تعتمد القوات التركية سياسة الأرض المحروقة في معركتها ضد الوحدات الكردية والقوات الشعبية السورية في عفرين شمال حلب.
وبعد استخدامها فصائل “درع الفرات” في عدوانها ، سيطرت تركيا على الشريط الحدودي المتاخم لعفرين إثر انسحاب الوحدات الكردية تحت وطأة الاستهدافات اليومية بسلاحي الجو والمدفعية التركية، التي لم ينجو منها المدنيون في المنطقة.
وبحسب معطيات مجلس الرعاية الصحية في عفرين، قضى 227 مدنياً بمن فيهم 32 طفلاً و28 امرأة، وأصيب 651 آخرين بمن فيهم 87 طفلاً و93 امرأة.
وبعد 48 يوماً على بداية “غصن الزيتون”، كشف وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أن القوات التركية ستستخدم نوعاً جديداً من الأسلحة في عفرين.
وقال الوزير التركي عبر “تويتر” اليوم: “سيبدأ الجيش التركي استخدام قذيفةً راجمةِ صواريخَ جديدةٍ ومتطورةٍ ذات عيار 122 مم، جرى تطويرها من قبل مؤسسات تركية”.
وتتعرض تركيا لضغط دولي لإيقاف عدوانها على عفرين خصوصاً بعد قطع الماء والكهرباء عنها، وسط اتهاماتٍ من منظمات إنسانية لأردوغان بعمله على تغيير ديموغرافي في المنطقة.