قبل أيام من قِبل مسلحين قرب السهول الشرقية لبلدة جلين في الريف ذاته، وأفادت المعلومات بوجود اتهامات طالته تتعلق بتجارة المخدرات، كما قتل عنصران من التسوية في بلدتي محجة ونوى بالريف الشمالي.
على صعيد آخر نفى رئيس لجنة المصالحة في درعا حسين الرفاعي، في تصريح لـ”أثر” صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود حركة نزوح من مدينة الصنمين، التي تعتبر كبرى مدن الريف الشمالي، بسبب نية القوات السورية شن عملية عسكرية حسبما ذكرت صفحات معارضة”.
وأشار الرفاعي إلى أن “غالبية حوادث الاغتيالات في الآونة الأخيرة سببها إعادة إحياء خلايا لتنظيم داعش في المنطقة، إضافة لوجود حالات ثأر وانتقامات عشائرية بسبب مجريات الحرب التي عاشتها المحافظة”.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة الاغتيالات في محافظة درعا وريفها، بلغت خلال النصف الأول من تموز الجاري 21 شخصاً من بينهم عسكريين، وتوزعت على الأرياف الشمالية والغربية والشرقية، وهي حصيلة مرتفعة قياساً بالشهر الماضي.
المنطقة الجنوبية