خاص || أثر برس لم تتوقف تأثيرات أزمة المحروقات عند النقل الداخلي والخارجي، بل طالت قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي أيضاً.
أحد أصحاب المطاعم الشعبية وسط مدينة حماة أكد لـ”أثر برس” تراجع عدد الزبائن لنحو 60 %، موضحاً أن “كميات الغاز غير كافية لأعمال القلي والمولدة والحراق، أما المازوت فهو لم يوزع منذ فترة طويلة”.
من جانبه، نائب رئيس غرفة سياحة المنطقة الوسطى بدر طنبر، وهو مدير فندقين ومطعم سياحي لفت بحديث لـ”أثر برس” أنه “لم تحدد حتى الآن مخصصات المازوت للمطاعم والفنادق في حماة وكنا قد طلبنا ذلك من المحافظة تخصيصنا بكميات أسوة بغرفتي التجارة والصناعة”.
وفيما يخص مادة المازوت أشار طنبر، إلى أنه لم يستلم مازوت لعمل الفندق والمطعم منذ أكثر من ستة أشهر.
بدوره تحدث رياض لقمس (صاحب فندق شعبي) لـ”أثر”، عن تراجع عدد نزلاء الفندق بسبب عدم توفر المازوت للتدفئة والمولدة، كاشفاً أنه لم يستلم مخصص المازوت لقطاع عمله منذ 11 شهراً، علما أن مخصصه الشهري 1800 ليتر.
بينما أوضح “محمد” أحد رواد المقاهي، أنه لم يعد يرتادها كونه يترتب عليه أن يدفع أجور نقل تساوي أجرة جلسته في المقهى إن لم يكن أكثر.
وفي تصريح لـ”أثر برس”، قال رئيس جمعية الفنادق والمطاعم في محافظة حماة عبد الرحيم عقدة: “إن أزمة المحروقات ولا سيما المازوت أثرت كثيراً على قطاعنا وقد تقدمنا بطلب تخصيصنا بالمازوت إلى محافظ حماة فوافق وأحال تخصيصنا إلى غرفة صناعة حماة ليستلم كل فندق أو مطعم أو مقهى مخصصاته حسب حجم المولدة وعملها لديه بعد دفع القيمة لدى البنوك”.
يذكر أنه يعمل في محافظة حماة 10 فنادق، في حين يتجاوز عدد المطاعم 1000 مطعم.
أيمن الفاعل – حماة