أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، أن سوريا ستحقق الاستقرار في أقرب وقت ممكن، تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع، مشيراً إلى أن النظام السابق في سوريا مسؤول عن مجازر مروعة وسينال مرتكبوها العقاب.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي أجراه بمدينة إسطنبول قبيل جولته الآسيوية التي تشمل ماليزيا وإندونيسيا وباكستان: “إن الرئيس السوري أحمد الشرع يخوض حالياً كفاحاً ضد التنظيمات الإرهابية التي لا مكان لها في سوريا” وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف أن “جرائم نظام البعث الوحشية في سوريا خاصة مجازر القتل في حي التضامن بدمشق ومحافظة حماة والغوطة الشرقية، ستتم محاسبة مرتكبيها واحدة تلو الأخرى”.
ورداً على سؤال حول مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا، أجاب أردوغان أنه “من الضروري أن تلقي التنظيمات الإرهابية أسلحتها أو أن تجبر على إلقاء سلاحها ووضع حد لأنشطتها على الأراضي السورية”، مشدداً على أنه “لا ينبغي أن تكون هناك مجموعات مسلحة خارج الجيش السوري الذي تم إنشاؤه لضمان الاستقرار الدائم في البلاد”.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ترحيبه بـ “خريطة الطريق” الأوروبية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال مكالمة هاتفية يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما ذكرت الرئاسة التركية.
وأكد أردوغان، وفقاً لوكالة فرانس برس، أن “الوقت مناسب لتعليق عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا وأهمية رفعها بشكل كامل”، مشيراً إلى أن تركيا ستواصل دعم سوريا.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي أجراه بتاريخ 7 شباط الجاري، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة رفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل وعاجل.