خاص || أثر برس اندلع حريق في الأراضي الحراجية لبلدة أبو قبيس السياحية التابعة لمنطقة سلحب بريف حماة الغربي يوم أمس الجمعة بالتزامن مع اندلاع حريقين في أراضي زراعية بمحردة وفي بلدة الكافات بريف سلمية.
مراسل “أثر” في حماة قال إن الحريق بدأ في نقطة قريبة من قلعة أبو قبيس، ونظراً لوعورة المنطقة جغرافياً وعدم وجود طرق زراعية واشتداد سرعة الرياح في المنطقة، اتسعت البقعة الجغرافية للحريق، حيث طال أشجاراً من الصنوبر والسنديان.
بدوره، أكد مصدر في فوج الإطفاء أنه تم إرسال عدة سيارات لمؤازرة الفرق العاملة في منطقة أبو قبيس والتي اعتمدت في معظم عملها على الجهود الفردية لعناصر الإطفاء نتيجة عدم وجود طرق زراعية وحراجية تسمح بوصول الآليات إلى بؤرة الحريق.
هذه التطورات استدعت تدخلاً من قبل حوّامات الجيش السوري والتي شاركت بعملية الإطفاء التي استمرت لأكثر من 3 ساعات، حيث تمت السيطرة على الحريق ودخل مرحلة التبريد والمراقبة خوفاً من تجدده.
وحول أسباب الحريق، قال المصدر إن المنطقة سياحية وتشهد إقبالاً كبيراً من قبل الزوار، وقد يكون الحريق نتيجة إشعال نيران بطريقة غير مقصودة، لكن الجهات المختصة بدأت التحقيقات بالحادثة.
وكان قد اندلع حريقٌ في وقت سابق ضمن أراضٍ زراعية مزروعة بالقمح والشعير على أطراف مدينة محردة بريف حماة الشمالي الغربي تمت السيطرة عليه، سبقه اندلاع حريق في الأراضي الزراعية لبلدة الكافات بريف سلمية الغربي شرق حماة.
باسل شرتوح – حماة