خاص|| أثر تضم مدينة معلولا بريف دمشق، عدداً من الأديرة والكنائس التاريخية وأهمها دير مارتقلا وديرمارسركيس والفج الشرقي الذي تم مؤخراً الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من تأهيله بالإضافة إلى رصف ساحة معلولا بالحجر وإنارتها مع البلدة الأثرية القديمة لمعلولا بأجهزة الطاقة الشمسية والعمل على ترميم البيوت القديمة.
وأوضح مدير سياحة ريف دمشق وائل الكيال لـ “أثر” أن هناك تنسيقاً يتم مع وزارة السياحة لمعالجة تعثر أحد المشاريع السياحية الأمر الذي من شأنه وضع جزء من المشروع (القسم الخاص بالإطعام) قيد الخدمة ويتم التنسيق مع وزارة السياحة في رغبة المستثمر لإمكانية التوسط له بقرض سياحي وفق شروط ميسرة لوضع مشروعه ضمن الخدمة، علماً أن المشروع هو مطعم وفندق من سوية نجمتين والمطعم جاهز لوضعه بالخدمة أما الفندق فقد بلغت نسبة إنجاز نحو 70%.
وأضاف الكيال لـ “أثر”: “تم طرح فندق سفير معلولا من الشركة السورية العربية للسياحة والفنادق بعد أن تم اقتراح التوظيف الأمثل له بوصفه فندقاً و(بنغالوهات) أي وحدات سياحية من سوية /4 نجوم/ مع فعاليات سياحية ضمن ملتقى الاستثمار السياحي السابق”.
وتابع: “كذلك تم اقتراح مسار سياحي في مدينة معلولا يمر بالمدينة القديمة وذلك لتشجيع أهالي المنطقة لاستثمار المحال التجارية الكائنة على المسار وتأمين إيرادات مالية بتوظيف تلك المحال بوصفها نزلاً تراثية ومقاهٍ ومطاعم ووجبات سريعة مع تأمين نقاط بيع للحرف اليدوية والصناعات الغذائية والتنسيق مع المعنيين في الوزارة لإعداد نموذج لنزل تراثي أو مطعم ثلاثي الأبعاد مع فيديو توضيحي تمهيداً لإجراء اجتماع مع أصحاب تلك المحال وتقديم شرح عن فكرة التوظيف وبيان الرغبة لاستثمارها من أصحابها أو طرحها للاستثمار.
وقال الكيال لـ “أثر”: “حالياً يتم التنسيق مع مجلس مدينة معلولا لإمكانية التوسع بمركز الاستعلامات السياحي الحالي في المدينة أو تأمين مقر عائد للقطاع العام يمكن توظيفه دائرة استعلامات بهدف تخديم زوار المنطقة وتسهيل الإجراءات لأصحاب المنشآت السياحية”.
وأشار إلى أن هناك إجراءات يتم العمل لإنجازها بالتنسيق مع المحافظة والوزارة والمديريات المعنية بتوجيهات من وزارة السياحة ومحافظة ريف دمشق، إذ تتم دراسة إقامة ملتقى النحت في منطقة صيدنايا، ومهرجان خاص باللغة الآرامية بمنطقة معلولا -لغة السيد المسيح عليه السلام- هذه اللغة التي يتكلمها عدد من العائلات السورية وتعتبر أهم عوامل الجذب السياحي.
وبحسب مدير سياحة ريف دمشق وائل الكيال فإنه سيتم تضمين تلك الفعاليات إلى أنشطة تنموية من شأنها دعم الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والمنتجات الغذائية، حيث إن تلك الفعاليات والمهرجانات تساعد في تحريك العجلة الاقتصادية في المنطقة وتنشيط عمل المنشآت السياحية وتشجيع أصحاب المشاريع المتوقفة أو المتعثرة للعمل لإعادة الإقلاع بمنشأتهم ووضعها في الخدمة.
دينا عبد