كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب متلفز أنه سيذهب إلى فرنسا نهاية الأسبوع، لمناقشة العلاقات بين البلدين.
حيث قال أردوغان: “الجمعة، سأذهب إلى فرنسا، وسنناقش العلاقات الثنائية بينها وبين تركيا”.
ووفقاً لوسائل إعلام عربية، فإن أردوغان تحدث سابقاً عن إمكانية قيامه بزيارة فرنسا، معرباً عن ارتياحه لموقف باريس من قضية القدس، بعد أن نددت أنقرة بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
ويأتي الإعلان عن زيارة أردوغان المرتقبة لباريس وسط توقف شبه تام للمفاوضات بشأن منح تركيا عضوية في الاتحاد الأوروبي، والأزمة التي شهدتها العلاقات بين أنقرة وبرلين على خلفية قمع محاولة الانقلاب في تركيا.
يشار إلى أن الزيارة ستكون هي الأولى لأردوغان إلى فرنسا منذ الانقلاب الذي حصل في تركيا، في 15 تموز 2016، وانتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً فرنسياً في أيار الماضي، مع أن الرئيسين قد التقيا أثناء لقاءات قمة دولية.