كشف الفنان السوري أحمد رافع عن قيمة ما يدفعه من مبالغ على ملابسه شهرياً والتي تقدّر بملايين الليرات السورية.
حيث رد أحمد رافع في لقاء مع “مجلة فوشيا” على الجدل الذي أحدثته تصريحاته الأخيرة عن ملابسه والتي قال فيها أنه يصرف مليونين ونصف ليرة شهرياً على ملابسه التي يظهر فيها.
وأكد رافع أن ما قيل عنه بأنه يدفع 2.5 مليون ليرة سورية على ملابسه خاطئ، والحقيقة أنه يدفع ما يقارب 30% من أجره قيمة أزياء الشخصية التي يقدمها في أي عمل تلفزيوني، واعتذر من جميع متابعيه على ما وصفه بـ “الهفوة” التي سقط بها.
وأشار رافع الذي تعرض لهجوم كبير على خلفية تلك التصريحات، أنّ تعبيره خانه، فجاء تصريحه عن عبث بعيد عن التفكير، وأن ما كان يقصده هو قيمة أزياء العمل التلفزيوني الذي يشارك به، وليس قيمة أزيائه الشخصية في الحياة اليومية.
وأضاف أنه يشارك في عمل أو اثنين في العام الواحد ويحرص على تحضير ملابس مختلفة لكل عمل عن الآخر؛ حتى لا يكرر نفسه، حيث يقوم بشراء الأقمشة بنفسه ويختار التصميمات ويشرف على تنفيذها.
وأضح أن حبه للملابس المختلفة ليس رغبةً في إثارة الجدل ولكن حباً في الظهور، فقال: “بحب إني شوف حالي غير كل الناس، يعني الجرأة اللي عندي بالألوان ما بتوقع في حدا جريء متلي”.
وحول رأيه بما يحكم العلاقات داخل الوسط الفني، قال: “إن المصالح هي التي تحكم، وما يميز الكثيرين أنهم لا يحبون بعضهم، وما يظهرونه يختلف عما يخفونه بداخلهم”، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه يتمنى لو تنتشر المحبة، فهو على الرغم من أنه لا يحب جميع زملائه، ولا تربطه علاقات وطيدة مع الجميع لكنه لا يكره أحداً، ولا يتحدث عنهم بالسوء في غيابهم، بالوقت الذي يبتعد فيه عمّن يشعر أنهم يغارون منه من جوانب عدة، مادية وفنية، وشخصية، حتى يغارون من نوع عطره الذي لم يستبدله منذ 45 عاماً، حسب قوله.
وكان الفنان أحمد رافع قد تعرض لانتقادات واسعة بعد تصريحات إعلامية له بأنه يرتدي شهرياً أزياء بقيمة ملايين الليرات السورية.